التراثيون (لعنهم الله)يقولون أن خديجة عرت صدرها لجبريل عليه السلام .
التراثيون (لعنهم الله)يقولون أن خديجة عرت صدرها لجبريل عليه السلام .
إيه الحكاية ؟؟
التراثيون (لعنة الله عليهم ) يروون عن سيرة إبن هشام أن النبى عليه السلام كان يخاف من جبريل ويتصبب عرقا وفزعا منه وخوفا من أن يكون شيطانا ( الشيطان نازل يعلمه القرءان ههههههههههههههههههههه شوفتوا الخيبة عالم مخابيل ومجانين ) فشكى لخديجة عليها رحمة الله ،فقالت له عندما يأتيك أخبرنى .فنزل جبريل فصرخ النبى وناداها فجاءته فأجلسته على فخذها الأيمن (لاحظوا كلمة فخذها التى إستخدمها إبن هشام إبن الكلب ) فسألته هل تراه ،فقال نعم ،فأجلسته على فخذها الأيسر ،فسألته هل تراه ،فقال نعم ، فأجلسته فى حجرها (لاحظوا أيضا خبث إبن هشام إبن 60 كلب فى إختيار كلماته ) فقالت له هل تراه قال نعم ،فأدخلته بين ذراعيها (حضنته ) وسألته قالت أتراه فقال نعم ، فكشفت عن صدرها وشعرها ،وسألته أتراه ،فقال لا ، فقالت أبشر أنه ليس شيطانا ولكنه ملك كريم (لأنه إنكسف منها هههههه).
==
التعقيب ::
القرءان الكريم تحدث عن نزول الوحى على النبى عليه السلام كاملا ليلة الإسراء (ليلة القدر فى شهر رمضان ) عند لقاء النبى عليه السلام جبريل عند المسجد الأقصى بالوادى المقدس على جبل الطور بسيناء المصرية، وكان جبريل عليه السلام بين السماء والأرض ، والنبى عليه السلام على الأرض ، ورآه مرة أُخرى .وكان جبريل فى نفس المنطقة ،وإكتمل نزول القرءان وتعليمه وتلاوته فى تلك المرة ،ثم نطقه النبى عليه السلام على (مُكث) على مرات عندما كان يُسمح له بذلك خلال ال23 سنة عُمر دعوة تبليغ القرءان . ولم يات جبريل عليه السلام للنبى عليه السلام لا فى مكة ولا فى المدينة ، ولم يتخوف النبى عليه السلام من الوحى .فكيف يتخوف وقد أختاره رب العالمين لتلقى رسالته وتبليغها ( والله أعلم حيث يجعل رسالته ) ....... إذن لا دخل لخديجة بالوحى ولا بجبريل ولا بحضور ولا بإنصراف جبريل عليه السلام ، وهذه رواية من إختراع (إبن هشام إبن 60 كلب) يريد أن يوحى فيها بإيحاءات جنسية قذرة كعادته وكعادة كل مخترعى روايات لهو الحديث لعنة الله عليهم أجمعين فى رواياتهم عن النبى عليه السلام .. والمُصيبة الكُبرى أن المسلمين وللاسف الشديد تلقوها بطيب خاطر ورضا ولم يتفكروا فيها لحظة واحدة ،ولم يعرضوها على حقائق القرءان الكريم وقصصه عن نزول الوحى والقرءان ،ولا عن شخصية النبى عليه السلام ،ولا عن أزواجه المؤمنات القانتات رحمة الله عليهن (إلا عائشة التى عصت القرءات وخرجت عليه وإشتغلت بالسياسة وكانت سببا فى قتل مئات الألوف من الأبرياء وما زالت أثر فعلتها حتى يومنا هذا ) ...
والطامة الكُبرى أن إمام الضالين المُضلين وحكاوتى العصر الحديث (الشعراوى ) يتفاخر ويتجاسر ويحكيها فى حلقة من حلقاته التى كان يذيعها التليفزيون المصرى ،ولم يُناقشها أحد ولم يُراجعه فيها أحد ،ولم يعترض عليه أو عليها أحد !!!!!!!!!!!!!!
اجمالي القراءات
1672
كلام حقير من واحد أحقر، وأي إنسان يوافق على هذا فإنه أحمق.