تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة |
وزراء للنفي وآخرون للتبري:
وزراء للنفي وآخرون للتبري

نبيل شرف الدين Ýí 2008-09-30


لم يعد منطق التبرير الدوجمائي حكراً علي الغوغائيين الأغبياء، الذين يفضلون خداع أنفسهم، علي مواجهتها بالحقائق مهما كانت مريرة، بل يبدو أنه أصبح أسلوب عمل يمارسه الوزير والمدير والغفير في حكومة مصر «الذكية»، لكن علينا الاعتراف بأن بعضهم يلجأ لتنويعات أخري، ولو علي سبيل التغيير، ومنها مثلاً «نفي» الحقائق، لدرجة أن بعض الوزارات أصبحت «وزارات نفي»، كل مهمتها إصدار بيانات تنفي المعلوم من الواقع بالضرورة، ومنها أيضاً «وزارات التطمين»، التي تؤكد دائماً أ&;ن كل شيء «تحت السيطرة»، وليس هناك ما يدعو للقلق.


أما التبريرات فحدث ولا حرج، فمثلاً حين احترق المبني التاريخي لمجلس الشوري، كانت تصريحات جميع المسؤولين محض تنويعات علي لحن واحدٍ ممل، وهو استبعاد فرضية العمل الإرهابي المُدّبر، وهو اللحن ذاته الذي يدندن به الآن المسؤولون المصريون في عملية اختطاف السياح الأوروبيين، إذ يتحدث وزير السياحة بيقين العارفين، نافياً أن تكون وراء الواقعة جماعة إرهابية، بل مجرد عصابة من قطّاع الطريق.
وكأن الوزير يتصور نفسه صاحب فضلٍ بأن تصادف أن الجناة لصوصٌ وليسو إرهابيين، ولو تأمل الأمر قليلاً لاكتشف أنه يعترف بكارثة، فإذا كانت مجرد «عصابة» تمكنت من اختطاف القافلة السياحية.
فما بالنا بما يمكن أن يفعله تنظيم أيديولوجي، يعتقد عناصره أن ما يفعلوه «جهاد في سبيل الله»، فضلاً عن أن قدرات التنظيم تتجاوز العصابات، لأن التنظيمات عملٌ منسقٌ ومخطط، بينما سلوك العصابات نشاط ارتجالي تحكمه دوافع إجرامية، لا شهادة فيه، ولا أهداف له سوي الابتزاز والحصول علي الأموال.
كما تثير التبريرات المملة عن نفي فرضية العمل الإرهابي في الوقائع المختلفة سؤالاً آخر، وهو هل تقتصر مهام الحكومات علي التصدي للإرهابيين دون المجرمين الجنائيين؟، وهل كونها مجرد حوادث إجرامية يعفي السلطات من مسؤوليتها في معالجة الأمر بحسم، والعمل علي عدم تكراره؟.
ولعل قراءة عابرة لتصريحات المسؤولين المصريين في أزمة السياح المختطفين، بدءاً بوزير الخارجية وصولاً لوزير السياحة، ستكشف تواضع مهاراتهم السياسية، وإصرارهم علي ممارسة أساليب ركيكة عفا عليها الزمن، كاللجوء للتبريرات الساذجة، والسقطات المخجلة، مثل تلك التي تورط فيها وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، الذي لم يشأ أن يجهد نفسه ولا أياً من معاونيه، ليفحص مدي دقة المعلومات، بل بادر في حضور نظيرته الأمريكية لإعلان إطلاق سراح المختطفين، وبثقة لا أعرف مصدرها.
وبدلا من الاعتراف بالخطأ يزعم الناطق باسم الخارجية تحريف أقواله مع أن التصريحات مسجلة بالصوت والصورة، وكان بوسعه الاعتذار عن الخطأ «نتيجة تضارب المعلومات حول تطورات عملية الاختطاف»، بدلاً من اللجوء لمثل هذه التبريرات السخيفة، التي لو ارتكبها وزيرٌ في دولة تحترم كلمتها وتحاسب مسؤوليها، لوجد نفسه محاصراً بين صفتين قبيحتين، إما الجهل أو الكذب، وأي منهما تكفي لإجباره علي تقديم استقالته.
أما وزير السياحة بسلامته، فقد راح يصرح ـ وبراءة الأطفال في عينيه ـ بأن السلطات الألمانية تفاوض الخاطفين حول الفدية، هذا في وقت كان فيه مركز إدارة الأزمات بالخارجية الألمانية يعالج الأمر بدبلوماسية الصمت، مما دفع الخارجية الألمانية إلي التعبير عما وصفته بالصدمة، قائلة إن الوزير المصري لم يضع في اعتباره خطورة تداعيات تصريحاته علي مجري المفاوضات ومصير الرهائن.
أخيراً لسنا بصدد التربص بالسادة الوزراء، ولو شئنا لرصدنا عشرات المواقف والقرارات والتصريحات التي اتسمت بالتخبط، وافتقاد الحد الأدني من الحس السياسي، ولعل السبب أنهم قادمون من طريقين: إما مجتمع البيزنس، أو دولاب الموظفين، وكلاهما لا يجهل السياسة فحسب، بل يبغضها ويتحاشي الخوض فيها، وفجأة يجد صاحبنا نفسه وزيراً مطالباً بتنفيذ سياسات، فيغرق في «شبر ميه»، ويغرقنا معه.

اجمالي القراءات 10852

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   الأربعاء ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27562]

والأدهى من ذلك

استاذ نبيل وهل نسيت ألأدهى من ذلك بالرساله التي وجهها المشير طنطاوي صاحب اعلى رتبه ومسئوليه بالدفاع عن الوطن وهو يعلن انه قد تمت تصفية نصف الخاطفين على ايدي القوات المسلحه والباقين محتجزين في تشاد مع ان جميه الرهائن اعلنوا ان الخاطفين اطلقوا سراحهم من دون ان يسمعوا حتى طلقه واحده


هزلت هزلت


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27577]

دعاء المصريين في عيد الفطر

اللهم أننا قد صبرنا لمدة ربع قرن فاعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا واجعله اللهم عيد "سعيد" أو "حسن" أي حاجة بس وحياة حبيبك النبي بلاش مبارك ؟؟

وكل عام وأنتم بخير


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-01
مقالات منشورة : 61
اجمالي القراءات : 810,079
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 108
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt