تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي | خبر: تصاعد أزمة تأجيل جراحات القلب في مصر يهدد حياة آلاف المرضى فوراً | خبر: عدوى الانفصال.. لماذا ينقسم أرض الصومال إلى كيانين؟ | خبر: جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام | خبر: أوروغواي تودّع موخيكا الرئيس الذي عاش متواضعًا وداعا بيبي.. وفاة أفقر رؤساء العالم | خبر: محاكم الاستئناف تبدأ تطبيق رسوم التقاضي الجديدة رغم احتجاجات المحامين | خبر: حقوقيون وسياسيون ومؤسسات يطالبون بالإفراج عن الطنطاوي وأبو الديار مع انتهاء عقوبتهما | خبر: فيلم “نسور الجمهورية” يهزّ مهرجان كان.. هل يردّ السيسي؟ | خبر: من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ |
صناعة الغباء والبلاهة:
صناعة الغباء والبلاهة

عماد الدين الدباغ Ýí 2008-03-10


حقيقة لا أستطيع ان أعبر عن مدى الإحباط و (الغبن) الذي أصابني و أنا أتابع اليوم حلقة (مسجلة) من برنامج (صناع الحياة) الذي يقدمه (النجم) الملا عمر و خالد . ، . فبعد مشاهدتي لحلقة واحدة قمت بتكسير بيقية الاسطوانات وإلقائها في (الزبالة). كانت هذه الحلقة (المهزلة) من سلسلة مسجلة على أقراص (سي دي) أهداني إياها (مشكورا) أحد الأصدقاء في (عيد ميلادي) في شهر يونيو الماضي ، وقد بقيت (على الرف) منذ ذلك الحين فلم أجد الوقت الكافي لمشاهدتها ، واليوم (للأسف الشديد) قاÏedil;دني حظي (العاثر دوما) لأجدها بينما كنت أبحث عن مقطوعة (will go on) العربية ،، فقررت ان أشاهد بعض من هذه السلسة (المهزلة) وكانت الاسطوانة الاولى التي أقوم بتشغيلها من سلسلة (صناع الحياة) وهي في الحقيقة (صناع الغباء) و (صناع البلاهة) و (صناع الهبل) و (صناع التسطيح والتخلف) ،،، ... ،،، يقول (الملا) عمرو خالد في برنامجه هذا أنه يشعر بالأسى والمهانة لرؤيته أصحاب العقائد (الضالة) في اليابان و المانيا ينجحون ويتقدمون بينما المسلمين .... لآ شئ !!!!!.

وبعد سرد (طويل) على طريقة (الحكواتي) في المقاهي الشعبية لأسباب نجاح ألمانيا بعد الحرب ، والتي يدعونا أن نستخلص منها العوامل التي أنجحتها فيقرر لنا أن هذه العوامل هي: 1.إيمان قوي بالفكرة. 2.أمل شديد بين الناس. 3.إرادة فولاذية. 4.الجدية و الرجولة و الانضباط و الحرص على الوقت

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن (الملا) عمرو خالد (لا فض فوه) يتعامى ويعمي مستمعيه عن أهم حقيقة فيما يتعلق بألمانيا ، و هي أنه لولا مشروع مارشال لما قامت لألمانيا قائمة ، ولولا رفضها للفكر النازي التدميري ، ولولا أن الالمان خرجو من (أوهام) العظمة وحكم العالم لأستمرت ألمانيا في الحروب والدمار.

يقدم (الملا) عمرو خالد مشروعه لصناعة الحياة بالذهاب للمسجد و التمسك بالدين و (أهم نقطة) الحجاب !!!!!!!!!! ، ولكنه لا يخبرنا و يوضح لنا كيف أن الذهاب للمسجد (ليل نهار) و تحجب المرأة و البكاء و النويح خلف الأمام أثناء الدعاء سيقودنا الى التفوق و التميز و النجاح؟؟.

في عصور التفوق العربي والاسلامي لم تخبرنا كتب التاريخ بأن المبدعين في تلك الازمنة قد أتتهم (نظرياتهم) و أفكار إبداعهم بينما كانوا يذرفون (الدمع) خلف الخليفة بعد الدعاء. ولم تتفوق الجيوش وتقوى الدولة بإلنظر للنساء المحجبات. ولم يخبرنا أحدا بأن (المبدعين) قد أخذوا أبداعهم و نظرياتهم من (القرآن).

لو كان التفوق و الابداع و القوة تأتي بالذهاب للمساجد و (البكاء و النويح) لكانت أمريكا و المانيا و اليابان تعيش في جهل وفقر مدقع ينتظرون من (المسلمين) تعليمهم و إطعامهم و حمايتهم !!!!!!!!!!

أن يكون المسلم (ملتزم) و صاحب شخصية مميزة فذلك مطلوب ولكنه في النهاية أمر يخص الفرد المسلم ، . ، بينما أمور العلم والابداع والحداثة أمور - عند تعاطيها - يجب ان تكون من مصادرها ، فلو ذهبت للمسجد ستون مرة في اليوم ، و حفظت القرآن عن ظهر قلب ، وحفظت معه (التفاسير) وكتب (السير) و (الصحاح) جميعها فلن أتمكن من صناعة (محرك توربيني) أو (مولد كهرباء). فكفانا (هبلا) و (إستهبالا).

فلنتعلم (الدين) لنعلم أمور (ديننا) ، ولنأخذ علوم الحداثة (من مصادرها) لنصنع (حياتنا) فالدين هو (جزء) من الحياة ولا يمكن صناعة (حياة) بالدين وحده.

اجمالي القراءات 14522

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-12-28
مقالات منشورة : 7
اجمالي القراءات : 90,203
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 8
بلد الميلاد : Sudan
بلد الاقامة : Sudan