احمد شعبان Ýí 2008-07-01
الإسلام والإصلاح
برزت مطالب ودعوات الإصلاح كاحتياج ضروري لخروج مجتمعاتنا من حالة التخلف والجمود والعصف بحقوق الإنسان مع تفاقم أزمات المجتمعات العربية والإسلامية بكافة تجلياتها ( السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية ) بحيث أصبح من المستحيل في ظل التردي الشامل المراهنة على مستقبل هذه المجتمعات، وأصبحت دعوى الإصلاح والتغيير والتجديد مطلبا شعبيا ، وباتت مجتمعاتنا بكل أحزابها ومؤسساتها الرسمية والأهلية ( الحاكمة والمعارضة ) تخوض في إطار قضية الإصلاح وماهيته وأبعاده ومستوياته ، سواء بالرفض الصريح للإصلاح والتقليل من جدواه والادعاء بأنه مطلب لقوى خارجية أو باختصاره إلى حد التشويه أو محاولة عرقلة إيقاعه أو الدعوى للإصلاح الجزئي أو محاولة جماعة أو أخرى فرض مجمل رؤيتها للإصلاح على الآخرين ... إلى آخر ما تعتمل وتموج به الساحة العربية والإسلامية من اعتراك وتجاذب وتفاعل .
اولا شكرا على مقالتك وعلى المعلومات التى جاءت بها والتى لولاها لما كنت شخصيا قد عرفت شيئا عما حدث او عما يحدث فى مصر, ولى ملاحظة بسيطة اود ان اعرضها, علما بأنى قد أكون جاهلا تماما بمركز ين خلدون ومهمته التى أنشا من أجلها فأرجو ان تعذرنى ياصديقى العزيز. اسم المركز هو مركز بن خلدون للدراسات الألمانية كما ذكرت, واى إنسان يرى ذلك الاسم لا يستطيع إلا ان يتساءل عن علاقة ذلك الأسم الواضح من مكوناته وبين موضوع المقاله من إصلاح وخلافه, فإن كان المركز المسمى بذلك الاسم هو للدراسات الألمانية , فكيف تحولت الدراسات الأمانية الى أصلاح الإسلام وإصلاح الدوله ....الخ, ثانيا, بإفتراض ان الدولة او بمعنى اصح الحكومة قد سمحت للمركز بممارسة نشاطات اخرى من مثل ما أشرت اليه فى المقالة, فهل كان سماحها لذلك موثقا او مكتوبا حتى يمكن للمركز ان يواصل نشاطاته فى هذا الشأن دون ان يتعرض الى ما أشرت اليه من ( هجوم ) او محاولة لإعاقة اهدافه من اطراف مثل من ذكرتهم , فلو ان المركز يمارس اعماله بصفة قانونية لكان من حقة ان يطلب توفير الحماية اللازمة له من الدولة.
ذكرت سيادتك ان المركز قد عقد اجتماعين فى عام 2004, 2006 على التوالى, وقد دعا اليهما عددا من من وصفتهم بأنهم( مفكرا وباحثا وباحثة من أغلب بلدان العالم العربي والإسلامي وبعضهم من أوربا ), وفى الإجتماع الثانى ازداد العدد الى خمس وثلاثون , وسؤالى اخى العزيز, من الذى قرر وحدد وإختار هؤلاء , وبناء على ماذا, وهل حضروا بصفتهم الشخصية ام ممثلين عن حكومات او منظمات او دول , وكم لهم من السلطة او النفوذ فى بلادهم كى يمكن لأى قرار يتخذ بإلأجماع ان يرى الحياة فى عملية التطبيق.
لقد لاحظت أيضا من المقالة ان الأهداف التى ذكرتها ربما تكون اكبر بكثير من مركز ين خلدون او عشرة من مثل مركز بن خلدون, محاولة اصلاح الإسلام كدين وعقيدة لأكثر من الف وثلاثمئة مليون مسلم, ثم مد ذلك الإصلاح ليشمل علاقة المسلمين ببعضهم , ثم علاقتهم بغير المسلمين, ثم مد ذلك أيضا كى يغطى المجتمعات الإسلامية والحكومات الإسلامية والأنظمه الإسلامية لإصلاحها من الداخل وأصلاح نظام الحكم وتعريفهم بالديموقراطية..........الخ الخ الخ .
لماذا لا يركز المركزعلى هدف واحد , مثل اصلاح الشؤون المصرية من الناحية الإجتماعيه, او محاولة ان يتعامل مع البطالة فى مصر, او محاولة التركيز على اصلاح نظام التعليم فى مصر الذى انهار تماما تماما تماما, او محاولة رفع معرفة المواطن المصرى بحقوقة كمواطن وهذا فى حد ذاته قد يكون مفتاحا لحل كثير من المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى, هذه مجرد امثلة بسيطة من الأهداف التى يمكن ان يركز المركز عليها, ولا اعتقد ان الحكومة المصرية سوف تجد لديها ما تعترض عليه قانونا او منطقيا لمحاربة المركز سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة.
أخى احمد شعبان, بقدر اعجابى بالأهداف وسموها وبقدر تمنايتى لكم بالنجاح, لكننى اود ان اقول ان الواقعية اوعندما يكون الإنسان واقعى فى طموحه وفى رسم اهدافه, تكون النتائج دائما (شبة) مضمونه فى التحقيق, ولكن ان نلغى الواقعية من قاموسنا .......!!
شكرا على المقاله وتمنياتى لكم بالتوفيق.
اولا -- أخى وحبيبى وصديقى الأستاذ - احمد شعبان - كم انا سعيد بنشرك لهذا الملخص عن مؤتمر الإسلام والإصلاح الذى عقد فى اكتوبر 2004 .لأنه يمثل لى ولك تاريخا مكتوبا بأحرف من نور لأننا تشرفنا وكنا أحد المشاركين فى فعاليات ذلك المؤتمر ولربما سنكشف فيه عن حقائق هامة للغايه ....ولن أتحدث عنه ألان إلا بعد ان تجيب على اسئلة استاذنا فوزى فراج .... ولكن تصحيح سريع حول إسم المركز فإسمه ( مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائيه ) وليست الألمانيه .ولذلك هو يهتم بالداراسات التنمويه على مختلف الوانها واشكالها ......
شكرا اخى عثمان , والله انى قرأتها الألمانيه, ولذلك كان تساؤلى, والعيب على النظر, والسن له احكام يابنى, يبدو انه قد حان الوقت لزيارة دكتور العنين, شكرا على لفت ((نظرى!!)) واعتدر للأخ احمد شعبان, ورغم ذلك الخطأ فلا زالت بعض الأسئلة قائمة.
السادة الأفاضل الأساتذة الكبار
زهير قرطوش ، فوزي فراج ، عثمان محمد على
تحية مباركة طيبة وبعد ،
شكرا جزيلا على مروركم الكريم واهتمامكم بما أكتب ، وأعتذر عن تأخري في الرد لظرف طارئ .
بالنسبة لأخي الحبيب الأستاذ / زهير أقول إن الهدف الذي وضعه الدكتور / سعد هو ما نسعى إليه جميعنا سواء على هذا الموقع المبارك أو خارجه من كل المخلصين لديننا الحنيف ، ولكن المشكلة هي كيف نوحد جهودنا نحو تلك الأهداف بمناهج علمية ، وهذا ما أسعى إليه شخصيا .
وبالنسبة لأخي العزيز الأستاذ / فوزي أود أن أقول :
بالنسبة للنقطة الأولى فقد وضحها الدكتور / عثمان مشكورا ، والثانية فالمركز مرخص له قانونا أن يعمل على كل المجالات التي تخص التنمية ، وقد ثبت من خلال الحوار داخل الندوات والمؤتمرات أن مسألة إصلاح الفكر الديني لا تقل أهمية عن الإصلاح السياسي ، ويجب أن تكون على رأس أواويات الإصلاح لأنها مرتبطة بالدوافع الإنسانية للفعل والتي تنبثق من القيم .
ولأن المركز كثيرا ما يبتعد عن التوازنات فغالبا ما يواجه بالرفض والتشويه وخاصة ممن يعارضهم وبالأخص أصحاب الفكر السلفي والنظام الحاكم ، والمخالفين للمركز في انفتاحه على كل القوى داخليا وخارجيا .
لذا كان حريا بأصحاب الأطر الفكرية المنغلقة أن تعادي الانفتاح الفكري الذي يدعوا إليه المركز .
ولأن المركز يعمل في إطار قانوني فمن حقه طلب توفير الحماية ، ولكن كما ذكر الدكتور / سعد طلب الحماية من أمن الفندق ولكن الحماية تأخرت دون مبرر .
وإدارة المركز هي التي اختارت هؤلاء المفكرين بناءا على ما قدموه من أوراق بحثية ، وبصفتهم الشخصية وشعبيتهم في بلادهم وخارجها .
وبالنسبة للأهداف المذكورة فهي ليست أكبر من فرد واحد إن خلصت النية لكي يلتف حوله المخلصون .
والمركز يعمل على كافة الأصعدة وعلى كل الموضوعات المرتبطة بالتنمية ومنها ما ذكرت سيادتك .
وقد ذكرت في معرض آخر أنني أعمل بمشروع التوعية الجذرية بالديمقراطية من خلال المركز بهدف التوعية لتغيير ثقافة المجتمع والحث على المشاركة السياسية ، وعلينا أن نسعى وليس علينا إدراك النجاح .
وعليه فالحكومة ليس لديها أسباب للاعتراض على أعمال المركز ، ولكن إذا كانت بعض هذه الأعمال لا تروق للنظام فمن الطبيعي أن يقاومها سواء بطريق مباشر أو غير مباشر .
ويا أخي فوزي أود أن أطمئنك على أننا نعمل على أرض الواقع بواقعية .
وأعتقد أن هذا هو الحد الأدنى من طموح المخلصين لدينهم ولوطنهم وللإنسانية أينما وجدوا وكيفما وجدوا .
وبالنسبة لصديقي العزيز الدكتور عثمان أقدم لك خالص الشكر على مساهماتك في مؤتمر الإسلام والإصلاح 1 ، وكنت أتمنى وجودك بالمؤتمر الثاني والذي كان أكثر سخونة من الأول .
وكما تعلم فهذه المؤتمرات هى التي تظهر فيها نتائج البحوث والدراسات التي نعكف عليها سنين طوال ... وأرجوا أن تشاركنا أنت وكل الإخوة الكرام أهل القرآن في تقديم مقترحات جديدة لمؤتمرات قادمة إن شاء الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ما ذكره الأستاذ أحمد شعبان هو بحق الوجه الآخر لمركز ابن خلدون حيث الأصلاح الديني والسياسي ، أما الوجه الذي تسوقه الصحف الحكومية فهو وجه قبيح مملوء بالعمالة والخيانة وتدمير مصر أو ما تبقى من مصر .. والجدير بالذكر أن مركز ابن خلدون وسعد الدين إبراهيم وأحمد صبحي منصوروموقع أهل القرآن وغيرهم موضوعين على أجندة الهجوم في الصحافة الحكومية والتي يديرها المخبرين و، والغريب أن هذه الحملات بدأت تؤتي ثمارا عكسية تسببت هذه الأيام في كثرة من يقرأون لهؤلاء .. ( تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن )
رسالة شخصية الى الجميع مع وافر الإحترام
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا
دعوة للتبرع
مسيحيون مسلمون: قرأت لك ان قوله تعالى ( لَيْس ُوا سَوَا ءً ...
( استوى ) من تانى .!: أعجبن ى مقالك عن الاست واء هلى العرش . ولكن...
لكم دينكم ولى دين: الحقي قة هناك أمر غريب في هذا الموق ع : يطلب...
تنازلها عن المهر: قرأت فتوى لكم حول المهر وقلتم انه حق للزوج ة ...
هل هو دين جديد ؟ : اسمح لى يا دكتور .ز ما تقولو نه يخالف كل...
more
بارك الله فيك وبجهودك ،التي تحاول من خلالها وضعنا في الصورة لكل هذه اللقاءات والمؤتمرات. ومن ثم تعطينا خلاصة ما يجري. هذا النشاط أعتبره من النشاطات الاساسية التي نحن بحاجة لها من اجل توسيع مداركنا الفكرية ،بما يستجد على ساحة الاصلاح من خارج هذا الموقع . وخاص ةموضوع الديمقراطية ،والرؤى المستجدة في هذا المجال.وقد لفت نظري ماجاء في مداخلة أو كلمة الأخ سعد الدين ابراهيم قوله:" كيف نحعل من ديننا الأسلامي وهو دين مشترك كثراث المسلمين وغير المسلمين ،كيف نجعل منه قوة دافعة الى الامام ،وليس سوطاً مسلطاً على ظهورنا أو مصدراً لانتحار جماعي أو لاستعداء العالم" هذه العبارات هي برنامج عمل ،يجب علينا تفعليه على أرض الواقع ,مرةأخرى شكرا لك وشكرا على الرابط .