الاعجاز في الآية 261 البقرة:
في كل سنبلة مائة حبة : إحصاء قرآني لعدد آيات القرآن

عبدالله جلغوم Ýí 2010-09-28


الآية 261 سورة البقرة تحصي عدد آيات القرآن الكريم

( إحصاء قرآني )

قال تعالى :

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261 سورة البقرة)

تتحدث الآية الكريمة عن الثواب والأجر الذي يناله المنفقون في سبيل ال&aacut; الله، بلغة الأرقام والحساب ، وتمثل ذلك بــــــ :

حبة  1  أنبتت 7سنابل ، في كل سنبلة  100حبة  ، أي ( 7 × 100 =700حبة ) والله يضاعف لمن يشاء.... 100 ، 200 ، 300 ، .......5000 دون تحديد للمضاعفة .

موقع ترتيب هذه الآية :

  من المؤكد أن أحدا لا يشكك بهذه الأعداد الواردة في الآية ؛ ذلك أنها إخبار من الله سبحانه وتعالى ، بما أعده للمنفقين في سبيله. ولكن ، هل تشير هذه الأعداد إلى شيء آخر ؟ هل من سرٍّ في تحديد موقع ترتيبها في سورة البقرة في رقم الترتيب 261 ؟

 

  تعالوا نتدبر موقع الترتيب العام لهذه الآية في المصحف . إنها الآية رقم 268 في الترتيب العام لآيات القرآن ( أي إذا ابتدأنا العدّ من البسملة الآية الأولى في ترتيب آيات القرآن ، فالآية رقم 261 سورة البقرة ، ستكون الآية رقم 268 ( 7 عدد آيات سورة الفاتحة + 261 من سورة البقرة ) .  وبذلك فهي فاصلة بين مجموعتين من الآيات :

الأولى : 267 آية ، عدد الآيات التي جاءت قبلها في ترتيب المصحف ابتداء من آية البسملة .

الثانية :  5968  عدد آيات القرآن التالية لها وحتى نهاية المصحف .

( 267+1+5968= 6236 عدد آيات القرآن )

نلاحظ أن الفرق بين العددين  5968 و 267 هو 5701.

ما وجه الإعجاز العددي في هذا العدد ؟

هذا العدد 5701 ، هو بصورة أخرى عبارة عن  : 1 + ( 7 × 100 ) + 5000.

إنها الأعداد الواردة في الآية .

كمثل حبة (1)أنبتت (7)سنابل ، في كل سنبلة ( 100 )حبة ، والله يضاعف لمن يشاء ( 100 ، 200 ، 300 ........5000 ) .

إن الآية في ظاهرها تتحدث عن موضوع الانفاق في سبيل الله ، وفي باطنها تقدم إحصاء دقيقا لعدد آيات القرآن الكريم ، بل وتقدم الدليل على ذلك .

ولتطمئن قلوبكم  : تعالوا نعدّ آيات القرآن ابتداء من آية البسملة إلى أن ننتهي إلى الآية رقم 5701في الترتيب العام لآيات القرآن الكريم . ماذا قد تكون تلك الآية ؟

هذه الآية هي قوله تعالى :وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ( سورة النبأ29).

كل شيء ، وهذا يشمل عدد سور القرآن وآياته وكلماته ..

 

  والآن : ماذا بقي من عدد آيا ت القرآن الكريم  البالغة 6236 ؟

عدد الآيات الباقية هو  535 .

هذا العدد هو عبارة عن : 5 × 107 . ( إن معكوس هذه الأرقام هو 5701) .

أليس من الواضح أن الآية تختزن إحصاء عجيبا لعدد آيات القرآن ؟

لمزيد من الطمأنينة  : تابعونا في الجزء الثاني ...

اجمالي القراءات 66488

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51569]

الأخ عبد الله جلعوم

في الحقيقة ,أشكرك على هذا الجهد لكن والحق يقال أنني لست من أصحاب هذه المعاجيز العددية ,حيث أني لا أفهم في كثير من الأحيان ,منطقية المعادلات المطروحة ,من حيث الجمع والضرب وأخذ مضاعفات الأعداد ,ومن ثم مقارنتها بترتيب الآيات.


اتمنى على كل الأخوة الذين يبحثون في هذا المجال ,عرض قاعدة رياضية ثابتة حتى نأخذ فيها وندقق فعلاً وبشكل صحيح بهذه المعاجيز الرقمية .


شكرا لك واعذرني.


2   تعليق بواسطة   آدم قدوره     في   الثلاثاء ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51570]

هل في هذا فائدة معرفية

 


الاستاذ عبدالله جلعوم


لا اريد ان ابخسك جهدك وبحثك ، لكن كل هذه الارقام وهذا الاعجاز لن ينتبه اليه احد اذا لم يكن له فائدة معرفية يحكمها قانون معين .


معذرة


 


3   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الثلاثاء ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51581]

ما الفائدة ؟

الأخوة الأفاضل :


فأما نتائج ودلالات هذا البحث ، فهي – كما نراها - :

1- ترجيح القول بتوقيفية الرسم القرآني ( العثماني ) .

2- ترجيح القول بأن ترتيب سور القرآن الكريم وآياته توقيفي ومن عند الله .

3- الإعجاز العددي حقيقة ثابتة مؤيدة بما يكفي من الأدلة ، لا مجال لإنكارها .

4- الإعجاز العددي دليل مادي ملموس على ان القرآن هو كتاب الله الكريم ، وليس من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم كما يدعي خصوم القرآن .

5- الإعجاز العددي وجه من وجوه إعجاز القرآن الكريم ، يمكن توظيفه في الدعوة إلى الله ، ورد شبهات المشككين والمفترين .

6- صلاحية الإعجاز العددي لحسم الاختلاف في بعض المسائل المتعلقة بالقرآن . .


 


4   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الثلاثاء ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51582]

ما هو التفسير ؟

قال تعالى :


مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261 سورة البقرة)


كما ترون تذكر الآية الأعداد : 1 ، 7 ، 100  .. فالمضاعفة


أيكون ذكرها دون فائدة ؟


وحينما نعد كلمات الآيات في سورة البقرة التالية لهذه الآية وحتى نهاية السورة ، ونجد ان عددها هو 701 لا غير ..


أيكون ذلك بدون فائدة ولا دلالة له ؟


لقد أخبرنا الله سبحانه أنه تعهد بحفظ القرآن الكريم ، سنجد أن في ترتيب سور القرآن وآياته ما يؤكد هذه الحقيقة ، ويثبتها بلغة الأرقام اللغة العالمية المشتركة بين الأمم جميعا .


نحن كمسلمين نعتقد بأن القرآن محفوظ بتعهد من الله سواء اكتشفنا الاعجاز العددي او لا ، ولكن إذا اكتشفنا ما يؤكد ذلك ، فهل نرفضه ؟


ثم نحن لا نقول بالاعجاز العددي بناء على مثال أو عشرة وإنما على مجموع الحقائق الثابتة في المصحف . وما ما ذكرته هنا هو جزء من مثال ليس أكثر . 


ومسألة أخرى هامة :


لقد ورثنا عن القدماء ثلاثة أقوال في ترتيب سور القرىن الكريم ، واختلافات طالت سبعين سورة من سوره ، وغير ذلك ..الكثير


وسؤالي : كيف نقنع الآخر بما نحن غير متفقين عليه وغير مقتنعين به ؟ أليس الأولى أن نتفق عليه أولا ونقتنع به قبل نقله إلى غيرنا ؟


كيف يكون ترتيب سور القرآن توقيفيا واجتهاديا وبين بين في آن واحد ؟


كيف يكون رسم القرآن توقيفيا واجتهاديا في آن واحد ؟


كيف تكون البسملة آية وليست آية وربما تكون أولا في آن واحد ؟


كيف تكون هذه السورة من 285 آية ومن 286 ومن 287 في آن واحد ؟


الحل هو الاعجاز العددي . 


 


 


5   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الثلاثاء ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51583]

قيمة الإعجاز ألعدادي في القران

قيمة الإعجاز ألعدادي في القران الكريم وهذا دليل على أنه لا يمكن أن يأتي ألا من عند الله على سبيل المثال كلمة جنة ثلاث 3 حروف وكلمة نار 3 أيضا ثلاث حروف وهكذا


 


6   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51591]

الإعجاز العددى

نشكرك أستاذ عبد الله جلغوم على هذا الجهد وهذه المثابرة فكما ذكرت أن للإعجاز العددي فوائد كثيرة ومن بينها وأهمها أن "الإعجاز العددي دليل مادي ملموس على ان القرآن هو كتاب الله الكريم ، وليس من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم كما يدعي خصوم القرآن .


أيضاً أن الإعجاز العددي وجه من وجوه إعجاز القرآن الكريم ، يمكن توظيفه في الدعوة إلى الله ، ورد شبهات المشككين والمفترين" .وهذه الآيات التي تورها وغيرها التي لا يتسع التعليق لذكرها مع تدبرها التدبر الكافي نجد أنها تعني الكثير من المعاني النافعة لكل عصر وكل زمان، فعطاء القرآن لم ينتهي ولم نعدم كنوزه حتى قيام الساعة ، وهذا يؤيد ويؤكد حقيقة الإعجاز العددي وما ذهبت إليه من فوائد لهذا الإعجاز  .


7   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51600]

نشكرك ولي استفسار

الأستاذ عبدالله جلغوم  : نشكرك على على هذا البحث المفيد،   ولكن أريد أن أسأل سؤالا  لو أتاح وقتك : " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد "  حسابها العددي يهمني معرفته جدا  ولك جزيل الشكر .


8   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51607]

الأخت الفاضلة عائشة

 


الأخت الفاضلة ، هذه هي الإجابة :


( ان الذي فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلل مبين ) الآية 85 القصص


عدد الكلمات 19


عدد الحروف 66


القيمة العددية وفق حساب الجمَّل 4585


هذا الجزء من الآية :


( ان الذي فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد )


عدد الكلمات 8 ، عدد الحروف 32  ، القيمة العددية 2796 .


 


9   تعليق بواسطة   عباس حمزة     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51633]

انا أقول لكم اين الفائدة

هناك اقوام اخرى معنا في هذا العالم ولسنا وحدنا


الاوروبيون الامريكان اليبانيون ............


فربما يكون منطق الرياضيات المكتشف في القرءان الكريم  هي اللغة التي سيفهمون بها حقيقة مجيئ القرءان من عند الله وكل الاسرار الاخرى فميزتهم انهم يبحثون  وميزتنا  اننا في النقاب و اللحية والقميص والاحاديث والتراث  والقتال والنفاق عبقريون


ولكم مني السلام


حمزة


10   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51636]

المزيد من الحقائق

ذكرنا في بداية المقال أن  رقم ترتيب الآية :وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ( سورة النبأ29). هو 5701


( لاحظوا العدد : 5000 و 701 .)


وذكرنا أن عدد كلمات سورة البقرة التالية لهذه الآية وحتى نهاية السورة هو : 701


 


وقلنا : بما أن  عدد آيا ت القرآن الكريم هو6236 . فعدد الآيات الباقية هو 535 .


وأن هذا العدد هو عبارة عن : 5 × 107 .


والآن : إذا قمنا بإحصاء عدد آيات القرآن ابتداء من السورة رقم 5 ، وانتهاء بالسورة رقم 107 ، سنجد أن عددها هو 5535 .


والسؤال : فماذا يبقى من عدد آيات القرآن ؟


الجواب : 701 .


ألا ترون أن أعداد الآيات في القرآن لا تقبل زيادة ولا نقصانا ؟


وأنها محسوبة بحساب بالغ الإحكام ؟


وأن علينا مراجعة ما يقال عن الاختلاف في ترتيب سور القرآن وآياته ؟ 


( علما ان الموضوع لم ينته بعد ) .


11   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51637]

صدقت يا عباس

الأخ الفاضل عباس


صدقت .


يقول بعض المشككين : وما فائدة هذا الوجه الجديد من الإعجاز ، هذا إذا كان إعجازا  - هكذا يقولون - .


وكيف تتحقق هذه الفائدة ، وهناك من يجادل من المسلمين بأن ترتيب سور القرآن هو اجتهاد محض من قبل الصحابة ؟


نحن اخي الكريم متفقون على شيء واحد : القرآن كتاب الله الكريم ..


ومختلفون فيما عدا ذلك ، في ترتيبه وعدد آياته وعدد كلماته ورسمه ،وحتى عدد سوره ،  و ............... فأنى لنا أن نقنع غيرنا بشيء نحن غير مقتنعين به ولا متفقين عليه ؟


إن وجه الإعجاز العددي هو الوجه الوحيد الذي يمكن نقل بعض جوانبه إلى لغة اخرى دون ان يفقد دلالاته، وبذلك فإن من الممكن تقديم القرآن لمن ليست العربية لغته من خلال إعجازه  العددي .. كخطوة أولى..


ولعل من أهم الفوائد حسم الاختلاف في كثير من المسائل المتعلقة بالقرآن الكريم ، والتحقق من كثير من الروايات التي لا أساس لها من الصحة .


 


12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51647]

أحبتى ...كتابات الاستاذ جلغوم تثرى الموقع .. وأشكره عليها

لست متخصصا فى الاعجاز الرقمى فى القرآن ولكننى أؤمن بوجوده ، وأعتقد أنه سيسود فى المستقبل آية يتحدى بها رب العزة عصرا ستكون ثقافته وقراءاته وتعاملاته واتصالاته بالارقام ، ففى ظل الدولة الكونية القادمة لا يوجد سوى الأعداد لغة موحدة بين البشر ، وستكون أساس المكتشفات التى لا نتصورها الآن بعد عدة عقود ، وآمل أن تسهم كتابات الاستاذ جلغوم والاستاذ مراد الخولى وآخرين على تعبيد الطريق لاكتشاف نظام موحد أعتقد بوجوده داخل القرآن يثبت أعجاز الحفظ الالهى لرسمه ولفظه.


لا يعنى أننى لا أفهم فى موضوع ما أن أنفيه أو أن أقلل من أهميته ، بل على العكس يجب أن أشجع من يكتب فيه ، خصوصا إن كان يفتح أبوابا جديدة من آيات القرآن الكريم الذى لا تنفد كنوزه ولا منتهى لآياته وإعجازاته.


شكرا ثانيا للاستاذ عبد الله جلغوم ، وجزاه الله جل وعلا عن قرآنه العظيم خير الجزاء.


13   تعليق بواسطة   مازنبيرو حسن     في   الثلاثاء ٠١ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[70782]


 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والله انا منبهر من الارقام والترتيب والاشارات الخفية الظاهرة والاعجاز في ما أقراه هنا  من ابحاث الاستاذ عبد الله جلغوم


واصدقكم القول بأنني على يقين بان لغة الارقام هي الوسيلة التي يفهمها كل البشر والتي هي (احدى معان الاية الكريمة : انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)، فبرايي ان اية  آية او كلمة او حرف من القران إن تغير موقعها او ضاعت (سهوا او قصدا) فيمكن تحديدها و وضعها في مكانها الصحيح باستخدام اسرار القران الحسابية ، 


 


بارك الله لكم استاذنا الفاضل عبد الله جلغوم  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-07-04
مقالات منشورة : 63
اجمالي القراءات : 1,729,568
تعليقات له : 228
تعليقات عليه : 370
بلد الميلاد : jordan
بلد الاقامة : jordan