آحمد صبحي منصور Ýí 2010-07-06
1 ـ نحن على خلاف فكرى لا سبيل لتجاوزه . كان يؤمن بأن القرآن وتشريعاته صالحة لعصرها التاريخى فقط، وهى نفس النظرة العلمانية القاصرة . ونحن أهل القرآن نؤمن بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان ، بشرط أن نفهم القرآن الكريم بمصطلحاته وليس بمصطلحات عصرنا أو تراثنا ، وأن نفهم منهج القرآن فى التشريع وفى القصص.وبشرط معايشة متدبرة للقرآن وعلم كامل بدقائق التراث وتطور اللغة العربية وتنوع فقه المصطلحات بين المسلمين وطوائفهم .
أستاذي الفاضل الدكتور احمد صبحي منصور هؤلاء طريق ونحن طريق أخر وأن فرعون كان مشهور
على حسب علمي لم يكن الدكتور نصر ممنوع من السفر وكان يقيم في مصر عادي جدا ،وعندما دعي لألقاء ندوة في الكويت كان مسافرا من مصر إلى الكويت، وعنما منع من دخول الكويت ،ألقاها في حجرة معدة في مطار الكويت وسط زخم إعلامي ، قرأت هذا الموضوع على هذا الموقع بصورة موسعة كان الدفاع عنه وعن حقه على السنة كتاب الموقع ورواده ، هدفي أن أذكر للموقع دوره التنويري والدفاعي عن أي مضطهد بصرف النظر عن انتمائه ، وهذا دور مشهود به ولا يحتاج إلى تأكيد ، فما يحدث للدكتور صبحي وللموقع من اعتداءات يوازي حجم ما يمثله من مكانة في مواجهة الظلم وإصلاح المسلمين من داخل الإسلام الحقيقي " القرآن "
الدكتور منصور تحمل الكثير من التهم التي يضيق عنها الوصف ، وسبق ان قال عن نفسه أنه في معظم الأوقات يجتهد في الصبر والصبر، لكن في بعض الأوقات نرى لمحة من الحزن أو لنقل التأثر ،من مقارنته للأحداث وهذا طبيعي ، لأنه أولا بشر ، ولأنه تخصص في رصد التاريخ ومقارنة الأحداث ، وبالمناسبة لا أفهم لماذا أتاحت قناة الجزيرة لوفاء سلطان الحديث على شاشتها وباستفاضة وأتت بمن يرد عليها وفي النهاية انتهت الحلقة بما بدأت به ولم يقو على الرد عليها ولم يتمكن لأن حججه واهية وهي تأتي بوقائع مثبتة من الحديث والسيرة لا يستطيع إنكارها لتثبت ما تتهم به الإسلام ! ولماذا لم يتم السماح للدكتور صبحي بالرد على ما تقوله وفاء سلطان من طعن في الإسلام مستشهدة بما تم تحريفه ؟ ! هل الرفض للفكر أم الشخص أم كلاهما معا ؟ وعذرا لأن الدكتور منصور وحده هو ونخبة ممن يتبع القرآن طريقا وحيدا لهم هم من يستطيع الرد عليها . فلا تحزن يا دكتورفأنت تسجل موقفا ليس للحاضرفقط، بل للتاريخ أيضا ،وكفى بالله شاهدا
رحم الله الدكتور حامد أبوزيد ..
وأقول ان هناك في مصر في جامعاتها وكتابها وصحفيهيا تياران ..الأول هو تيار السلفية والتيار الآخر هو تيار العلمانية .. فلكي تترقى في مصر لابد أن تكون تابعا لأحد التيارين أو متعاطفا مع أفكاره ...
لذلك تجد جامعة القاهرة وكلية الآداب إما ان تكون حسن حنفي أو نصر أبوزيد ، وإما تكون عبدالصبور شاهين .. أي ان التيارين لكلاهما لوبي يدافع عن النتسبين إليه ويرقيهم ويرعاهم منذ كانوا طلابا إلى ان يصلوا للأستاذية .. فماذا يحدث إذا كان هناط طرف ثالث مثل أحمد صبحي منصور .. وتكون جامعته هي الأزهر .. أي أن هناك تيار واحد فقط فيها وهو التيار السلفي ..؟؟ بالطبع يحدث ما حدث لك .. وحتى لو كنت في جامعة القاهرة لحدث أيضا لحدث لك .. لأن علمانييها وسلفييها لا يريدون طرفا ثالثا .. أي ان عليك إما أن تكون أهلاوي او زملكاوي ..
لم أقصد على الاطلاق تزكية للنفس ، ولكن لتحديد وضعنا (أهل القرآن ) بين معسكرين متصارعين وهما السلفيون و العلمانيون . وليس كل السلفيين على نفس التخلف ، فمنهم من يتورع عن الأذى . وليس كل العلمانيين منحازين لأنفسهم لا يأبهون لغيرهم ، فمعنا هنا الاستاذ محمد الحداد الذى يبهرنا دائما بسمو خلقه وتواضعه وتحريه للعدل والقسط وميله للتسامح والاحسان . جزاه الله تعالى عنا خير الجزاء.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5210 |
اجمالي القراءات | : | 60,302,470 |
تعليقات له | : | 5,495 |
تعليقات عليه | : | 14,893 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
ف4 : أنس بن مالك وإفتراءاته فى تزكيته لنفسه وأهله
ف3 : أنس بن مالك و إفتراءاته عن الغيبيات : أسطورة شفاعة النبى
ف3 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) إفتراءاته عن علم النبى للغيب ( غيب المستقبل ) ج (1 )
ف3 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) إفتراءاته عن علم النبى للغيب ( غيب الحاضر )
دعوة للتبرع
أضغاث أحلام: رأيت في المنا م جنازة محمد عليهم السلا م و...
القسم بغير الله: هل القسم بغير الله حرام وإذا كان الأمر كذلك...
نصائح مهمة مؤلمة : وعليك م السلا م، أرجو أن تصلكم رسالت ي ...
أكرمك الله جل وعلا: سلام عليكم , اتمنى تكونو في خير وعافي ة, ودتت...
سؤالان : السؤا ل الأول : لى أسئلة عن قول الله تعالى فى...
more
ليست هناك مقارنة استاذى الكبير ، (واجرك على الله فى الدنيا والآخرة ) ...
ومن وجهة نظرى ،وبالرغم من دفاعنا عن المضطهدين أياً كان إعتقادهم ومستواهم الفكرى والعلمى ، إلا أنى أعتبر أن نصر أبو زيد ومن على شاكلته من حسن حنفى وغيرهم ،ليسوا بمفكرين ولا يحزنون ،بل يعدوا ضمن اعداء الإسلام الحقيقين ..مثلهم مثل التراثيين ولا فرق بين هؤلاء واؤلئك...ولولا حماقة يوسف البدرى وعبدالصبور شاهين ما سمع عنه ولا عن كتبه ومؤلفاته احد ،وكان اقرب شىء لها وضعها عند اى مطعم فول وطعمية .