تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ أمين رفعت | تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | خبر: ترامب: كثير من الأميركيين يرغبون في ديكتاتور | خبر: FT: عودة المجاعات للعالم بعد تلاشيها والسبب استخدام الغذاء كسلاح | خبر: خطّة لترحيل السجينات الأجنبيات في العراق | خبر: ماذا ستجني أوغندا من استقبال المرحّلين من أميركا؟ | خبر: مصر: كيف تجاهل إعلان فائض الموازنة مدفوعات الديون وفوائدها؟ | خبر: تعتزم مراجعة طلبات الذي لا حق لهم بالإقامة بريطانيا لترحيل طالبي اللجوء | خبر: زبيب كامل الوزير وجاتوه ماري أنطوانيت | خبر: رؤساء بنوك مركزية يتوقعون زيادة حاجة الاقتصادات الغنية لمزيد من العمال الأجانب | خبر: الصومال: نساء يحولن الجفاف لزراعة أمل من أجل أطفالهن | خبر: أضحوكة “حقوق الإنسان”.. لماذا سخر الإعلام الغربي من تقرير حقوق الإنسان الأمريكي؟ | خبر: مجرم يروي أسرارا خطيرة عن أكبر شبكة لتجارة الأعضاء وغسيل الأموال في مصر | خبر: عمرو موسى: عبد الناصر كان ديكتاتورا.. ومصر عالقة حتى اليوم في يونيو 1967 | خبر: ماذا بعد إعلان الفصائل العراقية التمسك بسلاحها؟ | خبر: ترامب يتراجع عن الرسوم المرتفعة على الدواء وأشباه الموصلات | خبر: النيجر تعلن مقتل زعيم بوكو حرام بغارة جوية |
هل هُناك تناقض بين قبول التوبة و عدم الغفران للمشركين ومتى لا تُقبل؟

عثمان محمد علي Ýí 2024-05-17


هل هُناك تناقض بين قبول التوبة و عدم الغفران للمشركين ومتى لا تُقبل؟
سؤال مُهم :
صباح الخير = ممكن سؤال


يقول تعالى((وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا))
واية اخرى تقول ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا ))
ممكم توضيح بأحس فى تناقض فى الموضوع ؟؟
==
التعقيب ::
يا مساء الخير .
خلينا نفهم الموضوع بترتيبه العملى والفعلى والسلوكى .
كل إنسان يقع فى المعاصى والذنوب . منها ما هو معصية مشتركة بين الإيمان والعمل وهى (الإشراك بالله أو الإشراك مع الله ) سواء بالإيمان أو الإيمان والعمل كمن يؤمن بوجود إلاه مع الله ،او من يؤمن بوجود شريك لله فى دينه وتشريعاته مثل المؤمنين بالبخارى وووو.وفى اليوم الآخر مثل المؤمنين بشفاعة النبى عليه السلام لهم يوم القيامة ،او كمن يؤمنون بوجود شركاء كوسطاء بينهم وبين الله فيذهبون إليهم (سواء أحياء أو أموات فى قبورهم )و يتوسلون بهم عندهم أو عندها ، أو وهو فى مكانه فى دُعائه لرب العالمين بالخير أو برفع الضُرعنه ،كمن يتوسلون بالحسين والسيدة وأولياء الصوفية ،و كمن يقولون (وحياة حبيبك النبى أو بجاه النبى كذا كذا كذ ) فهؤلاء المُشركون بالله أو مع الله لو ماتوا على إشراكهم هذا ولم يتوبوا منه فلن يغفر الله لهم ولن يرحمهم يوم القيامة ،وستُحبط أعمالهم الصالحة كُلها وتُصبح صفرا أو نُصبح كأنها لم تكن، وسيدخلون النار خالدين فيها أبدا حتى لو كانوا أكثر الناس صلاحا وصلاة وصياما وعبادة وأخلاقا فى الدُنيا ..
أما باقى الذنوب والمعاصى فلو كان صاحبها لم يُشرك بالله أو مع الله فى حياته الدُنيا فمن المُمكن أن يغفرها الله له لو تاب عنها فاعلها وعمل عملا صالحا وأصلح فى أعماله وسلوكياته وعبادته مع إستمراره بإيمانه بلا إله إلا الله ولم يُشرك بربه أحدا ومات على هذا .فوقتها لو كانت مُجمل أعماله الصالحة بمُضاعفات أجرها الذى سيُضاعفه الله جل جلاله له قد فاق مجمل ذنوبه وسيئاته فسيغفر الله له ويدخل الجنة إن شاء الله .وهؤلاء هم الذين قال لهم رب العزة جل جلاله (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))

===
السؤال هنا :::: هل هناك إمكانية أو فُرصة مُتاحة للتوبة من كل هذا (من الشرك بالله أو مع الله ومن الذنوب والسيئات والمعاصى ) فى الدُنيا ؟؟؟
نعم وألف نعم .
متى ، وما هو موعدها ؟؟
موعدها أن تتوب إلى الله وتستغفره وتقلع عن الإشراك والمعصية بمجرد أن تعلم انها معصية وبمجرد أن تعلم أنها حرام ، وبمجرد أن تفعلها ، ولا تنتظر بعدها بمدة ، وألا تعود لها مرة أُخرى ((إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)).
((إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))
ولو كانت التوبة من هذه المعصية تتطلب وتستلزم أن ترد حقوقا لأصحابها سواء كانت حقوقا مادية أو معنوية فلابد أن تفعلها وتردها لأصحابها وتطلب منهم الصفح والعفو ..
==
متى لا تُقبل التوبة ؟؟
لو كانت توبة وأنت على فراش الموت ،أو ساعة الموت ، ولم يعد لديك وقت فى الدنيا لترد الحقوق لأصحابها ،ولا لأن تًصلح من نفسك وتعمل صالحا ... فالمولى جل جلاله كان قد فتح لك باب التوبة والإنابة إليه طول عُمرك ،و أرسل لك رسالته (القرءان الكريم )ولفت نظرك للحق بمليون طريقة ووسيلة وبأن ما تؤمن به من دونه فيه شرك بالله،او إن ما تفعله حرام ومعصية لله وسيئة من السيئات ، وحضرتك لم تستجب ،وغرتك صحتك وأموالك وسلطانك وسلطاتك وثروتك وأهلك وعزوتك وظللت على شركك وعصيانك ،ثم جئت وأنت على فراش الموت لتخدع رب العزة جل جلاله بأن تتوب إليه ؟؟؟؟
لا يا روح قلبى كان غيرك أشطر وقتها لن تجد إلا (الرحمن القوى القاهر المنتقم الجبار شديد العقاب) . لأن حضرتك نسيت فى حياتك الدُنيا رب العالمين (الرحيم اللطيف المؤمن السلام الحليم غافر الذنب وقابل التوب ) فلا تلومن إلا نفسك وهنا يكون قول الله جل جلاله (((وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا))) ..
ومن هنا فليس هناك تناقض أو تداخل فى آيات قبول التوبة أو عدم قبولها أو عدم الغفران للمشركين بالله الأحد جل جلاله .

التوبة عاملة (زى الملحق )زى فرصة للراسبين فى الإمتحان أن يذاكروا ويدخلوا الإمتحان مرة أُخرى وممكن ينجحوا ويطلعوا من الأوائل،لكن أثناء السنة الدراسية وأول بأول ،وليس قبل إنتهاء العام الدراسى بيوم أو بساعة .

اجمالي القراءات 2307

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق