Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2008-12-16
عزمت بسم الله،
لما كنت أبحث في الأشهر الحرم الأربعة المشار إليها في أحسن الحديث (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(36).) التوبة. فوجدت أن الله تعالى ذكر شهرا واحدا محرما، وقد وجهت أسئلة إلى الأستاذ مراد الخولي في مقاله الأخير ( الأرقام تؤكد الأشهر الحرم)، ولا بأس أن أعيدها هنا مع بعض الأسئلة الجديدة، لعلنا نستفيد من بعضنا البعض وهي كما يلي:
1. ما هو الشهر الحرام تحديدا؟ (يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)
2. ما هي الأشهر المعلومات للحج؟
3. ما هي الأشهر الأربعة المحرمة؟
4. ما هي الأشهر الأربعة التي يسيح فيها المشركون في الأرض؟
5. ما هو الشهر الأول من الأشهر الإثني عشر في كتاب الله؟
6. من الذي سماها كما هي الآن؟
7. هل كان الأميون قبل الإسلام يعلمون الأشهر الأربعة المحرمة (الْحَجُّ أَشْهُرٌ9. يبدوا من خلال الآية الكريمة أن الأشهر الأربعة التي حرمها الله كانت متتابعة وفيها يقوم الناس بالحج. يقول سبحانه بعد الآية "3" من سورة التوبة: فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ." 5" التوبة. فمن الذي جعلها ثلاثة متتابعة وشهرا وحيدا؟
10. والسؤال الذي أود الوقوف فيه طويلا هو: ( إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ ... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ... فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ...)"36" التوبة ما سر ذكر الله تعالى لشهر واحد محرما في أربعة آيات متفرقات وهي:
· الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُم&o">· جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(97). المائدة.
· يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ. "217" البقرة.
· يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(2).المائدة.
11. أقول السؤال الذي أود الوقوف فيه طويلا هو ما سر ذكر الله تعالى لأربعة أشهر محرمة، وفي الآيات السالفة الذكر نجد أن الله تعالى يذكر تحريم شهر مفردا؟
12. حتى الصحابة فيما يبدوا فقد سألوا الرسول عن الشهر الحرام قتال فيه، ولم يسألوا عن الأشهر الأربعة المحرمة فما معنى ذلك؟
13. هل القتال المحرم كان في شهر واحد؟
14. أم أن القتال محرم في أي شهر من الأشهر الأربعة المحرمة؟
تحياتي لكل من يقرأ ويفكر، وتقديري وشكري لكل من يفكر ويجيب مما علمه الله.
إبراهيم دادي.
السلام عليكم.
ما قاله أخي خالد حسن مشكورا هو نفس ماكنت أنوي قوله تحت مقالة الأستاذ المتميز إبراهيم دادي. ما ألاحظه أن الشهر الحرام هو جزء يفسر حال الكل و هم الأشهر الأربع الحرام. بورك فيك أخي خالد حسن و بورك في أستاذنا إبراهيم دادي و في جميع أهل القرآن. صدقوني لولا هذه المعارف التي أتعلمها من موقعنا أهل القرآن لتأسفت على نفسي كثيرا.
عزمت بسم الله،
الأخ الفاضل خالد حسن ، شكرا لك على هذا التعليق السليم والرأي الحكيم، وما لا ريب فيه ولا يختلف في ذلك الذين يعقلون هو كما تفضلت، الحج يكون في الأشهر الأربعة المحرمة القتال فيها، لقوله تعالى: (مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ.) ففي تلك الأشهر المعلومات يمكن للناس الحج فيها، فيذكروا الله فيها في أيام معدودات، فمن تعجل فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه، (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ. ) البقرة "203".
في نظري لقد أصبت في قولك: ولكن ذكر الله شهرا حراما مفردا في عدة آيات , ورأي بما أن الاشهر المحرمة متراصة ومتتالية فقد شبهها الله وتعامل معها كأنها شهر واحد في قدرها وتحريمها للقتال والله أعلم ,.أهـ
وأنا أرى رأيك تماما، فقد ذكر سبحانه الشهر الحرام في أربعة آيات مفردا، لأن المشركين يمكن أن يقاتلوا المسلمين ويعتدوا عليهم في شهر من الشهور الأربعة المحرمة القتال فيها فقد خصصها المولى تعالى للحج، وتلك الشهور الأربعة تكون متتالية كما هي واضحة في الآية "197" البقرة (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ). ونلاحظ أن الله تعالى ذكر الشهر الحرام في الآيات التي ذكر فيها الحج ومناسكه كما في الآية "2" و "97" المائدة.
أما في قولك: أي أن الله ذكر شهرين وليس شهر واحدا. أهـ. في قوله تعالى: (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ).
فاسمح لي أن أخالف مفهومك لهذه الآية، إلا أن أكون لم أفهم قصدك: (أي أن الله ذكر شهرين وليس شهر واحدا) .
فإن مفهومي للشهر الحرام بالشهر الحرام، أي أنه لو اعتدي عليكم في شهر من الأشهر الأربعة المحرمة، فردوا العداء بالمثل في الشهر نفسه ولا تعتدوا، وليس معناه أن الشهر الحرام بشهر آخر حراما فيصبحا شهرين، يقول تعالى في رد العدوان والتعامل بالمثل: وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ. "191" البقرة.
والظاهر أن تشريع الآية "45" من سورة المائدة لم يكن معمولا به عند بني إسرائيل، لأن في كتب السلف نجد في ( صحيح مسلم ) ج 4 ص 1843 قرص 1300 كتاب مايلي: 2372 حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له أجب ربك قال فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها قال فرجع الملك إلى الله تعالى فقال إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني قال فرد الله إليه عينه وقال ارجع إلى عبدي فقل الحياة تريد فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة قال ثم مه قال ثم تموت قال فالآن من قريب رب امتني من الأرض المقدسة رمية بحجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق ثم الكثيب الأحمر.
أترك التعليق على هذه الرواية من لهو الحديث إلى أولي الألباب...
وشكرا لك مرة أخرى على التعليق وإفادتنا.
شكرا لك أخي الكريم الأستاذ محمد البرقاوي على المرور والتعليق، وأنا أرى رأيك: أن الشهر الحرام هو جزء يفسر حال الكل و هم الأشهر الأربع الحرام. فالأشهر الأربعة الحرم كلها مقدسة عند الله تعالى لأنه يقول: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(36). التوبة.
زادك الله من نوره لتكون منارة للناس.
المتحدي للقرآنيين محمد البقاش يرى أن القرآن غير مبين، ويحتاج إلى (السنة) لتبينه.
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ.
دعوة للتبرع
الأسد / السبع: ما معنى ( أكل السبع ) هل هو الأسد ؟ ...
الوعظ والسُّحت: من كان إماما وخطيب ا رسميا ومعتر ف به من قبل...
قتل البهود: لا ادري هل هو حديث نبوي ام جاء في القرا ن , هل...
عن التبرع : كيف استطي ع التبر ع لمركز كم؟ بأسهل طريقه...
عن لحظات قرآنية : شعرت بالأل م والحز ن من كلامك م بالأم س في...
more
السلام عليكم أخ ابراهيم دادي
دعنا نفرق بين الاشهر التي فيها الحج والاشهر التي فيها القتال يقول تعالى يبين الاشهر التي فيها الحج
(( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197) البقرة
أي أن الحج أشهر وليس شهرا واحدا وهذا واضح ثم يقول تعالى (( فمن فرض فيهن الحج )) أي من أراد الحج في أي شهر من هذه الاشهر (( فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )) أي أن الله تعالى سن 4 أشهر يقوم الناس خلالها للحج وليس شهرا واحدا ويدل على ذلك أن الله أعطى الامان للمشركين المعتدين خلال هذه الاشهر الحرم قال تعالى يبين مهلة الامان ويذكرهم أنهم غير معجزين له قال تعالى
(( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) التوبة
ثم يخبر الله ويبين ماهية هذه الاشهر الاربعة التي فيها الامان (( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) التوبة
أي بعد انقضاء الاشهر الحرم تنتهي مهلة الامان للمشركين (( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْ......))
أي أن الحج 4 أشهر وليس شهرا وفيها يحرم القتال وفي هذه الاشهر يعم الامان والاطمئنان ويدل أيضا على أنهم متتاليين قوله تعالى (( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ )) أي أنهم متتاليين ويشكلون جزءا متراصا
ولكن ذكر الله شهرا حراما مفردا في عدة آيات , ورأي بما أن الاشهر المحرمة متراصة ومتتالية فقد شبهها الله وتعامل معها كأنها شهر واحد في قدرها وتحريمها للقتال والله أعلم , وأستأنس برأي هذا بهذه الآية
(( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) البقرة أي أن الله ذكر شهرين وليس شهر واحدا ( الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص ) ونتذكر المقارنة أيضا عند الاعتداء البدني قال تعالى
(( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) المائدة , أي أن من اعتدى عليكم بشهر من الاشهر الحرام فاعتدوا عليه بشهر حرام آخر وذلك قصاصا وردا على انتهاك الشهر الحرام والله أعلم