شريف هادي Ýí 2009-03-12
الحمد لله الذي خلق لنا من أنفسنا أزواجا لنسكن إليها وجعل بيننا مودة ورحمة واشهد أن لا إله إلا الله خالق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسنا ومما لا نعلم ، وأشهد أن محمدا رسول الله صاحب المنهاج ، اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى صحبه وآل بيته ومن أهتدى بهديه إلي يوم البعث المحتوم
تحياتي أخي الأستاذ شريف هادي المحترم
أويدك في أن النكاح قرآنيا معناه عقد النكاح القانوني . وأتفق معك في أجابتك للأخ عوني سماقية, لكن لي أضافة بسيطة وهي في نفس الوقت تسآول.
الآية تقول في النهاية "وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " , فهل هنا المؤمنين تعني المسلمين, أم تعني قسم من المسلمين.
هذا التفريق برأيي الخاص مهم, أذا ليس كل المسلمين مؤمنين.
الأسلام برأيي الخاص هو الأتباع الظاهري للتعاليم الآلهية حسب شرعة ومنهاج معين.
فالنبي أبراهيم كان أول المسلمين لأنه كان أول المنفذين لأوامر الله المنزلة اليه.
والنبي محمد هو أول المسلمين لأنه كان أول المنفذين لأوامر الله المنزلة اليه.
وبرأيي الأسلام هو ظاهر الأتباع بينما الأيمان هو الأتباع القلبي والعقلي. فالتعاليم الألهية لها ظاهر مثل مناسك العبادة والتشريعات فالمسلم هو من يتبع ذلك الظاهر, ولها باطن الا وهو الأيمان القلبي والعقلي التام بهذه التعاليم,
أي بأختصار : الأيمان هو التصديق القلبي والعقلي بعقيدة الأنبياء, بينما الأسلام هو الأتباع الظاهري لشرعة ومنهاج أحد الأنبياء.
ولذلك ليس كل مسلم مؤمن لكن العكس صحيح.
وبرأيي الخاص فهناك مسلمين من اليهود والمسيحيين والمحمديين وهناك أيضا مؤمنين من كل هؤلاء الطوائف.
أيا كان رايي في هذا الموضوع فهو ليس بأهمية الآية التالية:
15) سورة الحجرات - سورة 49 - آية 14
قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم
آية واضحة تبين أنه ليس كل مسلم مؤمن.
أذا المؤمنين هي طائفة أقل حجما من المسلمين.
لذلك فبرأيي الخاص الآية تحرم الزنا من الزانية على "المؤمنين" وليس على المسلمين. ولذلك قال الله الزاني لاينكح الا زانية أو مشركة.....
وجهة نظري هو أن هذا القول" أي :الزاني لاينكح الا زانية أو مشركة..." سوف لن يكون له معنى اذا كان الزواج من الزانية أصلا محرما على كل المسلمين.
هل الخط الفكري أعلاه صحيح أم خاطيء, أي لربما كنت مخطئا وكان المقصود هو عكس ما قلت أعلاه , أي لربما ان الله ذكر "المؤمنين" لكن القصد هو "المسلمين".
فما هو رأيك في هذا الموضوع
مع كل التقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ شريف هادي المحترم
تحية طيبة وحمدا لله على سلامتكم ولو أني قلتها سابقا
لقد تعودنا على مقالات الأستاذ شريف التي تبدأ هادئة وتأخذ منحى تصاعدي في الحوار الذي وإن لم يتفق المتحاورون فيها ولكن يسود فيها الاحترام المتبادل - ولو أني لا أعلق عليها كثيرا ولكن أبقى متابعا لها - , وكما هي مقالات الأستاذ شريف كانت هذه المقالة , والذي دفعني للتعليق هو التعليقات
وأعتقد بأن النكاح هو أسم تنطوي تحت معناه جميع العلاقات من مرحلة الخطبة حتى تكوين الأسرة لقوله تعالى :
{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }النحل72
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
أما قوله تعالى :
{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور3
وأعتقد بأن الآية يمكن أن تطرح عدة أسئلة لفهمها فقوله تعالى : ((( الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ))) . هو حكم والأسئلة هي :
هل حرم الحكم على المؤمنين ؟؟؟
أي بمعنى : أنه من الممكن أن ينكح المؤمن زانية
وبمعنى آخر ومن زاوية أخرى : هل إن زنا مؤمن لا ينطبق عليه هذا الحكم
أم هل حرم الزنا على المؤمنين لتعلق هذا النص بالذي سبقه ؟؟؟
أم هل حرم الحكم والزنا على المؤمنين ؟؟؟
والحقيقة بأن مشكلة فهم هذا النص تتعلق بتحديد معاني ومفاهيم الكلمات التالية ( الإسلام- الإيمان – الزنا )
وحتى ندفع الحوار أقول للأخ زهير جوهر المحترم أن في تعليقه ما أصاب الحقيقة ولكني أختلف معه في قوله :
( فالنبي إبراهيم كان أول المسلمين )
وأنا أقول بأن سيدنا إبراهيم كان من المسلمين
( والنبي محمد هو أول المسلمين لأنه كان أول المنفذين لأوامر الله المنزلة إليه. )
وأنا أقول بأن سيدنا محمد كان أول المسلمين ولكن ليس لأنه أول من نفذ الأوامر لأن كل الأنبياء والرسل كانوا هم أول من ينفذ الأوامر
(وبرأيي الإسلام هو ظاهر الأتباع بينما الأيمان هو الأتباع القلبي والعقلي. )
هذا شكل تراثي لفهم الإسلام والإيمان
( ولذلك ليس كل مسلم مؤمن لكن العكس صحيح. )
وأنا أقول حتى تصح هذه العبارة هناك شروط
والحمد لله رب العالمين
تحية طيبة
شكرا لأخي أبراهيم أبراهيم المحترم.
دعني أوضح وجهة نظري أخ أبراهيم.
ذكرت أول المسلمين في الآيات الآتية:
(1) سورة الأنعام - سورة 6 - آية 14
قل اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين
(2) سورة الأنعام - سورة 6 - آية 162,163
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)
(3) سورة الزمر - سورة 39 - آية 12
وامرت لان اكون اول المسلمين
كلها تخص النبي محمد.
بينما في قصة موسى نلاحظ:
(4) سورة الأعراف - سورة 7 - آية 143
ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين
(5) سورة الشعراء-سورة 26
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)
لاحظ المقصود هو أن موسى كان أول المؤمنين في عهده, وأما السحرة فهم أول المؤمنين من كهنة فرعون.
أي أن "أول" تستخدم بصورة نسبية. فالتعاليم المنزلة على النبي محمد ليست كلها نفسها هي التي نزلت على من سبقه من الأنبياء, وهذا واضح في القرآن في أكثر من آية. وبالتالي فالرسول هو أول المسلمين بمعنى هو أول المنفذين للتعاليم التي أستجدت عن التعاليم السابقة.
وبالتالي فأن كل رسول صاحب شرعة جديدة يكون هو أول المسلمين لأنه أول من ينفذ تلك الشرعة الجديدة ظاهريا.
أما أول المؤمنين فهو أول من يصدق بالتعاليم الألهية الجديدة تصديقا قلبيا.
هذا كان قصدي.
لذلك هناك مسلمين من اليهود والمسيحين والمحمديين وهناك مؤمنين من هؤلاء الأديان أيضا.
مع كل التقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على مداخلتكم القيمه
من المعلوم بديهة أن المخاطب بالأمر القرآني على العموم وفي غير الحالات الخاصة هو الفرد ، فالله تعالى يقول (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ويقول (ونرثه ما يقول ويأتينا فردا) ويقول (وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)
لذلك وعلى هدي هذه القاعدة فإن النص القرآني (وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) في موضوع نكاح الزانية والزاني والمشركة والمشرك ، يخاطب كل من يرى في نفسه الإيمان ، والإيمان هنا هو التسليم الذي يعطي القدرة للأداء عكس طريق الهوى ، وهذا الإيمان ليس مقابله الكفر لأنه ليس من نوع (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) لأن هذا النص الأخير مرتبط بالتصديق والتكذيب ، ولكنه من نوع قوله تعالى (قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم) وهو الإيمان المرادف الطاعة وليس المرادف للتصديق ، لذلك أردف الله سبحانه وتعالى النص بقوله (وإن تطيعوا الله ورسوله ...) ، وضد الطاعة هنا ليس العصيان المرتبط بالتكذيب كفعل فرعون الذي قال فيه رب العزة سبحانه وتعالى (فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا) وكان عصيان فرعون على قاعدة من التكذيب لقوله تعالى (فكذب وعصى) ، ولكنه الذنب المرتبط بالضعف البشري كفعل آدم عندما قال الله سبحانه وتعالى في حقه (وعصى آدم ربه فغوى) وهو عصيان قائم على ضعف بشري لقوله تعالى (ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) وهذا النوع من الضعف المؤدي للذنب مشمول برحمة الله ويجوز فيه التوبة والقبول لقوله تعالى (فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم)
أما عن قولكم أن إبراهيم كان أول المسلمين فبرجاء مراجعة بحثي الإسلام والإيمان الجزء الأول
ولسيادتكم جزيل الشكر
شريف هادي
أشكركم على مداخلتكم ومدحكم وأدعوا الله أن أكون عند حسن ظنكم والجميع
أخي الحبيب بالنسبة لقولكم (وأعتقد بأن النكاح هو أسم تنطوي تحت معناه جميع العلاقات من مرحلة الخطبة حتى تكوين الأسرة) أعتبره خلطا بين مفهوم (النكاح) ومفهوم (الزواج) ، فالنكاح هو مقدمات الزواج للاتفاق على شروط الزواج ، وقد يستغرق الخطبة والعقد بتبعاته من مهر وحقوق متبادله ، ولكن تبدأ علاقة الزواج بتفعيل عقد (النكاح) ، وتأتي جميع العلاقات الأسرية تحت مفهوم (العلاقة الزوجية) ويبقى عقد النكاح محافظا على حقوق وواجبات كلا الطرفين وباقي الأطراف التي لم تكن في عقد النكاح ولكن تؤثر عليها العلاقة سلبا وإيجابا ، ولنتدبر أخي الكريم قوله سبحانه وتعالى " ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية وما كان لرسول ان ياتي باية الا باذن الله لكل اجل كتاب" الرعد 38 ، وقوله سبحانه وتعالى " والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما" الفرقان 74 ، فتجد أن الذرية تأتي رديفا لعلاقة الزوجية فلا ذرية بدون زوجية صحيحة بين متفقان في النوع مختلفان في الجنس لذلك قال سبحانه وتعالى " سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون" يس 36 ، فبقاء النوع لا يكون إلا بالتزاوج وهذه إرادة الله في خلقه لا مبدل لكلمات الله
أما عن تساؤلكم (هل الحرم الحكم على المؤمنين أي بمعنى: أنه ممكن أن ينكح المؤمن زانية؟) أقول لكم نعم حرم على المؤمنين تحريما شرعيا وليس منعا كونيا بمعنى جواز المؤمن من الزانية أو المشركة والعكس صحيح ، ولكن يقع إثم على المؤمن أو المؤمنة حين إرتكاب الفعل المحرم شرعا ، وهي كما قلت علاقة خاصة بين المؤمن وربه لا دخل لأحد فيها
أما عن سؤالكم بزاوية أخرى (هل إن زنا مؤمن لا ينطبق عليه هذا الحكم؟) أقول لكم وإن زنا المؤمن فإنه أيضا مخاطب بهذا الحكم ، لأن الإيمان المقصود هو ليس الإيمان المقابل للتكذيب ولكنه الإيمان المرادف للطاعة ، وليس معنى المعصية في أمر ضعفا إتخاذ المعصية طريقا وإلا أصبح الأمر تكذيبا يوجب الهلاك والعياذ بالله ، وكما قلت علاقة الإيمان علاقة خاصة بين العبد وربه فكل من يجد في نفسه الإيمان هو مخاطب بالتكليف في هذه الآية الكريمة والله سبحانه وتعالى أعلم
أخوكم / شريف هادي
اشكرك على هذه المقالة الجامعة .
لكن لي سؤال قبل الدخول والتعليق على المقالة واعذرني لفهمي البسيط . ما معنى كلمة مشركة ومشرك . في الآية الكريمة "الزاني لاينكح..."وشكراً لك وللأخوة إن أحبوا يجيبوا على هذا السؤال.
أخي الحبيب الأستاذ / زهير قوطرش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني دائما تعليقكم على مقالاتي ، وأشكركم على وقتكم الثمين الذي توفرونه لقراءة مقالاتي.
يقول الله سبحانه وتعالى في شرح معنى الشرك"اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون" التوبة 31 ، ويقول سبحانه وتعالى أيضا في معنى الشرك "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون" يونس 18 ، وعليه وباختصار شديد فإن المشرك أو المشركة هو من اتخذ ربا أو إلاها من دون الله يصرفون له العبادة مع الله أو ليتخذهم شفعاء وزلفى إلي الله تعالى الله سبحانه وتعالى عما يشركون
في إنتظار تعليقكم كما وعدتم
أخوكم شريف هادي
أخي شريف عودة الى الآية الكريمة ,وأعذرني على استفساراتي البسيطة.
الزاني لاينكح (لا يتزوج)إلا زانية أو مشركة (مسيحية ,يهودية ،أو ....).بععنى أن المسيحية واليهودية بحكم الزانية.فهل يستقيم المعنى.
أخي زهير
كان هذا ظني من سؤالك ومع ذلك جاوبتك عليه
أخي الحبيب ليس كل مسيحية أو يهودية مشركه ، فالله تعالى يقول " ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البرية" البينة6 ونرى من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى قال (من) أهل الكتاب ، ولم يقل كل أهل الكتاب ، ونحن أيضا كمسلمين منا من يؤمن بمن في القبور ويتقرب إليهم ويتوسل بهم ويأخذهم شفعاء ، يعني الحال من بعضه على رأي المثل المصري
يبقى المخاطب بالتكليف إذا رأى في نفسه الإيمان يتحرى الدقة لكل حالة على حدا ، ثم قوله تعالى (زانية أو مشركه) يعني الحكم واحد في عدم الزواج منهما ، ولا يعني أن المشركة كالزانية والزانية كالمشركة ، لوجود (أو) التي تفيد التمايز والتغاير بين المقصودين بالحكم
وشكرا لك
شريف هادي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
فلا يجوز الاتفاق في عقد النكاح على عدم المعاشرة الزوجية ، ذلك لقوله تعالى " نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم وقدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين" البقرة 223 ، والحرث محلة الزرع والإنبات وذلك للحفاظ على النوع فيبطل كل شرط على خلاف ذلك وينعدم العقد إذا إتجهت النية لعدم المعاشرة الزوجية لإنعدام محله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من قال ان نساءكم هنا هي زوجاتكم اللاتي تعاشروهن جنسيّا ؟؟؟؟؟!!!!!!!
ومن قال ان حرث لكم يعني انهن الوعاء الجنسي الذي تزرعون فيه حيواناتكم المنويه ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ومن قال انّ فأتوا معناها المعاشرة الجنسيه وانّى شئتم تعني متى شئتم ، واين إذن خصوصية المرأة ومشاعرها وحالتها النفسيّة والصحيّة ، كيف لنا ان نجعل المرأة وعاء حنسي ليس له كيان او احترام ، اهذا جزاء من تؤمن بالله واحدا احد وبمحمد رسوله ان تتردى الى هذه الدونيه والإحتقار لتفترس كلما شاء السيّد وكما شاء ووقت يشاء دون اعتبار لإنسانيتها ، وهي ــ المرأة ــ اوّل من أسلم وجهه لله بعد محمد عليه السلام خديجه بنت خويلد ، وهي اول من قتلت في سبيل الله سميّه بنت خياط !!!!!!!!!!!!!!!
وهل ان تعاشروا زوجاتكم جنسيا وتقدموا بالمداعبه واللمسات والإستثاره الجنسيه تتوافق مع الحاله العامة أنّى شئتم ، كيف يستقيم المعنى ان يقول لك عاشرها وقت ما تشاء انت وحين ما تشتهي انت ولا تنسى ان تقدم لنفسك اي ان تثيرها جنسياوانت لم تراعي حالتها ولم تستشرها وكأنها آلة ريبوت ليس لها مشاعر تثار غرائزها بلمسة زر!!!!!!!
وهل ان تأتيها وقت ما تشاء لإشباع الرغبه الجنسيه وان تقدم لنفسك من القبلات واللمسات من الأهميه عند الله جل وعلا حتى يذكّرك بتقواه ويحذرك من يوم لقائه ويبشرك كمؤمن على هذاالإنجاز العظيم بمعاشرة زوجتك ، وهل مقدمات المعاشره الجنسيّه من تقوى الله ، وهل من لا يقدم لنفسة يكون قد غفل ان هناك يوم سيلاقي فيه الله سبحانه، وهل هناك بشرى من الله خاصه للمؤمن الّذي يقدّم قبل ان يطأ ؟؟؟؟!!!!!!
أولا: أشكر أخي الأستاذ شريف هادي على هذه المقالة المركزة والتي تمثل رأيا لا يمكن تجاهله رغم وجود بعض النقص في الحجة المقدمة وللحقيقة فهذه في نظري أفضل المقالات التي قرأتها هنا على هذا الموقع فيما يخص الزواج ومتطلباته
ثانيا: يا أخي الدكتور عمرو
أنت تقول: 1)الزواج = عقد النكاح 2)نكاح بدون عقد النكاح = زنا بتعويض 1 في 2 نجد أن معنى كلامك هو نكاح بدون الزواج = زنا وهذا الكلام فيه مصيبة كبرى تستوجب إقامة حد القذف عليك على رؤوس الأشهاد لماذا؟ لأنك حكمت على الصحابة الأبرار وكل من تبعهم بالزنا لماذا؟ لأنك جعلت نكاح الجواري والسراري والإماء فاحشة وزنا!! معلوم أن هناك نكاح بين الزوج والزوجة وهناك نكاح بين المالك والمملوكة وكلا النكاحين شرعي ومرخص به بنص قرآني واضح لا يغرنك أخي المبصر تفسيرات بعض الإخوة هنا فهم كما تعرف يقطعون ويلحشون عن أبو جنب وطرف يعني كل يوم يخرجون بنظرية شكل ما أنزل الله بنظرياتهم من سلطان هي سلطات وحياتك عندي سلطات عليك أخي العزيز ألا تنجر وراء كلامهم المرسل وأن ترجع عن كلامك وإلا سلخنا جلدك عن عظمك ثمانين جلدة صميدعية على ظهرك تجعلك تنسى إسمك أرجو منك ألا تأخذ الأمور بمنظار شخصي فأنا أقدرك وأحترمك ولكنها حدود الله ومافيش مجاملات على حساب الشرع والدين والله نجلدك ونجلد كل من يتشدد لك بغض النظر عن رأي منظمات حقوق الإنسان في عقوبة الجلد مش سائلين عن كلام الناس فعلى قولة سلطان الطرب جورج وسوف: كلام الناس لا بيقدم ولا يؤخر....كلامهم غيرة مش أكتر السلام عليكم
الأستاذ / صائب مراد
ليس من العدل أن نحاكم آيات القرآن وفقا لفهمنا لمعاني الكلمات ، دون تدبرها وفقا للطبيعة الكونية لمحل الخطاب القرآني ، فأنت تقول (ومن قال انّ فأتوا معناها المعاشرة الجنسيه وانّى شئتم تعني متى شئتم ، واين إذن خصوصية المرأة ومشاعرها وحالتها النفسيّة والصحيّة ، كيف لنا ان نجعل المرأة وعاء حنسي ليس له كيان او احترام ، اهذا جزاء من تؤمن بالله واحدا احد وبمحمد رسوله ان تتردى الى هذه الدونيه والإحتقار لتفترس كلما شاء السيّد وكما شاء ووقت يشاء دون اعتبار لإنسانيتها ، وهي ــ المرأة ــ اوّل من أسلم وجهه لله بعد محمد عليه السلام خديجه بنت خويلد ، وهي اول من قتلت في سبيل الله سميّه بنت خياط !!!!!!!!!!!!!) وتقول (وهل ان تعاشروا زوجاتكم جنسيا وتقدموا بالمداعبه واللمسات والإستثاره الجنسيه تتوافق مع الحاله العامة أنّى شئتم ، كيف يستقيم المعنى ان يقول لك عاشرها وقت ما تشاء انت وحين ما تشتهي انت ولا تنسى ان تقدم لنفسك اي ان تثيرها جنسياوانت لم تراعي حالتها ولم تستشرها وكأنها آلة ريبوت ليس لها مشاعر تثار غرائزها بلمسة زر!!!!!!!)
وهذا فهم قاصر للآيات لا يتفق وجلالها ، والله سبحانه وتعالى هو خالق البشر ويعلم ما يصلح لكل منهم وما يصلح كل منهم ، واساس العلاة الزوجية لحفظ النوع ، ولكنها عند البشر العاقل والمكلف هي واحدة من أسمى العلاقات الانسانية قاطبة ولا يمكن أنلا يكون لها قواعد في كتاب الله ، نتبين منها معرفة الخالق بطبيعة مخلوقاته وما يصلح لهم ، ما هو ثابت فسيولوجيا أن الرجل شهوته هرمية والمرأة تتمتع بشهوة هضبية ، بمعنى أن الرجل يصل لذروة إستمتاعه سريعة ثم يعود سريعا ، أما المرأة فتصل لذروة إستمتاعها بسرعة أقل من الرجل ثم تستمر حالة المتعة والنشوة لديها وقت أطول بكثير من الرجل ، والرجل الذي لا يستطيع أن يلتزم بهذه المعادلة يتمتع وحده وتصبح العملية الجنسية عبأ على زوجته المسكينة التي لا تعرف معنى المتعة الجنسية ، والواقع يحكي حالات لا تعد ولا تحصى فشلت فيا العلاقة الزوجية لهذا السبب وحده ، وجميع الأطباء بما فيهم النفسيين ينصحون بالملاطفة والمداعبة قبل العملية الجنسية حتى تصل المرأة لشهوتها وتصبح العملية سجالا بينهما وكلاهما يتمتع بها
ولما ننظر للنص القرآني في قوله سبحانه وتعالى"نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم وقدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين" البقرة 223 ، ونتدبره نجد أن الله يخاطب الرجال ويذكرهم بأن أساس العلاقة الجنسية بين الزوجين لبقاء النوع تشبيها بالزرع والأرض الخصبة ، والخطاب هنا موجه للرجال مع بدأ العملية الجنسية ، إذا فقوله انى شئتم لا تعني ظرف الزمان أي أي زمان شئتم لأنها في الأساس يأتي وقتها تراضيا بين الزوجين ، ولكن هنا يشير إلي الكيفية مع الوضع في الاعتبار موضع الحرث والذرية ، ثم عندما يقول (فاتوا) ففعل الأمر هنا بالاتيان وليس بالمباشرة ، لأن الإتيان يفيد التطابق وهذه إشارة إلي التراضي مراعاة لحالتها ، ولما يقل (قدموا لأنفسكم) فهي نفس النصيحة الطبية التي توصل لها لعلم الحديث ، للحفاظ على مشاعر الزوجة بملاطفتها وملاعبتها حتى تصل لذروة شهوتها في زمن شهوة الرجل فتكون المتعة متبادلة بينهما ، ثم يأمره بالتقوى ، والسؤال تقوى الله في من؟ والإجابة في النساء فلا تسيئون إليهن وتحافظون على نفسياتهن وحقوقهن في تلك المتعة المشروعة ويحذرهم الله بأنهم ملاقوه ، ويعتبر من يتقي الله في زوجته ويمتعها كما يتمتع هو سواء بسواء مؤمن له البشرى بالجنة
انظر اخي الكريم كل هذه المعاني السامية واضحة من تدبر الآية الكريمة ، وأنت لم ترى فيها إلا متعة حيوانية للرجل دون إعتبار لمشاعر المرأة ومصلحتها.
ثم نحن دائما نقول أن القرآن لا يقرأ كآيات منعزلة عن بعضها كالجزر المنعزلة في أعالي البحار ، ولكنه يأخذ الحكم منه من مجمو الأيات التي تحكمالمسألة التي نأخذ منها الحكم ، وباستقراء الآيات القرآنية التي تحكم العلاقة الزوجية نجدها تقوم على المودة والرحمة والمعروف والاحسان ، فأي شيء اسمى من ذلك؟
شريف هادي
لا نختلف كثيرا ، ولكنني مازلت عند رأئي أن الزواج حالة كونية والنكاح حالة قانونية ، وشكرا لمداخلتكم الكريمة وتعليقكم الطيب
شريف هادي
أشكركم على استحسانكم للمقال ، أما عن النقص في الحجة فأتفق معك فيه ومرده إلتزامي بحرفية المقال ، وإلا فإن الوضع سيتعدى المقال لدراسة تفصيلية ثقيلة على قارئ النت
أما في باقي مداخلتكم فأتفق معكم
شريف هادي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
استاذ شريف
استنكرت انا من البدايه ربطك الآيه بالمعاشره الجنسيّه ، وتعليقي واضح وينفي بشده القراءة الجنسيه السلفيه للآيه الكريمة بغض النظر عن مساحيق التجميل التي سقتها .
ثمّ ها انت تعود وتقوّلني مالم اقله ( انظر اخي الكريم كل هذه المعاني السامية واضحة من تدبر الآية الكريمة ، وأنت لم ترى فيها إلا متعة حيوانية للرجل دون إعتبار لمشاعر المرأة ومصلحتها ) !!!!!
انا رفضت المتعه الساميه والمتعه الحيوانيه كلاهما ، ولم انظر الى الآيه بمنظور جنسي ابدا ، انا ارفض قراءتك كاملة للآيه رغم كل مساحيق التجميل التي سقتها لتغطية الدونيه والإجحاف التي تخلفها قراءتك على المرأة.
النساء هنا ليست جمع انثى كما تظن ، اعتبارك ان النساء جمع انثى والسلف من قبلك ساق هذه القراءة الجنسيه للآيه .
Dear Mr. Hadi,
I think Mr. Sinan is trying to say that the word (Nisaa) here means grandchildren as Dr. Shahrour says, but he is delaying the Big Surprise!?
Hereunder I quote from Shahrour
ثم أضاف إلى هؤلاء ليكون حكمهم كحكم الأب والزوج من ناحية إظهار الزينة عبارة:
{أو نسائهن}: ماذا تعني هنا كلمة "نسائهن"؟ لقد قال بعضهم إنها تعني النساء المؤمنات أي أن المرأة لايحق لها أن تبدي زينتها المخفية إلا أمام النساء المؤمنات. وهذا غير صحيح لأنه لو عنى ذلك لقال "أو المؤمنات من النساء" ولكنه قال {أو نسائهن} ونون النسوة هنا للتابعية لا للجنس، فإذا كانت للجنس فهذا يعني أن هناك نساء النساء" وهذا غير معقول إذا كانت نسائهن تعني الإناث".
ولكن إذا قصد "بنسائهن" زوجات الرجال المذكورين قبلها وهم أخوها وابن أخيها.. إلخ، فلزم أن يضع ميم الجماعة عوضاً عن نون النسوة فيقول "أو نسائهم" ولكن هنا نون النسوة وليس ميم الجماعة. ولا يصح أن نقول إنه وضع نون النسوة عوضاً عن ميم الجماعة للتغليب فيصبح وضع نون النسوة لضرورة صوتية، ولايوجد في الكتاب كله شيء اسمه ضرورة اللحن أو النغم، وهناك شيء واحد فقط هو ضرورة المعنى.
ومن إعجاز التنـزيل الحكيم أن هناك تطابقاً كاملاً بين ضرورة اللحن وضرورة الدقة في المعنى وضرورة التأثير النفسي. فنسائهن هنا يجب أن تكون من الذكور وليس من الإناث ونون النسوة للتابعية فقط كأن نقول "كتبهن، بيوتهن" وهذا لايمكن إلا إذا فهمنا النساء على أنها جمع نسيء لاجمع امرأة أي المستجد "المتأخر" فالمستجد هنا وغير المذكور في الآية هو مايلي:
لم يذكر في آية الزينة ابن الابن والأحفاد ولم يذكر حفيد الأخ وحفيد الأخت وحفيد الزوج.. وهكذا دواليك، فابن الابن يأتي متأخراً عن الابن "أو نسائهن" أي ما تأخر عن هؤلاء المذكورين من الذكور وهم أبناؤهم وأبناء أبنائهم، وبنفس الوقت هؤلاء المتأخرون لهم علاقة القرابة مع المرأة، لذا وضع نون النسوة للتابعية قال {أو نسائهن}
نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي - فقه المرأة (الوصية - الإرث - القوامة - التعددية - اللباس)
More quotations from Shahrour:
النساء جمع نسيء، وهو مااستجد من الأشياء ومن التشريعات. والنساء سميت نساء لأنها تأخرت في الخلق، أي أن الله خلق الذكورة والأنوثة معاً، ثم فصل الأنوثة لوحدها. فالنساء جاؤوا بالخلق متأخرات (نسيء).
وسورة النساء سميت بهذا الإسم، لأن التشريعات الواردة فيها تأخرت حتى بعثة رسول الله (ص) أي لم تأت إلى رسول قبل محمد (ص) فأخّرها تعالى حتى بعثة محمد (ص).
وكذلك في الآية 31 من سورة النور عن إبداء الزينة (أو نسائهن) أي ماتلى وتأخر عن المذكور أعلاه من الذكور، أي ابن الإبن وإبن ابن البنت.. وهكذا دواليك، وهنا لاتعني الإناث إطلاقاً.
معنى (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ) هي:
نساؤكم: جمع نسيء أي مااستجد من الأشياء، فالتلفون والجوال والتلفزيون والسيارة وكل مايستجد من أشياء من زمن التنزيل إلى أن تقوم الساعة هي مكاسب لنا، ولنا الحق في استعمالها كيف ومتى شئنا (فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ). وبما أن هذه الأشياء فيها جانب مفيد وجانب ضار قال (وَاتَّقُوا اللَّهَ.. إلى آخر الآية) لذا فإن أي سؤال عن كل مستجد هو سؤال سخيف. فعندما ظهر التلفزيون – وهو شيء مستجد – سئل السادة العلماء الأفاضل: هل التلفزيون حلال أم حرام؟ إنه من النساء وهو حرث لنا ونستعمله كيف ومتى نشاء، ولكن علينا أن نتقي الله في استعماله لأوجه الخير... وهكذا دواليك.
من هذا المنطلق يجب أن ننظر إلى وضع المرأة في الإسلام، فقد أخذت المرأة كل الحقوق التي يمكن أن تأخذها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثل الإرث على أساس نصف الرجل لأنها غير منتجة، ولكن أعطاها الإسلام الحق السياسي من أول يوم للدعوة، فأول إنسان قتل في سبيل الإسلام هو امرأة (سمية) .
القرآن والكتاب قراءة معاصرة
حكم المسلم العاصي(موضوع الرواق)
الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا (2)
دعوة للتبرع
عبد المصوّر: هل ( المصو ر ) من أسماء الله الحسن ى ؟ وهل يصح أن...
عقوق أولادى: لى ثلاث اولاد وثلاث بنات وكل واحد منهم عملت له...
زكاة الأصل : سؤالا ن : سؤا� � 1 ـ حكم زكاة الأصل الذي وضع...
اوكرانيا وفلسطين: تدعو القرا ئنين للدفا ع عن اوطان هم ضد...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول الفع ل ( بيّت ) من ( البيت ) الذى...
more
أخي الفاضل الكريم وابن بلدي الأستاذ / عوني سماقيه
أشكركم على مروركم الكريم ووقتكم الثمين الذي قضيتموه في قراءة المقال ، كما أشكركم على تعليقكم ، في الحقيقة أنه لا فرق بين (عقد النكاح) و (النكاح) لأن النكاح هو العملية القانونية والتي بمقتضاها يترتب حقوق وواجبات على كلا الطرفين ، ولا يؤثر كون تحريم رب العالمين لنكاح الزانية والمشركة أو الزاني والمشرك لأن التحريم عملية شرعية تسلخ عن الفعل المباح أسباب الإباحة وتجعله ممنوعا شرعا مع إمكانية أداءه فعلا ، فلو نكح أي (تزوج) المؤمن كافرة أو زانية رتب العقد آثاره القانونية كاملة ووقع الإثم على المؤمن لإرتكابه الفعل المحرم شرعا
أما لماذا لا فرق ، لأن محل عقد النكاح هو إستمتاع كل منهما بالأخر إذا فالأثر الفعلي المباشر لعقد النكاح هو المباشرة الجنسية بين الزوجين
وشكرا لكم مرة أخرى على تفاعلكم الكريم
أخوكم / شريف هادي