جمال البنا و تحليل القبلة للضرورة

علي عبدالجواد Ýí 2008-03-13


الاخ جمال البنا وتحليل القبلة !!
و من قبلها التدخين فى رمضان !!
و قبل ذلك الحجاب!!
ابدأ مقالى بسؤال مهم الا وهو -- القبلة من الرجل لمن ؟؟
هل للأخت ؟ ام للوالدة ؟؟ ام للزوجة ؟؟ ام للأولاد ؟؟ فإذا كانت لهؤلاء فنعمت القبلة هى !!
و اما اذا كانت لأختك او لأمك او لبنتك من رجل اجنبى !!!


فماذا يكون موقفك يا رجل ؟؟
هل تنتظر حتى تتأكد من ان القبلة من مقدمات الزنا أم لا ؟؟
حيث يقول الله ()وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الاسراء:32)

و تسأل الفاعe;ل هل هى من اللمم المباح ؟؟ فإذا قال لك نعم هى من اللمم المباح كما تقول بعض التفاسير !!
فتقول له يا رجل لا شىء عليك و عليها ما دامت التفاسير تقول ذلك!!
فماذا لو قبلها مرة اخرى و هى راضية !! حيث انهما مضطرين ؟؟
و ماذا عن تلك التى تسمح له بتقبيلها !! لانها مضطرة ؟؟
هل نقول لها هذا يجوز فى دين الاسلام !!
ام القبلة اصبحت رخصة ؟؟
حيث قال لنا المفسرون ان القبلة من اللمم اى الصغائر ؟؟؟
هذه مقدمة ساخرة اهديها الى الكاتب جمال البنا و بعيدا عن انتظار الرد فأنا اقول :
ان فهم القرءان على ضوء التفاسير و اسباب التنزيل فقط خطر عظيم يؤدى الى الضلال المبين بدون استخدام العقل !!!
و أقول لمولانا الذى افتى بتحليل القبلة التى كانت من الملهوف !! بالالوف !!
الم تتدبر قول الله ()قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30)
)وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ )(النور: من الآية31)
فهل القبلة مع تغميض العينين تكون غضا للبصر!! حلال برأيكم ؟؟
ام انكم قرأتم فى بعض التفاسير ان اللمم معناها صغائر الذنوب ؟؟
و استرحتم الى هذا المعنى !! و فهمتم ان الله يدعو الى اللمم و يغفره ؟؟؟
فهما للاية ()لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى)
()الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ )(لنجم: من الآية32)
ونقول لكم ان الالمام هو النزول و الم به اى نزل به و الملمة هى النازلة اى المصيبة و بذلك نأخذ معنى اللمم اى النازلة التى نزلت بدون رغبة لمن نزلت عليه!!!
يا صديقى العزيز اقول لك ان مفهوم الاية هو ان الله يمدح الذين احسنوا الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش و يعفو عما يصيب الانسان من الاثم عصبا عنه اى وهو مكره عليه !!! مثل ان تغتصب فتاة و هى اصلا تتجنب الزنا ؟؟؟ ففى هذه الحالة تجد الله واسع المغفرة !!
و يكون معنى اللمم هو ما الم بالانسان من الاثم و الفاحشة مكرها عليه و رغما عنه مع محاولة تجنبه للكبائر !!
و يكون معنى الاية ان الله يغفر للذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش و كذلك يغفر لكبائر الاثم و الفواحش التى المت بالناس غصبا عنهم !!
و هنا تتجلى سعة مغفرة الله لمن اضطر غير باغ و لا عاد !!
هكذا يجب فهم القرءان ()أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)
فلا يمكن ان يأمر الله بغض البصر ثم يدعوالى عمل صغائر الذنوب ؟؟
بدعوى ان عمل الصغائر مقبول و مغفور اذا اجتنبت الكبائر ؟؟ بدون استغفار؟؟؟
مع التأكيد على ان الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب و اناب و استغفر !!
و السؤال ماذا سوف يصيب المجتمع لو ان التقبيل اصبح مباحا ؟؟ بل وعلنا ؟؟ ما دام الاستثناء موجود فى كتاب الله ؟؟
حسب اقوال بعض السلف المفسرون الذين لم يتركوا صغيرة للخلف كما يدعى المقدسون للسلف سواء منهم الصالح او الطالح ؟؟
اخيرا اقول لمولانا الذى افتى بجواز التقبيل اتقى الله اتقى الله اتقى الله !!
و السلام
مهندس استشارى / على عبد الجواد

اجمالي القراءات 37327

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (12)
1   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18188]

حأقولها خلاص إتحلت.


بعد التحية والسلام


إقتباس


{ و السؤال ماذا سوف يصيب المجتمع لو ان التقبيل اصبح مباحا ؟؟ بل وعلنا ؟؟ ما دام الاستثناء موجود فى كتاب الله ؟؟ }


سأقول لهيفاء وهبى إنتى كنتى معارضة علشان الشرع .. خلاص إتحلت .. مفتينا السيد جمال البنا حللها لنا .. وهو شايل وزرنا لو كان هناك من وزر لآنه بيقول مفيش .. بس غالبا حلاقى نفسى واقف فى أخر طابور طوله قد من مصر لإسكندرية..


يا أخى على عبد الجواد .. هناك منى سؤال بأنتظارك لتجاوب عليه فى مقالكم السابق .. www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php وما كتبت هذا التعليق إلا لأخبركم بهذا .. إن كنت كتبت النهاردة كلمتين دا مش معناه أنى سأستمر .. لأنى إذ لم أجد من هو على كوكبى فابالسلامه والله ما أنا راجع تانى .. فلن أناطح طواحين الهواء كا "دون كيشوت".


سلام.


2   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18189]

ألأستاذ المفكر على عبد الجواد

تحية طيبة مباركة


أتفق معك فى رفض فتوى الأستاذ جمال البنا إلا إذا كان يقصد أن يخفف عمن وقع فى هذا العمل ( التقبيل ) أى إذا كان يريد أن يقول للشاب أو الفتاة لاتحزنا ولا تيأسا من رحمة الله تعالى لأنه يغفر الذنوب جميعاً , أما غذا كان يقصد إباحتها بمعنى إذهبوا يامن لم تفعلوها فافعلوها فإننى ضده على طول الخط .


أما بخصوص قوله تعالى : (( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ )) النجم 32


فإنها تعنى فعلاً صغائر الذنوب وتقع القبلة من ضمن تلك الصغائر , والدليل على ذلك قوله تعالى :


((إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا ))النساء 31


وقوله تعالى :


(( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ )) الشورى 37


واضح من الآيات بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك نوعان من الذنوب :


1- كبائر : نعرفها جميعاً مثل الشرك باللله تعالى وقتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق والزنا والسرقة والربا والرشوة والفساد فى الأرض ... ألخ


2- صغائر : وهى اللمم التى قد يقع فيها الإنسان فى حياته اليومية , حيث أن الإنسان خلق من طين وخلق ضعيفاً وخلقت حوله قوى الشر لكى تغويه أولها الشيطان الرجيم وليس آخرها النفس الأمارة بالسوء وفتن الدنيا , فمن الطبيعى أن يقع فى بعض الذنوب الصغيرة التى تلم به من حين لآخر فيسارع بالإستغفار والعودة لكنف الواحد القهار.


ومن ضمن هذه الصغائر فعلاً الوقوع فى ذنب القبلة بين رجل وامرأة غريبن وهى القبلة الجنسية المغرضة التى تنطوى على أغراض جنسية , فأحياناً أذهب لزيارة إبنة عمتى أو إبنة عمى أو إبنة خالى فتقبلنى بكل أدب وحسن نية محبة فى قريبها الذى تكن له كل احترام فهل أكون قد وقعت فى معصية ؟


تحياتى العطرة لك .


3   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18199]

الاستاذ عبد الجواد

حياك الله ،وأكثر من أمثالك . في الحقيقة  هناك قانون آلهي قرآني  يقول لنا" إنما الاعمال بالنيات" وأعتقد أن قوة هذا القانون تكمن في أن الذي يقبل وفي قلبه نية الزنا أو فعل الافحشة ،فهذا لايستطيع أخفاء ذلك عن الله عز وجل وإن أخفى ذلك عن الناس.وكذلك المصافحة،إذا كانت النية سيئة ،فسوف يعطي اشارة ما من خلالها عن نيته اونيتها السيئة.وكذلك النظرة ...الخ  اخي ليست المشكلة يالتحليل والتحريم ... المشكلة في الايمان ،والنية ...وشكراً


4   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18200]

الى اخى الدكتور حسن

السلام عليك و اهلا و مرحبا بك فى الرياضة العقلية


و شكرا لمتابعتكم واليك الاتى :

ان من المعانى المستحدثة فى اللغة العربية القرشية معنى الامى الذى لا يقرأ و لا يكتب !! و المعنى الاصلى هو المنتسب لأمة ابراهيم و اسماعيل و هى القبائل العربية التى تسكن مكة و ما حولها

و كذلك معنى نسخ اى ازال و محى !! و معناها الحقيقى اثبت النص و يستنسخ اى يعمل نسخ من النص الاصلى

فمن اين جئت بمعنى اللمم ؟؟ حيث اننى لم اجد المعنى فى الايات القرءانية وقد كتبت ان معناها النزول مثل الم المرض بفلان او المت بى مصيبة او الممت بالموضوع اى جمعت كل المعلومات عنه ولها معانى اخرى ليس منها صغائر الذنوب الا فى التفاسير !!

فمن المعانى القرءانية

)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ) (يّـس:32)

)وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الجمعة:3)

)إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ) (القلم:38)

)إِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ) (الحاقة:11)

)إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) (الطارق:4)

)وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمّاً) (الفجر:19)

فلا تجد فيها معنى صغائر الذنوب بل هو الجمع و الانزال و الوقت ؟؟

ولم نجد صغيرة للذنوب الكبيرة مثل القتل و الزنا و السرقة و القذف !!

فلا يمكن وجود قتل و قتل صغير و زنا وزنا صغير و سرقة وسرقة صغيرة !!

فنفهم من الاية()إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً) (النساء:31)

ان الاجتناب يكون عن كبائر بعينها معلومةو اما غيرها فهى من الصغائر التى يعفوالله عنها بالاستغفار و هذا المعنى واضح فى تلك الاية

و اما الاية ()وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) (الشورى:37)

و معنى هذه الاية الذين يجتنبون الكبائر و هم انفسهم يغفرون للناس اسائتهم فهم يستحقون مغفرة الله وعفوه بالمثل

و اما الاية ()الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ) (لنجم:32)

فهى تعطى معنى جديد الا وهوحكم وقوع الكبائر على المسلم غصبا عنه !! و هذا المعنى لم يذكر فى الايات السابقة و بذلك يتجمع لنا مراد الله من القرءان

و انا فى انتظار المعنى القرءانى !!

واما التقبيل لغير المحارم فمعلوم بالضرورة انه غير مستحب لكون ابنة الخال و الخالة وابنة العم و العمة ممنوعة من اظهار الزينة لك ()وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(النور: من الآية31)

فما بالك بالتقبيل  ؟؟ و التقبيل بالنسبة لك برىء !!


 وهذا بالنسبة اليك شخصيا و لكنى لا اضمن غيرك !!

والسلام



5   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18201]

الى الاخ شريف صادق

السلام عليك


و انا شاكر لمتابعتك


و قد قرأت المطلوب


و انا ساكن على كوكب الارض بمعنى ان لى جار اسمه شريف صادق


و الكوكب مملوء بالمخالفين و الحمد لله


و الصبر واجب


و السلام


على عبد الجواد


6   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18202]

أخى الكبير والمفكر الأستاذ على عبد الجواد

تحية طيبة مباركة


من روعة القرآن العظيم أنه قول فصل وما هو بالهزل ويتسم بالحسم ووضع النقاط على الحروف لسرعة الفهم والحزم ,


كلمة ( أمى ) فسرها مالك الملك بقوله (( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ )) البقرة 78


(( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )) الجمعة 2


(( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )) آل عمران 75


(( فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )) آل عمران 20


مما سبق من أنوار نفهم أن الأمى هو الذى لم يأته كتاب سماوى بعد .


أما عم كلمة ينسخ فأنت قلت ( و معناها الحقيقى اثبت النص و يستنسخ اى يعمل نسخ من النص الاصلى ) وأتفق معك هنا فى أن المقصود بالنسخ هو الكتابة والإثبات وليس المحو والإلغاء لقوله تعالى (( هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) الجاثية 29


وسوف أجتهد معكم فى معنى ( لماّا ) حسب ترتيب الآيات التى قمتم بكتابتها فى تعليقكم :


)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ) (يّـس:32) لما هنا أداة توكيد ( لو حذذفناها لما تغير المعنى المقصود)



)وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الجمعة:3) لما هنا يفيد عدم حدوث الشىء فى الوقت الحاضر مع تأكيد حدوثه فى المستقبل



)إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ) (القلم:38) لما هنا بمعنى الذى لأنها إسم موصول



)إِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ) (الحاقة:11) لما هنا بمعنى عندما فهى ظرف زمان

)إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) (الطارق:4) لما هنا أداة توكيد ( لو حذفناها لما تغير المعنى المقصود)



)وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمّاً) (الفجر:19) لما هنا من الفعل ( لمم) أى جمع بأصابعه كل ما يقدر على جمعه طمعاً وأنانية


يتبع..........


7   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18203]

أخى الكبير والمفكر الأستاذ على عبد الجواد 2

أما بخصوص قولكم أن اللمم هو ما يلم بالإنسان مثل الإغتصاب فهو رأى بعيد وصعب الأخذ به ذلك لأننا نؤمن أن الله تعالى الرحيم لن يعاقب المغتصبة أبداً ولن يكون وقوعها فى الإغتصاب مستحقاً للعفو عنها لأن الله هو العدل وهو الذى راآ وعلم بأنها اغتصبت وظلمت وتم الإعتداء عليها فكيف يكون محسوباً عليها ذنياً ؟ وكيف يكون ذلك ذنباً يستحق العفو من الله ؟ هذا شىء غريب ولا يمكن للعقل تحمله لأننا نعلم أن الله هو العدل فكيف يطلب من المغتصبة المظلومة المعتدى عليها أن تستغفر عن ذنب لم ترتكبه ولم يكن لها أى دخل فيه ؟


وبناءاً عليه فتفسير اللمم على هذا النحو بعيد جداً عن السياق العام للنهج القرآنى القويم لأن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدرو ,


ولا زلن مصمماً على أن اللمم هى صغائر الذنوب وهى التى (( يلمها )) الإنسان فى المجالس والطرقات وغيرها فيتكلم بأسلوب غير لائق ( لمم) أو ينظر نظرة إلى محرم ( لمم ) أو يوقل كلمة سيئة عن زميل عمل ( لمم ) أو  أو الخ كل هذه الصغائر التى يقع فيها معظم خلق الله فهى لمم يستوجب الإستغفار والتوبة .


وبطبيعة الحال فإن عباد الله المخلصين يستغفرون ربهم فى كل وقت حتى بغير ذنوب تقرباً إلى العزيز الحميد :


(( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))آل عمران 135


(( وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ

( سورة هود 3


تحية طيبة لك وللجميع


8   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18204]

إنصافا للرجل .. ليتنا نملك عشرات منه ..

جمال البنا لم يحلل القبلة .. ولكنه يقول أنها من الصغائر التي من الممكن الاستغفار عنها ورجاء رحمة الله ومغفرته .. لمعرفته أن الشباب قد يقعون في هذا الخطأ ويفتح لهم باب التوبة .. حتي لا يصابوا بحالة من الاحباط التي قد تؤدي الي التمادي في الخطأ أو الاصابة  بوسواس قد يؤدي الي تحولهم الي متطرفين تكفيرا عن خطأ بسيط ..


مع اعتذاري لك يا أستاذ علي عبد الجواد .. جمال البنا له اجتهادات كثيرة جيدة .. وله الحق في أن يجتهد حتي لو أخطأ ..


هو رجل شجاع ويكفيه ذلك .. كفاه شرفا أنه لم يتأثر بأفكار جماعة الإخوان الشريرة التي أسسها أخوه ..


ليتنا نملك عشرات جمال البنا ..


9   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   الجمعة ١٤ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18241]

الى الاخ الدكتور حسن

السلام عليك


حرية الفكر مكفولة للجميع و لا حرج فى هذا


كلمة امى  موضحة فى مقالى  النبي كتب القرءان بيدة


ومعنى ( و منهم اميون لا يعلمون الكتاب الا امانى )


اى من اهل الكتاب  اميون  فكيف ينطبق التعريف الذى تقوله من ان معنى الامى هو الذى لم ينزل عليه كتاب ؟؟من اهل الكتاب اميون؟؟


و المعنى عندى هو من اهل الكتاب قبائل اى امم اى اميون   مثل قبيلة بنى قريظة و بنى النضير و بنى قينقاع لا يعلمون من كتبهم الا انهم اولاد الله و احباؤه و انهم لن يدخلوا النار الا اياما معدودة وهذه امانى من عندهم لم يقرها الله


و انا فى انتظار معنى اللمم من القرءان


و السلام


 


10   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   الجمعة ١٤ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18242]

الاخ عمرو اسماعيل

السلام عليك


احي فيك دفاعك عن صديق


و انا شخصيا اجتمعت مع الاساذ جمال اكثر من اربع جلسات و هو رجل رجاع الى الحق


و انا اقدر له انه لم ينخرط مع جماعة الاخوان السلفية الفكر


و مقالتى تفيد عدم اباحة الذنوب و خصوصا التى تؤدى الى الكبائر ( و لا تقربوا الزنا )


و ليس هجوما على شخص جمال فانا اهاجم الفكرة و ليس صاحب الفكرة


والسلام


 


11   تعليق بواسطة   باسل ال مشيبين     في   الجمعة ١٤ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18249]

علي عبد الجواد ( ابو احمد )

اشكرك كل الشكر والله انك ممتع في مقلاتك والله لايحرمنا منك


وتقبل فائق احترامي



12   تعليق بواسطة   باسل ال مشيبين     في   الجمعة ١٤ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18250]


ايوه نسيت استاذ علي  ان اطلعك على امر


الامر هنا  http://hassanomar75.maktoobblog.com/874648/%D8%A3%D9%84%D8%B1%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0%D9%8A%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%AF_%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%B2%D9%89_%D8%B9%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_(2)


وهنا http://abohamdy.blogspot.com/2008/03/blog-post.html


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-15
مقالات منشورة : 95
اجمالي القراءات : 5,607,478
تعليقات له : 210
تعليقات عليه : 779
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt