تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد | خبر: لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟ | خبر: مصر فى طريقها لترك المرضى الفقراء يموتون دون علاج . | خبر: لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟ |
عصر طرواده و عصر ارصدة البنوك :
شرف الخصومة

شادي طلعت Ýí 2007-12-21



ان من يقرأ عن حرب طروادة تلك المعركة التي ظل التاريخ يتحدث عنها آلاف السنين يجب أن يقف عند كل موقف فيها ، فأسباب الحرب كانت الخيانة ، و أسباب مشاركة الأبطال فيها أن التاريخ سيذكرالحرب ، و من شاركوا فيها لآلاف السنين فالأبطال و القادة دائما ما يبحثون عن تخليد أسمائهم أيا كانت الطريقة و الأسلوب و مهما كلفهم ذلك من عناء حتى لو وصل الأمر الى الموت !


الا أن أكثر المبادئ في تلك الحرب احتراما و تجبرك على الوقوف أمامها هو مبدأ " شرف الخصومة " و هي جملة من كلمتين الا أن لهاتين الكلمتين معاني انسانية كثيرة فالمبدأ في عصر طرواده كان له احترامه و و الناس بدءا من الملك و الأمراء و نهاية بأصغر جندي يقدرون جميعا و يعلمون شأن من يوفي بعهده ، حتى و إن جار عليه العهد و تحول من منتصر الى مهزوم ! فإذا ما قبل الخصمان الدخول في معركة مشروطة فمهما كان الشرط أو القانون قاسيا فإنه لا رجعة في الكلمة ، فالكلمة في عصر طرواده كان لها قدسية خاصة و مهما كانت نتيجة الكلمة و العهد فلا بكاء على اللبن المسكوب .

و لنقف امام المعركة التي كان أفرادها اثنين احدهم ابن ملك طرواده و قائد جيوشها و الثاني أحد القادة في جيوش اليونانين ، و المعركة كانت في قلب طرواده و أمام جيوش طرواده و لا يوجد من اليونانين الا القائد الذي ذهب لأجل المعركة ! مشهد غريب و مؤثر نهاية تلك المعركة اذ انتصر البطل اليوناني على قائد جيوش طرواده و قتله وسط جيوشه و أمام ابيه الذي هو ملك طرواده و لم يكتف بذلك بل إنه ربطه من قدميه ثم علق الحبل بعربته و قام بجر جثته من بين الطروادين الى موقع اليونانين ، دون أن يعترض طريقه أحد من الطروادين ، اللذين كان بإمكانهم أن يفتكوا به و يفعلوا به ما يشاءون من سجن أو تمثيل أو ..الخ .

 الا أن رجلهم و قائدهم كان قد قبل المعركة و قبل شروطها و الحكم في نهاية الأمر هو مبدأ " شرف الخصومة " ، فأين نحن من شرف الخصومة الآن  ؟ !

اجمالي القراءات 15137

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 332
اجمالي القراءات : 4,010,167
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt