تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
صناعة الغباء والبلاهة:
صناعة الغباء والبلاهة

عماد الدين الدباغ Ýí 2008-03-10


حقيقة لا أستطيع ان أعبر عن مدى الإحباط و (الغبن) الذي أصابني و أنا أتابع اليوم حلقة (مسجلة) من برنامج (صناع الحياة) الذي يقدمه (النجم) الملا عمر و خالد . ، . فبعد مشاهدتي لحلقة واحدة قمت بتكسير بيقية الاسطوانات وإلقائها في (الزبالة). كانت هذه الحلقة (المهزلة) من سلسلة مسجلة على أقراص (سي دي) أهداني إياها (مشكورا) أحد الأصدقاء في (عيد ميلادي) في شهر يونيو الماضي ، وقد بقيت (على الرف) منذ ذلك الحين فلم أجد الوقت الكافي لمشاهدتها ، واليوم (للأسف الشديد) قاÏedil;دني حظي (العاثر دوما) لأجدها بينما كنت أبحث عن مقطوعة (will go on) العربية ،، فقررت ان أشاهد بعض من هذه السلسة (المهزلة) وكانت الاسطوانة الاولى التي أقوم بتشغيلها من سلسلة (صناع الحياة) وهي في الحقيقة (صناع الغباء) و (صناع البلاهة) و (صناع الهبل) و (صناع التسطيح والتخلف) ،،، ... ،،، يقول (الملا) عمرو خالد في برنامجه هذا أنه يشعر بالأسى والمهانة لرؤيته أصحاب العقائد (الضالة) في اليابان و المانيا ينجحون ويتقدمون بينما المسلمين .... لآ شئ !!!!!.

وبعد سرد (طويل) على طريقة (الحكواتي) في المقاهي الشعبية لأسباب نجاح ألمانيا بعد الحرب ، والتي يدعونا أن نستخلص منها العوامل التي أنجحتها فيقرر لنا أن هذه العوامل هي: 1.إيمان قوي بالفكرة. 2.أمل شديد بين الناس. 3.إرادة فولاذية. 4.الجدية و الرجولة و الانضباط و الحرص على الوقت

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن (الملا) عمرو خالد (لا فض فوه) يتعامى ويعمي مستمعيه عن أهم حقيقة فيما يتعلق بألمانيا ، و هي أنه لولا مشروع مارشال لما قامت لألمانيا قائمة ، ولولا رفضها للفكر النازي التدميري ، ولولا أن الالمان خرجو من (أوهام) العظمة وحكم العالم لأستمرت ألمانيا في الحروب والدمار.

يقدم (الملا) عمرو خالد مشروعه لصناعة الحياة بالذهاب للمسجد و التمسك بالدين و (أهم نقطة) الحجاب !!!!!!!!!! ، ولكنه لا يخبرنا و يوضح لنا كيف أن الذهاب للمسجد (ليل نهار) و تحجب المرأة و البكاء و النويح خلف الأمام أثناء الدعاء سيقودنا الى التفوق و التميز و النجاح؟؟.

في عصور التفوق العربي والاسلامي لم تخبرنا كتب التاريخ بأن المبدعين في تلك الازمنة قد أتتهم (نظرياتهم) و أفكار إبداعهم بينما كانوا يذرفون (الدمع) خلف الخليفة بعد الدعاء. ولم تتفوق الجيوش وتقوى الدولة بإلنظر للنساء المحجبات. ولم يخبرنا أحدا بأن (المبدعين) قد أخذوا أبداعهم و نظرياتهم من (القرآن).

لو كان التفوق و الابداع و القوة تأتي بالذهاب للمساجد و (البكاء و النويح) لكانت أمريكا و المانيا و اليابان تعيش في جهل وفقر مدقع ينتظرون من (المسلمين) تعليمهم و إطعامهم و حمايتهم !!!!!!!!!!

أن يكون المسلم (ملتزم) و صاحب شخصية مميزة فذلك مطلوب ولكنه في النهاية أمر يخص الفرد المسلم ، . ، بينما أمور العلم والابداع والحداثة أمور - عند تعاطيها - يجب ان تكون من مصادرها ، فلو ذهبت للمسجد ستون مرة في اليوم ، و حفظت القرآن عن ظهر قلب ، وحفظت معه (التفاسير) وكتب (السير) و (الصحاح) جميعها فلن أتمكن من صناعة (محرك توربيني) أو (مولد كهرباء). فكفانا (هبلا) و (إستهبالا).

فلنتعلم (الدين) لنعلم أمور (ديننا) ، ولنأخذ علوم الحداثة (من مصادرها) لنصنع (حياتنا) فالدين هو (جزء) من الحياة ولا يمكن صناعة (حياة) بالدين وحده.

اجمالي القراءات 14872

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-12-28
مقالات منشورة : 7
اجمالي القراءات : 92,439
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 8
بلد الميلاد : Sudan
بلد الاقامة : Sudan