تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية |
هل هناك حوار بين الناس والحجارة فى النار؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2024-03-15


هل هناك حوار بين الناس والحجارة فى النار؟؟
سأل كاتب فى مقولة له (هناك حوارات فى النار بين السادة والأتباع ،وبين أئمة وقادة الضلال والمُستضعفين الذين إتبعوهم ،ولكننا لم نجد حوارا بين عبدة الأصنام وبين الأصنام نفسها فى النار ، يا ترى ليه ؟؟
==
التعقيب :
جاء فى قوله تعالى عن وقود النار .(( يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون)) التحريم 6
)) . فهنا الحجارة التى ستكون من وقود النار أعتقد أنها هى الأصنام والأنصاب والأضرحة التى عبدها بعض الناس عبر التاريخ البشرى منذ آدم عليه السلام وإلى أن تقوم الساعة ليعلموا أنها لم تُغنى عنهم ولا عن نفسها شيئا من الله يوم القيامة ،فلم تنفعهم ،ولم تشفع لهم كما كانوا يعتقدون ،ولم تمنعهم وتحميهم من دخول النار ولم تُخرجهم من النار .
والحجارة هنا ليست ضمن بنيان أسوار وغرف ومدارك النار ولكن هى جزء من وقود النار .
فهل ستتألم هذه الحجارة من شدة لهيب النار و من درجة حرارتها التى ستكون أعلى من مليارات درجات الحرارة الحالية أم لا ؟؟ الله أعلم فهذا علمه عند ربى جل جلاله سُبحانه وتعالى .ولكن الناس والجن والشياطين سيشعرون ويتألمون وتنصهر أجسادهم وجلودهم وأمعائهم من النار ومما سيذوقونه فيها من طعام وشراب وسرابيل وأصفاد وسلاسل ،ومن الحركة الدائرية التى سيلفون فيها رغما عنهم فى النار من أعلى لأسفل ومن أسفل لأعلى وكأنهم فى مركز لإعصار ضخم مما نراهم فى زماننا هذا . وفى نفس الوقت سيتألمون من شدة البرد فى النار أيضا والذى ربما يكون درجته تحت الصفر بمليارات .فالنار فيها النقيضين (اللهيب والسعير والزمهرير )،فكل ما فى النار من أدوات تعذيب سيشعر بإيلامهاوقسوتها وشدتها أهل النار . لكن حجارة وقود النار الله أعلم .فهل ستشعر بألام أم أنها مجرد دليل على أن أصنامهم وأنصابهم وأضرحتهم وتماثيلهم التى عبدوها لم تغنى عنهم من الله شيئا وهى مرمية مثلها مثلهم فى نار جهنم كوقود من وقود النار .
اجمالي القراءات 2493

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق