تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي |
بداية الصحوة من التخدير الإخواني: الأردن نموذجا

مدحت قلادة Ýí 2007-12-03


يشغل الدين حيّزاً كبيراً في الشرق وخاصة الدول العربية والإسلامية، ورغم أن الدين من المفروض أن يَحُث على الحضارة والتقدم إلا أن في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية يحدث العكس ولا يتم تطبيق المبادئ الدينية وتعيش هذه الدول في تخلف هائل فلا حقوق إنسان ولا مواطنة ولا اعتراف بالأقليات ولا عدل ولا مساواة ولا آدمية ولا إنسانية..... والغريب أن إعلام هذه الدوّل، -وتحديداً الإعلام المصري والعديد من الفضائيات- له الدور البارز والرئيسي في تخدير الشعب بأسم الدين، ومازالت الخُطب الرنانة الجوفاء والعنتريات -التي ما قتلت ذبابة- تدور على مدار الأربعة وعشرين ساعة!! إضافةً إلى ازدياد وانتشار أعداد المنتمين إلى الإخوان المسلمين الذين يعتمدون على الخُطب الجوفاء الخالية من العقل والمنطق، والموجّهة لنسبة السبعين بالمائة من الأُميين مُنادين بدولة الخلافة الإسلامية "حيث العدالة والحب والمساواة والأخوّة" متجاهلين المنطق والعقل والتاريخ وتطورات الحياة والعولمة التي جعلت الكون كله مجرد قرية صغيرة، فالعدل والمساواة في دولة الخلافة كانت تفضيل مسلمي قريش على الآخرين، والحب السلام الاجتماعي اغتال ثلاثة من الخلفاء المسلمين، والسلام حروب وكروب منذ سقيفة بني ساعدة.كان ذلك في منتصف القرن السابع الميلادي، وفي العصر الحديث سنة 1928 تمّ تأسيس تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في مصر بهدف إعادة عصر الخلافة الإسلامية الرشيدة!!!!، وبدأوا قَسمهم على القرآن والمسدس وإلى الآن وهم يلعبون على الشعوب المقهورة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً يخدعونهم بوعود خيالية. وما كان في السابق لا يليق بالقرن الواحد وعشرين من تقطيع أيادِ وأرجل وصَلب وحد الحِرابة والرِدة والتكفير واستحلال لدماء وشرف وعرض المخالف..الخفبعد انهيار الاتحاد السوفيتي انتشر نداء الديمقراطية في كثير من دوّل أوربا الشرقية ونالت ديمقراطية كاملة مثل أوكرانيا وبولندا وجورجيا...الخ أما منطقة الشرق الأوسط المبتلاة بالمتاجرين بالدين فقد زادت فيها جرعات التخدير الديني والهوس الشعبي بفضل الإخوان المسلمين وخطابهم المُدغدِغ لمشاعر العامة، الخالي من مضمون منطقي. وأخيراً نجحت حركة حماس "الإخوان المسلمين في فلسطين" بالفوز في الانتخابات وعاش الشعب الفلسطيني في جنة الإخوان الإسلامية المُبشّرين بها سابقاً، ولكن الواقع المُعاش أثبت العكس تماماً فالحقيقة أمام عيونهم تتمثل في فقر مدقع وحصار اقتصادي وسياسي وتصفيات على خلفيات تنظيمية، وزادت جرائمهم بعد أن استولوا على غزة، أو بعد أن حرّروها من الاحتلال الفتحاوي -حسب تعبيرهم-، ويكفي التذكير بقتل طباخ الرئيس محمود عباس وإلقائه من الدور الثامن عشر، والقتل المتعمد للشاعر الفلسطيني المقاتل نصر أبو شاور، واعتداءات متكررة على كنائس ومدارس مسيحية!!! كان آخرها قبل أسابيع قليلة اغتيال شاب فلسطيني يعمل سكرتيراً لمكتبة مسيحية. وهذه الخلافة الإسلامية التي يَعدون الشعوب بها، هي الخلفية التي تجعل المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر يعلن عن وطنيته ومحبته لمصر بقوله المعروف والموثّق "طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر"!! بداية اليقظة الجماهيرية من الأردن:والحمد لله فقد أشرقت طلائع الصحوة الجماهيرية من الأردن حيث سقط الإخوان سقوطاً مُريعاً في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أي أن الشعب الأردني الذي وصفه زعيمهم زكي بني أرشيد بأنه عشائر متخلفة غير متعلمة، أثبت أنه يفهم في السياسة والحراك الاجتماعي والبنية الديمقراطية أكثر من قيادات الإخوان المسلمين ومزايداتهم، لذلك لم يمنحهم أصواته الانتخابية مما أسقط 16 مرشحاً من مُرشحيهم، وكان رد فعل مجلس شورى الجماعة أن قرّر يوم التاسع والعشرين من الشهر الماضي حلّ نفسه بعد اجتماع وصف بأنه طارئ استمر ستة ساعات، وقد قالها صراحة الملا جميل أبو بكر نائب المراقب العام للجماعة: "أن قرار حل مجلس الشورى يأتي على خلفية الانتخابات النيابية، وبالنظر إلى النتائج التي حصلت عليها الحركة الإسلامية"، ورغم ذلك استمر الملا أبو بكر في أسلوب التزييف والمراوغة، فهم الذين قرروا المشاركة في الانتخابات النيابية، ولمّا سقطوا هذا السقوط الذي يستحقونه أصبح قرار المشاركة عندهم (غير صائب) -حسب تصريحه-.وهذا يُذكّرنا بطلبه إلغاء الانتخابات في الدوائر التي سقط مرشحوهم فيها... تصوروا!!!أينما ينجحون فالانتخابات نزيهة، وأينما يُسقِطهم الشعب الأردني فالانتخابات تحتاج لإعادة. والسؤال هنا هو: هل بدا أفول شمس الإخوان المسلمين التي لم تجلب دفئاً للمواطن؟؟ إنها البداية تأتي من الشعب الأردني المستنير الذي وفّرت له قيادته هامشاً ديمقراطياً أوصل قبل أعوام قليلة 17 نائباً من الإخوان المسلمين للبرلمان، وعندما اكتشف هذا الشعب الأصيل دجلهم وتزلّمهم لأنظمة أذاقت الإخوان المسلمين في بلادها الويل، وتهليلهم لدجل ملالي إيران الظلامي، حجب عنهم ثقته لأنهم خذلوه بالخطابات الفارغة دون المساهمة في حلول لمشاكله التي لا تحلها المشاكسات البلاغية والخُطب العنترية التي أدمنها الإخوان المسلمين في كافة أقطار وجودهم. وأخيراً تهنئة حارة للشعب الأردني الشجاع لأنه تَعلّم الدرس واستيقظ من حالة التخدير الذي وضعه فيها مزايدون باسم الإسلام أملاً بسطوع شمس النور والحب والسلام على بلدي مصر والمنطقة.

 

اجمالي القراءات 12448

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,446,890
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt