تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
البرتقالي والعنف ضد المرأة

خالد منتصر Ýí 2021-12-19


تقرير الأمم المتحدة الأخير الذى صدر تزامناً مع اليوم العالمى للعنف ضد المرأة، والذى امتد من نهاية نوفمبر إلى منتصف هذا الشهر، يقول إن ثلث نساء العالم تتعرض للإيذاء، وفى أوقات الأزمات يرتفع عدد تلك النسوة فى أثناء الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث المناخية كما رأينا فى جائحة كورونا، وأظهر التقرير المستند إلى بيانات قُدمت من 13 دولة منذ بدء الجائحة، أن اثنتين من كل ثلاث نساء أبلغن عن تعرضهن (أو امرأة يعرفنها) لشكل ما من أشكال العنف، فضلاً عن أنهن أكثر عرضة لمواجهة غياب الأمن الغذائى، وقالت واحدة فقط من كل 10 ضحايا إنها ستبلغ الشرطة طلباً للمساعدة، ولإذكاء الوعى، فإن موضوع هذا العام كان شعاره هو «لوّن العالم برتقالى: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن! فالبرتقالى هو لوننا لتمثيل مستقبل أكثر إشراقاً وخالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، فكونوا جزءاً من الحركة البرتقالية»، وليست صدفة أن يكون أول كتاب لى فى مكتبة الأسرة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً كان موضوعه العنف ضد المرأة والختان، وقلت إن المرأة فى مجتمعنا هى أسهل لوحة تنشين نغرس فيها كل سهام كبتنا الجنسى ورصاص عقدنا النفسية وتشوهات هلاوسنا وضلالاتنا المرضية، شمّاعة جاهزة نعلّق عليها كل خيباتنا وخطايانا وفشلنا المزمن، غلاء أسعار سببه عدم انصياعها لشعار النقاب قبل الحساب، انحرافات الشباب نتيجة ملابسها المثيرة، البطالة هى نتيجة خروجها للعمل، انتشار المخدرات، لأنها صارت طموحة وتريد الالتحاق بالجامعة، مع أن مكانها البيت.. إلخ.

لذلك نمارس ضدها العنف، ولكن الخطورة أن عنفنا يبررون له، ويضعون لتشريعه قوانين وقرارات، ويجرون له عمليات تجميل وحقن بوتوكس! يخرج علينا رجل دين كبير كان يشغل منصباً دينياً مهماً، فيقول على الملأ وأمام الشاشات إن المرأة المتحرش بها هى التى استباحت نفسها بملابسها التى تثير الفتنة! وفجأة تناسى غض البصر، حاكَم الفريسة، ولم يحاكم الذئب، داعية آخر شاب له جمهور بالملايين يسبّ أمهات الستينات ويتهمهن بالفجور بسبب ملابسهن.

إنها شرعنة العنف ضد المرأة، فضربها حلال بالشرع، واغتصابها على فراش الزوجية حلال إذا رفضت وإلا لعنتها الملائكة، رضوخها للتعدد حتى يسعد الزوج، أما هى فإلى قعر الجحيم، زرعنا فى أذهان الشباب أنها مجرد قطعة لحم مستباحة، هو عندما يتحرش لا يتحرش للذة جنسية، وإنما لإثبات تفوّق مزعوم أقنعه به مجتمع مريض، نرى تحرشاً جماعياً فى جامعة، ونراه فى أعياد دينية، ونراه فى مهرجانات أو تجمعات، تحرشاً باللمس واللفظ، نرى امرأة تُضرب وتُسحل فى الشارع، وعندما نعرف أن من يضربها هو زوجها نشترى دماغنا ونهمهم مالناش دعوة ونكتفى بالجملة التى نرضى بها ضميرنا ونخدّره «كان يؤدبها»!!! نتاجر بمعنى الشرف ونزيّفه ونحصره فى النصف الأسفل للمرأة.

ما زلنا نطلق عليها الحُرمة، ما زلنا نتفاخر بابننا الذكر اللى مقطّع السمكة وديلها فى نفس الوقت الذى نذبح بنتنا الأنثى، لأنها كلّمت ولداً أو كشفت خصلة شعر! نكافئ قاتل زوجته المدافع عن شرفه، لأن كرامته لا تحتمل، لكن العكس غير صحيح، فالزوجة عليها أن تكظم غيظها وتضع أعصابها فى ثلاجة عند رؤية جريمة الزنا من بعلها المصون! العنف لدينا مختلف، فهو عنف مجتمعى لا فردى، له جذور ضاربة فى عمق التربة الاجتماعية، وللأسف تحميه ترسانة قوانين مجحفة، والأخطر أن هناك سيدات يستعذبن ويستمتعن بهذا القهر، يتصورن أن قيود الفولاذ هى غوايش الزفاف، لذلك فالشيزوفرينيا تجاه المرأة نحتاج معها إلى صدمة كهربائية، وليس مجرد قرص مُسكن
اجمالي القراءات 3757

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,647,462
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt