الدكتور خالد :

اشاركك التساؤل فيما جاء في العبارة التي وردت في المقالة :

((((وكيف نصدق حديث أنه لايموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهودياً أو نصرانياً"!!، برغم أن الرب قد أكد على أنه لاتزرو وازرة وزر أخرى،))))

وأنا اتساءل ايضا :

1- اذا لماذا يصوم المسلم ويصلي ويؤدي كافة الشعائر والعبادات ويتعب نفسه ان كانت الجنة مضمونة له فمهما فعل من ذنوب وفواحش هناك ضحية  (سبيشل ) مسيحية او يهودية سترمي في النار بدلا عنه فيما لو كان الحكم الالهي عليه هو النار .

2- ولماذا الضحية لا تكون مثلا بوذية او مجوسية او من اي ملة او من اتباع اية ديانة اخرى  (  أه نسيت فالضحية يجب ان تكون سبيشل ومن ماركة عالمية ومشهورة   (( :   ) ؟؟.

3- كيف يمكن للمسلم الذي يصدق هذا الحديث  بان يتخيل الله جلت قدرته بهذا القدر من الظلم والعنصرية اتجاه مخلوقاته . الانسان الذي يتمتع بأقل درجة من الانسانية لا يمكن ان يقتل انسان  برئ بدل انسان أخر مجرم يستحق القتل  . كيف نعتقد بان الله اقل انسانية وعدلا من مخلوقاته !!! .

4- ماذا لو اسلم العالم كله هل سيلغي الله جلت قدرته الجهنم لعدم الحاجة لها بعد ذلك !!!.

مجرد تساؤل اضيفه لتساؤل الدكتور منتصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كلما تذكرت هذه " الأكاذيب والخزعبلات " التي وردت بما يسميه البعض جهلاً  "كتب الفقه" والتفاسير التي لا يقبلها عقل ولا منطق أشتاط غضباً وأتساءل أليس فينا نحن أبناء الأمة العربية من يجيد القراءة ويجيد التفكير السليم فيتصدى لتلك الأفكار التي تهزأ بعقول الناس بشكل صريح .

فكيف نعجز عن ذلك وفينا كتاب ربنا يقص الحق ، أم أنه الخوف الذي يجعلنا لا نقول الحق ونحن نعلمه

فإذا أضفنا لتساؤلات الأخت الفاضلة " أمل .. " تساؤلات أخرى ومنها  لماذا نسمح للمستهزئين بأن يقولوا ما يقولوه.ليسيئوا لنا ولديننا ولما جاء به رسولنا الكريم وهو الحق من ربه ...

وقد وصل بالمستهزئين الوصول لكلمات القرآن وتفسيرها على هواهم فقالوا عن " الضالين" هم النصارى ؟؟!!

وقالو عن المغضوب عليهم أنهم " اليهود " هكذا بصفة الجمع لا يستثنون أحداً وقد جاء بكتابنا عن أهل الكتاب " منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون " والله أعلم بإيمانكم

وقد جاء بتعريف الضالين في القرآن الكريم قوله تعالى " إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم إزدادوا كفراً لن يقبل الله توبتهم وأولئك هم الضالون "

وجاء بكتابنا " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "

فإلى متى سنبقى على هذه الحال المؤسفة أيها المؤمنون العرب .. إلى متى ..؟؟؟ !!!