الدكتور القرني:
الدكتور القرني في باريس

زهير قوطرش Ýí 2009-04-16


أقدم الى قراء أهل القرآن نموذج لعالم دين سعودي ,زار باريس وكتب ما كتب.وكم كنت أتمنى أن تكون هناك دورات سياحة  أخلاقية لكل الدعاة في العالم الإسلامي للغرب.ليقفوا عند بعض الحقائق التي غابت عنهم  جميعاً, وهي أن الدين معاملة وأن الدين تواضع وان الدين أدب وأخلاق الى جانب العبادات.وأن الدين  لايمكن أن يكتمل بدون إنسانية الإنسان مهما كان.

 

 


أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاًفي مقالته التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" يوم أمس الخميس تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل . لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لإ&szszlig;تشاف الخلل.
د. عائض القرني
أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين . ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمةقائمة».
وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.

نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهي وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على لناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.

المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟

قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحنالخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخر ج وانت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخو ل الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل.

بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوت ك إن أنكر الأصوا لصوت الحمير » . » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) .

الشرق الأوسط الخميس 06 صفر 1429هـ

اجمالي القراءات 15993

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الجمعة ١٧ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37184]

لماذا؟

ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين .


لماذا نستخدم دائماَ مثل هذه التقيمات وهل لايستقيم المعنى بدونها!!!!


الرسول(ص) .هو رسول ونبي وبشر.نحبه جميعاً ,ونحب سيرته القرآنية العطرة, وهو لم يكن يوماً إلا متواضعاً كما هذبه كتاب الله...فلماذا نغالي في التقيم والحب. غبار حذاء محمد (ص) أحب الى شيخنا من امريكا وأوربا.بما فيهم من سكان , من المسلمين وغيرهم من الديانات . كلها لاتساوي غبار حذاء الرسول.....هل قال بذلك قرآننا الكريم...؟أم أننا مردنا على هذا النوع من التبجيل والتفخيم الذي لاينفع بشيء...سوى أنه أراد التقية ,حتى لايهاجم من قببل الذين يعتبرون الغرب من الكفار والمشركين ,وعلينا تصفيتهم ...لاحول ولا قوة إلا بالله.


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٧ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37195]

جميل أن أتفق مع د. عمرو ..

فى تعليقه بالانجليزية ذكر د. عمرو  أن السبب جينى يرجع الى الصحراء.


وأنا أتفق معه فى ذلك . لقد شاء الله تعالى أن ينزل خاتم رسالاته فى أشد المناطق رفضا للحق وميلا للعنف وسفك الدماء ، وفعلا فان الاسلام مالبث أن غاب شيئا فشيئا بعد موت خاتم الأنبياء عليهم السلام. ولم يكن غيابه أيضا بهدوء بل صاحب غيابه أو تغييبه معارك أهلية أو ما يعرف بالفتنة الكبرى .


حقيقة الأ مر إن هناك ثقافتان مختلفتان : ثقافة النهر و ثقافة الصحراء. ثقافة النهر تبنى وتقيم الحضارات ، ولهذا ازدهرت الحضارات حول النهار فى مصر و العراق و الهند والصين ..وثقافة الصحراء التى تدمر تلك الحضارات ، وتاتى الحضارات وتنتصر فى النهاية وتقوم بتحضير الغزاة وتثقيفهم ، ولكن بعد تعب ونصب وشقاء.


وأتعس تلك المناطق حظا من البيئات النهرية ما كان منها قريبا الى الصحراء لذلك عانى ولا يزال يعانى العراق و الشام من تخريب العرب ، ونفس الحال مع الصين ، وتخريب العرب فى الفتوحات ( العربية ) وصل الى الهند التى عانت من المغول و الأفغان . وفى عصرنا وبالوهابية الصحراوية تم تقسيم الهند وانفصلت عنها ما يعرف ببلاد (الأطهار ) أى باكستان ، وتقسمت باكستان ، الى باكستان وبنجلاديش ، وباكستان الحالية فى سبيلها الى الزوال ، والسبب فى ثقافة الأعراب التى تحمل الوهابية و التى انتشرت فى افغانستان نفس البيئة الصحراية الجبلية  التى تجعل أصحابها جفاة غلاظا قساة دمويين .


أما هذا الشيخ عائض القرنى فان دهشته فسرعان ما ستتبخر .هى مجرد صدمة سيرجع بعدها لأصله  لأنه لم يخرج عن دينه وثقافته البدوية الصحراوية ، ولا يمكن أن ينظر للغرب سوى أنه معسكر الفسوق والعصيان و الخلود فى النار.


3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ١٧ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37198]

هو متعصب للأحاديث التي هى ثقافة وصناعة قريشية أكثر من الآيات..!!. .

 الشكر والاحترام للاستاذ زهير قوطرش على أن أتاح لنا قراءة مقال الدكتور/القرني والذي لفت نظري فيه هذا الفقرة والتي قال " أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل." وكأن تطبيق الأحاديث في باريس هو الذي جعلها تتقدم وجعل أهلها أصحاب الرقة والذوق السليم والحضارة والإتيكيت !! هل للأحاديث كل هذا السحر وكل هذا المفعول في النفوس الباريسية ؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يتغير ولم يتحضر أهل الأحاديث وتسمو نفوسهم وترتقي أخلاقهم وتتهذب طباعهم ؟؟ ويتركوا السيف والكلاشينكوف والأحزمة الناسفة التي ينسفون بها الأبرياء من البشر المخالفين لهم في العقيدة والفكر؟أنا أرى أن الدكتور القرني متعصب لأحاديثه القريشية البدوية وفضلها على آيات القرآن ولم يجعل للآيات الأولوية في الاستشهاد بما يقول . فهل يستطيع الدكتور القرني التخلي عن هذه العادة البدوية من التعصب لقيم أجداده الأوائل قبل نزول القرآن على الرسول عليه السلام.


4   تعليق بواسطة   أحمد بغدادي     في   الجمعة ١٧ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37221]

-----------------------------

--------------------------------------


5   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الجمعة ١٧ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37235]

سمعت للقرني ما فيه الكفاية

لن أعلق على ما قال الدكتور القرني, لاني أعرف آراءه عن الغرب منذ أكثر من عقدين, ربما يكون قد تغير و ربما لا.


من محاسنه أنتقاده للنظام السعودي و زجه في السجن من أجل هذا.


أما عن الصحراء و ما تنبت, فهذا ليس له علاقة لا بالجينات ة لا بالطفرات.


إنه لمن الخطأ الفادح أن يعتقد الإنسان أن الطفرات الجينية تنشا في ألاف السنين ناهيك عن المئات.


فمعظم سكان مصر و شمال أفريقيا هم أصلا من أهل الجزيرة العربية.


الهجرات الجماعية المتتالية لسكان الجزيرة بدأت قبل حوالي 7آلاف سنة و إنتهت قبل ألف سنة (هجرة بني هلال), فهل غيرت ملامح الجغرافيا جينات هؤلاء الرحل في هذه الفترة الوجيزة؟؟


بكل تأكيد و بكل حزم و دون أدنى ريب, كلا و لا و مستحيل.


عادات العرب لم تكن تختلف كثيرا عن عادات الروم و الفرس و عن عادات سكان مصر و الحروب التي خاضها هؤلاء كانت أكثر بكثير و أشد دموية من حروب العرب أو غزواتهم.


شعوب الشمال (الفيكينج) كانوا مشهورين بعنفهم و دمويتهم و قطعهم للطرق و سطوهم على الآمنين, فهل كانت كثرة الأمطار السبب في هذا؟؟


و ما السبب الذي جعل شعوب الفندال المخربين يقلعون عن تخريبهم و عدوانيتهن فور وصولهم شواطئ تونس.


الرجاء الإنتباه لهذه النقطة, فالعلم اليوم لا  يعزي التغيرات السريعة في صفات الإنسان  و تصرفاته لتغير في الجينات , فهذا الرأي قد أكل عليه الدهر و شرب.


على أحسن الأحوال و لو إعتبرنا فرضية أن أهل الصحراء فيهم شئيا من الجلافة و الغلظة, فهذا لا يحكمه  تغير في الجينات و إنما يتبع علم الفوق جينيات ((Epigenetics .


تلك الصفات و إن كان مشكوك في أمرها, ستتلاشى بعد أي تغير بيئي أو إجتماعي يطرأ على حامليها, و هذا يعني أن أهل الجزيرة العربية هم دون شك الأن لا يوجد فيهم لا غلظة و لا قسوة  و ذلك لوجودالإسلام بينهم من ناحية و لوجود الرفاهية و المال من ناحية أخرى.


 


 


6   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   السبت ١٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37238]

ألأخ ليث عواد

صدقت, وأستغرب معك من هذه العنصريه !؟


7   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   السبت ١٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37244]

الى: ح.ح.ط


8   تعليق بواسطة   sara hamid     في   السبت ١٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37247]

كنت معجبة باسلوب القرني حتى-----

نعم شاهدته في احدى القنوات يتحدث عن رحلته الى باريس واعجبت باسلوبه لكن لما قال غبار حذاء محمد عليه السلام احب الى من ---


هنا اصبح هو واحدا من الذين ينتقدهم لا اعرف الى متى ونحن كلما ذكرنا حسنات الغرب سارعنا لندفع التهمة عن انفسنا باننا موالينا لهم ونحبهم اليسو بشرا مثلنا الم ياتي محمد عليه السلام بشيرا ونذيرا لكل الناس


 كنت من متابعي حلقات القرني حتى اعدام صدام حسين


عندما كتب قصيدة عنه  وكعادة مشايخنا يشاركون الله تعالى حكمه على عباده في الدنيا والاخرة


حيث قال انه شهيد


من ذالك اليوم لم اعد استمع اليه ---ليس لاي مخلوق الحق في ان يحكم بالجنة والنار على احد الا الله تعالى


انا لا افهم --ما معنى غبار نعل محمد- وكذالك بول ونخام محمد


لماذا لا يتذكرون ان محمدا رسول قد خلت من قبله الرسل وليس افضلهم لماذا جعلوه افضل الرسل وخير الخلق كلهم ونور الكون وووو


لو كان القرني يعقل كلام الله تعالى في القران الكريم لما قال --غبار نعل محمد


كلهم سواء في العقيدة لانهم يستمدوا فقهم من تلك الكتب


لماذا لم ينادي بتغيير مناهج الدراسة للتلاميذ عندهم التي تدعو لكره هؤلاء الذين زارهم في باريس---


وشكرا


ملاحظة- ارجو من بعض المعلقين ان يتحلو باخلاق القران شعار هذا الموقع


هذا لا يجوز اين نحن في سوق---


9   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   السبت ١٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37254]

Nomadic Arabs

Persian Pagan Empire was the greatest in Asia for centuries Nomadic Arab Muslims, however, wiped it for good


Wipe your tears… and read more for Marx…and Khumaini 


10   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37306]

المرعى أخضر لكن العنز مريضة

 الأستاذ زهير كعادتك تعطينا نماذج بشرية مضيئة ،حتى لا نظن أن الإقفار قد أتى على  كل شيء وأعجبتني هذه الفقرة جدا : (بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوت ك إن أنكر الأصوا لصوت الحمير » . » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة )


.هناك هوة واسعة فعلا بين الإسلام كنظرية وبين تطبيق المسلمين الذي به قصور وزيغ ودعنا ننظر بدون تعصب  نقول نعم  المرعى أخض ولكن العنز مريضة  .


11   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الأحد ١٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37310]

المرعى أخضر لكن العنز مريضة جدا...

هذا كلام القرني وليس زهير قوطرش!!!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,869,458
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia