أنيس محمد صالح Ýí 2009-06-07
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على والدينا وعلى جميع الأنبياء والمرسلين... وبعد
باب: التأصيل القرءاني
الفرق بين الروح والوحي والنفس
ونفخت فيه من روحي ،
الله سبحانه هو الفاعل والآليه التي تمت بها مجهوله ، فاين يقول من روحي تعني من روحي ، اما ان تكون الروح تعني الروح الذي امتلكه او ان تكون غير ذلك هذا ما يجب معرفته وباصرار ، ومن المفيد ان يناقش الموضوع بكل اريحيه ودون تشنج ، فالموضوع مختلف عليه وليس فيه قول فصل ولا تعني اثارته خوض في ايات الله ، والا لأصبحت كل قضيه مختلف فيها خوض في ايات الله ولأصبح الهروب من استحقاقات فهم القرءان صنيعه قرءانيه حميده ، فليتوقف العلم والبحث اذن ولنتحجر مكاننا .
من كان له راي اخر فليطرح رأيه بكل حريه ودون تشنج وهكذا نتعلم .
الخوض في ايات الله له مفهوم اخر تماما ، هذا المقال ليس خوضا في ايات الله .
السلام عليكم
لاحرج أن يعرض اى انسان فكره على الناس
و على الناس اختيار ما يقبلوه
و لا ننسى ان الاختلاف سنة من سنن الله
اما بالنسبة للروح
و هى من امر الله
اى من اوامر الله او من امور الله
و بالتالى الروح الامين من امور الله و اوامر الله ( غيب لا يعلم كنهه الا الله ) فينزله على من يشاء من عباده بأوامره
و الروح التى نحيا بها من نفخة الله
هى امر الله الى اجزاء الجسم من قلب و كلى و سمع بالعمل( الخلايا الحية بأوامر الله ) حتى فى وقت النوم ( الله يتوفى الانفس حين موتها و التى لم تمت فى منامها)
اى ان النفس عند الله فى وقت النوم مع عمل اجزاء الجسم المختلفة لوجود الامر الالاهى لها بالعمل ( الروح )
ولكن عند الموت يأمر الله فلا توجد حياة لاجزاء الجسم ( السر اللاهى خرج )
والبقية تاتى
الأخ العزيز أنيس محمد صالح سلام الله عليكم
نتمنى من الله أن تكون بداية موفقة لسلسلة من المقالات تبين لنا فيها الفرق بين الروح والوحي والنفس ,(إن سمحت الإدارة بمتابعة الموضوع) .
أخي الكريم استوقفتني بعض العبارات وأتمنى شاكراً لك توضيحها :
ما الذي تقصده من قولك " ... يتميز من كونه روحا أمينا ( القرءان الكريم ) ووحيا قدسيا إلهيا ( الفرقان الكريم ) أحاط بكل شيء علما ولم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها, ..." هل تعني ان القرآن هو الروح الامين ؟
نحن نعلم أن الروح الأمين هو جبريل وليس القرآن , وان الفرقان هو نفس القرآن وان الله هو الذي أحاط بكل شيء علما , وان الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها هو كتاب مختلف , مختص بأعمال ابن أدم . فنرجو منكم التبيان إن كان ما نعتقده خطئاً .
وقلتم ".... ومنهم من يعتقد خطئا بغير قصد إن ذلك السرد والتأويل والتفسير الخيالي الشخصي يقود إلى فهم معاني وتأويلات الآيات القرءانية مكتفيا بإجتهاده وعلمه الشخصي ولا يرضى بغير تأويله!! مُحتكرا الحقيقة كل الحقيقة ومن كونه عالما بجميع بواطن الأمور الفقهية والحياتية!!! هل يتوافق هذا الكلام مع قولكم :
"غير إن ما يميز بحثنا هذا, إننا سنحاول تناسي وترك إجتهادات الآخرين قديما وحديثا لمحاولة الخروج بنتائج من مصدر التشريع الوحيد ( القرءان الكريم ) ".
نأتي الى النقاط الأهم في مقالكم وهي :
- "ان البعض الآخر (وهو حضرتكم ) والذي يؤكد إليه بأن (الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ) تعني ( الروح الإلهية- الذات الإلهيه ) التي تتجسد من خلال ( بالوحي من عند ربي ), بمعنى آخر إن (أَمْرِ رَبِّي ) هو يتجسد حقيقة ( بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) المتجسد كليا بالرسالات السماوية بالوحي من عند الله جل جلاله, فالأمر والنهي هي كلها أوامر ( أَمْرِ رَبِّي ), ولا يمكن أن تتجسد الذات الإلهية إلا ( بأَمْرِ رَبِّي )... إلا من خلال الوحي الرباني "فهل مختصر كلامك ان ذات الله تتجسد بأوامره من خلال الوحي ؟!!
- ثم قلتم :"لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنسب الروح في الذات الإلهية لأي من خلق الله جل جلاله جميعهم, .... كمن يعتقد بنسب الروح إلى جبريل أو ميكائيل....." لماذا لا يكون جبريل هو الروح الأمين فانت قلت "فالروح في الخلق جميعهم سواءا للملائكة أو الجن أو الناس", واذا لم يكن كذلك فما هي أو هو الروح الامين هل هي درجة من درجات الذات الالهية ام درجة من درجات التجسيد ؟
- ثم ما معنى "أعظم روح الله" ولماذا أعظم ؟ وكيف خلصت الى انها..." وأعظم روح الله جل جلاله تتمثل في أمر ربي بالوحي المتجسد في القرءان الكريم كرسالة إلهية سماوية أنزل من أجلها رسول الله جبريل ( عليه السلام ) ليبلغ بالوحي من روح الله جل جلاله,"
وهل روح الله هنا في أمره أم في الوحي ام في جبريل أم في القرآن أم فيهم جميعاً ام انه فعلاً "وكما يعتقد البعض إنه لا يحق للجميع الخوض في شأن وخصوصيات الذات الإلهية " "و لسبب بسيط إن الروح هي من شأن وخصوصيات الذات الإلهية ( ربي جل جلاله )" وان أي حديث حول الذات الالهية والروح هو ميل إلى عقيدة الحلول والاتحاد.
دمت بخير
اوجهك اليوم بالذات لتعيد قراءة مقالي السابق (لقاء قناة cmn الفضائية ) على الرابط
(اضغط هنا )
يا أخ صائب أرجو أن تعرف الآتى _ انا لا (أتشنج ) كما تقول عند قراءتى لشىء مختلف ،او جديد(كما تقول) سامحك الله .
ولكن ،علينا جميعاً أن نتصدى لكل ما يخالف حقائق القرآن الكريم الراسخة الجلية البينة للناس جميعاً،ومن هذه المخالفات هو (مفهوم الروح ) ولقد كُتب فيه قبل ذلك على الموقع ،وتبينت معانيه وهى بإختصار أن (الروح = جبريل عليه السلام ) ، ومع ذلك ليس موضوعنا هو إختلاف الفهم حول حقيقة الروح ،وإنما هو محاولة الأخ أنيس ،ومن يحذو حذوه سواء (بحسن نية أو سوء نية ) تقديم موضوعات (الإتحاد والحلول ) على أنها حقائق قرآنية ،والقرآن منها براء ،وما أُقيم هذا الموقع إلا للدفاع عن حقائق القرآن ،ونبذ ما عداها ،وعلى رأسها (توحيد الله ،توحيداً خالصا) ونبذ كل (ما يُشرك به سبحانه ) من عقائد فاسدة ،ومنها عقيدة الإتحاد والحلول عند الصوفية التى يحاول ان يُمررها الأخ أنيس فى مقالته هذه.
ونرجو أن تعلم أيضاً ،انه حاول قبل ذلك طرح هذه الموضوعات ( الإتحاد والحلول) ،وتصدى له ،ولها كُتاب الموقع بالرد والنقد والتفنيد والنصيحة ، أى أن طرح هذا الموضوع الآن هو إعادة لطرح ما سبق طرحه (منه) ،ورفضه الموقع ورد عليه وفنده ،حتى كتب فيه الدكتور منصور شخصيا عن مفهوم الروح ضمن باب القاموس القرآنى ليفك ذلك الإشتباك آنذاك . هذا بالإضافة يا عزيزى إلى ما لاتعرفه ( أننا نلمح وعلى بُعد آلاف الأميال أقوال الصوفية وخرافاتهم لكثرة ما قرآناه عنهم ،وكثرة ما (درسناه،وحللناه) لمذاهبهم وطرقهم ،ولكثرة ما وجدناه فيها من مخالفات لحقائق القرآن ،والتى تُعد أكثر وأكثر من مخالفات (أهل السنة ،والتشيع )
.. كان هذا من باب التذكرة لكى لا يتهمنى أحد بالتشنج ورفض كل ما هو جديد تحت حجة (حرية التعبير ) ،ولأُعلن رفضى مرة أُخرى الآن وفى كل وقت لأى خوض فى آيات الله على موقع( أهل القرآن) المبارك . وشكراً
اولا : ضمت رسالتى الأصلية للدكتوراه عام 1977 ثلاثة أبواب عن الحياة الدينية والخلقية بين الاسلام والتصوف ، وفى الباب الأول منها تحدثت عن العقائد الصوفية منذ ظهورها الى انتشارها فى العصر المملوكى ، من حقيقة محمدية وحلول واتحاد ووحدة الوجود ، وكيف استعملوا مفهوم الروح بالمفهوم الخطأ لتسويغ الحلول والاتحاد ، ورددت عليهم خصوصا ما قاله الغزالى فى (إحياء علوم الدين ) وفى ( مشكاة الأنوار ) ثم كان الباب الثانى عن العبادات والثالث عن الأخلاقيات . وثار شيوخ الأزهر وصممت على عدم تغيير ما كتبت ، ووصلنا الى حل وسط هو حذف كل تلك الأبواب والاكتفاء بمناقشة اثرر التصوف السياسى و الثقافى و الاجتماعى والعمرانى ..الخ .. ونوقشت الرسالة بعد حذف ثلثيها عام 1980 . وبعدها صدرت كتب أخرى دمرت عقائد التصوف وفضحت أربابه ، وانتقلنا بعدها الى أوهام الدين السّنى ، ولا زلنا نتعامل معها .
وجدير بالذكر أن الأجزاء الثلاثة المحذوفة من الرسالة ، قد تحمس لنشرها الدكتور عبد العظيم رمضان ، حين كان مشرفا على مشروع لنشر الكتابات التاريخية عن مصر فى الهيئة العامة للكتاب ، فقام بنشر الجزء الأول وهو عن ( العقائد الدينية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف ) فى أواخر التسعينيات ، وبسبب ما جاء فيه عن تحليل كتابات ابن عربى الصريحة فى الحلول والاتحاد فقد طالب أعضاء فى مجلس الشعب المصرى بمصادرة كتب ابن عربى . وأدت هذه الضجة الى منع نشر الجزئين الثانى و الثالث . كل هذا منشور وموثق .
وفى أوائل القرن الحالى قامت دار المحروسة بنشر الجزاء الثلاثة كلها ( العقائد والعبادات و الأخلاقيات ) ، وسنقوم بعون الله جل وعلا وتوفيقه فى نشرها على موقعنا حين يتيسر لنا الأمر .
ويؤسفنى القول أن ما تقوله الان قد سبق الرد عليه فى عام 1977 فيما يخص ( الروح ) .
ولقد نشرت مقالا عن مفهوم ( الروح ) فى القاموس القرآنى هنا ، وفى كتابات مركزة ، بدون الحاجة الى اللف والدوران والتعليل والتاويل ، كما سننشر فيما بعد فى القاموس القرآنى معنى ( النفس ) و مرادفاتها : ( القلب ) و( الفؤاد ) و ( الصدور ) .وبالتالى ففى هذه المدرسة القرآنية ليس لدينا وقت نضيعه فيما سبق أن قيل ونوقش وتشربه القرآنيون منذ السبعينيات والثمانينيات .
نحن نحترم حقك فيما تعتقد مخالفا لنا ، وأنت الان تخالفنا فى أمور عقيدية خالصة ، ولا بأس بهذا ، فكلنا مسئول عن اعتقاده ، ولكن لا نريد أن نكون مسئولين عن نشر عقيدتك فى موقعنا ونحن نختلف معك فيها .
أنت كاتب نابه رائع ، ونحرص على أن نستفيد بعلمك فيما نتفق فيه معك ، وهو كثير . فالأولى أن تفيدنا وتعلمنا فيما نتفق فيه معك ، ولا داعى لأن تكتب عندنا فيما نختلف فيه معك فى موضوعات سبق أن بحثناها باستفاضة قبل أن نتعرف اليك بثلاثين عاما ، وقد عانينا فى سبيلها الكثير ، وأصبح هذا منشورا معروفا .
أتمنى أن تتكرم بحذف هذا المقال .
مع خالص الاحترام .
الأستاذ الفاضل / أنيس محمد صالح قرأت المقال ، ولقد انزعجت بشدة لطريقتك الغريبة في ليْ غنق الآيات على حد تعبيرك ، فكيف وأنت تدعى أنك تنأى بفكرك وتعبيرك عن عقيدة " الإتحاد والحلول" وفي الوقت ذاته ، تفسر الآيات التي جاء بها لفظ "الروح" بأنها الذات الإلهية" (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) ويا أخي إن كنت متصوفا متنكرا في صورة ـ القرآني أنيس ـ فأعلنها صراحة ، فنحن القرآنيين لدينا حساسية شديدة من الفكر الصوفي وعقائد الاتحاد والحلول ونظرية الفيض وغير ذلك من الفكر الفلسفي الشرقي ( ديانات الهند القديمة " والذي إعتنقه الرعيل الأول من المتصوفة وأنتشر على أيد فلاسفة التصوف المنتسبون للإسلام منذ نشأة التصوف وإلى الآن على أيدي الشعراني وابن سعد وجلال الدين الرومي وابراهيم ابن أدهم وابن عربي وابن تيمية ، والحلاج والصهروردي ، وغيرهم ،
( نحن نحترم حقك فيما تعتقد مخالفا لنا ، وأنت الان تخالفنا فى أمور عقيدية خالصة ، ولا بأس بهذا ، فكلنا مسئول عن اعتقاده ، ولكن لا نريد أن نكون مسئولين عن نشر عقيدتك فى موقعنا ونحن نختلف معك فيها .) انتهى
( أتمنى أن تتكرم بحذف هذا المقال ) انتهى
هذه العبارات المقتطفة من مداخلة أخي أحمد صبحي منصور أعلاه, تكفيني لحذف مقالتي نزولا عند رغبته في موقعه.
هذا الموضوع أعلاه ( الفرق بين الروح والوحي والنفس ) منشور في حوال عشرة مواقع فكرية ومنتديات تتيح لنا الحديث حولها.
ومعذرة لأي إزعاج سببته لأخي أحمد صبحي منصور
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومـه ليبيّــن لهم
هل اللغة العربية (لغة القرآن ) لغة إعتباطية كما يقول أحدهم؟؟
لكل نفس بشرية جسدان (2 ) : شياطين البرزخ وعلاقتها بالنفس
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : فى رأيك من سيفوز فى...
الشكوى لغير الله: من الاست اذ عدنان شاكر ما رايكم فى قول الناس...
لست فخورا بأبى .!: أنا من أشد المعج بين بموقع كم ، وخصوص ا ...
زواج الجرين كارد: أنا مواطن مصرى أقيم بأسرت ى فى أمريك ا . تقدم...
معنى ( يقاتلونكم ): استرح ت لشرحك قواعد القتا ل فى الاسل ام ...
more
بما أن الموقع لا يسمح بالخوض واللغو فى آيات الله جل جلاله ،ومن قبلهما لا يسمح إلا بتقديس المولى عزّوجل، ولا يسمح أبداً لا من قريب أو بعيد من نشر فكر (الإتحاد والحلول) حتى لو تغلف بكساء ناعم حريرى يخدع بعض قراء الموقع ، فإنى أرجو من الإدارة بقراءة هذه المقالة ،مع توصيتى (ومن وجهة نظرى ) بحذفها لكل ما تضمنته من ملاحظات ذكرتها سابقاً ،وهذا دليل بسيط على ذلك مما قاله الأستاذ الكريم - أنيس فى المقالة أعلاه .
(فالروح في الخلق جميعهم سواءا للملائكة أو الجن أو الناس أو في جميع مخلوقات الله جل جلاله في السموات والأرض, نفخة الروح من الذات الإلهية, نفخة الروح من الله جل جلاله في الخلق تتعدد ولها مراتب كثيرة هي من الأسماء والصفات المتجسدة لله جل جلاله وحده لا شريك له... )...وشكراً