تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً |
اتهام الإسلام والسبب

رمضان عبد الرحمن Ýí 2007-08-08


اتهام الإسلام والسبب

كل ألف حالة من خطف المدنيين يتبعها حالة واحدة تكون يد الخاطفين غير إسلاميين، وما شاء الله المسلمين وخاصة المتشددين في الفكر هم رقم (1) في العالم في خطف الأبرياء، من ثقافة السخط على الغير، والتي تشبعوا بها من الإعلام في الوطن العربي والفكر السيئ الذي شوه صورة الإسلام الحقيقية، وهنا يكون المسلمين هم من أعطى صورة غير حقيقية لما يقوموا به من أفعال لا تمت للإسلام بصلة، حيث جاء الإسلام بالرحمة وعدم الاعتداء على الغير،;، فبدلاً من إظهار القيم والمبادئ العليا إلى كل الأمم ليعلموا أن الإسلام دين الرحمة والعدل وحقوق الإنسان، أصبح الإسلام متهم في نظر كل الأمم بالقتل والاختطاف والإرهاب بسبب فكر المسلمين الخارج عن الإسلام، وقد جاء في الإسلام أمر بمساعدة الغريب الذي يأتي من أي مكان إلى أي دولة إسلامية ويكون تحت حكم الإسلام وسماه ابن السبيل، بغض النظر عن ديانته، أي أن هذه البلد التي جاءها معجب بما فيها من حضارات قديمة يكون جزاءه إما القتل أو الخطف؟!... والأمثال موجودة على أعين العالم، وهل ما يحدث في فلسطين والصومال والسودان وغيرها من بلدان أخرى هو من أجل الدين؟!... أم من أجل أشخاص ويحملون الدين الثمن، والدين من هذه الأعمال بريء، فإلى متى سيظل الإسلام متهم والسبب المسلمين المتطرفين؟!..
ثم إذا رجعنا إلى القاعدة القرآنية سنجد الرسول الذي عانى الكثير من المشركين وغيرهم ومع ذلك أمره الله أن يساعدهم إذا طلبوا المساعدة وليس بخطفهم كما يفعل أعداء الله ورسوله في هذا العصر.
وهناك فرق بين دين الله الذي أمر به وبين دين البشر الذي يقوموا بتأليفه ليبيح لهم قتل غيرهم أو خطفهم وبعد هذا ينسبون ذلك لله ورسوله ظلماً وبهتاناً، والنكبة الكبرى أن المسلمين مختلفين مع بعضهم البعض لأنهم تركوا دين الله متبعين غيره وقد حذرنا الله من ذلك بقوله تعالى:
((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) سورة الأنعام آية 153.

والسبل هنا بمعنى أن أي سبيل غير سبيل الله سوف يكون هناك فجوة ويتبعها من لا يؤمن بسبيل الله، وهنا أستطيع أن أقول أيضاً أن الذي لا يؤمن بكلام الله ويطيع الله في شرعه يكون من أعداء الله حتى لو كان مسلم عاصي، وأعتقد أن الذين يحاربون الله ورسالاته هم من نشروا الفكر المتطرف في هذا العصر ليشغلوا العالم في هذا مستفردين بثروات الشعوب لأنفسهم، مجندين فئة من الأغبياء أمثالهم لتقتل الأبرياء في كل مكان وفئة أخرى لتكفر باقي الناس، جاعلين الإسلام والمسلمين المستنيرين في موضع غير صحيح بسبب ما يفعله هؤلاء، وقد يفهم البعض أنني أكتب هذا الكلام دفاعاً عن غير المسلمين، ولكن ما قصدته هو أنني أتمنى أن يرجع المسلمين إلى الإسلام الحقيقي ونكون كما قال الله تعالى عن المسلمين الأوائل:
((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)) سورة آل عمران آية 110.

وليس لإرهاب الناس وخطف الأبرياء.

رمضان عبد الرحمن علي

 

اجمالي القراءات 14420

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الجمعة ١٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10009]

المسلمون هم أكثر من يسيؤون للإسلام.

هذا واقع شاهدته بأم عيني.
لكن البعض يستسهل الأمور فيتهم أمريكا الى آخر الكلام المحفوظ.
وكوننا خير أمة أخرجت للناس مرتبط بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(أبعد ما يكون عن ما تطبقه السعودية الآن).

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,797,660
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن