محمد البرقاوي Ýí 2008-04-22
أيهما كان الذبيح؟
بسم الله الرحمان الرحيم.
السلام عليكم.
نحن نعلم جميعا أن التوراة و الفكر الإسلامي اتفقا على أن الله تعالى قد ابتلى خليله إبراهيم عليه السلام في المنام بذبح إبنه, و لكنهما اختلفا في نفس الوقت في من كان مطلوبا للذبح إسماعيل أو إسحاق عليهما السلام. قد لا يضر معرفة من كان مطلوبا لإبتلاء الذبح بقدر ما يهمنا الإعتبار من القصة و هي تعلم الطاعة المطلقة لله تعالى, ألا قد تعلمناها من أسوتتنا إبراهيم عليه السلام فهو المسلم الذي قال عنه الله تعالى في سورة البقرة (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ – 131 ).
السلام عليكم.
الذي شجعني على القول بأن الذبيح هو إسحاق عليه السلام هو قصة النبي زكريا عليه السلام. فزكريا عليه السلام لم يستسغ عقله البشري فكرة أنه سيكون له ولدا من بعد الكبر و اشتعال رأسه شيبا و لكن الله تعالى أعطاه آية خاصة و هي إمتحان الكف عن مخاطبة الناس ثلاث لييال سويا للتاكيد على قدرة الله نعالى و الإعتراف بأنه الوحيد القادر على تسيير كونه كما يشاء. و كذلك يكون الحال مع إبراهيم عليه السلام و الله أعلم.
شكرا على مقالتك وعلى ابداء وجهة نظرك فى ان اسحق هو الإبن الذى كاد إبراهيم ان يذبحه, ولكن لأننى اختلف معك فى ذلك, فأرجو ان تقرأ مقالتى التى نشرت منذ اكثر من عام تقريبا بعنوان ( هل كان اسماعيل ام اسحق ) وقراءة التعليقات عليها , حتى لا نعود الى إختراع العجلة كما يقال. مع وافر احترامى
السلام عليكم.
شكرا أخي فوزي فراج على اهتمامك بمقالاتي كما أعتذر لحضرتك أنني لم أتعرض لمقالتك الكريمة و أعدك بقراءتها و الرد عليها إن شاء الله تعالى.
السلام عليكم,
الأمر لا يحتمل حسب رأيي وجهات نظر.
يقول الله سبحانه و تعالي
بعد أن صدق إبراهيم الرؤيا يبشره الله بغلام آخر.
و بشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين.
الأمر ليس فيه لبس إذا.
و السلام
السلام عليكم.
أخي ليث عواد بالنسبة لي فقد وضخت وجهة نظري مسبقا و هي أن العبرة تكون من القصة ذاتها و ليست من الأشخاص فالذي أعجبني في قصة سيدنا إبراهيم سواء مع إسحاق أو إسماعيل عليهما السلام أن الإثنان الأب و ابنه صبروا و أطاعوا ربهم تعالى طاعة مطلقة و لم يحاولوا التملص من الإمتحان بحجج واهية. و حسب رأيي ليس مضرا أن يعتقد المرء أن الذبيح هو إسحاق أو إسماعيل عليهما السلام ما دام كلا الإجتهادان مقبولان ثم إن إبراهيم عليه السلام كان يكره الأوثان و عادات قومه الضالين و كان من عادات قومه أهالي كنعان ذبح أبنائهم قرابين لآلهتهم المزعومة فابتلى الله تعالى إبراهيم بذبح إبنه إسحاق ليختبر المولى تعالى مدى إيمان عبده إبراهيم. و الله تعالى الأعلم.
و بشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين...
ثم أتي كل الأنبياء بعد ذلك من نسل اسحاق .. حتي بعث سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم ..
السؤال هل هناك تفسير لذلك ؟
كم أتمني إجابة مقنعة ,, فحكاية سيدنا ابراهيم وسارة وهاجر وولديهما اسحاق واسماعيل محيرة فعلا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنظر هذه المفرقة التي سأطلعك عليها أيضا أخي عمرو وتدبر الأمر
ومن نسل إسحاق كان يعقوب الذي رزق بإثني عشر ولد هم الأسباط ليكون بينهم يوسف وأخوه على حين أن العشرة الباقون هم من رمو يوسف في الجب .......
ثم قارنها بعد ذالك بقصة المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام وعدد تلاميذه !!!
ألم يكن من الأحرى بإخواننا المسيحين أن يقارون هذه بتلك بحيث أن عدد إخوة يوسف هو ذاته عدد التلاميذ ليكون بهذا هم الذين سوف يحرفون قول المسيح عليه السلام عن موقع وكأنهم رموه بالجب بهذا الإفتراء ؟؟؟
ثم ألم يكن بينهم واحد فقط هو أخ يوسف الحقيقي والذي إتهمه الباقون أيضا بأنه سارق كأخيه يوسف ؟؟؟؟ ((( قالوا ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل فاسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال انتم شر مكانا والله اعلم بما تصفون ))) يوسف 77
وعليه : أليس من الممكن أيضا أن يكون من وقع عليه اللوم بتسليم المسيح عليه السلام هو الوحيد الذي سيصون العهد وربما أكثر من ذالك بحيث يفديه بنفسه ويصلب عوض عنه ليقع عليه اللوم كله بعد هذا من باقي التلاميذ ؟؟؟
ثم قارن كل هذا بالذبيح الذي إفتداه الله سبحانه وتعالى بقوله ((( وفديناه بذبح عظيم )))الصافات 107 لنقول بعدها بأنها إشارة منه تبارك وتعالى لهذه التضحية العظيمة التي ستحدث لاحقا حيث أن الكبش أو الخروف ليس بالذبح العظيم وإنما هو إشارة من الله سبحانه وتعالى للذبح الأصلي والذي سيفدي المسيح عليه السلام ويصلب عوض عنه ؟؟؟
هذا مجرد رأي مني سيدي وهو مطروح للحوار .
الأخ محمد البرقاوي، شكرا على اجتهادك ورأيك الكريم ولكن آيات الله واضحة في أن الذبيح هو إسماعيل.
لقد بشر الله إبراهيم بإسماعيل وقت كان زوجته عقيمة وكان هو بإستطاعته أن ينجب، فوهبه الله إسماعيل: "فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ".
وكبر إسماعيل وسعي مع والده ولم يكن لديه إسحاق بعد. والمعروف أن إسماعيل سعى مع والده في وضع وإرساء قواعد البيت الحرام إذا الإبن الساعي مع والده هو إسماعيل: "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ".
وما أن كبر هذا الغلام الوحيد وبدأ السعي مع والده، إلى أن جاء له الوحي يطالبه بذبح إبنه الوحيد الذي لا يملك إلا هو في تلك الدنيا وهذا هو البلاء العظيم. وقد رضخ إبراهيم للوحي ووجد إبنه من الصابرين.
ولأن الله يجزي المحسنين ويزيد الشاكرين الصابرين، فإن الله فداه بكبش عظيم بل وزاده بدل الصبي الواحد آخر من زوجته العقيم حتى تكون له سلالة عظيمة من زوجته التي يحبها وليس من جاريته التي أخذها لينجب الذرية. "كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) "
وهذا التسلسل يثبت أن البلاء كان في إختبار إبراهيم بذبح ابنه الوحيد إسماعيل ولم يكن لديه وقتها اسحاق، حيث إن البشري بإسحاق جاءت وإبراهيم شيخ كبير لا يستطيع الإنجاب، أي بعد إنجاب إسماعيل بسنوات بدأ إسماعيل فيها بالسعي مع والده!
هذا رأيي الذي استخلصته من الآيات القرآنية الواضحة.
أما عن تحريف القصة في العهد القديم فهذا وارد جدا لكراهية بني إسرائيل لسلالة إسماعيل حيث قالوا عنهم إنه كانوا أبناء العمومة الهمج. وللتأكيد على تلك الكراهية أن أبناء إسحاق عيسو ويعقوب التوأم عندما حدثت الخديعة (كما جاء في العهد القديم) وغضب عيسو واراد أن ينتقم من أبيه النبي إسحاق وأخيه النبي يعقوب ذهب للزواج من أبنة عمه إسماعيل (الهمج).... فقط ليثير حفيظة أبيه إسحاق. وهذا يؤكد أن بني إسرائيل بيتوا النية لأبناء إسماعيل وكرهوهم منذ بدأوا بتدوين التاريخ العبري (تاريخ إبراهيم).
والله أعلم ...
آية
الاستاذ محمد البرقاوي
مع احترامي لاجتهادك ولكن اري ان ايات رفع ابراهيم واسماعيل القواعد من البيت وتطهيرهم البيت للطائفين والعاكفين تشير الى ان الموجود فى ذلك الوقت والمعني بالذبح والفدو هو اسماعيل علية السلام فابتلاء الله سبحانة كان فى وجود ابن واحد بعد عمر قضاة ابراهيم بدون نسل ومن ثم التضحية بة بعد ذلك سيكون ابتلاء عظيم لانة مازال الطفل الوحيد لة .. والله اعلم
السلام عليكم.
أخي عمرو إسماعيل المحترم أظن أن الغاية من بعثة الرسل هي إصلاح البشر و هدايتهم و قد نختلف في أصل الرسل و قصصهم التي لم ترد في القرآن و من هناك أظن أن الإجتهاد في فهم قصص الأنبياء لا إثم فيه لأن معظم الأنبياء كانوا بعيدين زمنيا عنا أي هنالك احتمال أن يكون قد حدث تلاعب و تزييف للحقائق و ما التزييف الذي حصل لنبينا محمد عليه السلام ببعيد و أخيرا لا أرى خيرا من قوله تعالى في سورة البقرة ( لا نفرق بين أحد من رسله ... - 285 ) و قوله تعالى كذلك في سورة ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ - 90 ) و الدعوة للحث على الإقتداء بالصالحين من الرسل و المؤمنين.
أختي آية محمد, شكرا جزيلا على ذلك الشرح الوافي و الجميل حول قصة الخليل إبراهيم مع إبنه البار إسماعيل عليهما السلام. و لكن أختي الفاضلة البشرى بميلاد إسحاق كانت في حضور النبي إبراهيم و زوجه الطاهرة كما ورد في سورة هود و لم يرد أي ذكر أن إسحاق وقتها كان من المبشرين بأن يكون نبيا من الصالحين و لكن البشرى في سورة الصافات كانت لإبراهيم وحده و هي بيان رأيته أنا من قبيل أن الجزاء يكون من جنس العمل فمن أطاع ربه تعالى في زمن فسق فيه أهله و تحدوا الله تعالى و احتاجو للرسل لهدايتهم كان فضلا من الله تعالى أن يكون ذلك الرجل نبيا صالحا. و الله أعلم.
أختي الفاضلة, داليا سامي شكرا على اختلافك معي, فالإختلاف لدي كأنه إمتلاك لنصف الحقيقة لأن غيري كذلك يمتلك نصف الحقيقة الآخر و أي نصف الحقيقتين رجح بالأدلة و البراهين أصبح هو الحقيقة الكاملة فيما بعد. كما شجعتني مقالة الدكتور حسن أحمد عمر ( مجتهدون نعم, مالكون للحقيقة لا ) على كتابة هذا التدبر.
أخيرا كنت سأحتفظ بها الرأي لنفسي و لكن ما دعاني لنشره هو عثوري على بحث مفصل أكثر مني يوافق بين التوراة و القرآن حول قصة الذبيح من إبني إبراهيم عليهم السلام جميعا و هذا هو الرابط https://secure.ushaaqallah.com/download/43
قراءة طيبة للجميل و الحمد لله تعالى القائل في كتابه الحق ( لقد كان في قصصهم عبرة )
أرى وجهة نظرك وأجدني أتفق معها. فعندما أعدت قراءة الآيات بوجهة نظرك وجدت إنها تشير إلى أن الذبيح هو إسحاق وأن الله من عليه بالنبوة وجعله من الصالحين جزاء استجابته لوحي أبيه.
شكرا أستاذ محمد وإلى حديث آخر بإذن الله
آية
السلام عليكم.
شكرا أختي الفاضلة على حبك لتدبر القرآن الكريم و احترامك لرأي الآخرين. الذي يحز في نفسي هو أن قصص الأنبياء تعرضت لكثير من التشويه و المغالطات و كثيرا ما يتلاعب بها المتخالفون لإثبات وجهات نظرهم و الإستعلاء على الآخر. لذلك شرعت في البحث عن قصص الأنبياء و التفاسير العقلية الصحيحة لها و التي لا تخالف القرآن الكريم و لا تتقول الأكاذيب على لسان الحبيب محمد عليه السلام. إن شاء الله تعالى سيكون المقال القادم حول قصة النبي سليمان عليه السلام.
كما قال أخي فوزي هذا الموضوع قد اشبع نقاشا . ولي وجهة نظر في هذا الموضوع ...وهذا الامر والتحليل هو شخصي ،اي وجهة نظر شخصية....لم اناقش نفسي في يوم من الايام من كان الذبيح ...... بالنسبة لي سيان ....لأنني لا اتعصب لقوم ولا لعشيرة ولا للأهل ..اتعصب فقط لديني وكتابي ..اتعصب لخالقي ...لهذا قرأت ايات الذبيح لكي أخذ منها العبرة :وكون ابراهيم خليل الله ،وأول المسلمين الذين توصلوا بالحكمة والمنطق تحت رعاية الخالق الى التوحيد ... وكان امة ....ورغم ذلك امتحن من رب العالمين ،بذلك الحلم ...واقدم على تنفيذ ارادة الله ....هنا أغمضت عيني وقلت في نفسي ..هل يوجد ابتلاء أعظم من هذا...ابدأ..أن اذبح ابني الوحيد بيدي ...لا أعتقد أن احدا في هذا الكون قادر على ذلك ... لكنه خليل الله ..لم يأت هذا اللقب عبثا والعياذ بالله... الامر الأخر والمهم من هذه العبرة... أن الابتلاءات للمؤمن ...هي تجربة ايمانية لصقل صدق عقيدته .... تجربة ايمانية تقرب المخلوق من الخالق ... بحيث ينال رضى خالقه ....وسؤالي لنفسي .... ألا يعلم الخالق صدق ايمان العبد ..فلماذ إذن يمتحنه؟ هنا بيت القصيد ....الايمان بحاجة الى تثبيت ..وكل ابتلاء إما يزيد العبد ايمانا أو يهوي في عوالم الشيطان ....الابتلاء هو أن يثبت الانسان نفسه بإيمانه بصدق عقيدته ....لهذا كان ايمان التسليم في ديننا أيمان ضعيف... لابد من ايمان العلم والمعرفة ايمان يثبت في الابتلاءات اليومية التي يتعرض لها المؤمن...في النهاية العبرة من القصة هي الاساس.
السلام عليكم.
أخي زهير قوطرش لقد أعجبني كلامك العاقل الجميل و لكن لدي نقطة أود إضافتها. يقول الله تعالى في سورة المائدة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) ) فرأيت أنه لو وجدت وجهة نطر تعزز فكرة أن التوراة ليست محرفة تماما فلا بأس بذلك, خاصة و أن الفكر السلفي المتعصب لا يكف و لا يمل من النعيق أن التوراة كلها محرفة و اليهود كلهم أنجاس و مجرمون و وجب إبادتهم لإرضاء الله تعالى في عليائه و لذلك اجتهدت لعلي أجد من القرآن الكريم ما يؤلف بين المسلمين و غيرهم من أصحاب الرسالات السماوية الأخرى لنبذ التعصب و الشعور بالأنانية أو النرجسية الدينية و قد رأيت الموضوع يتماشى قليلا مع مقالتك الداعية لحوار الأديان و القضاء على ثقافة التناحر و التقاتل و تقريب الأبرياء قرابين لله تعالى و حاشاه. و الله أعلم.
أخي الفاضل محمد البرقاوي، تحية واحتراماً:
مع احترامي لاجتهاداتك، إلا أنني أستطيع أن أؤكد بكل ثقة ويقين أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام، فبالإضافة لآراء الأخوة المناهضين لرأيك فيما أضافوه من أدلة، إلا أنني أود أن أضيف دليلاً دامغاً يدل علي أن الذبيح هو سيدنا إسماعيل عليه السلام...
يقول الله تعالي:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا) (مريم 54).
فإسماعيل قد صدق وعده مع ربه قبل أبيه، إذ وعده أن يكون إن شاء الله من الصابرين عندما يستسلم لأمر ربه ويرقد ليذبحه أباه امتثالاً لأمر الله تعالي:
(قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (الصافات 102).
جزاك الله كل الخير
السلام عليكم.
تحياتي أستاذ شريف أحمد و لك مني كل الإحترام لرأيك الخاص فهدفنا جميعا هو قراءة القرآن الكريم و الإجتهاد فيه و الله هو الموفق. أخوك محمد البرقاوي.
الأخ الكريم محمد الحفار .ربما تكون هذه هى المرة الاولى التى اكتب لك فيها ولن تكون الآخيره إن شاء الله .وهى عباره عن إستفسار برىء .ما هو سر إدمانك فى قلب وجر كل المحادثات إلى الحديث عن التوراه والإنجيل والمسيح عليه الصلاة والسلام . يارجل يا طيب موضوع المقاله هو إستفسار عن من هو الذبيح ؟ وان العبرة من وجهة نظر الكاتب الكريم ان نهتم بالعبره والتركيز عليها وليس على الأشخاص مع إيماننا بهم وتوقيرنا لهم جميعا ولهم من الصلاة والسلام .وان القصه كما جاءت فى القرآن الكريم بدات بالحديث عن إبراهيم وولداه إسماعيل وإسحاق عليهم الصلاة والسلام وإنتهت عندهم .فلماذا نحملها اكثر مما تحتمل ونجرها للحديث عن الذبيح العظيم ( من وجهة نظرك ) الذى فدى نبى الله عيسى عليه السلام وانها غشارة لهذا المشهد الأليم ...ما هذا يا رجل ؟؟ ألا تعلم ان القرآن الكريم أمر اتباعه ان يؤمنوا بأنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه ولكن توفاه الله ورفعه إليه .وان هذه الحادثة خيلت لهم وشبهت لهم فقط ..فارجوك الا تحمل الموضوعات اكثر مما تحتمل وتجر كل الموضوعات للحديث عن التوراه والإنجيل .ودعنا نتحدث عن كتابنا الذى بين ايدينا والذى نهتم به لإصلاح المسلمين .واننا لا نناقش الكتب الأخرى فأهلها اولى بها لتبيينها وتدبرها لأهلها ....وارجو الا اقرأ لك مرة أخرى عن هذا الموضوع إلا إذا كان فى صلب الموضوع ولكن من وجهة نظر قرآنيه فقط لا غير وفى سياق إصلاح المسلمين وليس فى صلب مناقشة عقائد الآخرين .....وشكرا لتفهمكم .
----
أما اخى الكريم -محمد البرقاوى .فأشكره على عرض الموضوع ومناقشة العبره منه .وغن كنت مؤيدا لرأى استاذنا فوزى فراج - فى ضرورة قراءة ما تم نشره مسبقا والإستفاده منه ثم عرض ما لم يتم عرضه او مناقشته فى نفس الموضوع - لكى لا نعود ونكرر ما تم طرحه مرة ومرات اخر .....وشكرا لتفهمكم
أستاذ حفار ... من أنت بحق الجحيم ؟
والسلام
عزيزي الفاضل عثمان محمد علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعلم سيدي من أنني من أكثر المؤمنين إيمان بكتاب الله ورسوله المصطفى (ص) ولله الحمد ........ أي أنني واثق تمام بأن المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام لم يصلب وإنما شبه لهم ...... كما أنني واثق بأن عملية الصلب قد تمة ولاكن بشكل مغاير تمام للمفهوم العام ....
أرجو منك سيدي قراءة مداخلتي في موضوع السيد شريف هادي ( مسئلة صلب المسيح بين الإنجيل والقرأن ) .
ودمت بألف خير وعافية
أخوكم محمد فادي
أستاذي الفاضل الدكتور حسن أحمد عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمي محمد فادي الحفار سيدي ............ مؤمن مسلم موحد وعاشق من عشاق الله سبحانه وتعالى وباحث عن الحقيقة التي ترضي الله ورسوله وتتوحد عليها كلمت الله .....
فهل هذا يكفي لتعرف من أنا سيدي ؟؟؟؟؟؟؟؟
أدام الله عليك الصحة والعافية دكتورنا الفاضل وصبر جميلا على عباد الله .
أخوكم الصغير محمد فادي
مما معنى قولك الآتى بتفصيل أكثر خاصة لرجل غبى مثلى لا يفهم بسرعة :
ثم قارن كل هذا بالذبيح الذي إفتداه الله سبحانه وتعالى بقوله ((( وفديناه بذبح عظيم )))الصافات 107 لنقول بعدها بأنها إشارة منه تبارك وتعالى لهذه التضحية العظيمة التي ستحدث لاحقا حيث أن الكبش أو الخروف ليس بالذبح العظيم وإنما هو إشارة من الله سبحانه وتعالى للذبح الأصلي والذي سيفدي المسيح عليه السلام ويصلب عوض عنه ؟؟؟
فهمنى ربنا يخليك
إكسب فينا ثواب يا شيخ واشرح لنا
فهمنا يا راجل
أستاذي الفاضل والغاضب علي دوما والذي إعتدت غضبه وأصبحت أحبه الدكتور حسن أحمد عمر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أرجو منك سيدي مراجعة مداخلتي في موضوع السيد شريف هادي ( مسئلة صلب المسيح بين القرأن والإنجيل ) للتتضح لك الصورة تمام لأنني كنت قد كتبت موضوع حول صلب المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام ثم قمت بحذفه عندما علمت بأنه هناك موضوع شبيه له ومعمق أكثر من السيد شريف بحيث لايكون موقعنا الكريم موقع أهل القرأن يحمل على صفحاته مواضيع مكررة .
ودمتم بصحة وعافية سيدي الغاضب للحق دوما
تحيه طيبه
الجواب هو: أسحق
مع التقدير
السلام عليكم.
شكرا أخي زهير الجوهر على تحيتك الطيبة, و الحمد لله تعالى أن جعلنا إخوة متحدين و متحابين تجمعنا محبة الله تعالى و كتابه العزيز لنصرة النبي محمد عليه السلام من الكذب الذي قيل بإسمه. و الله تعالى الموفق.
السلام والبركة على جميع الأخوات والإخوة ،
لا تعصبا ولا تشددا ؛ إنما محاولة في التفكر والنظر والاستنباط ، فإن الذبيح هو سيدنا اسماعيل . وهناك العديد من الأدلة التي تحتمل التاويل ، ولكن من اقلها احتمالا له ، بل ربما يمتنع عليه ، هو الدليل التالي :
لو كان الذبيح سيدنا اسحق ، فأين وجه ابتلاء الله تعالى سيدنا ابراهيم في ذبح ابنه الذي سوف يعيش وينجب سيدنا يعقوب ؟! يأمره الله تعالى بذبح ابنه الذي بشره سلفا بأنه سيعيش وينجب؟!! لقد كنت فكرت بهذا منذ سنين ، ولكنني وجدته مكتوبا في الكتب ، وسمعته مرة من شيخ يحاور شيخا آخر في إحدى محطات الراديو فقال الشيخ الآخر : دليلك لا بأس به ، ولكن لدي دليلا اقوى منه بكثير . قال الشيخ الأول : وما هو ذلك الدليل القوي؟ فقال الشيخ الآخر : حديث : أنا ابن الذبيحين ( عبد الله واسحق ) .
أما الذين قالوا من القدماء بأن الذبيح هو اسحق ، فإن غالبهم لم يورد إلا نقلا غالبه عن كعب الأحبار، إن هو صح في النقل ، فليس عن برهان من القائل الأول ، وهو قول لا دليل عليه ، بل هو نقل وكفى .
بقي القول : إن من سوف يقع عليه الذبح لا بد وان يكون حليما ، وكذلك كان سيدنا اسماعيل . اسماعيل هو الحليم ، واسحق هو العليم .
والله تعالى اعلم .
السلام عليكم.
أشكرك أستاذ ياسين زعرور على مرورك على مقالتي و التفضل بالتعليق عليها. ما رأيته في مقالتي أن هنالك إحتمال وارد بكون إسحاق عليه السلام هو الذبيح و لكن المطلوب منا كمسلمين هو أن نعتبر من الحادثة ككل و ليس من الشخصيات ذاته فالقصص القرآني هو عبر محفوظة لتعليم جميع الأجيال السابقة و الحاضرة و اللاحقة أفضل معاني السمو بالنفس البشرية و تزكيتها لتنال رضاء الرحمان تعالى. و مادمنا لم نفرق بين رسل الله تعالى فلا ضير أن يكون الذبيح هو إسماعيل أو أخوه إسحاق عليهما السلام.
رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه (هل الاجتناب اشد من التحريم؟)
هل محمد البوعزيزي قتل في سبيل الله؟
قواعد النظام القرءاني عند النيلي – الحلقة الاولى
دعوة للتبرع
( أيضا ) عند الموت: اذا مات الانس ان تبشره الملا ئكة بالجن ة او...
خمسة أسئلة : السؤ ال الأول : هل هناك فرق بين قوله جل وعلا...
أسر شاليط: هل يجوز أسر جندى صهيون ى للافت داء به أسرى...
الهجص الشيطانى: هل صحيح ان الشيا طين تسلسل فى رمضان و ان النار...
التحريم حق لله وحده: حضرتك قلت ان الغنا ء حلالا وبما ان حضرتك ترحب...
more
أخي الكريم محمد البرقاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أدخل في الحوار معكم هنا الأن سيدي قبل أن أرى مداخلات الإخوة الكرام لأكون وجهة نظر حول مستوى الحوار .
غير أن قولكم هذا يؤكد البلأ العظيم والمحنة التي وضع فيها إبراهيم الخليل عليه السلام وكونه سيضحي بإبنه من سارة , وهذه هي الطامة الكبرى بالنسبة له وخصوصا إذا ما قارنها بأنه تخلى عن إبنه إسماعيل وزوجته هاجر عليهما السلام بناء على طلب سارة التي أخذت الغيرة مأخذها منها فما إستطعت معها التعايش مع هاجر وإبنها .
وعليه فإن موضوع تضحيته بإسحاق عليه السلام هذا الذي تقولون فيه عبارة عن إمتحان أكبر له من الله سبحانه وتعالى من إمتحانه له بإسماعيل عليه السلام كونه كان قادر أساسا على أن يتخلى عنه بناء على طلب سارة .... كما أن الإمتحان الثاني له سيكون في كيفية مواجهته لسارة بهذا الأمر من ذبحه لوحيدها ....
والله من وراء القصد .