تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
دمتم لآجئين ... دمتم مشردين:
! دمتم لآجئين ... دمتم مشردين !

عماد الدين الدباغ Ýí 2008-03-10


» عندما تكون في بلد لا يملك خطة لأي شيء ، فأنت حتما في السودان المحكوم باسم الاسلام والذي لا تعرف إن كان ينظمه اقتصاد اشتراكي أم اقتصاد سوق اجتماعي أم ليبرالي ، أو لا ينظمه أي شيء على الاطلاق ؛ فيصبح كل شيء ممكن ، بداية من رفع أسعار المحروقات والخبز والماء والكهرباء ، ومنع الناس من حق التصرف بأملاكهم دون مسمى واضح ، أو هدف معروف ، ودون نص قانوني ، وانتهاء بمصادرة حق الحياة .... إنه التوجه الحضاري يا ساده ، ... إنها تجربة الإسلام هو الحل .... إنه إقتصاد الدجل الاسلامي.

» عندما يرتفع سعر غاز الوقود للسيارات (خلال 24 شهرا) بنسبة تقارب الـ 500 % ليصبح (أغلى) من البنزين رغما عن ان سعره (عالميا) يقل بحدود الـ 50 % عن سعر البنزين و رغم أن (الفائض) من الغاز يتم حرقه في الهواء بمصفاة الجيلي فأن ذلك يؤشر لك عن أن (النظام) المتبع هو نظام (دجلي) إسلاموي.

» وعندما تقرر حكومة (المتأسلمين) دعم (الخبز) لمواجهة ارتفاع اسعار القمح العالمي ، و أن يكون هذا الدعم من (صندوق فائض أسعار تصدير البترول) الا يمثل ذلك المقولة الدجلية للمتأسلمين (أصرف ما في الجيب ..... يأتيك ما في الغيب) !! .. !! ، فماذا اذا إنخفضت إسعار البترول غدا او بعد غد؟ فالمواطن مهدد في رغيف خبزه ، اليس من الاجدى إستخدام هذا (الما في الجيب) لمواجهة مسببات الغلاء المحلية ، والتي على رأسها النقل - وللعلم فأن أسعار النقل في السودان هي الاعلى عالميا - فلو تم استخدام (جزء من) هذا الفائض في تأهيل السكك الحديدية (الموروثة عن الاستعمار) - مثلا - الن يكون ذلك (ضمانا) مستمرا بعيدا عن تذبذب اسعار النفط لخفض سعر (معظم السلع) بنسب تتراوح بين 15 - 20 % (وذلك يشمل ولا يقتصر على القمح)؟ ...... هذا المستوى في التعامل مع (الازمات) الا يوضح أن النظام المتبع لأدارة هذه الأزمات هو (نظام الدجل الاسلاموي)؟

» أن يعاني (شباب الوطن) من بطالة بنسب (مهولة) ، نسب كفيلة بأسقاط اي حكومة لدولة (متحضرة) ورغم عن هذه (النسب المهولة) تقوم الحكومة المتأسلمة بأصدار التأشيرات و إستقدام عمالة (من كل فج عميق) طالما أن من يطلب هذه العمالة يقوم بدفع (الرسوم) المقررة وهي - في تقديري - رسوم مسيئة للرسول - و - للإسلام - و - لرب السماء ، لأنه يتم تحصيلها بأسم حكومة (المتأسلمين) و يتضرر من نتائجها - بطالة - و - دعارة - و - إدمانا على المخدرات - و - أمراضا إجتماعية تصيب شباب معظم - أن لم يكن كل - الشرائح الاجتماعية ، إستقدام العمالة و التقنيات الحديثة أمر مطلوب و جيد (جدا) ولكن الا يجب ان يترافق ذلك مع خطط (عملية و مدروسة) لتأهيل و تمكين وتدريب الشباب ليقوموا (يوما ما) بأحلال أنفسهم محل هذه العمالة ؟. .... ، .... الا يؤشر ذلك ان النظام المتبع في (تنمية و تطوير الموارد البشرية) هو (نظام الدجل الاسلاموي)؟.

» أن تقوم وزيرة (إسرائيلية) بالإتصال والطلب من زوجة (رئيس دولة أجنبية) التدخل لحل مشكلة لآجئة (سودانية) فقدت طفلتها اثناء عبورها الحدود المصرية - الاسرائيلية .... ثم تنتفض حكومة المتأسلمين - غضبا - من قيام جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية ... وتقوم بالرد على هذه (الخطوة) بأستضافة حوالى الف وستمائة فلسطيني و تخصص لهم أرضا بمنطقة (سوبا) جنوب الخرطوم ............ بينما أكثر من هذا العدد من الصبية السودانيين يتوسدون نعالهم و يفترشون الثرى و يلتحفون السماء مشردين في (برندات) السوق العربي (القديم) بالخرطوم .... .... أن يكون المواطن السوداني (ملطشة) بالخارج لتتكرم عليه وزيرة - إسرائيلية - و - زوجة رئيس دولة أجنبية - لحل مشاكله .. .. وأن يكون المواطن السودان (مهزئة) بالداخل يعيش مشردا بينما يتم صرف ما يتم (جبايته) من هذا (المشرد) لإستضافة (أغراب) ... !!! ... الا يوضح ذلك مدى هزلية (نظام الدجل الاسلاموي)؟

»

ودمتم لاجئين ،،، دمتم مشردين ،،، دمتم عاطلين ،،، ودمتم مهمشين ... في سودان التوجه الاسلاموي الحضاري

 

دجالين الإسلام السياسي في السودان

اجمالي القراءات 11828

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٩ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46502]

دمتم سالمين

ودمتم لاجئين ،،، دمتم مشردين ،،، دمتم عاطلين ،،، ودمتم مهمشين ... في سودان التوجه الاسلاموي الحضاري


من الممكن أن تتساوى أقطار عربية كثيرة في هذا الشعار العربي فهو يناسب ما يشعر به ملايين من العرب ليس في السودان أو فلسطين فقط، فاللجوء والتشرد وعدم العمل  والتهميش لو دققت النظر ستراها صفات عامة يتمتع بها معظم أبناء الوطن العربي الكبير في مساحته فقط ،لكنه يضيق عن تحمل أبنائه فيلفظهم خارج أراضيه  تارة أو يلفظهم داخل أرضه تارة أخرى وهذه هي الأفظع من وجهة نظري  أن يشعر الابن بكل صفات التشرد والحرمان والتهميش وهو في بيته بين أهله فهل يعد في هذه الحالة بيتا  ؟!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-12-28
مقالات منشورة : 7
اجمالي القراءات : 90,372
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 8
بلد الميلاد : Sudan
بلد الاقامة : Sudan