بسبب هذا الخطاب فى ندوة فى الكونجرس الأمريكى :حدث تدمير موقعنا

آحمد صبحي منصور Ýí 2009-08-23


ml;ى للمتطرفين الاسلاميين ) كان ذلك فى يوم الأربعاء 29 يولية الماضى .

افتتح المؤتمر د. على اليامى رئيس المؤتمر ، وقام بادارة المحور الأول فيه ، وكانت الكلمة الافتتاحية للمحور الأول من السيدة سو مايريك عضو الكونجرس عن ولاية نورث كارولينا .
تحدث فى المحور الأول د. توماس فار الأستاذ الحالى فى جامعة جورج تاون والخبير فى مجال الحريات الدينية ، والرئيس السابق لمكتب الحريات الدينية فى الخارجية الأمريكية. ثم تحدثت د. كلارا لوبيز الخبيرة الأمنية فى مكافحة الارهاب فى الشرق الأوسط . وبعدها ألقيت كلمتى مرتجلا باللغة الانجليزية عن أصل مكتوب أعددته للنشر فى موقع أهل القرآن بالقسم الانجليزى .
الأصل المكتوب سأعيد نشره هنا مترجما للغة العربية ، ولكن الخطاب الذى ارتجلته كان أكثر قوة واكثر تفصيلا ، ثم جاءت الأسئلة فكانت إجاباتى أكثر حدة . سجلت قناة الحرة المؤتمر كله ، بما فيه هجومى على قناة الحرة نفسها فى ردى على الأسئلة ، حيث قلت إنه لا بد من وجود قنوات عربية تليفزيونية مستقلة تفتح ابوابها لدعاة الاصلاح مثلى ، ليست كالحرة .
فى المحور الثانى والأخير تكلمت ثلاث من السيدات ، وافتتح المحور عضو الكونجرس دان بورتون عن ولاية انديانا . وحكى فيه عن تجاربه فى السعودية ومعاناة النساء الأمريكيات اللائى تزوجن من سعوديين وهربن منهم ولجأن للسفارة الأمريكية ، بسبب سوء معاملة الزوجة والمرأة عموما فى السعودية .
بالليل عدت لبيتى ، ونشرت فى الموقع خبرا موجزا عن المؤتمر ، نشرت فى القسم الانجليزى كلمتى فيه .
2 ـ فى الصباح فوجئت بان القراصنة (الهاكرز ) السعوديين قد اقتحموا الموقع ودمروا ما استطاعوا تدميره فيه خصوصا مقالاتى و ابحاثى فى القسم الانجليزى ، وعبثوا بقواعد البيانات ، وجاءت استغاثات من الأحبة رواد الموقع تحذر من دخوله بسبب سيطرة الهاكرز عليه ، وحاول بعض الأحبة من أعمدة الموقع فى كندا إنقاذ ما يمكن إنقاذه ففوجىء بلوحة سوداء عليها توقيع ( الهاكرز الاسلاميين )، وأنهم قد عاقبوه بزرع فيروس فى جهازه الكومبيوتر . ابنى أمير منصور ـ وهو متخصص فى مجال الانترنت ، ويعمل فى هذا التخصص فى جامعة ميرلاند بالاضافة الى اشرافه الفنى على الموقع ، اكتشف مكان الهاكرز ، واعترف بكفاءتهم العالية غير المتوقعة ، واضطر لحجب الموقع لمحاولة انقاذه منهم .
واضح أن إعادة الموقع لعافيته سيستلزم وقتا وجهدا وتكلفة مالية لا طاقة لنا بها . ونحن نقوم بهذا الجهاد بامكاناتنا المتواضعة جدا. منذ بدأت هذا الجهاد مضحيا بنفسى وأسرتى وأهلى وأنا أتبع قاعدة ( لا أطلب ولا أرفض ) أى لا أطلب مساعدة من أحد ، وفى نفس الوقت لا أرفض مساعدة لو جاءت ، فليس لى أن أمنع أحدا من عمل الخير ، ومن يعمل خيرا فانه يعمله لنفسه. وخلال تلك المسيرة الطويلة من العناء وقف الى جانبى قلة قليلة من النبلاء ، أثبت وجودهم أن العالم ليس بهذا القبح .
الآن نحن على أعتاب موقف جديد ، لن نتراجع فليس التراجع كلمة فى قاموس نضالنا ، ولن نتراجع حتى لو تخلى عنا كل العالم ، ولن نتراجع لأننا نذوق دائما طعم النصر ، ونعتبر لجوء خصومنا الى هذا الاسلوب الرخيص هو اعتراف بعجزه عن مواجهة موقعنا الفقير فى ميدان الحجة و النقاش برغم كل ما يملك من قنوات تليفزيونية و مواقع اليكترونية وجامعات ومدارس ومساجد ومراكز وجمعيات وأئمة وأنظمة حكم وإرهابيين ومتطرفين وتمويل بالملايين يشترى العملاء من الشمال ومن اليمين .
جربوا شراء الأمن المصرى ليقوم بالنيابة عنهم باعتقال القرآنيين وتعذيبهم عدة مرات ، وسلطوا عملاءهم ليطاردوا عائلات القرآنيين ، واصدار الفتاوى بتكفيرهم والدعوة لقتلهم. أسفر الاضطهاد عن تقوية القرآنيين وشهرتهم وكثرة المنضمين الى فكرهم فى العالم ،فاصبحوا حركة معترفا بها يتكلم عنهم الكونجرس الأمريكى ومنظمات حقوق الانسان ، ويطلب ودهم والتعرف اليهم منظمات التنوير و التمدن فى العالم ،ويكتب صحفيون وباحثون وطلبة للدكتوراة أبحاثا ومقالات علمية عنهم وعن نضالهم وفكرهم.
خصومنا منذ إنشاء الموقع وهم يجربون حرب الانترنت ضد موقعنا الهزيل . تسلل عملاء الأمن الى داخل الموقع على انهم قرآنيون ، وبأسماء مستعارة منتهزين فرصة فتح الموقع أبوابه للجميع ليتعلموا النقاش فى حرية طلبا للمعرفة . أولئك العملاء أفسدوا هذا الهدف النبيل ،إذ حولوا الموقع الى ساحة شجار وتحزب وشللية ووقيعة بين الكتّاب ، وهجوم بذىء على صاحب الموقع وأسرته مستغلين سماحتى وصبرى . اضطررت لطرد بعضهم وتحذير البعض الأخر ، وتلك قصة لم يحن أوان كشف أستارها بعد ، ولكن تردد صداها فى بعض مقالاتى المنشورة فى الموقع وفى (الحوار المتمدن ) . والآن دخلت حربهم الى هذا المنعطف الخطير.. يصدون عن سبيل الله ويتخذونها عوجا.وأستعين عليهم بالله جل وعلا .. العزيز الجبار .. فليس لى سواه وليا وليس لى غيره نصيرا ..
ثانيا : ترجمة الكلمة التى ألقيتها فى ندوة الكونجرس :
( لتمكين المرأة فى السعودية لا بد أن نستقوى بالاسلام فى مواجهة الوهابية )
أولا : التناقض بين الاسلام والوهابية
1 ـ أكبر خطأ هنا ألأن نسمى المتطرفين الوهابيين ( اسلاميين ) لأن ذلك يعطيهم الحق فى انتحال اسم الاسلام ومحاربة الآخرين تحت لوائه . الحقيقة الواضحة ان الاسلام يتناقض مع الوهابية فى العقيدة و الشريعة و القيم والأخلاق.
الاسلام يعنى السلام فى التعامل بين الناس ، ويعنى الانقياد والاستسلام لله الخالق فيما يخص التعامل مع الله جل وعلا. وكل انسان مسالم هو مسلم بغض النظر عن ملته وعقيدته. وليس لأحد الحق فى الحكم على العقائد الشخصية لأى فرد لأن مرجع ذلك لله تعالى وحده يوم القيامة. ان مبنى العقيدة الاسلامية و الشريعة الاسلامية على أسس السلام والعدل و التسامح والحرية المطلقة فى الدين . ومن السهل اثبات ذلك لو قرأت القرآن الكريم وفق مفاهيمه العربية.
وفى العصور الوسطى و بسبب ظروف سياسية قام المسلمون بتدمير الدين الاسلامى الحقيقى وأقاموا على أنقاضه أديانا أرضية مثل السّنة و التشيع والتصوف ، وكان دين السّنة هو أكثرها تطرفا . وفى العصر الحديث أحيت الوهابية أكثر الاتجاهات السنية تطرفا ، وتلك مصيبة كبرى ، والمصيبة الأكبر أنهم انتحلوا اسم الاسلام فى هذا العمل القذر . لذأ فاننا نساعدهم عندما نطلق عليهم لقب ( اسلاميين ) بينما هم أعدى أعداء الاسلام.
2 ـ الاستقواء بالاسلام هو الطريق الوحيد لتمكين المرأة فى السعودية ، وهو الطريق الوحيد للقضاء على الوهابية .
ولنعط بعض الأمثلة فى التناقض بين الاسلام و الوهابية :
* الوهابية تقسم العالم الى معسكرين : معسكر الايمان والسلام ( معسكرهم ) ومعسكر الكفر و الحرب ، وهو الغرب . وهم يوجهون جهادهم ضد المعسكر الآخر الى نهاية العالم . أما فى الاسلام فالله تعالى يقول (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (  الحجرات 13 ). أى ان كل الناس هم اخوة و اخوات ينتمون لأب واحد وأم واحدة ، وقد خلقهم الله تعالى مختلفى الألسنة و الألوان ليتعرف بعضهم على بعض سلميا و ليس ليقاتلوا بعضهم البعض ، وأن أقربهم عند الله ليس أقواهم ولا أجملهم ولا أغناهم ولكن أكثرهم تقوى ، وهذا ما سيحدده الله تعالى يوم القيامة وهو العليم الخبير.
 * الوهابية يتمسكون بذلك الحديث الباطل المنسوب للنبى محمد عليه السلام بعد وفاته بقرنين وأكثر ، والقائل ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا اله إلا الله ، واننى رسول الله ) وعلى أساس هذا الحديث الزائف يستمر جهادهم الارهابى ضد معسكر الكفر ـ كما يقولون ـ الى قيام الساعة . هذا الحديث الزائف يعارض الجهاد الاسلامى الحقيقى فى أكثر من خمسين آية قرآنية . مثلا يقول الله تعالى فى القرآن (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ  ) ( البقرة 190 ) . كما أن هذا الحديث يتناقض مع أكثر من ألف آية قرآنية تؤكد الحرية المطلقة فى الدين وأن لا إكراه فى الدين وتجعل كل فرد مسئولا عن اختياره الدينى و العقيدى أمام الله تعالى يوم القيامة.
* الوهابية تؤمن بالدولة الدينية التى يملك فيها الحاكم الأرض ومن عليها ويحتكر الثروة و السلطة ، بينما يؤكد الاسلام على أن الناس هم الذين يملكون الدولة وفقا للديمقراطية المباشرة و العدل. وهذا مثبت فى بحث بالانجليزية منشور على موقعنا.
* بالنسبة للمرأة : فقد أعطى القرآن المرأة حقها منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان .فالمرأة من حقها أن تترأس الدولة فى الاسلام ،وهذا ما أثبته فى بحث منشور بالانجلايزية على موقعنا ولكن المرأة فى السعودية ليس من حقها أن تقود سيارتها. فى الاسلام وفى التاريخ المبكر للمسلمين فالهجرة واجبة على المرأة وقد هاجرت المرأة ثلاث مرات فى عصر النبوة بدون أن تحتاج لإذن من أحد ، ولكن المرأة فى السعودية لا تستطيع السفر بمفردها ، لا بد لها من محرم أو ولى أمر.
ثانيا : الوهابية محور الشّر فى العالم منذ عام 1745 وحتى الان :
الوهابية هى محور الشّر ، ليس فقط للمرأة فى السعودية بل للعالم كله منذ إنشاء الدولة السعودية الأولى عام 1745 وحتى الان . ولنعط بعض الأمثلة :
·        فى الدولة السعودية الأولى ( 1745 : 1818 ) قتل الوهابيون السعوديون أكثر من مليون مسلم ، معظمهم من الأطفال و النساء فى الجزيرة العربية والعراق و الشام .
·        فى إنشاء الدولة السعودية الراهنة وعن طريق ( الاخوان ) فيما بين (1911 : 1930 ) قتلوا أكثر من مليون مسلم معظمهم من الأطفال و النساء فى الجزيرة العربية و العراق والشام.
·        هم الذين أنشأوا (الاخوان المسلمين ) فى مصر ، وقام الاخوان المسلمون بنشر الوهابية ومعها ثقافة الارهاب فى العالم .
·        إعتنق قادة الهند المسلمين الوهابية مبكرا من عام 1803 ، ونشروا الوهابية بين مسلمى الهند فتمهد الطريق للمجازر بين المسلمين والهندوس ، وتعبد الطرق لتقسيم الهند الى دولتى الهند وباكستان ، ثم قامت ( الجامعة الاسلامية) فى باكستان بتكوين طالبان على الحدود الباكستانية الأفغانية ، وطالبان يتصرفون الآن فى افغانستان بمثل طريقة الدولة السعودية الأولى.
·        بالتمويل السعودى وعقل الاخوان المسلمين سيطرت الوهابية على المراكز والمساجد الاسلامية فى امريكا والغرب ، وهى تعمل لتحويل الجاليات الاسلامية الى طابور خامس لها ضمن حربها لمعسكر (الكفر ) فى نظرهم .
·        ابن لادن تلميذ مخلص للوهابية ، ولكنه أقل خطرا ممن يزعم الاعتدال من المنافقين من قادة السعودية والاخوان المسلمين لأن ابن لادن له وجه واحد صريح ومعروف ،أما الآخرون فهم مستمرون فى خداع الغرب ، ونشر الوهابية تحت اسم الاسلام ، واضطهاد المصلحين المسلمين الدعاة لاصلاح المسلمين بالاسلام الحقيقى.
ختاما : كيف نتخلص من الوهابية ؟
1 ـ لا بد للمملكة السعودية أن تدفع الثمن بالمساعدة على اصلاح الوهابية من داخل الاسلام ، لأنها مسئولة عن نشر الوهابية وثقافتها الارهابية . فإذا رفضت السعودية فلا بد للمجتمع الدولى أن يضغط عليها لانقاذ العالم من شرور الوهابية .
إن الحق معنا ، ومن العدل محاسبة الدولة السعودية على كل تلك المذابح التى ارتكبوها منذ إنشاء الدولة السعودية الأولى عام 1745 حيث تم قتل الملايين من وقتها وحتى الان بسبب الوهابية . لا بد من وقف هذا القتل  . ولا بد للأسرة السعودية الحالية أن تساعد فى وقفه . ففى سبيل مطامعهم وأهوائهم تم قتل الملايين فى الماضى و الحاضر ، وهناك ملايين آخرون سيقتلون فى المستقبل إن لم تساعد الأسرة السعودية فى وقف الوهابية .
وفى الواقع ، فان ذلك من صالح الأسرة السعودية نفسها . إذ يمكنهم الاحتفاظ بالمملكة بدون الايدلوجية الوهابية ، فهناك ملكيات عربية فى الأردن و المغرب بدون أيدلوجيات دينية . ولقد أصبحت الوهابية منبع المعارضة السياسية للأسرة السعودية .
2 ـ إن القرآنيين يشنون الحرب الفكرية السلمية ضد الوهابية ولكن النفوذ السعودى فى مصر جعل القرآنيين يعانون من أربع موجات من الاعتقال . وهذا يؤكد أن الوهابية تحتاج لمن يفرضها على الناس ويحميها من خطر النقاش . أنها تحتاج الى القوة والنفوذ والمال لكى تصمد . وبمجرد أن تقف الوهابية وحدها فى دنيا النقاش فستنتهى . هذه حصيلة ثلاثين عاما من خبرتنا فى مواجهة الوهابية بالاسلام .
أخيرا
نشرت هذا المقال فى الحوار المتمدن فى الثالث من شهر اغسطس الحالى . وأعيد نشره هنا بعد أن استعاد الموقع عافيته بعون الله جل وعلا ، ولأؤكد على إن تدمير الموقع مجددا وعشرات المرات لن يوقف بعونه جل وعلا مسيرة الفكر القرآنى ، فقد تم الحفاظ على كل ما ينشره الموقع ، كما أن اصبح من المستحيل ـ بعونه جل وعلا ـ مصادرة أو ملاحقة مؤلفاتى على الانترنت ، علاوة على أن الهجوم على الموقع وتعطيله أثبت صلابة أهل القرآن وتماسكهم بموقعهم ، كما أظهر متعاطفين لنا لم نكن نعرفهم ، و قد تنادوا الى الوقوف بجانبنا.
لم نكن نعرف أننا بهذه القوة ، ولم نكن نعرف أن موقعنا الفقير يمتد تاثيره الى مراكز ومواقع وجهات لم نكن نتصور أنها تسمع بنا مجرد السماع . وجدناهم قد تأكدوا مما نكرره دائما أننا مع ضعفنا المادى فنحن أقوى من السعوديين وكل ما يمتلكون ، وأننا أكدنا أن الوهابية فعلا لا يمكن أن تصمد وحدها فى دنيا النقاش ، وانه لا بد لها من قوة متحكمة تفرضها على الناس وتقيها شر النقاش ، وأنها حقيقة مؤكدة ذلك التناقض بين الوهابية و الاسلام ، وأن كل الانحدار الذى تهوى اليه الوهابية فكريا وعقيديا يرجع الفضل فيه الى جهادنا وصمودنا بعون الله جل وعلا و نصره .
قلت ولا أزال أقول : إننا نحتاج الى حمق خصومنا لكى نستفيد منه . هذه حصيلى تجارب نضال استمر 30 عاما واكثر . وهذا هو الفهم العملى لقوله جل وعلا ( اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا ) ( فاطر 43 ).
أرجو من أهل القرآن التدبر فى تلك الآية الكريمة فكأنها نزلت فى عصرنا وتحكى كيف نستفيد من تآمر الخصوم علينا فيحيق بهم مكرهم السيىء ، فهذه هى سنة الله جل وعلا و منهجه الالهى فى التعامل مع المعتدين الظالمين فى كل زمان ومكان .
 
 
 
 
اجمالي القراءات 17678

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الأحد ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41634]

شيء مؤسف جدا

السلام عليكم.


من الممكن أن يكره الإنسان نور الشمس و لكن ليس من المعقول أن يحاول ذلك الإنسان أن يخفي الشمس من الوجود لأن غيره يحب نورها الجميل و دفئها الذي يغمرنا و كذلك الحال يكون مع التفكير. إذا كان كلام الدكتور أحمد صبحي منصور و كلام جميع العقلاء لا يجد من يستسيغه من الجهلة فعليهم بأمرين إما الرد بالحجة و البرهان العاقل على فكرهم أو السكوت و الدعاء لهم بالهداية. ثم أتساءل كيف يغفل أولئك الجهلة عن الحوارات التي تدور بين أعداء الإسلام مع المسلمين حيث يغضب أعدائنا لو وجدوا قرآنيا يفضحهم لأنهم يستغلون عبث التراث لتشكيك كل مسلم بسيط في دينه. إذا كان موقع أهل القرآن قد تمت محاولة حجبه فأقول أن ذلك ما هو إلا أولى تباشير فجر النجاح و قهر الجهل باسم الدين لأن المسلمين مشغولون بفتاوى النوم في رمضان و حكم صيام الصبي و حكم المرأة التي تتذوق الطعام بلسانها و غير ذلك من الفتاوى الفلسفية التي لم تحرمنا من السجن داخل القرون الأولى و أنستننا أننا في القرن الحادي و العشرين قرن العلوم و غزو الفضاء.


2   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأحد ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41645]

فماذا عسانا فاعلين

فماذا عسانا فاعلين

معشر البشر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه المرة الثانية على ما أعتقد،التي ينجح فيها المفسدون،إختراق الموقع في محاولة منهم لإسكاتنا جميعا، وليس فقط لإسكات القائمين على الموقع.

أنا لا يهمني ،بالدرجة الأولى ،معرفة الجهة أو الجهات المسؤولة عن هذا التدمير المؤقت للموقع،سلفية كانت أم مستقبلية،أجهزة أمنية أم فوضوية،وهابية كانت أم موهوبة.الذي يهمني في الأمر،كقارئ و متابع و مستفيد من هذا الموقع هو، ماذا نحن فاعلون؟هل نكتفي بالدعاء على الفاعلين بأغلظ الألفاظ، و الدعاء لإخوتنا في الموقع بأرق العبارات، لعل الله يستجيب لنا في كلتا الحالتين؟

إخوة الإيمان:

لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، و المؤمن المجاهد خير من المؤمن القاعد،والعمل أفضل من القول، و في كل خير.بالنسبة لي،موقع أهل القرآن،من أكبر المساجد على وجه الأرض،فيه يذكر إسم الله وحده،دعمك لهذا الموقع ،قولاً و عملاً،مادياً و معنوياً،إن شاء الله يجعل فيه خيراً كثيراً.والله من وراء القصد

 


3   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41650]

شجون

أخي الدكتور احمد


تحية مباركة


أعانك الله أخي .


وأحمد ربك وأشكره أن جعلك تجاهد في سبيل رفع رايته .


أخي نحن محاطون من كافة الفرق والمذاهب التي لم ينزل بها الله سلطانا .


ودعوتنا أخي أن نبين للناس الطريق القويم ، ولكني أرى أن ماعلينا هو أن نعلم هؤلاء الناس كيف يتبينوا هم بأنفسهم الحقيقة .


لأن هدفنا الأسمى هو الفرد المسلم داخل الجماعة ، وليست الجماعة التي تعتبر الفرد فيها آلة .


وذلك لأن حسابنا عند الله أفرادا داخل أممنا .


وأعتقد بوجود صالحين ممن ينتسبون إلى المذاهب والطوائف ، وعملنا هو تجميع كل هؤلاء على منهج واحد لفهم كتاب الله .


وهذا يستلزم منا وضح برنامج محدد لذلك .


وأعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد لتجميع هذه الأمة سلميا ، وليس بالسيف كما يخبرنا التاريخ .


اللهم وفق أهل القرآن بالعمل بالقرآن كما اراد الله .


وأعلموا إخواني نحن في الأول والآخر مجتهدون ، وأجرنا على الله رب العالمين .


وفي النهاية : أرجوا أخي أن تتقبل مني أجمل المشاعر والأمنيات الطيبة .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


4   تعليق بواسطة   عبدالكريم زرفات     في   الأحد ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41652]

لا اكراه في الدين

لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة : 256)

وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (لقمان : 22)

لان الدين الاسلامي دين سماوي من الله سبحانه وتعالى ودين كامل وواضح وبيّن في أوامره وآياته ، لذا فلا يحتاج لاكراه الناس على الدخول اليه .

لكن الوهابية تركت هذه الآيات وراء ظهرها ، وآمنت بالطاغوت وأباحت لنفسها ان تصنف الناس على هواها، فقد صنفت العالم الى معسكر مؤمن ( الوهابية) وهم الفرقة الناجية حسب اعتقادهم والذين يستحقون العيش على هذه الارض ويكون الملك والسلطان لهم ، ومعسكر كافر ( الا وهابية) وهم الفرق الضالة حسب اعتقادهم الاجرامي والذين لا يستحقون العيش ، بل يجب القضاء عليهم واستئصالهم من على وجه الارض .

لذا فان شعوب العالم مهددة بخطر الوهابية ما دامت الوهابية تملك المال والسلطان ، وعلى شعوب العالم كافة الانتباه الى هذه الحقيقة واتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بالحد من الخطر الآتي من الوهابية ومن دولة آل سعود.

بارك الله فيك اشتاذنا الدكتور احمد صبحي منصور وبكل الاخوان من اهل القرآن وبارك الله في جهودهكم في تعرية وكشف جرائم الوهابية وآل سعود

ستخيب كل محاولاتهم لايقاف رسالة الموقع ان شاء الله.


5   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٤ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41660]

أنقلاب المكر السيئ على أهله

أنقلاب المكر السيئ على أهله حقيقة قرآنية أثبتها الله في كتابه الكريم ، ولذلك فإن هجومهم هذا دليل نجاح موقع أهل القرآن والمركز العالمي للقرآن الكريم في أن يكونوا رقما صعبا في المعادلة رغم قلة أمكانياتهم والتي تقترب من العدم ، ولذلك فإن خصوم أهل القرآن سوف يخرجون من فشل إلى فشل وأهل القرآن سوف ينتقلون من نجاح إلى آخر ، وأهم من هذا كله هو  رضا الله سبحانه وتعالى ، ولذلك فعلى القرآنيين ألا ييأسوا من روح الله لأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين .


6   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الإثنين ٢٤ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41663]

القشة التي قصمت ظهورهم

ما يهم هؤلاء هو رأي العالم الغربي فيهم ولذلك فإنهم بذلوا مجهودهم الأساسي في تدمير الموقع الأنجليزي لأنه بالطبع يفضحهم أمام العالم الغربي  ، وما حدث في هذه الندوة التي ذكرها الدكتور أحمد لدليل أنهم لا يريدون أن ينفضحوا أم الأجنبي أما بالنسبة لباقي العالم فهم يعتبرون أنفسهم أسيادا عليهم ، لأنهم في داخلهم يحسون أنهم ورثة الدين وأنه ملكا لهم ، ولذلك فإن وقع هذه الندوة عليهم كان كالقشة التي قصمت ظهر بعيرهم ؟؟ وأؤكد على أن كل هذا يصب في مصلحة أهل القرآن .


7   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ١١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41991]

هذا السبب قد يكون منطقيا للهجوم أو الهكرز على موقع أهل القرآن مؤخرا

من وجهة نظري المتواضعة أرى أن هناك حملة واضحة جدا جدا ضد منهج وفكر التنوير والإصلاح الديني وضد كل ما يقوم به الدكتور منصور منذ أكثر من ربع قرن تقريبا وهذه الحملة يتعاون فيها عدة اطرف أولها الدولة السعودية وثانيها مشايخ الأزهر وثالثها أمن الدولة المصري وبعد كل حملات الظلم والاضطهاد والاعتقال التي تعرض لها الرجل بشخصه وبعض أقاربه ممن يتبعون فكره ومنهجه بكل هدوء وبلا ادنى تعصب يذكر إلا انه هذه العصبة لم تستطع يوما إيقافه عن توصيل رسالته للعالم أجمع ولم يستطع هؤلاء عن إيقاف سيل الاجتهاد الذي أنعم الله جل وعلا به عليه وبذلك اتضح للعالم ولكل ذي عقل فشلهم وغبائهم وجهلهم كما اتضح للعالم أيضا قوة منهج هذا الرجل رغم قلة الإمكانيات وضعف الموارد والميزانيات مقارنة بالخصوم الذي نيمتلكون كل شيء ، وما اود الإشارة إليه هنا هو أن هذه العصبة الفاسدة اتضح أن لها هدفا أصيلا قد يراه البعض وقد لا يراه البعض الأخر ألا وهو تهعميش دور الدكتور منصور تماما فيما يقوم به وذلك من خلا مشايخ الأزهر فضحهم الله الذي لا يخجلون من حين لأخر من سرقة اجتهاداته وسنيونها لأنفسهم ليظهر الواحد منهم مظهر العالم المستنير الذي يريد التنوير والاصلاح وبكل بجاحه وبكل ظلم وغرور من هؤلاء سرقوا العديد والعديد من كلامه واجتهاداته وتناسوا أنهم في يوم من الأيام اتهموه بسبب هذا الكلام وهذه الاجتهادات بأنه مرتد وكافر ويريد هدم الاسلام ، والأمثلة كثيرة جدا على هذا ، ولا تحتاج لتوضيح ، والخطوة الأخيرة التي فكر فيها هؤلاء جميعا لكي يهدموا ما بناه الدكتور منصور هو محاولة بائسة ويائسة لتدمير موقعه وتدمير رحيق عمره من البحث والاجتهاد ظنا وجهلا منهم أنهم يقدرون على ذلك واعتقادا منهم أنهم بذلك يمكن ان ينسبوا اجتهادات الدكتور منصور لأنفسهم وهو لا يستطيع أن يدافع ويقول أن هذا جهده واجتهاده وفكره وثمرة بحثه ورحيق عمره ، ظنوا أنهم بتدمير الموقع يمكن أن يسرقوا اجتهادات الرجل وينسبونها لأنفسهم  لأنها أصحبت تحظي برضا وقبول الكثير من المسلمين ، وهنا جاء وقت التحول بالنسبة لهم لكي يسايروا العصر والوقت ولكي لا يتهموا بالجهل التحجر الفكري فهي محاولة بائسة ويائسة والله جل وعلا يقول ( ولينصرن الله من ينصره)


هذه وجهة نظر وتحليل لما حدث ويحدث هذه الأيام ولكن يجب أن نشهد للرجل ونقول في حقه كلمة حق لأنه يستحق ..   خالد سالم


8   تعليق بواسطة   محمد الشامي     في   الجمعة ١١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41993]

رأي مختلف في قضية مهاجمة موقع أهل القرآن

أرجو أن تتقبلوا رأيي المتواضع في قضية مهاجمة موقع أهل القرآن:


إن التقنية الالكترونية والبرمجيات لم تعد حكراً على فئة أو طبقة معينة. فلقد تطورت وأصبحت في متناول الجميع. ولقد أدى هذا التطور إلى وصولها لأيدي الكثيرين الذين ظهرت منهم فئة تخصصت في فن مهاجمة المواقع الالكترونية على الانترنت (الهاكرز) والأمر لايحتاج للكثير من الجهد والمال حتى يتم تدمير أي موقع مهما كان محمياً. ولذلك أصبح على عاتق الجهة صاحبة الموقع أن تبذل الجهد والمال لكي تحمي موقعها بتطبيق أحدث النسخ من البرامج المخصصة للحماية. وكلما زادت أهمية الموقع ودرجة ضرورة حمايته أمنياً (كموقع البنتاغون الأمريكي مثلاً) كلما زادت نفقات العناية لحماية الموقع بتطبيق أعلى وأعقد البرامج التي تضمن عدم اختراق الموقع.


إن تصوري عما حدث من اختراق موقع أهل القرآن يختلف قليلاً عن تصور فضيلة الدكتور أحمد، وأنا مع ذلك أعذره في تصوره أن الخطاب المذكور كان السبب في هجوم القراصنة الهاكرز السعوديين الوهابيين وتدمير الموقع فهو قد عانى الكثير عبر الزمن من السلفيين. ولكني أريد فقط أن أذكره بأن الموقع كان وما يزال محجوباً في السعودية منذ عامين تقريباً، مثله مثل الكثير من المواقع التي تهاجم حكام السعودية. ولذلك لاأرى ربطاً منطقياً بين القاء الخطاب ومحاولة تدمير الموقع. وفي اعتقادي أن الهاكرز الذين هاجموا الموقع هم حتماً من أعداء الموقع من المتطرفين الاسلاميين وهم قد يكونون عبارة عن شخص واحد وربما عدة أشخاص قرروا اختراق الموقع في ذلك الوقت وليس بالضرورة أن يكونوا موجهين من السلطات السعودية لهذا الفعل. ولذلك أرى في الأمر مبالغة شديدة عندما أقرأ للدكتور أحمد منصور حديثاً متكرراً عن أن الدولة السعودية تناصبه العداء وتهاجم موقع أهل القرآن كإحدى وسائل هذا العداء.


أرجو أن تتقبلوا رأيي برحابة صدر وعذراً.


9   تعليق بواسطة   البروفسور ضياء أحمد سرحان     في   الإثنين ٢٨ - أبريل - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74215]

ينبغي للسعودية ان تستمر


انا شخصيا أشجع السعودية على الاستمرار بنشر الفكر الوهابي الاشد تطرفا داخل الدولة السعودية ... و لتنتظر السعودية خرابها بأيدي اهلها

ما دامت ترعى الفكر الوهابي .. اذا فلتنتظر النتائج بنفسها .. لكم ان تشاهدوا بعض الفيديوهات على اليوتيوب لبعض مقاتلي داعش كيف انهم يتوعدون لملوك و امراء السعودية انهم سوف يقومون بذبحهم في عقر دارهم ...



فالله يمهل و لا يهمل


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5094
اجمالي القراءات : 56,240,447
تعليقات له : 5,425
تعليقات عليه : 14,782
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي



فيديو مختار