فى الفصل بين الدين والدولة

آحمد صبحي منصور Ýí 2009-04-08


مقدمة
1 ــ فى إجتماعات المنظمات المصرية فى المهجر العاملة فى الإصلاح يتردد دائما مطلب الفصل بين الدين والدولة ، ودائما أوافق عليه ، معتمدا على المفهوم السطحى الشائع لمفهوم الفصل بين الدين والدولة ، والمقصود به أن تكون الدولة علمانية مدنية ، وهذه هى رؤيتى للدولة الإسلامية ، أؤمن بها دولة علمانية مدنية تتناقض مع الدولة الدينية التى نشأت فى تاريخ المسلمين وتاريخ المسيحيين على السواء .


2 ــ ولكن من الناحية العلمية المنهجية لابد من تحديد المفاهيم فى موضوع الفصل بين الدين والدولة حتى نتعرف على الموضوع بدقة .....
وهنا نتوقف مع تحديد المصطلحات الثلاث ( الفصل ، الدين ، الدولة ).
أولا :- الدولة :
يخلط شعار ( الفصل بين الدين والدولة ) بين الدولة والنظام السياسى .
المفهوم الكلاسيكى للدولة هو (الأرض + الشعب +نظام الحكم) . بهذا المفهوم لا يمكن الفصل بين الدين والدولة ، فللدين وجود حقيقى فى معتقدات الشعب ، وللدين مؤسساته الشعبية والتعبدية والمقدسة فى أرض الوطن . ولا يمكن للأقباط أو المسلمين ـ وهم الشعب والجزء الأصيل من الدولة ـ أن نفصل بينهم وبين الدين ، أى لا يمكن أن نفصل بينهم وبين عقائدهم وشعائرهم الدينية ومساجدهم وكنائسهم وجمعياتهم الدينية .
وبالتالى فإن الشعار الأمثل يستبعد الدولة وينحصر فى نظام الحكم أى بوضع ( نظام الحكم ) بديلا عن الدولة ، ويكون المعنى مقتصرا على نظام الحكم فى السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية،بأن تمتنع منعا باتا عن النظر للمواطنين على أساس إنتمائهم الدينى ، بل على أساس أنهم مجرد مواطنون مصريون تتعامل معهم على قاعدة المساواة .
ثانيا : الدين :
هو أيضا ثوب فضفاض لا يمكن إستبعادة كلية ، فالدين له ثلاث مجالات : العقائد والعبادات ،ثم الشرائع والأخلاقيات .
1 ـ القيم الأخلاقية للدين ضرورية ومطلوبة على المستوى الفردى والجمعى ، وعلى مستوى العمل العام وخصوصا من يعمل فى السياسة . القيم الإخلاقية العليا فى الدين هى الصدق وطهارة اليد واللسان ونقاء الضمير والاخلاص فى العمل والتضحية فى سبيل خدمة الناس والوفاء بالعهد والأمانة والعفة والشجاعةالأدبية وكل ما يتصل بحسن الخلق ، هذا بالأضافة للايمان بالقيم العليا الرفيعة وهى الحرية والعدل والمساواة والعفو والتسامح والإحسان والسلام والتفانى فى العمل الصالح .لا يمكن إستبعاد هذا الجانب الأخلاقى فى الدين ، بل يجب تنميته وتدريسه فى المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية ليكون المواطن على مستوى المسئولية سواء عمل بالسياسة أو بغيرها . هذا هو التصنيع الحق للإنسان لكى يكون عنصرا إيجابيا متفاعلا – بالخير – لخدمة مجتمعه .
2 ـ العقائد والتعبير عنها بالعبادات هى المجال الأول للدين ، ومكانها بيوت العبادة ، وهى علاقة خاصة بين الانسان والاله الذى يعبده أو الذى يرفض عبادته ، ولا شأن لأى فرد آخر بهذه العلاقة ،اى يجب أن تكون حرة على المستوى الفردى والجمعى ، فلكل مواطن حريته المطلقة فى إختيار عقيدته وفى التعبير عنها بشرط ألا يقوم بإكراه أحد فى دينه أو إقامة شعائره ، وهنا يجب الفصل بين السلطة وما يخص الدين من عقائد وشعائر وعبادات ، وأن يتم المنع النهائى لأى فرد مسئول فى نظام الحكم ( التنفيذى أو التشريعى أو القضائى ) فى إستخدام سلطته فى مجال العقائد والشعائر والعبادات ، وأن يمتنع فى طموحه السياسى عن استخدام العقائد والعبادات والشعائر و بيوت العبادة فى الدعوة لنفسه أو لغيره . يجب أن يتم الفصل البات والنهائى والجازم هنا بين السياسة والمعتقد والعبادة .
وهذا سهل جدا مع تطبيق مبدأ ( لا إكراه فى الدين ) أو الحرية المطلقة لكل إنسان فى عقيدته أو أداء شعائره أو عدم آدائها، وأن تكون وظيفة نظام الحكم هى ضمان تلك الحرية المطلقة فى العقيدة وفى التعبير عنها .
3 ـ الشرائع هى المجال الأخطر هنا .... وشعار الفصل بين الدين والدولة يضع نصب عينيه فرض الشريعة السنية قوانين ملزمة لكل المواطنيين المصريين مع أنهم ليسوا جميعا سنيين، وليسوا جميعا مسلمين.
الحل هنا سهل أيضا، وهو أن ينص الدستور المصرى على أن تكون المواثيق الدولية لحقوق الإنسان هى المصدر الوحيد للتشريع فى الدولة المصرية . وكمفكر مسلم ملتزم بإسلامى ودينى أقرر وأشهد بأن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان هى أقرب ما كتبه البشر إلى جوهر الإسلام وشريعة القرآن الكريم . كما أشهد وأقر كمفكر مسلم معتز بإسلامه ودينه أن الشريعة السنية هى التى تتناقض مع جوهر الإسلام وشريعة القرآن الكريم .
شهادتى هذه موجهة للمسلمين فقط ؛ أؤكد لهم بأن الضمان الحقيقى لحماية حقوق الإنسان المصرى ولتثبيت الديمقراطية هو فى تغيير المادة الثانية من الدستور المصرى لتحل جملة " المواثيق الدولية لحقوق الإنسان " محل جملة " مبادىء الشريعة الإسلامية " ، فالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان هى التى وافقت عليها الدولة المصرية ، وهى التى تحددت فيها الحقوق مادة مادة بوضوح ، وهى التى تجعل من المجتمع الدولى ومنظماته – فى القرية الكونية التى نعيشها – رقيبا وحارسا لحقوق المواطن المصرى ضد أى إنتهاك من السلطة المصرية ، أو أى جماعات متطرفة متعصبة .
وإنصافا للحق أقول إن المادة الثانية فى الدستور المصرى ـ والتى أرى تغييرها ـ تعنى نفس مضمون المواثيق الدولية لحقوق الانسان. المادة الثانية تقول ( الاسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية ، ومبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الأساس للتشريع )
الفقرة الأولى من هذه المادة تقول :( الاسلام دين الدولة ) ، والاسلام دولته مدنية علمانية حقوقية . ولقد كتبت من ثلاثين عاماـ ولا أزال ـ فى تأكيد التناقض بين الاسلام والمسلمين ، فى العقائد والتشريع وفى حقوق الانسان ، وأثبت أن الاسلام ليس فيه كهنوت دينى أواستبداد سياسى بل هو دين الديمقراطية المباشرة و العدل والحرية المطلقة فى العقائد و الشعائر والسلام والاحسان وحقوق الانسان ، وأن أديان المسلمين الأرضية ، وخصوصا الدين السّنى ـ والطبعة الوهابية منه ـ هى النقيض الأكبر للاسلام ، خصوصا فى حقوق الانسان ، وأن الشريعة السّنية تقوم على الاكراه فى الدين وحد الردة ، والاستبداد والاستعباد والاستبعاد وسلب حقوق الآخر و سلب حقوق المرأة . وبالتالى فان الاسلام هو فعلا الحل ، وهو فعلا ما ينبغى أن تكون عليه الدولة من علمانية ومدنية .
وتقول الفقرة الثالثة (ومبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الأساس للتشريع ). وهى هنا تتكلم ليس عن الشريعة الاسلامية ،بل عن ( مبادىء الشريعة الاسلامية ) أى مبادىء الحرية و العدل والاحسان والقيم العليا ، وهى نفس المبادىء التى تقوم عليها المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
ومع اعتقادى بصحة المادة الثانية المشار اليها وتطابقها مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان أرى استبدالها بالمواثيق الدولية لحقوق الانسان مصدرا وحيدا للتشريع المصرى . والسبب هو المناخ السىء الذى نعيش فيه بسبب ثقافة الوهابية التى اختطفت اسم الاسلام ، وهى أعدى أعداء الاسلام . هذا المناخ السىء هو المسئول عن انقلاب المفاهيم والمعايير ، فالشريعة السنية تحمل اسم الاسلام مع أنها تقوم على الاكراه فى الدين وتغيير ما يرونه منكرا بالقوة ، واستحلال الدماء والأعراض وقتل الأبرياء والاستبداد والفساد ، وهى ليست مجرد نصوص جوفاء ،بل تطبقها الدولة السعودية وغيرها ، من طالبان فى افغانستان الى البشير فى السودان الى الارهابيين فى الشيشان .
انقلاب المفاهيم جعل أعداء الاسلام يتمتعون بلقب (الاسلاميين ) لأنهم حملوا اسم الاسلام فى مشروعهم السياسى ، وفى تطبيقهم لشريعتهم المناقضة للاسلام . من هنا فانهم يقرأون المادة الثانية على أن الدولة دينها الوهابية السنية ، وشريعتها هى الشريعة الوهابية السنية ، ومن خلالها يتعاملون مع الآخر المسلم ( من شيعة وقرآنيين وصوفية ) وغير المسلم .
بسبب هذا المناخ الذى اختطف وأهان اسم الاسلام العظيم أرى صونا للاسلام أن تلغى المادة الثانية من الدستور المصرى ، وأن تستبدل بمادة تجعل المواثيق الدولية لحقوق الانسان هى المصدر الوحيد فى التشريع المصرى.
ثالثا : الفصل .
بذلك يتحدد الفصل فى مجالات محددة ، ليس بين الدين والدولة على العموم ،ولكن بين نظام الحكم ( بسلطاته الثلاث :التشريعية والتنفيذية والقضائية ) والعقيدة والعبادة والشريعة ، وبالتالى فإن هذا يستلزم تنقية حقيقية للدستور المصرى وكل التشريعات المصرية فى ضوءالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .
وبذلك يمكن إقامة نظام حكم مدنى علمانى فى مصر يكون نموذجا للدول العربية الأخرى .. يتفرغ فيه نظام الحكم فى خدمة أى مواطن مصرى ، ويضمن له حريته المطلقة فى العقيدة والشعائر ، وحقه فى الأمن والمساواة والعدل والتكافؤ فى الفرص وفى العدالة الإجتماعية .

اجمالي القراءات 17007

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (12)
1   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36736]

كلام جميل ، بس خايف يكون للإستهلاك مش للإنتاج

كل الكلام ده جميل ومعقول    والله كلنا موافقين عليه      طبعا بإستثناء الداعية عمرو (إسماعيل   داعية حقوق الإنسان)         لكن اللي حيرني وما خلانيش أنام إزاي حننتصر على ""أديان المسلمين الأرضية ، وخصوصا الدين السّنى ـ والطبعة الوهابية منه ـ النقيض الأكبر للاسلام ، خصوصا فى حقوق الانسان"" إذا كان باراك أوباما اللي كنا فاكرينه ديمقراطي أصيل رمى علينا جردل مية باردة وراح راكع للملك عبد الله     أظن الرسالة واضحة ومش عاوزة تفسير     أمريكا بتضحك علينا وبتلعب بينا الكورة لأنها مبسوطة وراضية بالطبعة الوهابية       طب إحنا يطلع في إيدنا أيه قدام أمريكا       ده المركز العالمي للقرآن الكريم ما قدرش يطلع بيان يستنكر فيه ركوع أوباما لغير الله      يعني لو كان ركع لمانديلا أو للملكة إليزابيث كنا قلنا همّا دول آلهة الديمقراطية وأوباما بيركع لآلهته      لكن يركع لرمز الديكتاتورية والعنصرية والإضطهاد فدي حاجة تكسف وتخيب الأمل     بصوا وشوفوا الشرق الأوسط وإيلاف والعربية الأيام دي عاملين أيه   هيصة وزيطة وزنبليطة وما عادش حد قادر يكلمهم      قال أيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يركع لإمام المسلمين الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين!!     والله كان نفسي أطبق في زمارة أوباما أو أديه على قفاه وهو راكع     أقول أيه بس إذا المركز العالمي للقرآن الكريم موجود في أمريكا ولحد ده الوقت ما كلفش خاطره يطلب تفسير من البيت الأبيض لهذا الموقف الغريب      يا ريت يا دكتور لو تحكيلنا مع أوباما وتسأله: إنت معانا يا أوباما ولا علينا    إلا تفعل يكن كلامك يا دكتور كله للإستهلاك مش للإنتاج      السلام عليكم  


2   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36737]

شكرا أستاذ منصور

على هذا المقال


أقول هذا لأنك وضحت التباس حصل عندي عندما قرأت مقالاتك السابقة حول طبيعة الحكم في الأسلام ونظرية الديمقراطية المشاعة على المستوى الفردي تقريبا التي تبناها حضرتكم , أو ما قد يمكن تسمية بالشورى العامة في مقابل الشورى الخاصة المتمثلة بالبرلمانية النيابية.


أنا أتفق معك في كل كلمة قلتها في هذا المقال روحا وقالبا.


بالمناسبة بالنسبة لنظريتك السياسية حول الديمقراطية المشاعة, فأنا لست ضدها كمحاولة سياسية, ولكني ضدها كتنظير ديني-سياسي, أي أني ضد مبدأ فرضها على الأمة كونها التفسير الألهي لنظام الحكم,  أما كونها ما ستصل اليه الأنظمة السياسية كضرورة سياسية بحته تفرزها التجربة الأنسانية على أرض الواقع بغض النظر عن الأعتقادات والتنظيرات الدينية  فطبعا أنا لست ضدها بهذا المعنى, ومع ذلك أقول  بأنها (أي الديمقراطية المشاعة على المستوى الفردي والتي تبناها حضرتكم الكريم في مقالات سابقة على هذا المقال) لايجب أن تطبق الآن على الشعوب المسلمة الرازخة تحت نير الدكتاتورية والتسلط, أنا أقول بنظرية المراحل, أي أننا يجب أن نطبق ما جربه الغرب أولا ونجح فيه من الفصل بين الدين والدولة بالمعنى الذي أشار حضرتكم اليه في هذا المقال ومن مباديء الديمقراطية وحقوق الأنسان, والديمقراطية النيابية, والفصل بين السلطات ,ثم بعد أن نصل الى ماوصلوا اليه من عدالة قضائية وحرية سياسية ومدنية وتقدم علمي وشعور أخلاقي بحب الحياة واحترام الحياة والآخر, أقول ثم بعد ذلك يمكن لنا أن ننظر في شكل الديمقراطية الأمثل شيئا فشيئا ومن يدري لربما وصلنا الى تطبيق نظريتك في الديقراطية على المستوى الفردي المشابهه لما حصل في دولة الرسول (وأن كنت أنا شخصيا لا أعرف ما حصل في دولة الرسول فأنا لم أعش هذه الحقبة كي أحكم عليها).


نحن نحتاج الى هذا المقال.


فشكرا لك مرة أخرى والف شكر


زهير


3   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36741]

Opinion

.


4   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36747]

مقالة وافية وكافية

شكراً لك يادكتور على هذا التوضيح الهام.كون فكرة العلمانية أصابها  التشويه الاصطلاحي كما أصاب العديد من المصطلحات الإسلامية.


لكن سؤالي هو في موضوع الشريعة,وكما ذكرت أنه مربط الخيل في خلافنا مع الحركات الإسلامية. وللتوضيح...تطبيق الشريعة الذي ينادون به وبقوة هو باختصار تطبيق الحدود الجزائية ,كقطع اليد ,والرجم ,ومن ثم أخذ الجزية من غير المسلمين ...الى أن تصل القائمة التشريعية الى تكفير من هو على غير مذهبنا واعتباره مرتداً .... لهذا والله أعلم أن صراعنا مع الحركات الإسلامية هذه سيكون طويلاً جداً.لكن أملي الكبير بأن سرعة انتقال المعلومة ,وانتشار العلم والمعرفة مع جهاد الإصلاحيين السلمي سيعجل إن شاء الله في عملية التغير.المشكلة الثانية التي نعاني منها هو موقف العلمانين من الدين أيضاً بشكل عام .العلمانية ليست حزباً سياسياً ,أنها رؤية  ديمقراطية لأسلوب الحكم تفصل الدين عن الحكم ,وتعتمد مبدأ الحرية الشخصية ضمن إطار دستور أخلاقي يكفل القسط والعدل للجميع.لكن مع كل أسف العلمانين العرب مثلهم مثل الحركات الإسلامية ,يتطرفون في نقدهم للقيم الدينية من خلال مواقعهم ويصل تطرفهم الى نفس الدرجة التي تنتقد فيها الحركات الإسلامية العلمانية وتكفرها.وهذا موقف مع كل أسف غير مفهوم ممن يدعي أنه علماني ,هو يثير الاحقاد ويشوه فكرة العلمانية الصحيحة.لهذا علينا أن نناضل لإصلاح الدين وأصلاح  مفاهيم العلمانية العربية.


5   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36753]

رأي عقلاني

الحقيقة  أؤييد ما توصل إليه الأستاذ زهير قوطرش،  الكاتب الذي جعلني أقول ما شاء الله  ليس في مقالاته فحسب بل في تعليقاته التي تنم عن شخصية عقلانية،  ينظر للأمور بنظرة شمولية غير ضيقة أو سطحية أو مغرضة  ،   فهو صورة  مشرفة لليبرالية  ،بجد نحن سعداء بوجودك بيننا ، واتفق معك في قولك:  (لكن مع كل أسف العلمانين العرب مثلهم مثل الحركات الإسلامية ,يتطرفون في نقدهم للقيم الدينية من خلال مواقعهم ويصل تطرفهم الى نفس الدرجة التي تنتقد فيها الحركات الإسلامية العلمانية وتكفرها.وهذا موقف مع كل أسف غير مفهوم ممن يدعي أنه علماني ,هو يثير الاحقاد ويشوه فكرة العلمانية الصحيحة.لهذا علينا أن نناضل لإصلاح الدين وأصلاح مفاهيم العلمانية العربية.)


6   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36754]

وضح أستاذ عوني

تحية طيبة


أنت تقول: بأن هناك  فرقا كبيرا مابين النقد البناء والنقد الهدام من دون داعي, وبأن ما تراه هنا هو النوع الثاني من قبل هؤلاء الذين بدؤوا يكشفون عن وجوههم القبيحة وعقلياتهم المريضة.


هل لك أن توضح ماذا تقصد بالضبط, من الواضح ان لهجتك عنيفة جدا وبصراحة فهي أصلا مخالفة لشروط النشر, فهل لك أن توضح لنا من هم هؤلاء أصحاب الوجوه القبيحة والعقليات المريضة وما هو النقد البناء والهدام بنظركم الكريم وماعلاقة كل هذا بهذة الصفحة ,كي نفهم.


مع التقدير


7   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36757]

الأستاذ زهير قوطرش

تحية طيبة


تطبيق الحدود الجزائية الموجودة في القرآن يجب ان يناقش من قبل أعضاء المجلس التشريعي لا بل ويجب ان يوافق عليه بأستفتاء في البلاد. ليس فقط ذلك بل حتى تعيين تفاصيل تلك الحدود في حال تبنيها يجب ان يناقش من قبل المجلس التشريعي, برأيي الخاص هذه الحدود تبدوا مرهونه بحقبة الرسول ولايمكن تطبيقها حاليا, أو في أفضل الاحوال يجب ان نوفق ما بينها وما بين شرعة حقوق الأنسان, أي نواق على أفضل التفاسير لها التي تتناسب مع العصر ومع شرعة حقوق الأنسان, فالحدود التي تتكلم عنها في الحقيقة مصاغة قرآنيا بصورة مطاطية للتتناسب مع أزمنة وعصور وأعراف مختلفة, ولو دققت النظر فيها جميعا لوجدتها نصوصا لا دستورية الصياغة ولاقانونية الصياغة, مما يجعلني أعتقد بأنها نصوص أرشادية أو بأنها ممكن أن تفسر بما يتلائم مع العصر.


مع التقدير


8   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36759]

Dear Respectful Zuhair Jawhar

Dear Respectful Zuhair Al Jawhar

Just read the comments and you will know who I meant

Best Regards


9   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36763]

الدكتور عمرو اسماعيل المحترم

بما انك وسيم و فهيم فلست من قصدت

وبالتأكيد فهمت ماذا قصدت.

سأحاول الان تصحيح ألخطأ اللغوي:

Just read the comments and you will know whom I meant. Is it Ok now

تحياتي لشخصكم الكريم


10   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36769]

هذا العلماني الضحية صريع السلفية ..

هناك كتابات مهمة للدكتور أحمد صبحي رد فيها علا غلاة العلمانيين وهي سلسلة مقالات ( هذا العلماني الضحية صريع السلفية ) وهي مشكلة يعاني منها بعض غلاةالعلمانيين ، حيث أنهم ضحايا السلفيين في فهمهم الخاطئ للإسلام ، وكراهيتهم للإسلام تنبع من كراهيتهم للسلفيين ، أي أنهم حكموا على الإسلام من خلال كراهيتهم للسلفين وهو موقف يقربهم أكثر وأكثر من عدم الحيادية في تناولهم للأفكار الأيجابية عن القرآن والإسلام .. 


11   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36770]

تصحيح مفاهيم خاطئة شائعة

إلى كل الإخوة الكرام أحب أن أوضح لكم أن الكيبورد عبارة عن أداة عجماء سخرها الله لخدمة الإنسان     يعني الكيبورد أمي لا بيكتب ولا بيقرأ لا بالعربي ولا بالأفرنجي    يعني مش متثقف زي ما انتم فاكرين         الحقيقة الغائبة عن بالكم جميعا (وما أكثر الحقائق الغائبة عنكم) هي أن الكيبورد زي القلم تماما      يعني نحنا اللي بنكتب بيه مش هو اللي بيكتب لوحده           عمركم يا ناس شوفتم قلم بيكتب لوحده؟ أكيد ما شفتومش        أجمل تخريفة هي تخريفة عمرو قال أيه: أي كيبورد ممكن يكتب عربي ... الأمر بحاجة لمجهود بسيط جدا      مجهود أيه وبتاع أيه    حرام عليك يا شيخ ده إنت خليت الموقع طينة    يكونش حد مسلطك على أهل القرآن؟     عاجبك كدة أهو بسبب تخريفاتك الأستاذ عوني الراجل الواعي المتزن خد الكيبورد بتاعه الكتاب علشان يعلمه عربي!!         أرجو أن تحاسب على كلامك في المرات القادمة فكلامك خطير جدا ويتسبب ببلابل إجتماعية وعصافير إقتصادية      لنفرض أن كل الإخوة الكرام اللي ما بيعرفوش عربي سمعوا كلامك ده وقاموا كلهم رايحين على طول مشتريين كيبوردات عربي (كيبوردات بتكتب عربي) مش حتروح فلوسهم خسارة بخسارة      إتق الله يا أخي عمرو ده إنت مش سايب حاجة من شرك     ليل نهار ألاقيك بتخرف    خود إجازة يومين ريح بيهم أعصابك     ما تفهمنيش غلط أنا عاوز مصلحتك لأحسن يرفدوك ونخسرك ونحنا ما نستغناش عنك                   إلى اللقاء


12   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36779]

طلب بسيط أخ عوني

عرفت قصدك,ولكن لدي طلب بسيط وأتمنى أن تجيبه.


أرجو حذف تعليقكم, لأنه يؤدي الى تعكر الأجواء. كل أنسان هو أعلم بنفسه. لذا أتمنى الدفع بالتي هي أحسن.


مع كل التقدير أخ عوني


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5093
اجمالي القراءات : 56,230,207
تعليقات له : 5,425
تعليقات عليه : 14,782
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي