أنيس محمد صالح Ýí 2009-02-22
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والديَن... وبعد
عندما تتجول في جميع الأقطار العربية والإسلامية اليوم , لا تجد إلا مجتمعات عليلة مسلولة مريضة تفتقر أساسا إلى المقومات الأخلاقية والشرف ( للأسف الشديد ) , وغياب الأخلاق والشرف في مفهومهما العام يعني أنه بالضرورة بمكان أن يتميز أي مجتمع من المجتمعات بإفتقاره للقيَم والمبادئ الإنسانية والدَين الحق والأخلاق والمُثل والدساتير التشريعية البرلمانية الإنسانية والتي من شأنها أن تكفل وتحفظ وتحترde;م الحقوق الإنسانية والحريات والكرامات... وبإفتقار ذلك المجتمع للقيم والمُثل المذكورة أعلاه يتحول هذا المجتمع إلى غابة وحوش ضارية وكواسر القوي فيها يأكل الضعيف , وهذا ما يتميز به واقعنا العربي والإسلامي ( للأسف الشديد ) من عدم وجود تكافُل إجتماعي بين الحاكم والمحكوم وغياب كلي لجميع مقومات حياة إنسانية بشرية سليمة وغياب كلي للحقوق والحريات والكرامات !!! والأخطر من ذلك أن يتم تبرير غياب الأخلاق وجرائم الشرف هذه بمصوغات دينية من خلال مشرعي الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ !!! وتتجرأ أن تشرع هذه المرجعيات المذهبية الفاشية الإرهابية الظلامية الإقصائية التكفيرية الإسلاموية أن تشرع جرائمها للحاكم غير الشرعي الطاغية , بإستخدامها لتشريعات أديانهم الأرضية المذهبية الباطلة ( السُنية والشيعية – دين وتشريعات سادة وكُفار ملوك قريش وفارس ), والتي قامت أساسا على العدوان والحرب على الله جل جلاله وكُتبه ورُسُله , ولتشرع لهذه الممالك وجودها غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة , والتي حولت الإنسان عندنا إلى بهيمة خرساء لا تستطيع أن تفرق بين الحق والباطل والخير والشر والهدى والضلال والحلال والحرام والإسلام والشِرك والإيمان والكُفر والإنسان والحيوان بفعل البطش والقمع وتكميم الأفواه والملاحقات والإذلال والمهانات الإنسانية والسجون والتعذيب , وأصبحنا مُغيبين مُضللين مُُخدرين مُبرمجين بلداء مُستهلكين , يقشعر بدن العاقلين البشر أن يروا حالتنا المأساوية تلك !!! وحتى يومنا هذا ومنذ أكثر من 1200 عام من التجهيل والتضليل والقمع والبطش , ولا زالت شعوبنا العربية والإسلامية غير قادرة على أن تصحى من حالة غيبوبتها الطويلة وللخروج بواقعها المرير والمريض والعليل والمسلول إلى بر الأمان , ولا نعلم إلى متى سنظل على شاكلتنا تلك ؟؟؟
تجد من المفارقات العجيبة إنه بمجرد أن تذكر ضمن مقال أو بحث أو دراسة كبيرة , أي إشارة لضرورة الصحوة العربية والإسلامية من هذه الأديان المذهبية الباطلة ( السُنية والشيعية ), إلا وترى حفيظة البعض قد أُثيرت وكأنك تطعن في معتقدات يرونها حتى اليوم معتقدات صحيحة وسليمة !!! عندما حولوا الرسول محمد وآل بيته ( عليهم السلام ) حولوهم إلى آلهة أخرى تُشرع مع الله جل جلاله وحده لا شريك له وبعد أكثر من 250 عام بعد موتهم وأشركوهم في التأليه والتعظيم والتشريع مع الله الواحد الأحد !!! وشرعوا ضد أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم ) , وأثرت بشكل مباشر وغير مباشر بما نحن عليه اليوم من جهل وتخلُف وفاقة وضنك ومظالم وقهر وقمع وبطش وغيبة ونميمة وقتل للنفس التي حرم الله جل جلاله بإسم الدين!! وقد أستشرى الفساد كالسرطان في جسد الأمة!!! وعندما حولوا عقل الإنسان من أعلى جسمه ليكون موقعه موجودا تحت سُرته!! حولوه ليكون وحشا كاسرا ظلما وعدوانا؟؟؟
والمفارقة العجيبة كذلك إننا عندما في الغالب نحاول جاهدين في نقد واقعنا العربي والإسلامي المُعاصر ولمحاولة تعريف الإنسان العربي إلى ماهية المخاطر الحقيقية المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية , ومحاولتنا التعرُف على أسباب ضعفنا ومقومات القوة لدينا للخروج بواقعنا المُزري المأساوي إلى بر الأمان, تجد المفارقة العجيبة إنه من يقف معترضا ضدنا ومحاولتنا الخروج بواقعنا العربي والإسلامي إلى بر السلامة والأمان وضد الأديان الأرضية والمذاهب , تجد بعضهم من أساتذة جامعاتنا في الدول العربية والإسلامية يقفون موقف الضد ضدنا ؟؟؟
إنها والله لمفارقة عجيبة , عندما تجد أستاذ الجامعة عندنا جاهل بليد متخلف مُضلل ومُخدَر ومُبرمج على أصوله السلفية وعلى العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله والإقصاء !!! ويتم إختياره أستاذا في الجامعة على أساس مذهبي أو طائفي أو مناطقي أو حزبي أو من أصحاب الولاءات للحاكم غير الشرعي الطاغية وغير مُدرك إن جميع الكُتب العلمية والمناهج هي بالأساس مستوردة من الخارج ( من الغرب ) , ولديه الإستعداد والقتل من أجل أفكار عقائدية مريضة عقيمة تقوم على النقل وتستبعد العقل !!! أو أن يطلقوا أحكاما بليدة جزافية ويتهمونك بأبشع وأسفه العبارات , ناهيك عمن يسمون أنفسهم علماء وفقهاء المسلمين ( فقهاء السلاطين ) وهم لا يعلمون حتى يومنا هذا ماذا يعني الإسلام ؟؟؟ ولا يعلمون حتى اليوم ماذا يعني الدَين الإسلامي ؟؟؟ ولا يعلمون حتى اليوم ما هو مفهوم الكُفر ؟؟؟ وكونهم يشرعوا للملوك والسلاطين والأمراء والمشائخ غير الشرعيين رياء ونفاقا ( فهم بالضرورة غير شرعيين , لأن الحاكم غير شرعي ولم يُنتخب شرعيا ودستوريا وشورويا من شعبه وبدورات إنتخابية محددة زمنيا وبالتبادُل السلمي للسلطة تكفل للإنسان حقوقه وقيمته وحريته وكرامته !!! فما بُني على باطل فهو باطل لا محالة ) , ومفروضون علينا بالجيش والشرطة والقمع والبطش والإذلال والمهانات والملاحقات والسجون والتعذيب والرشاوى والفساد الكبير والمستشري كالسرطان في جسد الأُمة العربية والإسلامية وتكميم الأفواه ... وأصبح الإنسان العربي والمسلم ذليلا مُهانا مُستباحا مُداسا عليه !!! لا حقوق طبيعية يستحقها إبتداء بمدخولاته الشهريه بنظام السُخرة , وحالات البطالة والفقر والمرض والتسول والجريمة المنتشرة والفساد المستفحل والمستشري في واقعنا العربي والإسلامي المعاصر وعلى جميع المستويات , وأراضينا العربية مجزأة مفرقة بحدود وقيود وموانع وحواجز وهمية !!! بينما الأسر الحاكمة غير الشرعية وغير المُنتخبة بالشورى بين الناس أو من خلال بيعة الشعب للحاكم ولدورات إنتخابية محددة !!! في بروجها المشيدة العالية تأكل بملاعق من ذهب وشعوبهم ميتة فقيرة جائعة تعيش في المقابر وبيوت القش والطين والصفيح !!! وإنتهاءا بإنعدام القيمة الحقيقية الأخلاقية لهذا الإنسان , وهم يقتتلون جهارا نهارا دون خوف أو وجل من الله جل جلاله , ومشرعين بأديانهم الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) الإقصائية التكفيرية الباطلة في معظم دولنا العربية والإسلامية وهم يعتقدون خطأ إنهم على الحق والصراط المستقيم !!! وإنهم بتلك السلوكيات والعدوان والحرب على الله وكتبه ورسله سيدخلون الجنة !!! وأصبحت النتيجة حتمية , في عدم قدرتنا على أن نفكر أو نعقل !!! وللوصول إلى ما وصلت إليه الأمم الأخرى والشعوب من علوم وأخلاقيات وحضارات إنسانية , ووصولها بجدارة إلى إكتشاف علوم الله جل جلاله في السموات والأرض وفي علوم الله جل جلاله في خلق الإنسان... ويقدمونها لنا للإستهلاك الآدمي !!!
ورأيي الشخصي إنه لن تقوم لنا قائمة نحن العرب والمسلمين إلا بضرورة تحقيق شرطين أساسيين فقط وهما:
1- ضرورة تظافر كل جهود العقلاء والمفكرين والنُخب الثقافية والسياسية في عالمنا العربي المعاصر لضرورة زيادة وعي الأمة العربية والإسلامية ولتحريضها لدك عروش الممالك والأمراء والسلاطين والمشايخ العرب غير الشرعيين عملاء الإستعمار القديم والجديد وليحافظوا على عروشهم وقصورهم الباطلة الهشة الضعيفة وعلى حساب حقوق وحريات وكرامات الشعوب العربية والإسلامية !!! ومحصنين بجيوشهم وشرطتهم لقمع المواطن العربي وبالتحالف مع الإستعمار القديم والجديد , وهم يمثلون أولى أولويات المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية... ويدخل ضمن هؤلاء كل الحكام العرب غير المحددين بسقف زمني لدوراتهم الإنتخابية , وبدون تحقيق سقف زمني لدوراتهم الإنتخابية يتحولون كصورة أخرى مماثلة, لتحافظ على عروشها وقصورها وسراياها مستخدمين نفس أساليب الأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية في تسخير جيوشها وشرطتها كأدواتا قمع وبطش ضد شعوبها.
2- ضرورة تظافر كل جهود العقلاء والمفكرين والنُخب الثقافية والسياسية في عالمنا العربي المعاصر لضرورة زيادة وعي الأمة العربية والإسلامية لضرورة القضاء على الأديان الأرضية المذهبية ( السُنية والشيعية – تشريعات الممالك السُنية والشيعية - ) ولجميع طوائفها وكشف زيفها ويطلانها للناس من خلال أصل كل التشريعات والدساتير ( القرآن الكريم ) , والعودة الجميلة إلى الله ونصرته وحده لا شريك له بإتباع أوامر الله ونواهيه في ( القرآن الكريم ), والتي تكفل للإنسانية الحقوق الطبيعية والحريات والكرامات , ولا فرق فيها بين حاكم ومحكوم وعربي وأعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى.
وبرأيي الشخصي إنه بدون تحقيق الشرطين أعلاه , فسنظل نحوم في دوائر مُفرغة لا تشبع ولا تغني من جوع.
تعلمون أخي عثمان إنني أعيش حاليا في اليمن, وأنا لو تعلم مراقب ومُحلل جيد ولا أخاف في الله لومة لائم... ولو تعلمني جيدا لعرفت يقينا إنني أكره الكذب والنفاق.
تجدني أخي الكريم أقارن ما يحدث في بلدي اليمن بالمقارنة بما يحدث في عالمنا العربي والإسلامي بدقة وحيادية متناهية, على الرغم مما يلحقني من أذى وإستهدافات شخصية بسبب توجهاتي الشخصية وكتاباتي المنشورة بشكل أسبوعي في جريدة يمنية حكومية تحارب التطرُف والإرهاب ( لديَ صفحة خاصة كل يوم جمعة ), وتجد ما أنشره لديكم تجده نصا منشورا في الجريدة اليمنية... دونما قيود أو موانع ضد حرية الفكر في اليمن.
أضع على سبيل المثال ما يحدث اليوم في مصر, من إنتهاكات بشعة غير إنسانية للمعارضة والشعب المصرية!! تجدهم في السجون من أخوان مسلمين وغيرهم ولا يمكن أن تجد ذلك في اليمن, مع الإشارة إن من وقفوا أمام رئيس الدولة في الإنتخابات الرئاسية السابقة معززون مكرمون وينصبهم الرئيس في مواقع تليق بهم بعد فوزه بالإنتخابات.
أتابع القضاة والمحامون ورؤساء تحرير الصحف والمدونين وأساتذة جامعات محترمون كبار يقبعون في السجون المصرية ويستحيل أن ترى هذا في اليمن, على الرغم من الأخبار التي نسمعها من هنا أو هناك... كما سُحبت بند الديانة من الجواز والبطاقة الشخصية.
في اليمن اليوم يستحيل أن تجد ضابطا للشرطة أو عسكري بإمكانه أن ينتهك كرامة مواطن مهما بلغت رتبته... إلا بأمر قضائي من النيابة العامة في قضايا جنائية وليست بسبب آراء أو معتقدات شخصية.
المعارضة في اليمن أحزاب قوية جدا تحجم رئيس الدولة من أن يفكر بتمرير التوريث أو إنه يستطيع أن يمرر تشريعات دستورية لأكثر من دورتين إنتخابيتين كما هو منصوص بالدستور اليمني وبالتبادُل السلمي للسلطة.
هذه فقط بعض المقاربات والمفارقات التي أبني عليها, مع الفارق الكبير بين مصر العلم والثقافة في عصور التاريخ وبين الجهل والتخلف اليمني في عصور التاريخ, فسنجد إن اليمن خطت خطوات متقدمة كثيرا بالمقارنة مع واقعنا العربي والإسلامي, مع ملاحظة إن المؤامرات التي تُحاك ضد مصر واليمن هي تقريبا متشابهة من أخوان مسلمين وآل سعود لعودة النظام الملكي مرة أخرى... ولبقاء شعوبنا تقبع في قرون ما قبل التاريخ.
لو كنت من أصحاب المناصب والمال الحرام, لربما تقول إنني أتملق أو أنافق رئيس الدولة ولكنني ليس كذلك, عندما أجده شخصيا بشكل حيادي إنه يمثل حالة أفضل بالمقارنة مع الحكام في عالمنا العربي والإسلامي , لكن هذا لا يعني إن الفساد ليس مستشريا في مرافق الدولة المختلفة وهذا تجده مجسدا بشخصي الضعيف...
تحليلي وتقييمي الشخصين, هو يشمل أولويات المخاطر على واقع شعوبنا العربية والإسلامية بما فيها اليمن, بحيادية تامة... ولا تهمني الأنظمة مطلقا, ولا أفرق بين مصري أو يمني أو عراقي أو فلسطيني أو أفغاني أو باكستاني, فلدينا مهمة سامية في طريق الإصلاح والتنوير تشمل واقعنا العربي والإسلامي دونما مناطقية أو عنصرية.. لكن الوضع في مصر اليوم تحديدا وضعا إستثنائيا ويتطلب منا جميعا الوقوف أمامه...
تقبل تقديري وإحترامي
لو لم نتحلى بالشجاعة والحكمة لما أستطعنا أن نخطو باليمن خطوات تستحق عليها التقدير والإحترام في شخص الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
صدقني أخي محمد الحداد إن الرئيس اليمني لو لم يكن حريصا على محاربة الإرهاب وتقدم شعب اليمن وحقوقه وقيمته وحريته وكرامته ضمن أولى أولوياته, لو أحسست من خلال مراقبتي وتحليلي الشخصي إن الرئيس اليمني لا يسعى وراء ذلك وإنه ليس حريصا على وحدة اليمن ... صدقني لو يحدث إن الرئيس اليمني لا يحرص على اليمن وشعبه, فلن يمنعني علي عبدالله صالح أو غيره من أن أكون أول الواقفين ضده ولا أخاف في الله لومة لائم... وأعلم أخي الكريم, إن أحزاب المعارضة هي إما أخوان مسلمون أو شيوعيون إشتراكيون يدَعون بالشعارات الكاذبة وجميعهم أعداء الله وكتبه ورسله, ولهذا لا أقف في صفهم إطلاقا بل وأحاربهم جهارا نهارا... والرئيس اليمني يرأيي الشخصي يمثل حالة أفضل كثيرا من أي بديل من تلك الأحزاب التي تؤجج التشطير والأحقاد والمذهبية والكراهيات بين أبناء الوطن اليمني الواحد.
تقبل تقديري
شكراً أخى العزيز - محمد الحداد - وبالتأكيد نحن جميعاً لا نتمنى لأخينا أنيس أو أياً منا أى مكروه ، وحفظنا الله حميعاً من سيئات حكامنا .
أخى الكريم - أنيس _ اشكرك ،واتمنى (لليمن ) مزيدا من الحرية والديمقراطية ،لتصل بهما إلى رفاهية المواطن اليمنى .
وشكرا لكما مرة أخرى .
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
لمعالجة أي مرض خبيث في واقعنا العربي والإسلامي أخي الكريم, علينا أولا تشخيص المرض بشفافية وحيادية تامة ونحاول ما أستطعنا تحييد العواطف جانبا وكشف وفضح وتعرية الواقع كما هو دونما رتوش, مع تقديري وإحترامي لرأيكم الشخصي في مداخلتكم الكريمة.
الرسالة السماوية الوحيدة المطلوب والمفروض على الأعراب والمسلمين إتباعها ... وهي كتاب الله ( القرآن الكريم )... ومحاربة الأديان الأرضية الوضعية الملكية ( السُنية والشيعية ), وبإمكانكم اليوم أن تدخلوا إلى شبكة الإنترنت لتقيموا وتحكموا بأنفسكم بطلان كل تلك الأقاويل البشرية !!! والتعرف من خلالها على تلك المرحلة التي رافقت الحكم حينها !!! وكيف أنهم شرَعوا للحكام الطغاة على غير منهج الله جل جلاله وأستمرت بنظام خلافة ( أُسر حاكمة ) لمئات السنين دونما شورى أو أن ينتخبهم الناس لإختيار الحاكم المناسب !!! وتم تشريعها لهم من خلال من يتشدقون بالعلم وهم أشد الجهل والكفر والشقاق والإرهاب والنفاق !!! وربطها بما وصل إليه حالنا اليوم من فرقة وتمزق ومظالم وفقر وجهل وتخلُف وبطالة وفساد كبير ونصب وإحتيال وقمع وتنكيل ومهانات وبطش !!! وما آلت إليه أحوالنا وخروج على كتاب الله جل جلاله !!! وعدم وجود عدالات إجتماعية بين الحاكم والمحكوم !!! وبلداننا العربية والإسلامية مفرقة مجزأة وحدودها مغلقة فى وجه الرعية والشعوب !!! إلى جانب كثير من مظاهر الإذلال والملاحقات والإستبداد والمهانة والسجون لمن يقولون كلمة حق !!! وتأليه الحاكم ليعبده الناس ( صاحب الجلالة الملك المُعظَم , وصاحب السمو الأمير المُفدى المعبود ) !!! وما آلت إليه الأوضاع من عدم وجود قيمة حقيقية للإنسان العربي والمسلم ولا حقوق طبيعية يستحقونها ( بنظام السُخرة والعبودية ) !!! وتطويع الجيش والشرطة كأداتا قمع موجهة ضد الشعوب والرعية ؟؟؟
أرجوا قراءة موضوعنا المنشور في الموقع على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2905
تقبلوا تقديري وإحترامي
مقالة الأستاذ أنيس تحتوي على جزءين أساسين: الأول هو خاص بتحليل وتوصيف الوضع العربي والثاني وهو الحل أو ما يسمى بالحلم العربي ، وهي رؤية تغطي العالم العربي بأكمله تقريبا من المحيط إلى الخليج
وإن كنت أحيي كاتب المقال على هذا فإن الوضع العربي والذي لابد أن يبنى عليه الحلم العربي غاية في السوء كما ذكرت وخاصة في البلاد الكبرى مثل مصر واليمن والتي عادة ما تقود أي أصلاح أو تغيير في عالمنا العربي ، فنجد في دولة مثل مصر مثلا نجد نوعية خاصة من المثقفين (الذين نأمل فيهم خيرا) تحولوا لبوق يخدم سياسات الاستبداد ، أي باعوا نفسهم للمستبد وباعوا علمهم وخانوا شعوبهم لصالح الفساد والمفسدين ( وما يوجد في مصر يوجد في كل الدول العربية ، تبعاً لمبدأ الريادة ) وهذا لا يمنع من وجود أكثرية من المثقفين المخلصين لوطنهم وعلمهم وتاريخهم ، وأنا شخصيا أعلم أن المثقفين من النوع الثاني هم الأقدر وأنا النوعية الأخرى من المثقفين النفععيين هم مثل فئران السفينة والذين يهربون عند بداية الغرق ، ولذلك تجد هذه الأيام هروب فئران سمان من السفينة ..
الأستاذ أنيس شكرا على هذه المقالة التشخيصية العلاجية في نفس الوقت والتي تعبر عن اهتمام خاص بما تعانيه بلادنا العربية من وضع مشين لدرجة أن تغير أسمنا إلى رجل العالم المريض والذي يعاني من كل الأمراض سواء أكانت حسية أو معنوية . ولكن نحتاج إلى نوعية خاصة من المثقفين الذين لا يخافون المستبدين وهم قلائل في عالمنا العربي بالمقارنة بمثقفي السلطان والذين هم امتداد لعلماء السلطان في تاريخنا السابق . متى يقهر مثقفينا الخوف من السلطان وعندها سيكون التغيير حتميا وهذا ما بدأ في الحدوث فعلا وهي بداية النهاية للاستبداد ومعاونوه .
أشكرك أختي الفاضلة سوسن طاهر لتحيتنا, فقط أن نعلم إن مهلكة آل سعود الأسرة الحاكمة الباطلة غير الشرعية التي تمثل بؤرة ومصدر ووكر الفساد في الأرض, يستحوذون كأسرة حاكمة على مال الشعوب وتتحالف وتتعامل مع الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم في هيئة الإستعمار القديم والجديد ليحافظوا على عروشهم وعلى حساب الشعوب العربية والإسلامية الفقيرة وتدفع الغالي والنفيس لتنشر الفساد والمظالم والطغيان على كل من مصر والعراق واليمن والعالم العربي والإسلامي, بعدما أستطاعت هذه الدول المحيطة بمهلكة آل سعود من دك عروش الملكية فيها, مهلكة آل سعود تراهن بعشرات المليارات من أموال الشعوب لعودة نظام التوريث إلى كل من مصر والعراق واليمن...
لو أستطعنا محاربة ومواجهة بؤرة ومصدر ووكر الفساد في الأرض آل سعود, المتمثل بضرورة تحريض الأمة ضد الأنظمة الملكية والسلطنات والأمراء والمشايخ وعلى رأسهم مهلكة آل سعود, حينها سنتمكن من الدفاع عن شعوبنا العربية والإسلامية. لابد من دك عروش مهالك آل سعود أولا عن طريق القرءان الكريم القائم على الشورى بين الناس والتبادُل السلمي للسلطة وبدورات إنتخابية محددة بسقف زمني.
لو عملنا على إتجاهين يقوم الأول على الضغط في حرب مفتوحة على مهلكة آل سعود ومن ناحية أخرى التصدي لتمرير التوريث في مصر واليمن ولعودة النظام الملكي من جديد, والمرحلة الثالثة بعدها سيتساقط حبوب الدومينو من مشرعي هذه الأنظمة الفاشية القمعية البطشية السُنية والشيعية بإذن الله.
فقط أرجوا تحديد أولويات المواجهة لواقعنا العربي والإسلامي المريض للخروج بأمتنا العربية والإسلامية إلى بر السلامة والأمان.
شكرا لمداخلتك الكريمة
هي حرب مفتوحة أخي الكريم فتحي مرزوق بكل ما تحمله الكلمة من معنى بين أن نكون وأولادنا وأحفادنا في المستقبل أو أن لا نكون, ولا أعتقد إنه أي إنسان في عالمنا العربي والإسلامي لا يبتغي قيمته الحقيقية وحقوقه الطبيعية وحريته وكرامته, ويظل السؤال يردد ويفرض نفسه!! إلى متى سنظل في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم؟؟ وبرأيي الشخصي, لابد من تضحيات للوصول إلى هذا الهدف العظيم.
فقط عرفوا وأنشروا وأفضحوا وعروا وأكشفوا هذه الممالك/ السلاطين/ الأمراء/ المشايخ بأقلامكم إلى أقصى مدى ممكن أن تصل أقلامكم إليه للوصول إلى مضاجعهم ومراقدهم, ومن خلال كل المنابر الفكرية والمنتديات, واجهوا هذا الواقع المزري المأساوي المقيت الكريه بكل الوسائل والطُرُق, لإستعادة حرياتنا وحقوقنا وكراماتنا المُنتهكة المُهانة من خلال بعض الأراجوزات الأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية ومشرعيهم غير الشرعيين, وأستعينوا بالله جل جلاله وحده لا شريك له في كل خطوة تخطوها, وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم, وما النصر إلا من عند الله جل جلاله وحده لا شريك له, وإن ينصركم الله فلا غالب لكم.
تقبل تقديري وإحترامي
الأخ الاستاذ أنيس
1-في العام الماضي التقيت مع المفكروالشاعر السوري المعروف <أدونيس>فقال جملة أثارت اهتمامي جدا قال:مشكلتنا ليست مع الأنظمة الحاكمة وانما مع الثقافة التي أنجبت هذه الأنظمة .
2- لماذا قلت منذ 1200عاما ولم تقل منذ 1400 عاما ؟؟ هذا أمر محير؟؟
3- الشرط الثاني يجب أن يكون الأول.
4- أنا مع الرأي القائل بأن لا نطلب من أي أخ الا امكانياته ووفق ظروفه.
تحياتي للجميع .
الأستاذ الفاضل أحمد مقداد المحترم, وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
أتفق معك تماما أخي الكريم إن الآليات ربما تختلف, واؤكد إن الأساليب هي كذلك تختلف.
في موقع أهل القرءان أخي الكريم, لا تقتصر الجهود والكتابات والدراسات والبحوث على جهد شخص بعينه لتعرية وفضح واقعنا العربي والإسلامي, بل الجميع يعمل كخلية نحل واحدة يكمل بعضه الآخر... منهم ممن تشير إليه في تمحيص الواقع وتعريته وكشفه وفضحه بكل مرونة ويُسر, ومنهم من تجد أسلوبه ربما مباشرا ومُصدما للوهلة الأولى بسبب حالة التخدُر والغفلة التي يأبى الناس أن يصحوا من سباتهم العميق وليخرجوا منها, ومنهم بين هذا وذاك, وكلها آليات وأساليب لنصل جميعا إلى نتيجة واحدة, مفادها العودة إلى الله جل جلاله وحده لا شريك له وعن طريق القرءان الكريم مصدرا وحيدا للتشريع... ومواجهة ومحاربة من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا بأي هيئة أو أسلوب أو آلية كانت وكل بحسب إمكانياته وظروفه.
أما الإستشهاد بالأستاذين ( أحمد الكاتب ) و ( جمال البنا ) فمع تقديري وإحترامي الشديدين لجهودهما الكبيرة, لمحاولتهم فضح وتنقية وكشف التحريف والتزوير في أصولنا التراثية السلفية وكتب التاريخ والتراث, إلا إنني أجزم هنا إن كتاب وباحثوا ومفكروا موقع أهل القرءان قد تجاوزوا كليا ( أحمد الكاتب وجمال البنا ), لسبب بسيط إن كتاب موقع أهل القرءان لا يشركون مع الله أحدا سواء بالإستعانة أو التشريع من عند غير الله جل جلاله, كما يفعل ( أحمد الكاتب وجمال البنا ) أحيانا, الذين لا يزالان يستعينان ويستشهدان بأقوال وإفتراءات كاذبة على الرسول محمد وإبن عمه وأحفاده كحجج وبراهين لجهودهم!! بالأديان الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) ولا ينكرونها جملة وتفصيلا كما أمرنا الله جل جلاله في القرءان الكريم وكما يفعل موقع أهل القرءان, ولكنها تظل جهود كبيرة مشكورة نحترمها ونقدرها كثيرا.
فقط أخي الكريم, علينا أن ندرك يقينا إن الأمة تتنوع بأفكارها ورؤاها وأساليبها للوصول إلى غاياتها السامية في طريق الإصلاح والتنوير, وما تجده بحسب رؤيتك ونظرتك الشخصية مشكورا ليس بالضرورة مُلزمة لغيرك, فكل يراها من زاويته وآليته وأسلوبه وأولوياته, مع التأكيد على تقديرنا وإحترامنا لوجهات النظر الأخرى.
تقبل تقديري وإحترامي لجهودكم الطيبة ومداخلاتكم الكريمة
الأخ الاستاذ نور الدين محمد
تقول مشكورا:
1-في العام الماضي التقيت مع المفكروالشاعر السوري المعروف <أدونيس>فقال جملة أثارت اهتمامي جدا قال:مشكلتنا ليست مع الأنظمة الحاكمة وانما مع الثقافة التي أنجبت هذه الأنظمة .
وأقول متواضعا:
رأي الشاعر أدونيس يظل رأي من وجهة نظره الأدبية والشعرية, لكننا نؤكد إنهما الإثنين معا, الأنظمة الطاغية المستبدة التي رفضت الشورى بين الناس والتبادُل السلمي للسلطة والثقافة الأصولية السلفية والأديان الأرضية الوضعية الملكية التي فُرضت علينا بالجيش والشرطة والقمع والبطش من أنظمة باطلة غير شرعية.
وتسأل مشكورا:
2- لماذا قلت منذ 1200عاما ولم تقل منذ 1400 عاما ؟؟ هذا أمر محير؟؟
فأقول متواضعا:
الأديان الأرضية الوضعية الملكية المذهبية ( السُنية والشيعية ), تم إختلاقها عمليا في القرن الثالث الهجري, يعني بعد أكثر من مائتي عام من بعد موت رسول الله محمد ( عليه السلام )ولهذا هي قبل 1200 عام وليس 1400 عام.
تقبل تقديري وإحترامي
الاخ الاستاذأنيس
المئتا عام التي أعقبت وفاة النبي <ص> وما حدث بها هي أساس كل مصائبنا وكوارثنا
وخاصة الفكرية والثقافية وبها تم الاعتداء على الشعوب الأخرى تحت حجة نشر الدين
فبدأ الفساد وانقصم ظهر الاسلام ؟
لك تحياتي أخي الفاضل
أتفق معك تماما أخي الأستاذ الفاضل نور الدين محمد المحترم, وأطماع وجشع الدنيا الفانية التي يستحوذ فيها الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم على البعض ممن لا يخافون الله جل جلاله للوصول إلى السلطة والمال بأي كيفية كانت, مُنكرين ومُكذبين لأوامر الله جل جلاله في الكتاب.
أشكرك جدا لإهتمامك, تقبل تقديري وإحترامي
الأخ الكريم والكاتب الصادق / أنيس محمد صالح شكر وتقدير على جهودك الحثيثة في مسيرة الإصلاح التي يتبناها المصلحين والمفكرين العرب في سبيل إصلاح العرب والمسلمين بالقرآن والوعي المعرفي الانساني الذي أصبح وعاءا للتقارب بين شعوب الانسانية والأنظمة الديمقراطية بها ،ومع قراءة مقالك والمناقشات التي دارت حوله وجدت نفسي أميل إلى أن اشاركك المنطق والدعوة إلى ما جاء بمقالك ،( ضرورة تظافر كل جهود العقلاء والمفكرين والنُخب الثقافية والسياسية في عالمنا العربي المعاصر لضرورة زيادة وعي الأمة العربية والإسلامية لضرورة القضاء على الأديان الأرضية المذهبية ( السُنية والشيعية – تشريعات الممالك السُنية والشيعية - ) ولجميع طوائفها وكشف زيفها ويطلانها للناس من خلال أصل كل التشريعات والدساتير ( القرآن الكريم ) , والعودة الجميلة إلى الله ونصرته وحده لا شريك له بإتباع أوامر الله ونواهيه في ( القرآن الكريم ), والتي تكفل للإنسانية الحقوق الطبيعية والحريات والكرامات ) نعم هذا هو جوهر الدعوة إلى سبيل الله بالقرآن وما جاء فيه من الهدي الرباني لمن أراد الهدى من العرب والمسلمين ، ولكن لابد أن نتحلى بسياسة النفسْ الطويل إن طريق الإصلاح طريق شاق ومضني ويحتاج إلى أجيال لتحقيقه وذكرني ذلك بمثل صيني قديم ترجمته التقريبية هو " إذا أردت أن تزرع لعام واحد فازرع قمحا ، وإذا أردت أن تزرع لعشرة أعوام فازرع شجراً وإذا أردت أن تزرع لمآئة عام فازرع رجالاً ) فأنا أري أنك تزرع لمآئة عام قادمة تقبل خالص تقديري.
نحن أخي محمود مرسي تمردنا منذ البدء ضد الخطوط الحمراء التي رُسمت لنا من ممالك وسلاطين وأمراء ومشايخ بمعية مؤسساتهم الدينية الكهنوتية ومنذ أكثر من 1200 عام بالجيش والشرطة وجميع أدوات الإذلال والمهانة والإسفاف, لتأليه الإله الحاكم غير الشرعي الطاغية.
نحاول ما أستطعنا أن نبني لأبنائنا وأحفادنا في المستقبل ليتحرروا من حالة الحضيض وأسفل السافلين التي نحن عليها اليوم, ولابد من تضحيات جسيمة ندفعها من لقمة عيشنا وأولادنا اليوم... وحسابنا وأجرنا عند الله جل جلاله وحده لا شريك له ولا يضيع أجر من أحسن عملا.
أتفق معك تماما أخي محمود مرسي إن طريق الإصلاح هو طريق شاق ومضني ويحتاج إلى أجيال لتحقيقه, ولكننا نؤسس له منذ اللحظة, ونحرض الأمة ما أستطعنا ليتمردوا على واقعهم المأساوي المقيت الكريه, دفاعا عن حقوقهم الطبيعية وقيمتهم الحقيقة كخلائف لله في الأرض وحرياتهم وكراماتهم... والمشوار لا يزال طويلا.
أشكرك من أعماق قلبي لكلماتكم الرقيقة الصادقة وشجاعتكم, وتقبل مني كل التقدير والإحترام
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: استشي ركم اهل العلم فيما يخص تقسيم ميراث...
عقويةعلى غير المسلم : لو فيه تطبيق للعقو بات في الاسل ام مثل فرضا...
هو مخطىء: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
ركعة السهو : هل تجوز زيادة ركعة لصلوة المغر ب عمدا...
صحف ابراهيم: باي لغة نزلت صحف ابراه يم وادا كانت...
more
أخى أنيس - عندى سؤال محيرنى حبتين .هل ما تكتبه من نقد للحكام والمحكومين العرب ينطبق على (أهل اليمن ) أم لا؟؟
لأنه بصراحة شديدة ،
عندما ينشر أى خبر يتحدث عن مسالب (الحكم أو الحياة وخاصة السياسية فى اليمن ) أجدك ترد عليه بإستماتة غريبة ،وتصور لنا أن (اليمن ) هى جنة الله فى وطننا العربى دون أن ندرى ،وأن حاكمها هو خليفة رسول الله فى حكمه الرشيد!!!!
فلا أدرى هل مطلوب من دعاة الإصلاح أن يكتبوا عن الآخرين وألا يقتربوا من (دارهم ) أم ماذا؟؟؟؟
وشكراً