تشريع العقوبات للمرأة :
أكذوبة الرجم فى الدين السنى

آحمد صبحي منصور Ýí 2023-03-07



أكذوبة الرجم فى الدين السنى
تشريع العقوبات للمرأة
كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى )
أكذوبة الرجم فى الدين السنى

مقدمة : فى الأغلب أن المرأة هى الضحية فى تطبيق عقوبة الرجم ، ولا يزال هذا ساريا حتى الآن طبقا للدين السُنى الذكورى . ومشاهد رجم النساء تطعن فى دين الاسلام العظيم . بل إن محمد بن عبد الوهاب حقّق شهرة عندما قام برجم إمرأة فانتشر دينه الوهابى . نبدأ فى تشريع العقوبات بالزنا .

أولا : أحاديث الرجم فى موطأ مالك

1 ـ جاء في موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني بتعليق وتحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف تحت عنوان باب الرجم ورقم 693 الحديث التالي ( : اخبرنا مالك ، حدثنا يحيى بن سعيد انه سمع سعيد بن المسيب يقول : لما صدر عمر بن الخطاب من منى اناخ بالابطح ، ثم كوم كومة من بطحاء ، ثم طرح عليها ثوبه ، ثم استلقي ومد يده الي السماء ، فقال : اللهم كبرت سني ، وضعفت قوتي ، وانتشرت رعيتي ، فأقبضني اليك غير مضيع ولا مفرط ، ثم قدم المدينة ، فخطب الناس ، فقال : يا ايها الناس : قد سننت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم علي الواضحة ، وصفق بأحدى يديه علي الاخري ، الا ان لا تضلوا بالناس يمينا وشمالا ، ثم اياكم ان تهلكوا عن اية الرجم ،ان يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله ، فقد رجم الرسول ( ص) ورجمنا ، واني والذي نفسي بيده : لولا ان يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة ، فانا قد قرأناها ، قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتي قتل عمر .!! ) انتهي ( ص 241 من موطأ مالك . ط2 . المكتبة العلمية.
2 ـ لنناقش هذا الحديث في روايته وسنده .. وفي نصه ومتنه ومحتواه ..
من حيث الرواة :
1 ـ مالك بن انس لم يكتب هذا الحديث ، لأن مالك لم يكتب الموطأ ، ولكن مالك كان يروي الاحاديث ويسمعها منه تلاميذه ، ثم يكتبونها ، ولذا تعددت روايات الموطأ حتي بلغت نحو عشرين نسخة مختلفه ، ومنها نسخة او رواية محمد بن الحسن الشيباني القاضي العباسي المتوفي سنة 189 . أي بعد مالك بعشر سنين ..
2 : منهج محمد بن الحسن الشيباني في كتابه الموطأ ان يقول ( اخبرنا مالك ) ثم يذكر الرواة نقلا عن مالك ، كما جاء في حديث الرجم ( حدثنا مالك ، حدثنا يحيى بن سعيد ، انه سمع سعيد بن المسيب يقول …)
بمعني اخر فان محمد بن الحسن الشيباني يزعم او يدعي ان مالكا اخبره شفهيا بهذا الحديث بسنده ورواته ، وايضا بنصه ولفظه .. ثم بعدها قام بتسجيل هذه الرواية الشفهية كتابة ، والله تعالي هو وحده الاعلم اذا كان مالك قد حدثه فعلا بذلك ام لا . وبالتالي لابد ان يكون محمد بن حسن الشيباني صادقا وثقة حتي نصدقه في ان مالك قال تلك الاحاديث فعلا ومنها حديث الرجم ، فهل كان الشيباني يتمتع بالثقة والتصديق من علماء عصره ؟ .
إن محقق كتاب الموطأ برواية محمد بن الحسن الشيباني يدافع عن الشيباني ، وهذا منتظر منه بالطبع ، يقول ( وكل ما وجه من الطعون في محمد بن الحسن ( الشيباني ) مردود . وقد طعن ابن معين والعجلي في الشافعي : بأنه ليس ثقة . وابن عدى في ابي حنيفة ، وابو زرعة في البخاري : لقوله بخلق القرآن . ويحي بن سعيد في ابراهيم بن سعد ، والنسائي في احمد بن صالح ، واحمد بن صالح في حرملة ، ومالك في بن اسحاق … وما من عالم من العلماء الا وقيل فيه شئ من ذلك ) ( مقدمة الموطأ ص 24 ) .
ونكتفي بهذا الاعتراف في اتهام ائمة الحديث والفقه لبعضهم البعض ، مما ينفي عنهم العصمة والتقديس التي اضافها عليهم المتأخرون في عصور التخلف .
3 ـ ويبقي علينا ان نناقش موضوعيا حديث الرجم في الموطأ بعد ان عرفنا ان مالك لم يكتبه ، وانما رواه عنه الشيباني المتهم في صدقه ، والذي يحتاج للدفاع عنه بحجة ان غيره من كبار الائمة كانوا ايضا متهمين ، مع ان الخطأ لا يبرر الخطأ .
4 : نتابع الإسناد الذي يكتبه الشيباني يقول : ( اخبرنا مالك ، حدثنا يحيى بن سعيد انه سمع سعيد بن المسيب يقول : لما صدر عمر بن الخطاب من منى .. الخ ..)اذن مالك اخبر الشيباني شفهيا بأنه سمع يحيى بن سعيد الذي توفى بعد ذلك يقول ان سعيد بن المسيب الذي توفي بعد مولد مالك بسنة واحدة يقول كذا وكذا عن عمر بن الخطاب في خلافته أي قبيل وفاة عمر بعام . ..
ولكن ليس صحيحا ان يروي سعيد بن المسيب حديثا عن عمر بن الخطاب ، لأن سعيد بن المسيب كان عمره عامين حين قتل عمر بن الخطاب ، فكيف روى طفل صغير عن عمر ، وهذا ما اشار اليه المؤرخ ابن سعد في الطبقات الكبري ، وهي اكبر و اقدم مصدر تاريخي لدينا ، يقول ابن سعد في ترجمته الطويلة لسعيد بن المسيب ( روي انه سمع من عمر ، ولم ار اهل العلم يصححون ذلك ) ولذلك فان ابن سعد تجاهل حديث الرجم في ترجمته لسعيد بن المسيب ورواياته الفقهية ، وقد بلغت نحو عشرين صفحة من القطع الكبير (الطبقات الكبري 5/ 88: 106 )
ثم ان سعيد بن المسيب بسبب اضطهاده من خلفاء عصره فقد اشتهر بالاعتزال والابتعاد عن المشاكل ، وقد رفض عقوبة السكران ، اذ سئل عن السكران : هل يذهبون به الي السلطان – فقال ان استطعت ان تستره بثوبك فافعل . ثم مالبث ان جعلوا ( حدا ) للسكران ونسبوه الي عمر بن الخطاب ، بمثل ما فعلوا حدا للرجم ونسبوه ايضا الي عمر .. اذن يستحيل ان يكون سعيد بن المسيب راويا لهذا الحديث عن عمر 5 : بل ايضا يستحيل ان يقول عمر هذا الحديث ، وهنا ندخل في مناقشة متن الحديث .

من حيث المتن :
1 ـ يلفت النظر ان الموطأ في رواية محمد بن الحسن الشيباني يحتوى علي احاديث مختلفة ، منها
المنسوب للنبي عليه السلام ، ومنها المنسوب للصحابة ( مثل حديث الرجم المنسوب لعمر ) ومنها ما يسنده الشيباني الي مالك ، ومنها ما ينسبه الشيباني الي غير مالك ، ولذلك قالوا ان الشيباني سمع الموطأ من مالك في ثلاث سنين ، اكثر من سبعمائة حديث ، هذا مع ان مجموع احاديث الموطأ كلها ( 1008) في رواية الشيباني .
2 ـ ومن الطبيعي ان تتناقض الاحاديث في المتن خلال الموضوع الواحد ، ونكتفي هنا بمثال محدد وشديد الايحاء : تحت عنوان ( باب الوضوء من مس الذكر ) أي عورة الرجل ، اتي الشيباني بـ 18 حديثا .. بدأ بحديثين يؤكدان علي ان مس الذكر ينقض الوضوء ، ثم 16 حديثا بعدها تؤكد كلها ان مس الذكر لا ينقض الوضوء.!!.
3 ـ ومن ناحية احاديث الرجم بالذات نجد فيها نوعا من التناقض ..
ففي الحديث الخاص بموضوعنا المروي عن عمر ينسبون فيه آية للرجم تقول ( الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البته ) ومعلوم ان مصطلح الشيخ والشيخة لا يفيد الاحصان او المحصن والمحصنة ، فقد يصل الانسان الي مرحلة الشيخوخة دون زواج او احصان ، وقد احس محمد بن الحسن الشيباني بهذا القصور في المعني فاستدرك يقول تعليقا علي حديث اخر في رجم الزناة من اليهود ( الحديث رقم 694 ) ( قال محمد : بهذا كله نأخذ ، ايما رجل مسلم زنى بامرأة وقد تزوج قبل ذلك بامرأة حرة مسلمة وجامعها فعليه الرجم ، وهذا هو المحصن ، فان كان لم يجامعها ولم يدخل بها او كانت تحته امة ( جارية ) او يهودية او نصرانية لم يكن بها محصنا ولم يرجم ، وضرب مائة ، وهذا كله قول ابي حنيفة والعامة من الفقهاء ).
ان الشيباني ( وهو تلميذ لأبي حنيفة واحد الشيخين في المذهب الحنفي ) يضح تحديدا فقهيا وتصحيحا لحديث الرجم المروي عن عمر والذي يتضمن عبارة ( الشيخ والشيخة اذا زنيا .. الخ ) وبهذا التحديد والتصحيح يكون المحصن الزاني المستحق للرجم ليس هو مجرد الشيخ والشيخة ولكنه الذي تزوج بامرأة مسلمة حرة ، فاذا تزوج بجارية او يهودية او نصرانية فليس متزوجا كاملا او ليس محصنا ، وبذلك ينجو من الرجم ، وعليه فأنهم يعتبرون الزواج من الروسيات او الاوربيات ( زواج نص ونص ..!!)
والمهم انها وجهات نظر لبعض الفقهاء وليست تشريعا الاهيا ، بل تتناقض مع التشريع الالهي كما سنوضح فيما بعد .
-4 ـ وهناك ماهو اخطر في هذا الحديث :
انه يتهم النبي عليه السلام بأنه ترك اية قرآنية لم يكتبها ، ويزعم ان عمر هو الذي يسن السنن ويفرض الفرائض ويترك الناس علي السنة الواضحة ، وانه مثل النبي يخطب الناس حجة الوداع قبل موته ويوصيهم ولكن بحديث الرجم ، ويقول ذلك في صورة دفاعية مسبقة تنبئ عن وجود جدل حول موضوع الرجم ، لذلك جعلوا عمر في هذه الرواية يتصدي لمنكري حديث الرجم حتي لا يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله … ثم يذكر العبارة الركيكة ( الشيخ والشيخة اذا زنيا ..) ويجعلها آيه قرآنية ، كما لو ان الله تعالي لم يذكر في كتابه الكريم قبيل وفاة النبي واكتمال القرآن :( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً (3) المائدة ) .
ثم لا تخلو الرواية من التناقض في قوله ( لولا ان يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها ) فكيف يعتبرها آية ثم يعتدها زيادة في كتاب الله يمتنع عن اضافتها الي القرآن .
ثانيا :
ولأن الدين السنى مؤسس على التناقض فنحن نرد علي هذا الحديث وغيره بما جاء في كتبهم لعل السلفيين يعقلون :
1 : روي احمد ومسلم و الدارمي والترمذي و النسائي عن ابي سعيد الخدري حديث :( لا تكتبوا عني شيئا سوي القرآن ، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه ) واخرج الدارمي – وهو شيخ البخاري- عن ابي سعيد الخدري انهم ( استأذنوا النبي في ان يكتبوا عنه شيئا فلم يأذن لهم ) . والرواية عن ابي سعيد الخدري تقول : استأذنا النبي (ص) في الكتابة فلم يأذن لنا .
2 : وروي مسلم واحمد ان زيد بن ثابت – احد مشاهير كتاب الوحي – دخل علي معاوية فسأله عن حديث وامر انسانا ان يكتبه ، فقال له زيد : ( ان رسول الله امرنا الا نكتب شيئا من حديثه ) ، فمحاه معاوية . والثابت تاريخيا أن النبي عندما مات لم يكن مع الصحابة من كتاب مدون غير القرآن الكريم ، ثم معروف إنشغال الصحابة بالفتوحات ثم بالفتنة الكبرى.
3 : والبخاري يعترف بأن النبي ما ترك غير القرآن كتابا مدونا ، يروي ابن رفيع : دخلت انا وشداد بن معقل علي ابن عباس ، فقال له شداد بن معقل : اترك النبي من شئ ؟ قال ما ترك الا ما بين الدفتين . أي القرآن في المصحف . قال ( ودخلنا علي محمد بن الحنفية فسألناه ، فقال ( ما ترك الا ما بين الدفتين ) [ البخاري 6 / 234 . ط. دار الشعب .
4 : وقالوا : إن الخلفاء بعد النبى ساروا علي طريقه فنهوا عن كتابة الاحاديث وعن روايتها ..
فأبو بكر جمع الناس بعد وفاة النبي وقال : انكم تحدثون عن رسول الله احاديث تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه ) وهذا ما يرويه الذهبي في تذكرة الحفاظ . ويروي ابن عبد البر والبيهقي ان عمر الفاروق قال ( اني كنت اريد ان اكتب السنن واني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب الله . واني والله لا اشوب كتاب الله بشئ ابدا . ورواياته البيهقي ( لا البس كتاب الله بشئ ابدا ) وروي ابن عساكر ( ما مات عمر بن الخطاب حتي بعث الي اصحاب رسول الله فجمعهم من الافاق .. فقال : ما هذه الاحايث التي افشيتم عن رسول الله في الافاق ؟ .. اقيموا عندي لا والله لا تفارقوني ما عشت .. فما فارقوه حتي مات ) .وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ ان عمر بن الخطاب حبس ابا مسعود وابا الدرداء وابا مسعود الانصاري ، فقال : ( اكثرتم الحديث عن رسول الله ) وكان قد حبسهم في المدينة ثم اطلقهم عثمان . وروى ابن عساكر ان عمر قال لابي هريرة : ( لتتركن الحديث عن رسول الله او لألحقنك بأرض دوس- ارض بلاده- وقال لكعب الأحبار : لتتركن الحديث عن الاول – أي ابي هريرة – أو لالحقنك بأرض القردة أي ارض اجداده من اليهود . واكثر ابو هريرة من الحديث بعد وفاة عمر ، اذ اصبح لا يخشي بعد موت عمر ، وكان ابو هريرة يقول ( اني احدثكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة – وفي رواية لشج رأسي – ويروى الزهري ان ابا هريرة كان يقول : ( ما كنا نستطيع ان نقول قال رسول الله حتي قبض عمر ، ثم يقول ابو هريرة : فكنت محدثكم هذه الاحاديث وعمر حيّ ؟ اما والله اذن لايقنت ان المخفقة – العصا – ستباشر ظهري ، فأن عمر كان يقول ( اشتغلوا بالقرآن ، فأن القرآن كلام الله ) .
وقال رشيد رضا في المنار يعلق علي ذلك : ( لو طال عمر ( عمر ) حتي مات ابو هريرة لما وصلت الينا تلك الاحاديث الكثيرة).
5 ـ والثابت أن تدوين تلك الاحاديث المنسوبة للنبي لم يبدأ الا في القرن الثالث ، بعد وفاة النبي بقرنين من الزمان .وكان الموطأ اول تدوين منطم للاحاديث . .
6 ـ وهنا نتساءل ..
اذا كانت تلك الاحاديث جزءا من الاسلام كما يدعون ، وقد نهي النبي عن كتابتها اليس ذلك اتهاما للنبي عليه السلام بالتقصير في تبليغ رسالته ؟ وهل يعقل ان تكون الرسالة الاسلامية ناقصة وتظل هكذا الي ان يأتي الناس في عصر الفتن والاستبداد ليكملوا النقص المزعوم ؟
7 ـ ان الذي نعتقده ان النبي عليه السلام قد بلغ الرسالة باكملها وهي القرآن ونهي عن كتابة غيره ، اما تلك الاحاديث فهي تمثل واقع المسلمين وعقائدهم وثقافتهم وتمثل في النهاية الفجوة بين الاسلام وبين المسلمين ، وحد الرجم احد معالم تلك الفجوة ، وبدأ الموطأ تلك الاحاديث ، ثم بعد ذلك راجت احاديث اخري للرجم في العراق والشام وغيرهما في القرن الثالث الهجري دونها علماء الحديث مثل البخاري ومسلم.. ولكن كل تلك الاحاديث الخاصة بالرجم تتناقض مع تشريعات الاسلام في القرآن ..
ذلك ان النبي عليه السلام لم يعرف اسطورة رجم الزاني .
اجمالي القراءات 1948

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   أحمد بغدادي     في   الثلاثاء ٠٧ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94056]

بحث نقدي تمحيصي أكثر من رائع وليتهم يعتبرون


جهد مشكور ومبارك بإذن الله تعالى ...د.أحمد,أستأذنكم  في نقل هذا البحث لصفحتي ,مع وضع اسمك عليه طبعاً..... احترامي و مودتي.



2   تعليق بواسطة   د. عبد الرزاق علي     في   الأربعاء ٠٨ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94057]

جزاك الله خيرا استاذنا الدكتور أحمد لهذا البيان البحثي الجامع


أعتقد أنه بهذا المقال البحثى العلمى يكون الدكتور أحمد صبحى قد ابرا ذمته عند الله من ضلال الأحاديث ورواتها وكتب التراث وخرافتها ولمن تم إبلاغه بهذا البيان ان يختار بين الضلال ونور الإسلام الحقيقى وبذلك يحق للدكتور أحمد ان يردد ويذكر هؤلاء المحمديين( اللهم بلغت اللهم فاشهد)



3   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الأربعاء ٠٨ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94058]

لعل السلفيين يعقلون.


مقال قصير وضع فيه الدكتور أحمد حفظه الله أساسيات التفكير العلمي و أقول : هناك طبقة تقديس أسبغها السلفيون على من كتب الأحاديث و رواها و بالتالي أنشأوا علما اسموه علم الحديث و مؤلفات أساسها الكذب ثم تصديق الكذب ثم الاختلاف على الكذب ثم الإختلاف على صدق الكذب و كذب التصديق! الضحية هنا هو القرآن الكريم.. لو أزاحوا تلك الطبقة من التقديس لعروا أولئك الكذابين و الأفاقين ولو أنهم منحوا وقتهم التدبر القرآن لكفاهم فالقرآن و إن خصصت له جُل وقتك فأنت على ساحله.. 



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٠٨ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94060]

أكرمكم الله جل وعلا وجزاكم خيرا :


1 ـ يهمنى جدا نشر ما أكتب وما ننشره من حلقات اليوتوب . بهذا تنتشر دعوتنا . اللهم تقبل جهادنا خالصا لوجهك الكريم .

2 ـ فى دول المحمديين من العصر العباسى صارت العقوبات الاسلامية   سوط تعذيب وسفك للدماء فى خدمة الحاكم المستبد ، وتحت إسم ( الحدود ). أضافوا عقوبات القتل فى  الردة والخروج على الجماعة  و الزنا وترك الصلاة ، وعقوبة الجلد فى شرب الخمر . ثم أضافوا عقوبات أخرى باسم ( التعزير ) مع أن التعزير فى القرآن يعنى التقديس ، وجعلوا التعزير عقوبة تقل عن عقوبة شرب الخمر ( أقل من 40 جلدة ) ، وارتفع بها ابن تيمية الى القتل ، وجعله على أهون الأسباب ، وهو الذى جعل عقوبة الزنديق ألقتل بلا محاكمة ومهما أعلن توبته ، وبمجرد العثور عليه . والزنديق عنده هو السنى المؤمن بالأحاديث ولكن يخالفه فى بعض القضايا . هو دين شيطانى ملّاكى يملكه أصحابه ، وينسبونه زورا الى رب العزة جل وعلا . 

5   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الأربعاء ٠٨ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94061]

الأكذوبة


ان الذي نعتقده ان النبي عليه السلام قد بلغ الرسالة باكملها وهي القرآن ونهي عن كتابة غيره ، اما تلك الاحاديث فهي تمثل واقع المسلمين وعقائدهم وثقافتهم وتمثل في النهاية الفجوة بين الاسلام وبين المسلمين ، وحد الرجم احد معالم تلك الفجوة ، وبدأ الموطأ تلك الاحاديث ، ثم بعد ذلك راجت احاديث اخري للرجم في العراق والشام وغيرهما في القرن الثالث الهجري دونها علماء الحديث مثل البخاري ومسلم.. ولكن كل تلك الاحاديث الخاصة بالرجم تتناقض مع تشريعات الاسلام في القرآن..

ذلك ان النبي عليه السلام لم يعرف اسطورة رجم الزاني.



*************************************



ملخص كاف ، تشكرون  عليه  أستاذنا..



*)- حقيقة  إن المدهش  والمحير هو تلك  الظاهرة  الشيطانية  التي  نتأت  بعد  قرنين من وفاة  رسول الله ، الظاهرة التي وصلت بهم إلى أن يلهبوا أكباد الإبل تصيدا  للحديث ، والتي تعني أن الحديث المنزل لم يكف ولم يف بالغرض، وحتى مالك نفسه يقولون إنه كان مثل غيره  يعاني من  هذه المجاعة القاتلة للألباب فرحل ومكث زمنا  طويلا  بالمدينة لعله يصطاد  شيئا من المنبع  مما يسد به الرمق.



*)- ثم، ألا  يشير كل ذلك إلى نوع من هجاء إلى كتاب الله العظيم ؟  أو إلى اتهام عبد الله ورسوله إلى التقول على الله ؟ أو حتى إلى  محاولة اختلاق شريك للحديث المنزل؟



وإلى محاولة نسف سورة النور ؟ تلك التي أنزلها الله وفرضها وأنزل فيها آيات ينات؟



*)- ألا  يكون كل ذلك وراء ظاهرة  أولئك المشركين الذين فرقوا  دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ؟ ...



 


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٠٩ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94062]

شكرا استاذ يحيى ، وأكرمك الله جل وعلا


الرّدّة الكبرى هى الفتوحات ، وهى كفر فظيع إتّخذ طريقا عمليا دمويا . إستلزم فيما بعد تشريعا دينيا فكانت الديانات الأرضية ، وتفوق منها دين السُنّة الذى ترصد من يعترض على الخليفة المستبد بعقوبات القتل فما دونه. ومنهاعقوبة الزنا ، والتى كان يتم تطبيقها على الطرف الأضعف ( المرأة ).

فى بيئة الاستبداد ترى المستبد يقهر الرجال فيجعل الرجل يفرّغ شحنة القهر فى المرأة . ولهذا تجد الدين السنى الشيطانى هو الأكثر دموية واستبدادا والأكثر ظلما للمرأة ، هو دين ذكورى بامتياز . توجد نساء كن ملكات ، ليس أولهن حتشبسوت المصرية ولا بلقيس السبئية ولا كليوباترة المصرية ولا دهيا الأمازيغية ولا شجرة الدر المصرية . ولكن لا تجد ( خليفة ) إمرأة ابدا لأنها عندهم ناقصة عقل ودين . هى مجرد مخلوق للمتعة الجنسية ، يحتفظون بها بين سيقانهم . 

7   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   الخميس ٠٩ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94063]

من اخترع هذه الكذبة سيأخذ عقابه إن شاء الله عن كل حجر رُجم


مقال جيد، خاصة هذا التسلسل المنهجي المنظم في تفنيد الحديث. ما يلفت النظر تبرئة عمر بن الخطاب وبشكل غير مياشر من اتخاذه قرارات خارجة عن القرآن - هذه طبعًا قصة أخرى.



أنا ربما أفهم مخترعي الأحاديث في القرن الثالث الهجري، فهم كانوا يعيشون تحت وطأة الخلفاء وتعسفهم، ومنهم من كان يجاري الأوضاع، وآخرون, وكما ذكرتم في مقالات سابقة، كانوا يثأرون من التعسف عبر الدين. أما بالنسبة للعامة، فهم في الغالب يسمعون ما يريدون سماعه، وليس ما يقال. وإذا سمع شخص ما قولًا ممن يثق به، يبقى هذا القول لديه كحقيقة لا يريد سماع غيرها. ما استغربه هو هؤلاء الذين يدرسون في هذا التراث في الوقت الحاضر، مثلًا من يدرس في الأزهر.المفروض من هؤلاء – كتلاميذ – أن يفهموا ما يتلقوه من "علم" وان يدركوا الموضوع المطروح، والمنطق يقتضي أن يتساءل التلميذ عند ورود أي تناقض في الموضوع. يعني يصراحة هناك عملية غسيل دماغ تحصل في حلقات التعليم الدينية بحيث يتقبل التلميذ أي شيء يقوله المعلم إلى أن تسنح الظروف ويأتي شخص آخر ثقة برأي آخر – هذا يحصل أيضًا في علوم أخرى ولكن أقل بكثير مما هو في العلوم الدينية. على الأغلب، في المساءل الدينية تكون القناعة أكثر رسوخًا لأن الإنسان يعتبر التشاريع إلاهية غير قابلة للخطأ، وكثيرًا ما يسعى الإنسان جهده ليبرر شيئا ما، هو نفسه غير مقتنع به مئة بالمئة. أنا ألاحظ ذلك حتى في آيات القرآن، وإذا تساءل أحد عند آية ما، يأتي الجواب بأن الله يعلم ما لا تعلمه. نحن ننسى أن الله منحنا هذا العقل لنفكر به، وسيحاسبنا على قدر عقولنا واتباعنا لما يمليه العقل ويوافق عليه الضمير.


8   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٠٩ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94064]

جزاك الله جل وعلا خيرا اخى بن ليفانت . واقول


1 ـ هذا ضمن كتاب سبق تأليفه فى أوائل التسعينيات ، وعن موضوع الرجم بالذات فقد نشرته جريدة القاهرة فى أواخر التسعينيات حين كان رئيس تحريرها الاستاذ الصديق صلاح عيسى رحمه الله جل وعلا . . طبعا بعدها إزددت علما بالقرآن والتراث ، وتبين لى أن هناك حربا خفية بين أصحاب الحديث ومنكرى الأحاديث ، وقد تبارزوا بالأحاديث . منكرو الأحاديث صاغوا أحاديث تنهى عن كتابتها فردوا بأن النبى قال ( أكتبوا لأبى كبشه ) و بأحاديث من نوعية ( يوشك رجل جالسا على اريكته أن يقول . ) . وهذا موضوع طريف ظريف . 

2 ـ يتخرج فى الأزهر أقلية ضئيلة من المجددين مقابل أغلبية ساحقة من العاهات العقلية . أجهلهم هم صبيان الأمن وعملاء المحابرات الذين يتبوأون المناصب العليا لجعل الأزهر مطية ذلولا للمستبد . هم يجتهدون ليس فى العلم ولكن فى محاربة من لديه نزعة للتفكير . ( أمن الدولة ) كان أكثر رفقا بى منهم .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4984
اجمالي القراءات : 53,452,651
تعليقات له : 5,328
تعليقات عليه : 14,629
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي