تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
الـعــالـم والـقــانــون

رمضان عبد الرحمن Ýí 2008-01-25


العـالـم و الـقــانــون



إننى كمواطن مصري أخاف على مصر من أي مكروه ، وفي اعتقادي أن نقد البرلمان الأوروبي لمصر بما يخص انتهاكات وتعذيب وتجاوزات رجال الأمن تجاه المواطنين وأن هذا النقد لم يكن الأول، وهناك مئات المنظمات الحكومية وغير الحكومية من دول عديدة تنقد السياسة المصرية وهذا لا يؤثر على أرض الواقع لا من بعيد ولا من قريب، حيث يرى رجل الأمن أو أي إنسان ذو سلطة أن له الحق في كل شيء، وأن المواطن العادي ليس له إلا أن يقول سمعاً وطاعة، فموضوع النقد من البرلمان الأوروبي باعتقادي شيء عادي حتى لو اجتمعت برلمانات العالم تجاه ما يحدث في مصر لن تؤثر ولن تغير من شيء إلا إذا غير الشعب بنفسه، وإن كل من يحمل بطاقة أو جواز سفر مكتوب فيه اسم مصر فهو مصري، ولم يكتب في أي وثيقة أن هذه الوثائق أن هذا مصري درجة أولى وهذا مصري درجة ثانية، كلنا نحمل اسم هذا البلد سواء كان وزير أو خفير أو سفير، الكل له حقوق وعليه واجبات أيضاً تجاه مصر يا أهل مصر.
فكيف تكون مصر من أقدم حضارات العالم وتصبح في هذه الصورة التي لفتت أنظار العالم إلينا؟!...

من تدني حقوق الإنسان وحرية التعبير والتي بسببها اندثرت حضارات مصر التي أنتجت قبل آلاف السنين وما زلنا نتمسح فيها إلى الآن، فإذا أراد الشعب المصري أن يعيد تاريخ مصر ومكانتها فالكل مسؤول تجاه ذلك وليعيدوا النظر في كل شيء وخاصة القائمين على الحكم، وأن سياسة العنف لا تولد إلا العنف والكراهية بين الحاكم والمحكوم..

 
ثم أنه قبل أن ينقد البرلمان الأوروبي وغيره سياسة مصر الداخلية هناك آلاف من المصريين ينقدون ويطالبون بحرية التعبير من أجل رفع راية مصر عالياً، فيكون جزاء هؤلاء إما السجن والاضطهاد أو النفي خارج البلاد، وسواء أكان المطالبون بالإصلاح في مصر داخلها أو خارجها من المصريين هم لا يريدون أي تدخل خارجي من أي جهة، وأن مصر ليست بلد هزيلة لكي تأتيها أي جهة خارجية، لتقيم الحرية والعدل داخل مصر، وهي قادرة على تحقيق ذلك داخلياً، ولا قدر الله لو حدث غير هذا من سيكون السبب غير الذين يهينوا في الشعب وما زالوا هم السبب في إهانة الوطن بأكمله، فكرامة الشخص من كرامة من يحكمه، وإهانة المواطن إهانة للحاكم أيضاً، فلا بد أن يدرك الحاكم ذلك، وكلما زادت إهانة المواطن تؤثر وتضعف في شخص الحاكم، داخلياً أو خارجياً، وإذا كان النقد الخارجي مزعج فلماذا لا تقبلوا النقد الداخلي من أبناء هذا البلد الذين أفنوا حياتهم من أجل الإصلاح ومن أجل مصر وشعب مصر، ونذكر فقط لوجه الله ولا قدر الله لو نجح حزب من الأحزاب المتطرفة في حكم مصر، و التي أفسحت لها المجال والله لن يرحموكم ولن تجدوا غير دعاة الإصلاح لكي يدافعوا عنكم كما يدافعوا عن الجميع دون أجر، وإننا نخشى أي مكروه على مصر أكثر من الجميع، ومن منا لا يريد أن تتذكره الناس بالخير وتدعو له بالرحمة بعد الموت أفضل من أن يملك كنوز الأرض أو يحكم العالم ويسخط عليه الجميع، وهذا لا يعني أن أي مجرم يرتكب جريمة أو يفعل شيء مخالف للقانون نتركه دون عقاب، ولكن يحاكم بالقانون الذي وضعته دول العالم وصدقت عليه الأغلبية من الدول، إذاً ما يحدث من تجاوزات وانتهاكات لكرامة أي إنسان في أي دولة من دول العالم يخالف هذا القانون، وبذلك يكون العالم أجمع يوجد فيه تجاوزات ولكن تختلف من دولة إلى أخرى.
فهل من يندد ويدين التجاوزات ضد الإنسانية يكونوا مخطئين أم يستحقوا الشكر على ذلك.

رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 11328

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,935,829
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن