تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية |
هل بقي للمسلمين قيمة أو وزن

رمضان عبد الرحمن Ýí 2009-02-19


هل بقي للمسلمين قيمة أو وزن؟؟؟

هل بقي للمسلمين قيمة أو وزن؟!... ولماذا  يرهب الكثير منا ويقول الإسلام غير صحيح،؟؟

وهذا لا يحدث أو يقال إلا من البعض.. لأنه في النظم الفاشلة وخاصة في الدول الإسلامية، يرفضون لغة الحوار ويقبلون بلغة الإجرام والفساد بشتى أنواعها.وعلى سبيل المثال  النظام المصري منذ أربعة عقود أو أكثر، لا كيان ولا مكان للمصرى في مصر إلا إذا أصبح  مجرم محترف يأخذ حقه بيده، مهدداً النظام  فيجبر النظام أن يتعامل معه باحترام أو بحذر، إلى أن يتخلصوا منه أو يصبح تابع لهم، ينهب ويسرق في أموال الشعب و يصبح له أنياب في الداخل ومن ثم يصعب الاقتراب منه ،  والأنظمة الفاشية دائماً منزعجين من أي فرد شريف أو حر يتحدث في أي موضوع أو ينقد لمجرد النقد، ولا يدركون أن الغرض من  هذا النقد محاولة لتحوي المجتمع بصفة عامة للأفضل، علماً بأنه إذا قبل النظام النقد بشفافية وبأسلوب الحوار سوف يعزز مصداقيتهم أكثر لدى الشعب،


ومن هنا أقول للنظام أن يبصر ويشكر الذين يفكرون بوضوح دون أهداف غير أنهم  يريدون  لمصر وشعبها التقدم ولكي تركب مصر قطار الحضارة مثل  من حولنا.

وكفانا اختلافا  في الدين لأنه لم يحقق شيئاً .ولماذا  يعتقل فلان أو يضطهد على أنه كتب كذا أو يقول كذا؟؟، وطالما أن لكل إنسان القدرة على كيف يسعى في أمور العيش في الحياة فبالتالي له القدرة أيضاً على أن يسعى في أمور الدين والعقيدة، ليعلم هو على أي طريق يسير؟، وأن كل إنسان رهن فيما يختاره لنفسه سواء كان عالم أو جاهل، .

وأن ما يقوم به النظام تجاه أفراد يعبرون عن آراءهم أو معتقداتهم الدينية أصبح أمراً مكشوفاً  وغير مقبول ،ولماذا تقوم  الدولة باحتجاز الناس أو بمعنى أوضح اختطاف مثل هؤلاء الذين يعبرون عن آراءهم وحبسهم  لعدة شهور داخل المعتقلات دون أي ذنب،؟

فمن غير المقبول في مصر، بل وفي جميع الدول الإسلامية، ما زال اضطهاد الفكر مستمر في هذه الدول، ونحن في القرن الواحد والعشرين، وهذا النظام الفاشل في الدول الإسلامية يقودنا إلى سؤال، لماذا لم تفلح دولة من هذه الدول في ركب قطار التقدم المستمر مثل  دول العالم المختلف عن المسلمين؟!...ونكتفى بتعليق   فشلنا الذريع في كل شيء، حتى في التعامل فيما يخص الجانب الإنساني على أننا لم ننضج بعد للعمل بالديمقراطية وحقوق الإنسان؟، 

ولماذا لم يبحث  المسلمين عن الإسلام الصحيح  ويطبقونه على أرض الواقع وما فيه  من عدل وحرية فكر لكل إنسان دون اضطهاد أو كهنوت من الدول على شعوبها؟!..

وكمثال على ذلك

في الأسبوع الماضي عقد مؤتمر في جنيف في مركز حقوق الإنسان كما يقولون بحضور ممثلين عن الدول الإسلامية، ولم يجرؤ أحد من هؤلاء أن يدين البيان الذي صدر عن هذا المركز بما يخص الحرب على غزة، حين قالوا في هذا البيان سوف نرسل وفداً لتقصي الحقائق عن الأحداث، أي حقائق هذه يتقصون عنها وقطاع غزة أصبح مدمر على مرأى ومسمع من العالم؟!.. وكأن الذين يدافعون عن حقوق الإنسان من المسلمين في جنيف يدافعون عن شعوب في كوكب ثاني، وهذا نموذج من الذين يمثلون المسلمين خارج أوطانهم، مثلما يحدث في مجلس الرعب وليس مجلس الأمن، فهذا هو الذي يجعل المسلمين لا يصبح لهم وزن ولا قيمة، والسبب أو الخطأ ليس من الغرب ولكن منا نحن الذين نضع أشخاص لا يصلحون أن يتحدثون باسم المسلمين ولا يعبرون عن قيم الإسلام العادلة للناس جميعاً مسلمين وأقباط ويهود ،وكل الطوائف .


رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 11503

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الخميس ١٩ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34561]

thanks broher ramadan

this is our reality


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٢٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34893]

القيمة والوزن الحقيقيين

الأستاذ الفاضل رمضان عبدالرحمن ، إن الدول التي لها وزن هي من لها وزن في حقوق الانسان والديمقراطية ، والعدالة ، أما الدول التي بها حكومات مستبدة تسرق شعبها وثروات بلادها فإنها بلاد بلا وزن ، ولذلك فلابد من ترسيخ قيم حقوق الانسان وتعليمها لكل المواطنيين على أختلاف أديانهم وثقافاتهم ، وأن يعرف حقوقه ويعرف واجباته ، ويعرف أن رئيس الجمهورية يعمل بعقد لكي يخدم بلده ، لا أن ينهبها ويسرقها .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,904,313
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن