تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ أمين رفعت | تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | خبر: بعد ضغوط حقوقية... ألمانيا تستعد لاستقبال مواطنين أفغان عالقين في باكستان | خبر: طالبان يبتكران أداة ذكاء اصطناعي للمعلمين تقدم دروسًا بـ32 لغة مختلفة.. هل تكون مستقبل التعليم؟ | خبر: الإخفاء القسري في مصر... جريمة ممنهجة بعقلية النظام العسكرية | خبر: المعارضة الأوغندية: استقبال مرحّلي أميركا تفوح منه رائحة الفساد | خبر: خطة مصرية لنزع ملكيات عقارات على كورنيش النيل.. المرحلة الثانية لتطوير مثلث ماسبيرو تبدأ بـ”ضغوط” عل | خبر: زعيم سياسي بريطاني يدعو لطرد المهاجرين فوراً | خبر: موظفو تونس ينزلقون إلى الفقر... الطبقة الوسطى تتآكل | خبر: أبناء القضاة يستحوذون على 34% من التعيينات بقرار من السيسي | خبر: مصر: محاكمة مدير شركة أمنية بتهمة الاستيلاء على أموال الجيش | خبر: عُمان تطلق الإقامة الذهبية للمستثمرين نهاية أغسطس | خبر: 25دولة تعلق خدمات البريد مع الولايات المتحدة إثر رسوم ترامب | خبر: ترامب: كثير من الأميركيين يرغبون في ديكتاتور | خبر: FT: عودة المجاعات للعالم بعد تلاشيها والسبب استخدام الغذاء كسلاح | خبر: خطّة لترحيل السجينات الأجنبيات في العراق | خبر: ماذا ستجني أوغندا من استقبال المرحّلين من أميركا؟ |
نحن عشنا مأساتهم

رمضان عبد الرحمن Ýí 2009-09-26


 

 نحن عشنا مأساتهم

 في الحقيقة أن هناك بعض الجمل تتردد على لسان الكثير من الناس وفي كل مكان على سطح البسيطة، من هذه الجمل التي أرى فيها تناقضاً لا يمت إلى الحقيقة بشيء .على سبيل المثال حين تستمع إلى بعض الجمعيات الخيرية أو المنظمات أو حتى الأفراد التي تساعد الفقراء وهم مشكورون على ذلك، ولكن ما أعترض عليه أن هذه الجمعيات تقول نحن عشنا مأساة هؤلاء الفقراء، أو الأقل حظاً في أي مجتمع، وفي أي مكان من العالم، حين تصل إليهم هذه المنظمات الخيرية، بل أن حتى بعض المسؤولين في الدول دائماً وأبداً يتفوهون بالقول: نحن نشعر بالمأساة تجاه الفقراء، أو الذين تعرضوا إلى مأساة بسبب حروب أو قرارات سياسية أو إضطهاد عرقي أو ديني أو ما شابه ذلك، فمن وجهة نظري أن ذلك الكلام وخاصة من المسؤولين هو كذب في كذب، لسبب بسيط جداً وهو أن من يأخذ القرارات هم بعض المتنفذين والقادة والزعماء وعلى أثرها تحدث المأساة.

 الذين تعرضوا لفقدان أبناءهم بسبب الحروب أو الجوع أو المرض من الممكن أن يتريثوا في أخذ القرارات سواء كانت من أجل الحروب أو قرارات غير صائبة، ثم من يدفع الثمن غير الأفراد الذين يبتلون في الحروب؟!.. ومن يعيش في المأساة الحقيقية إلا أهالي هؤلاء الأفراد، الذين كتب عليهم أن يدفعوا الثمن دون مقابل، وأعتقد حتى يصبح من يردد هذه الجملة صادقاً مع الناس، لا بد أن يعيش المأساة بوضعها الطبيعي كما يعيشها أصحابها الحقيقيون.

 أي أن أي فرد يقول أنا عشت مأساة الفقراء لن يكون صادقاً إلا إذا أصبح لا يملك قوت يومه مثل الفقراء، حتى تنطبق عليه الجملة حين يقول أنا عشت المأساة، أو على الأقل يتخيل أنه لا يستطيع أن يلبي احتياجات أسرته حينئذ سوف يشعر بالمأساة الحقيقية تجاه الفقراء ويجب على المجتمعات ككل أن تسعى لإيجاد حل دائم حتى لا يكون هناك مأساة تؤرق الذين يتحدثون عنها شفاهياً ولا علاقة لهم بها إلا بالكلام فقط، ولا يشعر بالمأساة ويعيش فيها غير الذين وقعوا ضحايا مجتمعاتهم والسبب الطمع والجشع واللا أخلاق عند الفئة التي لا يعبئ بطونها أي شيء من حطام الدنيا الزائل، بل إن هؤلاء الذين لم يشبعوا كما قلت لا يكتفوا بالطمع والجشع والذي على أثره يعيش ملايين الناس في شتى بقاع الأرض على أقل القليل، وإذا وجد هذا القليل أصلاً.

 لم يكتف الطامعون بكل شيء حتى أن الإعلام مسخر لهم في تسويق ممتلكاتهم وأرباحهم وعرض قصورهم الفارهة وهذه مأساة أخرى لمن يشاهدها من الذين لا يملكون أي شيء ويجب على علماء النفس في العالم أن ينتبهوا إلى هذا الجانب، ثم أن احتياج الأغنياء للفقراء هو الأكثر لأن الفقير لا يطمع إلا أن يعيش يومه كيفما يكون، أي بدون الفقراء لا وجود للأغنياء، فمن هنا يجب على الأغنياء في كل مكان من العالم أن يساعدوا الفقراء حتى يستمروا في وجودهم.

 وبمناسبة التقدم الموجود في هذا العصر مع الأسف الشديد لم يقلل من إنخفاض الفقراء بل إنهم يزدادون يوماً بعد يوم، ويبدوا لي أنه كلما زاد الظلم والتقدم على الأرض كلما اقتربنا من كارثة من الممكن أن تهدد العالم بأسره، ولا يستطيع أحد أن يتصدى لها، على سبيل المثال آخر التقارير عن القطب المتجمد في خلال عدة سنوات سوف يذوب الجليد مما يرفع منسوب المياه في البحار من

(6 - 7) متر وهذا يعني إختفاء قارات بكاملها إذا لم يختف العالم بأسره والسبب التقدم بدون عقل، أو الغرور بهذا التقدم، أي ممكن حدوث أي شيء لهذا العالم وفي أي وقت يشاء فيه الله كما فعل بالأمم السابقة حين اغتروا وظلموا بالعلم اندثروا واختفوا أيضاً، وليس مستبعداً أن يكون العالم كلما خطى خطوة إلى الأمام يخطو عشرة إلى الخلف، ولا قدر الله إذا حدث هذا يعني أن المأساة الحقيقية لمن يبقى حياً على الأرض، لأنهم سوف يبدأون من الصفر، هذا إذا تعرفوا على الصفر اصلا

رمضان عبد الرحمن علي

 

اجمالي القراءات 10942

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الإثنين ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42458]

يعطيك العافية اخينا رمضان

الاجيال القادمة من يفكر فيها؟


اخفادنا دائما ما اسرح بخيالي بما سيصبح عليه هذا الكون خاصة التلوث اما الحروب فقد اصبحت عندنا شيئ


عادي جدا وكانه يجب ان تقع حروب لتستمر الحياة على هذا الكوكب


الانسان يقتل اخيه الانسان يعني ابناء ادم عليه السلام يتقاتلون لماذا ؟انا عن نفسي لا افهم


هذه الشفرة (بكسر الشين)كيف نحلها


الله تعالى خلق سيدنا ادم واول جريمة قتل هي قتل هابيل لقابيل


يعني لم يعنفه ولم يضربه ولم يعاديه ولم يحاربه باي وسيلة لينكد عليه حياته بل سفك دمه


هابيل ابن نبي----والله مرات اتعب من التفكير


استغفر  الله ربي


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,959,490
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن