آحمد صبحي منصور Ýí 2009-04-08
مقدمة
1 ــ فى إجتماعات المنظمات المصرية فى المهجر العاملة فى الإصلاح يتردد دائما مطلب الفصل بين الدين والدولة ، ودائما أوافق عليه ، معتمدا على المفهوم السطحى الشائع لمفهوم الفصل بين الدين والدولة ، والمقصود به أن تكون الدولة علمانية مدنية ، وهذه هى رؤيتى للدولة الإسلامية ، أؤمن بها دولة علمانية مدنية تتناقض مع الدولة الدينية التى نشأت فى تاريخ المسلمين وتاريخ المسيحيين على السواء .
على هذا المقال
أقول هذا لأنك وضحت التباس حصل عندي عندما قرأت مقالاتك السابقة حول طبيعة الحكم في الأسلام ونظرية الديمقراطية المشاعة على المستوى الفردي تقريبا التي تبناها حضرتكم , أو ما قد يمكن تسمية بالشورى العامة في مقابل الشورى الخاصة المتمثلة بالبرلمانية النيابية.
أنا أتفق معك في كل كلمة قلتها في هذا المقال روحا وقالبا.
بالمناسبة بالنسبة لنظريتك السياسية حول الديمقراطية المشاعة, فأنا لست ضدها كمحاولة سياسية, ولكني ضدها كتنظير ديني-سياسي, أي أني ضد مبدأ فرضها على الأمة كونها التفسير الألهي لنظام الحكم, أما كونها ما ستصل اليه الأنظمة السياسية كضرورة سياسية بحته تفرزها التجربة الأنسانية على أرض الواقع بغض النظر عن الأعتقادات والتنظيرات الدينية فطبعا أنا لست ضدها بهذا المعنى, ومع ذلك أقول بأنها (أي الديمقراطية المشاعة على المستوى الفردي والتي تبناها حضرتكم الكريم في مقالات سابقة على هذا المقال) لايجب أن تطبق الآن على الشعوب المسلمة الرازخة تحت نير الدكتاتورية والتسلط, أنا أقول بنظرية المراحل, أي أننا يجب أن نطبق ما جربه الغرب أولا ونجح فيه من الفصل بين الدين والدولة بالمعنى الذي أشار حضرتكم اليه في هذا المقال ومن مباديء الديمقراطية وحقوق الأنسان, والديمقراطية النيابية, والفصل بين السلطات ,ثم بعد أن نصل الى ماوصلوا اليه من عدالة قضائية وحرية سياسية ومدنية وتقدم علمي وشعور أخلاقي بحب الحياة واحترام الحياة والآخر, أقول ثم بعد ذلك يمكن لنا أن ننظر في شكل الديمقراطية الأمثل شيئا فشيئا ومن يدري لربما وصلنا الى تطبيق نظريتك في الديقراطية على المستوى الفردي المشابهه لما حصل في دولة الرسول (وأن كنت أنا شخصيا لا أعرف ما حصل في دولة الرسول فأنا لم أعش هذه الحقبة كي أحكم عليها).
نحن نحتاج الى هذا المقال.
فشكرا لك مرة أخرى والف شكر
زهير
شكراً لك يادكتور على هذا التوضيح الهام.كون فكرة العلمانية أصابها التشويه الاصطلاحي كما أصاب العديد من المصطلحات الإسلامية.
لكن سؤالي هو في موضوع الشريعة,وكما ذكرت أنه مربط الخيل في خلافنا مع الحركات الإسلامية. وللتوضيح...تطبيق الشريعة الذي ينادون به وبقوة هو باختصار تطبيق الحدود الجزائية ,كقطع اليد ,والرجم ,ومن ثم أخذ الجزية من غير المسلمين ...الى أن تصل القائمة التشريعية الى تكفير من هو على غير مذهبنا واعتباره مرتداً .... لهذا والله أعلم أن صراعنا مع الحركات الإسلامية هذه سيكون طويلاً جداً.لكن أملي الكبير بأن سرعة انتقال المعلومة ,وانتشار العلم والمعرفة مع جهاد الإصلاحيين السلمي سيعجل إن شاء الله في عملية التغير.المشكلة الثانية التي نعاني منها هو موقف العلمانين من الدين أيضاً بشكل عام .العلمانية ليست حزباً سياسياً ,أنها رؤية ديمقراطية لأسلوب الحكم تفصل الدين عن الحكم ,وتعتمد مبدأ الحرية الشخصية ضمن إطار دستور أخلاقي يكفل القسط والعدل للجميع.لكن مع كل أسف العلمانين العرب مثلهم مثل الحركات الإسلامية ,يتطرفون في نقدهم للقيم الدينية من خلال مواقعهم ويصل تطرفهم الى نفس الدرجة التي تنتقد فيها الحركات الإسلامية العلمانية وتكفرها.وهذا موقف مع كل أسف غير مفهوم ممن يدعي أنه علماني ,هو يثير الاحقاد ويشوه فكرة العلمانية الصحيحة.لهذا علينا أن نناضل لإصلاح الدين وأصلاح مفاهيم العلمانية العربية.
الحقيقة أؤييد ما توصل إليه الأستاذ زهير قوطرش، الكاتب الذي جعلني أقول ما شاء الله ليس في مقالاته فحسب بل في تعليقاته التي تنم عن شخصية عقلانية، ينظر للأمور بنظرة شمولية غير ضيقة أو سطحية أو مغرضة ، فهو صورة مشرفة لليبرالية ،بجد نحن سعداء بوجودك بيننا ، واتفق معك في قولك: (لكن مع كل أسف العلمانين العرب مثلهم مثل الحركات الإسلامية ,يتطرفون في نقدهم للقيم الدينية من خلال مواقعهم ويصل تطرفهم الى نفس الدرجة التي تنتقد فيها الحركات الإسلامية العلمانية وتكفرها.وهذا موقف مع كل أسف غير مفهوم ممن يدعي أنه علماني ,هو يثير الاحقاد ويشوه فكرة العلمانية الصحيحة.لهذا علينا أن نناضل لإصلاح الدين وأصلاح مفاهيم العلمانية العربية.)
تحية طيبة
أنت تقول: بأن هناك فرقا كبيرا مابين النقد البناء والنقد الهدام من دون داعي, وبأن ما تراه هنا هو النوع الثاني من قبل هؤلاء الذين بدؤوا يكشفون عن وجوههم القبيحة وعقلياتهم المريضة.
هل لك أن توضح ماذا تقصد بالضبط, من الواضح ان لهجتك عنيفة جدا وبصراحة فهي أصلا مخالفة لشروط النشر, فهل لك أن توضح لنا من هم هؤلاء أصحاب الوجوه القبيحة والعقليات المريضة وما هو النقد البناء والهدام بنظركم الكريم وماعلاقة كل هذا بهذة الصفحة ,كي نفهم.
مع التقدير
تحية طيبة
تطبيق الحدود الجزائية الموجودة في القرآن يجب ان يناقش من قبل أعضاء المجلس التشريعي لا بل ويجب ان يوافق عليه بأستفتاء في البلاد. ليس فقط ذلك بل حتى تعيين تفاصيل تلك الحدود في حال تبنيها يجب ان يناقش من قبل المجلس التشريعي, برأيي الخاص هذه الحدود تبدوا مرهونه بحقبة الرسول ولايمكن تطبيقها حاليا, أو في أفضل الاحوال يجب ان نوفق ما بينها وما بين شرعة حقوق الأنسان, أي نواق على أفضل التفاسير لها التي تتناسب مع العصر ومع شرعة حقوق الأنسان, فالحدود التي تتكلم عنها في الحقيقة مصاغة قرآنيا بصورة مطاطية للتتناسب مع أزمنة وعصور وأعراف مختلفة, ولو دققت النظر فيها جميعا لوجدتها نصوصا لا دستورية الصياغة ولاقانونية الصياغة, مما يجعلني أعتقد بأنها نصوص أرشادية أو بأنها ممكن أن تفسر بما يتلائم مع العصر.
مع التقدير
Dear Respectful Zuhair Al Jawhar
Just read the comments and you will know who I meant
Best Regards
بما انك وسيم و فهيم فلست من قصدت
وبالتأكيد فهمت ماذا قصدت.
سأحاول الان تصحيح ألخطأ اللغوي:
Just read the comments and you will know whom I meant. Is it Ok now
تحياتي لشخصكم الكريم
هناك كتابات مهمة للدكتور أحمد صبحي رد فيها علا غلاة العلمانيين وهي سلسلة مقالات ( هذا العلماني الضحية صريع السلفية ) وهي مشكلة يعاني منها بعض غلاةالعلمانيين ، حيث أنهم ضحايا السلفيين في فهمهم الخاطئ للإسلام ، وكراهيتهم للإسلام تنبع من كراهيتهم للسلفيين ، أي أنهم حكموا على الإسلام من خلال كراهيتهم للسلفين وهو موقف يقربهم أكثر وأكثر من عدم الحيادية في تناولهم للأفكار الأيجابية عن القرآن والإسلام ..
إلى كل الإخوة الكرام أحب أن أوضح لكم أن الكيبورد عبارة عن أداة عجماء سخرها الله لخدمة الإنسان يعني الكيبورد أمي لا بيكتب ولا بيقرأ لا بالعربي ولا بالأفرنجي يعني مش متثقف زي ما انتم فاكرين الحقيقة الغائبة عن بالكم جميعا (وما أكثر الحقائق الغائبة عنكم) هي أن الكيبورد زي القلم تماما يعني نحنا اللي بنكتب بيه مش هو اللي بيكتب لوحده عمركم يا ناس شوفتم قلم بيكتب لوحده؟ أكيد ما شفتومش أجمل تخريفة هي تخريفة عمرو قال أيه: أي كيبورد ممكن يكتب عربي ... الأمر بحاجة لمجهود بسيط جدا مجهود أيه وبتاع أيه حرام عليك يا شيخ ده إنت خليت الموقع طينة يكونش حد مسلطك على أهل القرآن؟ عاجبك كدة أهو بسبب تخريفاتك الأستاذ عوني الراجل الواعي المتزن خد الكيبورد بتاعه الكتاب علشان يعلمه عربي!! أرجو أن تحاسب على كلامك في المرات القادمة فكلامك خطير جدا ويتسبب ببلابل إجتماعية وعصافير إقتصادية لنفرض أن كل الإخوة الكرام اللي ما بيعرفوش عربي سمعوا كلامك ده وقاموا كلهم رايحين على طول مشتريين كيبوردات عربي (كيبوردات بتكتب عربي) مش حتروح فلوسهم خسارة بخسارة إتق الله يا أخي عمرو ده إنت مش سايب حاجة من شرك ليل نهار ألاقيك بتخرف خود إجازة يومين ريح بيهم أعصابك ما تفهمنيش غلط أنا عاوز مصلحتك لأحسن يرفدوك ونخسرك ونحنا ما نستغناش عنك إلى اللقاء
عرفت قصدك,ولكن لدي طلب بسيط وأتمنى أن تجيبه.
أرجو حذف تعليقكم, لأنه يؤدي الى تعكر الأجواء. كل أنسان هو أعلم بنفسه. لذا أتمنى الدفع بالتي هي أحسن.
مع كل التقدير أخ عوني
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5093 |
اجمالي القراءات | : | 56,230,207 |
تعليقات له | : | 5,425 |
تعليقات عليه | : | 14,782 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
الجيلاتين: عندي سؤال بخصوص الجيل اتين المست خرج من...
اسحاق والد يعقوب: أليس إسحاق ويعقو ب هما أبناء إبراه يم ...
نكاح زوجة الأب: أريد فتوى في هذا الموض وع قر أت في أحد...
اضافة من زكريا : الأست اذأحم د أرجوك ساعدن ي، غاب النوم عني...
حرية الاختيار: يحاول بعض الأشخ اص ان يروجو ا لفكرة أن من ولد...
more
كل الكلام ده جميل ومعقول والله كلنا موافقين عليه طبعا بإستثناء الداعية عمرو (إسماعيل داعية حقوق الإنسان) لكن اللي حيرني وما خلانيش أنام إزاي حننتصر على ""أديان المسلمين الأرضية ، وخصوصا الدين السّنى ـ والطبعة الوهابية منه ـ النقيض الأكبر للاسلام ، خصوصا فى حقوق الانسان"" إذا كان باراك أوباما اللي كنا فاكرينه ديمقراطي أصيل رمى علينا جردل مية باردة وراح راكع للملك عبد الله أظن الرسالة واضحة ومش عاوزة تفسير أمريكا بتضحك علينا وبتلعب بينا الكورة لأنها مبسوطة وراضية بالطبعة الوهابية طب إحنا يطلع في إيدنا أيه قدام أمريكا ده المركز العالمي للقرآن الكريم ما قدرش يطلع بيان يستنكر فيه ركوع أوباما لغير الله يعني لو كان ركع لمانديلا أو للملكة إليزابيث كنا قلنا همّا دول آلهة الديمقراطية وأوباما بيركع لآلهته لكن يركع لرمز الديكتاتورية والعنصرية والإضطهاد فدي حاجة تكسف وتخيب الأمل بصوا وشوفوا الشرق الأوسط وإيلاف والعربية الأيام دي عاملين أيه هيصة وزيطة وزنبليطة وما عادش حد قادر يكلمهم قال أيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يركع لإمام المسلمين الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين!! والله كان نفسي أطبق في زمارة أوباما أو أديه على قفاه وهو راكع أقول أيه بس إذا المركز العالمي للقرآن الكريم موجود في أمريكا ولحد ده الوقت ما كلفش خاطره يطلب تفسير من البيت الأبيض لهذا الموقف الغريب يا ريت يا دكتور لو تحكيلنا مع أوباما وتسأله: إنت معانا يا أوباما ولا علينا إلا تفعل يكن كلامك يا دكتور كله للإستهلاك مش للإنتاج السلام عليكم