شريف هادي Ýí 2009-02-01
وصلتني الرسالة التالية على بريدي الخاص وغير مذيلة بتوقيع أحد ويبدوا من بريد المرسل (اسم فاعل) الإلكتروني أن أسمه أيمن أمين ، وأحببت أن أنقلها لكم كما هي ثم أكتب ردي على كل كلمة جائت في هذه الرسالة ، حتى يعلم صاحبها وكل من يدعي بحجية السنة (الحديث) والإجماع أننا لا تعوزنا الحجة في الرد على مزاعمهم ، وكل إنسان يقرأ ويفكر أين الزبد وأين ما ينفع الناس؟ فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ، ثم يختار ويكون مسئولا عن إختياره ، كما قال رب العزة سبحانه &aelوتعالى"وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا" الإسراء13
أخي الأستاذ الكريم شريف هادي المحترم لا أكتمك أنني في شك من صوابية الأخذ بالقرآن وحده مصدرا للدين و تشريعاته لم أصل رغم ترددي اليومي على هذا الموقع المبارك إلى النقطة التي أترك فيها السنة القولية بشكل تام و نهائي و الإكتفاء بالقرآن و السنة العملية السبب هو أنني أجد ثغرة في كل قاعدة من قواعد هذا الفكر فمثلا رفض القرآنيين للرجم (و هو شعيرة متواترة مثلها مثل كل أركان و شعائر الحج الأخرى) يخرق القول بالأخذ بالسنة العملية المتواترة عن الرسول فرغم التواتر ترفضون الرجم لأنه لم يرد في القرآن في حين أنكم تقبلون أمورا أخرى لم ترد في القرآن كتفاصيل الوضوء و الصلاة وكثير من مناسك الحج و بالنسبة إلى قاعدة فهم القرآن بالقرآن تواجهني دائما إشكالية مزمنة و هي أن فهم بعض القصص لا يتم إلا إذا أخذنا بكتب التاريخ و السيرة النبوية العطرة و إليك المثال التالي منذ أيام كتب الاستاذ أحمد بغدادي مقالة تطرق فيها إلى سورة الفيل و حاول إسقاطها على أحداث سبتمبر 2001 في أمريكا و هنا تدخل أحد الإخوة الكرام من معتنقي الفكر القرآني (و لا أذكر إسمه الآن) و قال ما معناه أن هذا الإسقاط غير مقبول و أن قصة أصحاب الفيل معروفة للجميع و مفهومة تماما و لها مناسبة محددة و لا مجال للخروج بها عن مجالها بغض النظر عمن يقول الصواب و من يقول الخطأ فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل تم فهم سورة الفيل من القرآن أم تم فهمها إعتمادا على مصادر من خارج القرآن؟ كيف عرفنا أن أصحاب الفيل جاؤوا إلى مكة كي يهدموا الكعبة؟ و كيف عرفنا أصلا أنهم جاؤوا إلى مكة وليس إلى هاواي أو آلاسكا!؟ و ما الذي يمنعنا من أن نستنتج أن الله حرم على الإنسان مصاحبة الفيل؟ يعني لو خرج علينا من يقول أن الله عاقب أصحاب الفيل لأنهم صاحبوا الفيل و ليس لأي سبب آخر و أن الله يحرم على الإنسان مصاحبة الفيل و لذلك فيجب على المسلمين أن لا يصاحبوا الفيل أو أن يستعينوا به على أمور حياتهم فكيف نرد من القرآن على مثل هذا الشخص؟ و كيف عرفنا أن أصحاب الفيل كانوا من النصارى و لم يكونوا من الفرس؟ مع العلم أن الفرس كانوا ربما الأمة الوحيدة التي إستخدمت الفيلة في حروبها أرجو الرد فالموضوع ليس ثانويا لأنه يمنعني من الأخذ بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع فلا يمكنني أن أترك اليقين القائم إلا عندما أجد اليقين الذي ينقض ما أنا عليه طبعا أنا لا آخذ بالحديث لمجرد وروده عند فلان أو علان فكل حديث يخضع عندي للتساؤل و الشك و لكن توجد قصص و أحداث تكتسب عندي صفة الحق اليقين مثل قصة أصحاب الفيل السلام عليكم
أختي سارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمداخلتك الكريمة ، ولتعليقك الطيب ، ولكن أحب أن أقرر أن هناك البعض الذين يدافعون عن السنة (الأحاديث المكتوبة) ليس بغرض منفعة شخصية ولكن عن تصور بصحتها لم جبلنا عليه جميعا من تقديس هذه الأحاديث ورواتها ، اظن مرسل الرسالة من هؤلاء ، وكثير منهم أصحاب نيات طيبة
وشكرا مرة أخرى لتفهمكم
شريف هادي
أخي الأستا عمار نجم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم على إهتمامكم ، وعلى ردكم الكريم ، وعلى وقتكم الغالي الذي إستنفذتموه في كتابته.
أخي الكريم كل كلامكم آخذه على محمل الجد حتى عندما تسخرون وتكتبون بشكل لاذع ونقد ساخر ، وهذه حقيقة لسببين أولهما حسن ظني بك زبجميع الإخوة الأفاضل ، وثانيهما أستشعاري بالمرارة التي تطل برأيها من بين كلماتكم الساخرة.
أخي الحبيب ، نأتي للرد على النقطتين اللتين أثرتهما سيادتكم
النقطة الأولى:
لماذا نرفض الرجم ونقبل تفاصيل العبادات رغم تواتر كليهما؟
نقول بحمد الله معتقدين بتوفيق الله ، أن تواتر الرجم ليس كتواتر العبادات الأخرى للإسباب الآتية
1- جميع العبادات التي نقبل بها يجب أن تكون لها أصل في كتاب الله ثم يأتي تفصيلها بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام فتصلنا بتواتر أداء متصل غير منقطع ، فإن وجدت في كنب الحديث أو لم توجد لا يؤثر في قبول المسلمين لها كابرا عن كابر منذ النبي عليه الصلاة والسلام وحتى يومنا هذا ، فالصلاة مثلا تأتي لأمر الله (أقيموا الصلاة) فجاء فعل رسول الله تنفيذا للأمر الإلاهي ثم تبعه في ذلك الأمة الإسلامية.
2- الرجم للزاني المحصن ليس له أصل في كتاب الله ، وتواتره مشكوك فيه ، لأنه ليس تواتر الرؤية والفعل ولكنه تواتر حديث سمع وأسند بالتخريج والعنعنة ، موقوفا عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أو عند عمر أمير المؤمنين رضي الله عنه ، أو في كتب السيرة وأقسامها بكتب الحديث كموضوع ثعلبة أو المرأة التي قال عنها الحديث لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت ، وهي كلها أحاديث فضلا عن مخالفتها الصريحة لنص القرآن ، بل وتعدت هذه المخالفة لحكم الزاني والزانية في القرآن ، إلي مخالفة آيات أخرى بل وتشكيك في حفظ القرآن كحديث الداجن مثلا.
3- وحديث عمر الذي يقول فيه ما معناه (حتى لا يأتي أحد ويقول ليس له أصل في كتاب الله ، فقد رجم رسول الله ورجمنا) وهذه الصيغة موضوعة لأسباب عديدة منها التسبيق للتأكيد هو نوع من فرض الوهم كما نقول في أمثالنا العامية (اللي على راسه بطحه يحسس عليها) ، هذا من ناحية ، ولب ثبت صدق هذه الرواية فإنها تنفي التواتر المزعوم لفعل الرجم ، وإلا ما أحتاج عمر لتوضيحه للناس ، لأن في قوله يثبت الجهالة لعامة المسلمين في زمان عمر لموضوع الرجم ، فهل يحدث مثل ذلك في الصلاة مثلا؟ هيهات!
4- ولأن هنا ليس المجال لهذه الدراسة ، فإنك لو قمت بمراجعة أحاديث الرجم كلها ستجدها معلولة بالنص أو بالسند ، أما أحاديث العبادات التي لها اصل في القرآن لا يؤثر في صحة العبادة علة الحديث لإهماله في تعلم العبادة عند عامة المسلمين الذين مازالوا حتى الآن يؤدونها بالتواتر.
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــع
النقطة الثانية:
كيف نفهم قصة اصحاب الفيل بدون الحديث؟
ونقول بحمد الله دائما معتقدين بتوفيقه يقينا ، أن الله سبحانه وتعالى في القصص القرآني كله بالكامل نراه يسرده للعبرة والعظة وليس لتوثيق الأحداث التاريخية ، وعلى هذا الأساس إذا حاولنا توثيق حدث تاريخي من القرآن الكريم يكون ذلك إفتأت على كتاب الله وغستدراك على رب العزة سبحانه وتعالى – حاشا لله – وطعن في دين الإسلام وخوض في آيات الله ، ذلك لمخالفة طبيعة القرآن الكريم لطبيعة التأريخ للأحداث التاريخية ، فالقرآن الكريم قائم على اليقين ، والأحداث التاريخية قائمة على الظن والشك ، فلو وثق رب العزة الأحداث بالأشخاص وأسمائهم والحوادث وتاريخها فإنه بذلك يضع القرآن منافسا لكتب التاريخ فيعتريه ما يعتريها من – ظن نعوذ بالله من ذلك – فالقرآن كتاب الحق واليقين
ثم لو جاء بعض كتاب السيرة وقرروا توثيق الأحداث التاريخية في القرآن الكريم فتكون كتبهم كتب تأريخ يسري عليها ما يسري على كتب التاريخ الأخرى دون مساس بالقرآن العظيم.
ودعنا نطبق هذه القواعد سالفة الذكر على موضوع أصحاب الفيل ، فإن الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام ، ألم تر (يا محمد) كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، والعبرة من هذه الآية الكريمة في وضوح الشمس في كبد السماء لأن النبي عليه السلام لم يرى رؤا العين ، ومع ذلك يسأله ربه سؤالا مقصودا به يقين محمد عليه الصلاة والسلام ، وهو على ذلك تعليم لكل الأمة بأخذ كل الأخبار في القرآن الكريم مآخذ اليقين حتى ولو لم نعرف تفاصيلها ، ألم يجعل كيدهم في تضليل ، وهو إستفهام بغرض التأكيد ، وكيد أصحاب الفيل كان كيدا عظيما وصل للدرجة التي تدخل فيها رب العزة سبحانه وتعالى لرده في نحورهم وضلالا عليهم وإضلالا لغيرهم ، فلما تأتي كتب السيرة والتاريخ وتقول كان كيدهم قصد الكعبة بسوؤ لأنهم بنوا صرحا في اليمن ليكون بديلا عن الكعبة ، فيكون الخبر أقرب للصدق لتحقق معنى (التضليل) والذي يحمل (الضلال والإضلال) وهم بمحاولة هدم الكعبة ضالون ، وببناء كعبة أخرى في مكان آخر ليقصدها الناس مضلون ، فيكون الفعل التاريخي أقرب للصواب ، ورغم ذلك لو ثبت عدم صوابه فإن ذلك لا يؤثر عندي في صحة القرآن لأنه كما قلنا سابقا أن الله سبحانه وتعالى امتنع في القرآن عن توثيق الحوادث مكتفيا بالعبر هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الفهم الذي سقته لمعنى تضليل هو عمل بشري يحتمل الصحة والفساد ، وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول ، والعبرة من هذه الآيات مجتمعة تحذير للبشر من محاولة مبادرة رب العزة سبحانه وتعالى بحرب مباشرة لكي يطفئوا نور الله ، ولكن الله سبحانه وتعالى متمخ نوره ورادد كيد الكفار في نحورهم ، وكذلك تثبيت للمؤمنين عندما يحاربون دفاعا عن دينهم أن الله معهم ، والعبرة الأولى مصداقا لقوله تعالى "يريدون ليطفؤوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"الصف8 ، والثانية من قوله تعالى "يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم" محمد7 ، ناهيك عن البلاغة القرآنية ، فشبه المخلوقات التي جائت بالحجارة من سجيل ، بالطير الذي نعرفه وهي حتما ليست كهذا الطير لأنها تستطيع حمل حجارة لو حملهاطير لهلك ، ثم قوله أنها ابابيل أي أسراب وزمر ، والآية هذه عطف بيان على قوله تعالى (ألم يجعل كيدهم في تضليل؟) ، فلو سأل أحد كيف؟ سيعرف الإجابة في الأية التالية ، وجعلهم كعصف مأكول ، وهو تشبيه الكفار بالعصف المأكول ، وهي أوراق الزروع التي أكلت ثمارها ، وهو تشبيه بليغ ، وأوراق الزروع التي أكلت ثمارها ليس عليها حساب والكفار عليهم حساب ، فالتشبيه ليس على الحقيقه ولكن على المآل (مآل الكفار بعد رميهم بالحجارة) ، وهنا أستخدام رائع للغة القوم بما فيها من بلاغة ومواطن جمال.
وعليه لو أكتسبت القصة عندك بعد توثسقها وتأريخها في كتب التاريخ على ما فيها من تفاصيل حق اليقين – كما هي عندي – فإن ذلك لا يعني صحة كتب الحديث والأخذ بها لأنه الأصل في كتب التاريخ أنها خبرية تحتمخل الصدق والكذب ، ولا يمكن أن نرمي مكذبها بالكفر – حاشا لله – في الموضوع كله في سعة لمن بحث فتأكد بما تحت يديه من دلائل على صدق الرواية أن أصحاب الفيل هم أبرهة وقومة فبها ونعم ، أما من كذب وقال هو ليس أبرهة الأشرم ، بل هو كسرى أنوشروان ، فهو وظنه ولا يكفر أبدا بتكذيبه لكتب السيرة.
واخيرا لو كان في إجابتي نقص وضعف فهو مني ومن زيغ الشيطان ، ولو كانت كافية مقنعة فهي برحمة رب العالمين وتوفيقه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هادي
أشكرك على ردك و على حسن ظنك بي و هي شهادة غالية من أخ غالي جدا أما بعد:
قصدت بالرجم شعيرة رمي الجمرات في الحج و لم أقصد رجم الزاني فحديثي كان عن شعيرة من شعائر الحج و لم يكن عن حد من حدود الله أخطأت بقولي الرجم بدلا من رمي الجمرات فحقك علي
النقطة التي أردت أن أستوضحها حول قصة أصحاب الفيل هي أننا قمنا بالإستعانة بمصادر من خارج القرآن لفهم القرآن يعني لنفرض أننا قررنا أن نفهم سورة الفيل من القرآن فقط فماذا سنقول و ما العبرة التي سنخرج بها؟ مثلا سنقول أن مصاحبة الفيل إثم عظيم و أن الله عاقب إحدى الأمم البائدة لانها صاحبت الفيل بالطير الأبابيل التي تحمل حجارة من نار و هنا سيخرج من يقول أن الفيل ليس هو هذا الحيوان الضخم العاشب فمعاذ الله أن يعذب الله من صادق هذا الحيوان الأليف المفيد!! و سيقول لنا إنما الفيل هو إبليس أو إسم لصنم كان إلها يعبد من دون الله من قبل تلك الأمة البائدة أو مثلا سنقول أن الله يخبرنا عن إحدى الأمم التي أبادها (أمة أصحاب الفيل) و لكن لم يشاء الله أن يطلعنا على سبب إهلاكها و إبادتها كما فعل عندما تحدث عن غيرها من الأمم التي حق عليها العذاب و سنقول أن الله لم يخبرنا عن طبيعة ذنوبها التي جلبت عليها غضب الله و عقابه لحكمة لا نعلمها و ما علينا إلا التصديق و الإيمان يعني في كل الأحوال سيصبح فهمنا للسورة مختلف تماما عن فهمنا الحالي لها و معنى هذا الكلام هو أن فهم القرآن من القرآن فقط سيصل بنا إلى فهم جديد تماما سؤالي هو هل أراد الله لنا أن نفهم القرآن بالإستعانة بالتاريخ و كتب السيرة و حفظ لنا بعض الحقائق في هذه الكتب لتكون أدوات تساعدنا على فهم القصص القرآنية التي تتعلق بفترة النبوة و التي لم تأتي على ذكرها التوراة و لا الإنجيل لأنها وقعت بعد نزولهما؟ السلام عليكم
ها انا مثلا كنت اصدق كل الاحاديث لانني كنت اعتقد انها وحي يوحى وانها كلام رسول وليس كلام بشر عادي مثلنا----ولكن في نفس الوقت كنت كلما اقرا القران اتسائل اين ايات رجم الزاني المحصن ولماذا كان هذا الحكم للرسول الكريم ووووووحتى جاء اليوم الذي امتلكت فيه جهاز الانترنت هذا الجهاز المفيد وقرات ان اية الرجم اكلتها دجاجة في بيت عائشة وكانت صدمتي كبيرة ومن ثم واصلت البحث بالقرائة لاتعرف على مهزلة ما جاء في هذه الكتب ولكن لماذا عندما اقرا لموقع اهل القران تطيب نفسي وازداد ايمانا وتصديقا فانتم تستشهدون بايات لله تعالى --لماذا لا احاول ان اسالكم اسئلة تعجيزية او اسالة ساخرة كالاخرين -----انا اقول لك لماذا-- لانني في الاصل انسانة نظيفة ابحث عن الحقيقة اريد بها ارضاء الله تعالى ولا تنسى انني امراة لان المظطهد الاول من وراء هذه الكتب هي المراة ----بالله عليك كم عدد الرجال الذين رجموا ---في الغالب تكون امراة وقضايا الشرف من يقتل فيه دائما امراة--اخي الكاتب انا ممن ظلمن بسبب هذه الاحاديث المفترات على الرسول الكريم نحن النساء المظطهدات من الصغر حتى الكبر---انت لا تعرف كم انا انقم على هؤلاء الذين كتبوا هذه الكتب --لن اسامحهم لقد دمروا حياة اجيال واجيال من النساء---بهذه الكتب جعلوا الرجل المسلم يتلذذ باظطهاده للضلع الاعوج الا وهو المراة----
يا اخي شريف ليس المستفيد من هذه الكتب يكون بالضرورة بالمال بل في تصلطه على المراة فهو يتزوج ويطلق ويعدد ويملك ويتزوج بنت 8سنوات وهو في الخمسين ووووووو-----هؤلاء الذين يدافعون عن كتب الحديث لديهم غاية وغايتهم حب المال والسيطرة على المراة لان فقه الحديث هو فقه لامتلاك المال والنساء في عمومه
وشكرا للكاتب
تعلمنا منك يا اخي منطقية النقاش .وتعلمنا منك الصبر في تعليم الأخرين,لإن ما نقوم به لايدخل في نطاق النظريات الرياضية اليقينية, لهذا نحن أمام تنوع من الاراء والتفاسير,ولكل صاحب رأي حجته وبرهانه ,لهذا يطول النقاش وحتى الجدل في القضية الواحدة ,لكنها سنة الحياة ,بدون هذا الجهد المضني والكبير ,والذي يحتاج الى تعب فكري من أجل اثبات الحقائق النسبية في صحتها ,لكنها ضرورية من أجل تراكم المعارف الإنسانية التي ستخلق للاجيال قاعدة يستندون عليها لمتابعة المشوار.
أخي ,أتفق معك في كل ما ذهبت إليه عند تحليلك لسورة الفيل.ودعني أنقل قولك الرائع.
ودعنا نطبق هذه القواعد سالفة الذكر على موضوع أصحاب الفيل ، فإن الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام ، ألم تر (يا محمد) كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، والعبرة من هذه الآية الكريمة في وضوح الشمس في كبد السماء لأن النبي عليه السلام لم يرى رؤا العين ، ومع ذلك يسأله ربه سؤالا مقصودا به يقين محمد عليه الصلاة والسلام ، وهو على ذلك تعليم لكل الأمة بأخذ كل الأخبار في القرآن الكريم مآخذ اليقين حتى ولو لم نعرف تفاصيلها ، ألم يجعل كيدهم في تضليل ، وهو إستفهام بغرض التأكيد ، وكيد أصحاب الفيل كان كيدا عظيما وصل للدرجة التي تدخل فيها رب العزة سبحانه وتعالى لرده في نحورهم وضلالا عليهم وإضلالا لغيرهم ، فلما تأتي كتب السيرة والتاريخ وتقول كان كيدهم قصد الكعبة بسوؤ لأنهم بنوا صرحا في اليمن ليكون بديلا عن الكعبة ، فيكون الخبر أقرب للصدق لتحقق معنى (التضليل) والذي يحمل (الضلال والإضلال) وهم بمحاولة هدم الكعبة ضالون ، وببناء كعبة أخرى في مكان آخر ليقصدها الناس مضلون ، فيكون الفعل التاريخي أقرب للصواب ، ورغم ذلك لو ثبت عدم صوابه فإن ذلك لا يؤثر عندي في صحة القرآن لأنه كما قلنا سابقا أن الله سبحانه وتعالى امتنع في القرآن عن توثيق الحوادث مكتفيا بالعبر هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الفهم الذي سقته لمعنى تضليل هو عمل بشري يحتمل الصحة والفساد .
أخي هذه الجمل أعتقد أنها تشكل نظرية هامة يمكن تطبيقها على كل القصص القراني .اشكرك
من أين عرفتما أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم ير واقعة أصحاب الفيل رؤي العين؟ أليس هذا قول فوق قول الله لأن الأولى أن نأخذ المعنى المباشر وهو أنه كان شاهدا عليها ورآها بكلتا عينيه؟ هل صرتما تحكمان على القرآن من خارج القرآن؟ حسب علمي لا يوجد آية واحدة في القرآن تقول أن محمدا عليه الصلاة و السلام لم ير الحادثة رؤي العين من أين جاءتكما كل هذه الثقة واليقينية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعوا الله ليل نهار أن يمنحك وافر الصحة وعظيم السعادة ، وأعتذر لك أخي الحبيب عن التأخر لعلك تقبل عذري لقهر ظروفي
أشكرك أخي على عبارات المديح وقد أخجلتم تواضعنا ، وندعوا الله أن يجعلنا عند حسن ظنكم فيما تعلمون ويغفر لنا ما لا تعلمون
أخي كما تعلم لي منهج واحد فقط في الدخول على كتاب الله لا أغيره وأظنني ضمنته بحثي عن منهج البحث القرآني ، وأدعوا الله أن يوفقنا للصواب ويغفر لنا الخطأ والذلات إنه سميع قريب مجيب الدعوات
وشكرا لكم مرة أخرى أخي الحبيب
شريف هادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر إليكم تأخري في الرد ، وأعلم أن قلبكم الكبير سيقبل الاعتذار ، وحتى لا تزعل فكلمة مشاكس في باب المدح وليس الذم
أما عن قولكم (من أين عرفتما أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم ير واقعة أصحاب الفيل رؤي العين؟ أليس هذا قول فوق قول الله لأن الأولى أن نأخذ المعنى المباشر وهو أنه كان شاهدا عليها ورآها بكلتا عينيه؟) ، أجيب عليك أننا عرفنا أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لم ير واقعة أصحاب الفيل رؤى العين من القرآن أيضا ، وأسمح لي أن أفسر لك
من المعروف من القصص القرآني أن الله أرسل على أصحاب الفيل طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل ، ولو كان ذلك في زمن رسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، لكانت إحدى آياته ، لأن الواقعة كلها معجزة ، فهل كان للنبي هذا النوع من المعجزات؟ يقول تعالى "وان كان كبر عليك اعراضهم فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتاتيهم باية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين" الأنعام 35 ، وقال تعالى"بل قالوا اضغاث احلام بل افتراه بل هو شاعر فلياتنا باية كما ارسل الاولون" الأنبياء5 ، وهاتين الآيتين يدلان دليلا قاطعا على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأتي بآيات (معجزات) كالرسل من قبله ، لأن الله أختصه بما هو أسمى وأبقى (القرآن الكريم)
ولنتدبر سويا قوله تعالى"وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (53) يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54) يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (55) [سورة العنكبوت]
إذا لأنه يمتنع أن يكون للنبي آية غير الكتاب الذي يتلى عليهم ، ونزول الطير الأبابيل بالحجارة من سجيل آية ، حتى أنها كانت عذاب قوم لوط لقوله تعالى "فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وامطرنا عليها حجارة من سجيل منضود"هود 82 ، فيكون عذاب أصحاب الفيل بنفس الحجارة ألقيت عليهم من الطير الأبابيل في زمن غير زمن النبي عليه الصلاة والسلام ، ويكون فعل الرؤيا في قوله تعالى " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل" محمول على التصديق الذي هو أقوى من رؤا العين ، والله تعالى أعلم.
هل رأيت كيف أننا لم نحكم على القرآن من خارجه؟
أخوك / شريف هادي
سؤال عن آية في ضوء العلم الحديث
لكل نفس بشرية جسدان (2 ) : شياطين البرزخ وعلاقتها بالنفس
شهادة الرسول محمد عليه السلام هي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
إعجاز الترتيب القرآني في الآية ( وكل شيء أحصيناه كتابا )
إشارات قرآنية إلى العدد 6236 الإشارة الخامسة
دعوة للتبرع
ألا له الخلق والأمر: ما معنى ان لله سبحان ه وتعال ى الخلق والأم ر ...
بين الموت و الوفاة: ما الفرق بين الموت والوف اة على سبيل المثل...
القرآن والعالم : رسالة الاسل ام للعال مين الله كلف رسوله...
حقوق زوجتى السابقة: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته : ...
هناك فرق .!!: اندهش ت كثيرا عند قراءت ي لفتوى تعتبر ون ...
more
شكرا للكاتب وانا اقول ان صاحب الرسالة لا يدافع على السنة كاحاديث للرسول الكريم بل يدافع مستميتا كغيره عن منافع له من وراء هذه الكتب التي هي سبب فتنتنا
فعندما يقولون ان اية الرجم اكلتها دجاجة فهم يؤكدون افترائهم وكذبهم على الله تعالى الذي حفظ القران الكريم وفي نفس الوقت هم يؤكدون رجم الزاني المحصن لغاية في انفسهم
هؤلاء هم الذين فتنونا وجعلونا نشك في ديننا وبهذه الكتب اسسوا جامعات يتخرج منها علماء للسلاطين والملوك جاثمين عى رقاب العامة فلا تجهد نفسك معهم يا اخي الكاتب هؤلاء لن يفرطوا في هذه الكتب التي تدر عليهم من الخير الكثير هم واهليهم من مئات السنين والله وحده يفصل بينهم وبيننا نحن الذين اردنا واقتنعنا بالتمسك بالقران والقران وحده وهم يلوون الحقيقة ويقول لك عن الشافعي===المعظم--- العظيم الله فلا فائدة ترجى منهم عقول مقفلة لقد اضلوا كثيرا والحمد لله الذي هدانا