سعد الدين ابراهيم Ýí 2009-09-19
يا دكتور سعد , كلامك مقروء و وحرام ان تدس الشك والريبة في نفس القارئ ( أنا قلت الشك ولم أقل السم ). اشياء جميلة كتبتها في البداية ولكن وانت تتطرق الى حكاية الاخ هشام خلطت انصافك له مع الشك في موقف البابا.
من المقالة :
أما حكاية الشاب السكندرى، الذى أطلّ عليّ فى زنزانتى بسجن طره ذات يوم من أيام ٢٠٠٢، فقد كانت مُشكلته (يا د. سعد قل جريمته ولا تقل مشكلته )أنه تحوّل من الإسلام إلى المسيحية. فتبرأت منه أسرته ومُعظم أصدقائه وزملاؤه المسلمون ( هل كل هؤلاء واقرب الناس اليه كانوا ارحم من البابا عليه ). وهم الذين أبلغوا الأجهزة الأمنية بالأمر ( !!!!!!!). فتم القبض عليه وحبسه وتعذيبه (!!!!)، عله يعدل عما فعله (!!!!). فلما رفض (!!!!)، تم ترحيله إلى سجن مزرعة طره.
وحينما عُرفت قصة تحوله من الإسلام إلى المسيحية، اضطهده بقية نزلاء عنبر رقم (٢). ولم يكن هناك الكثير الذى يمكن عمله لهذا الشاب هشام، غير عبارات المواساة والدعاء له بالصبر على محنته (( كان الله في عونه ).
وظل ألم هشام يؤرقنى إنسانياً. ولاحظ فريق من الإسلاميين، الذين كنت قد ساعدتهم بقرض متواضع على عمل مشروع صغير فى السجن، يكسبون منه ما يُساعدون عوائلهم خارج السجن ــ لاحظوا انشغالى بموضوع هشام الذى كان مُعيداً بكلية علوم الإسكندرية قبل دخول السجن ( يا دكتور سعد , بذمتك , هل معيد بكلية العلوم ليس انسان بالغ ناضج مسؤول عن تصرفاته وحرية معتقده , والمعيد والكل يعرف يكون من المتفوقين في دراستهم والا ما عين معيدا ).
يتبع
فلما علم هؤلاء الإسلاميون أنه "إسكندرانى"، وكانوا أنفسهم من الإسكندرية، فإنهم هبوا فوراً للدفاع عنه ( يشكرون على هذا وسيحسبها الله لهم عملا حسنا ويجازيهم عليها خيرا )، بل وأشركوه معهم فى نفس المشروع الصغير ( وهل معيد في الجامعة والذي قضى عمره في الدراسة وفرحان بوظيفته التي يتمناها كل واحد و يحرم منها ويضطر لتقبل الحسنات والمساعدات (كافيتريا مأكولات بحرية).
إن الطريف فى هذه الحكاية، أن أولئك الإسلاميين كانوا متهمين بالسطو المُسلح على محلات الصاغة الأقباط فى الإسكندرية. وكان محكوماً عليهم بالسجن خمسة عشر عاماً، وكانوا قد قضوا عشر سنوات منها بالفعل، وغيرتهم تلك السنوات كثيراً، طبقاً لأقوالهم.
ولذلك كان ضمن ما قالوه دفاعاً عن هشام، هو أنه حر فى اختيار مُعتقداته( يشكرون وجزاهم الله خيرا )، وأنهم الآن نادمون على سطوهم المُسلح على محلات الأقباط ( الله يتقبل توبة المخطئ ويغفر له )، وأن ما يفعلونه دفاعاً عن هشام فى عنبر رقم (٢)، هو تكفير جزئى عما ارتكبوه فى حق أقباط آخرين. وحينما حكمت محكمة النقض ببراءتى من كل ما وجهته لى الدولة من اتهامات، احتفل كثير من النزلاء بهذه البراءة معى.
ويُطلق على هذا الاحتفال فى السجن اسم "الزفّة"، وكان المُفرج عنه سيلقى زوجته بعد طول فراق، أى أنه سيكون بمثابة "عريس" من جديد... وفى أثناء الزفّة، التى تتسامح معها إدارة السجن، يطلب كثير من النزلاء من العريس ما يتمنونه. وسألت هشام عما يمكن أن أفعله له خارج السجن ( تشكر على موقفك النبيل )، فقال أتمنى أن تطلب من البابا شنودة، أن يُرسل لى مُحامياً، حتى يطلب الإفراج عنى أو إحالتى للمُحاكمة ( يعني المسكين مسجون لا يقدم للمحاكمة ولا يطلق سراحه, هل وجدت مثل هذا الظلم يا دكتور سعد !!!!!!).
يتبع
وفعلاً، ذهبت إلى البابا فى اليوم الثالث بعد الإفراج عنى. واستقبلنى الرجل بترحاب ومودة. ( عادي ) ولكن حينما نقلت إليه طلب هشام، بادرنى بالآتى "يا دكتور سعد أنت غال علينا جداً، ولكن لن نستطيع تلبية ما تطلبه لهشام... إن مصر فيها ما يكفى من أقباط ومسلمين...
ولا نريد مسلماً يتحول إلى المسيحية ولا مسيحيا يتحول إلى الإسلام... كان يسوع فى عون هشام"! ( بالله عليك يا دكتور سعد , هل هذا هو كل ما قاله لك البابا أم شرح لك كيف العين بصيرة واليد قصيرة , وهو من غير ان يتدخل في قضية المتنصرين يتهم بشتى الاتهامات , فماذا لو وكل محام لكل متنصر مسجون ظلما وجريمته الوحيدة انه مارس حقه في الحياة ) وخرجت من عند البابا مُنكسر الخاطر. ( أصدقك وانا لو كنت مكانك كنت بكيت لاني عجزت عن مساعدة مظلوم )
.. واستغربت أن يكون إسلاميون مُتطرفون سابقون أرحم على هشام، القبطى اللاحق، من بابا الأقباط!( هنا يا دكتور سعد محوت كل كلام منصف كتبته , لا يا دكتور ان كان بعض هؤلاء المتطرفين رحماء معه , فالعدد لا يحصى من المتطرفين الذين وقفوا ضده ورموه بالسجن ولا يقدمونه للمحاكمة , وهل تعتقد بأن البابا يستطيع ان يوكل محام لكل واحد , وأكيد كنت وجدت هجوم الصحف والاعلام على البابا في اليوم التالي ووصفه بشتى الاوصاف ولا داعي لتعدادها ) ولكن لله فى خلقه حكما.. وعيد سعيد على الجميع. انتهت المقالة
أنا مع حرية المعتقد للانسان البالغ الناضج ايا من كان و ولكن بقيت اتساءل مع نفسي ( هل يوجد في اي سجن وفي أي بقعة من العالم انسان ومن اية ملة او دين او مذهب اعتنق الاسلام وهو مرمي بالسجن لهذه الجريمة و كما هو حال الاخ هشام .كان الله في عونك ياخ هشام واتمنى من الله ان تكون خارج السجن الان لان الحادثة مرت عليها سبع سنوات .
يتبع
الدين علاقة روحية بين الانسان وخالقه , هو مسؤول عن نفسه وعن مصير حياته الابدية ولن يدان أحدا مكان أخر و ولا للظلم ونعم للعدل والمساواة كما خلقنا الله كلنا اولاد تسعة وبعينين وفم واحد وبيدين وبرجلين ووووو ولا يوجد انسان براسين ووثلاثة ايدي ووووو والا يعتبر مشوه ومعوق او لا ادري ما اسميه , فكيف الله خلقنا متساويين وياتي الانسان ليعامل اخاه انسان وكان الله عينه وكيلا عنه على الارض ليدين أخاه الانسان .
بمناسبة المحامي , يا دكتور سعد , هل سمعت بقضية المتنصر ماهر الجوهري , ان لم تسمع بها , اكتب في كوكل فقط اسمه , وباختصار, انسان تنصر قبل ثلاثين عاما وعمرة يقترب من الستين الان ولحد الان لم يستطع ان يثبت ديانته الجديدة في بطاقته الشخصية بالرغم من القضايا العديدة التي رفعها والمحامين الذين وقفوا بجانبه , واخر خبر قرأته عنه قبل اسابيع أنه يريد أن يرفع قضيته الى المحكمة الدولية , ماذا يفعل ان لم ينصفه القضاء المصري ,اليس من حقه ؟ وسؤال اخير , هل توجد مثل هذه القضايا في أمريكا ؟
د. سعد , عيد سعيد و وكل عيد وانت بخير , وامنيتي الكبيرة ان تقرأ ما كتبته
المؤسسة الأزهرية: لا هى راغبة ولا قادرة على التطوير
الجشع والفساد فى تجريف أراضى المحروسة
هل الشعب المصرى فى حالة عِشق دائم مع جيشه؟
دعوة للتبرع
أخى جاحد وأنانى : أنا سيدة مغربي ة من منطقة الريف المغر بى ،...
المنّ والعقوق..: أخى الذى قمت بتربي ته أصبح عاقا وناكر...
مهر المتوفاة : السلا م عليكم و رحمه الله، ارجو الإفا ده ...
نفس .!: ما هي نفس الله عز وجل ؟؟ تَعْل َمُ مَا فِي...
العنف لاسترداد المال: بدأ حياته في غير يسر من المال ثم أن الله فتح...
more
وقد قلت أن عددا من كتاب هذا القسم ( أصدقاء أهل القرآن) لا يعيرون القراء على هذا الموقع اى اهمية, ولا يكلفون أنفسهم بالرد على تعليقاتهم, ولذلك فلن الوم القراء على عدم التعليق على مقالاتهم, فإن تعليقاتهم تذهب فى فضاء الأثير او فى الحفرة السوداء فى الفاضاء الخارجى.
لقد تعرض الكاتب الى عدد من التعليقات والتى من وجهة نظرى المتواضعة لم تتعرض للمقال بجدية أكثر مما نشر على هذا الموقع, وكما قلت من قبل, إما أنه تعالى على قراء ومعلقى هذا الموقع, ولا اقبل ذلك, او انه مقال منشور بغير إذنه وبغير علمه, ولا أقبل ذلك أيضا, او انه منشور بإذنه وعلمه لكنه لا يهتم بالموقع بصفة عامة او بقرائه وتعليقاتهم , هذا الأخر غير مقبول.
ربما من الأفضل ان ينظر الموقع الى سياسته فى نشر مقالات لكتاب لا يقدرون الموقع وقراءه ومعلقيه, فلا يكرسون من وقتهم اقل القليل حتى لإعلام الجميع بأنهم يقأون كتاباتهم, أم اننى مخطئ فى ذلك!!!!!!!!!!!