تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي | خبر: تصاعد أزمة تأجيل جراحات القلب في مصر يهدد حياة آلاف المرضى فوراً | خبر: عدوى الانفصال.. لماذا ينقسم أرض الصومال إلى كيانين؟ | خبر: جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام | خبر: أوروغواي تودّع موخيكا الرئيس الذي عاش متواضعًا وداعا بيبي.. وفاة أفقر رؤساء العالم | خبر: محاكم الاستئناف تبدأ تطبيق رسوم التقاضي الجديدة رغم احتجاجات المحامين | خبر: حقوقيون وسياسيون ومؤسسات يطالبون بالإفراج عن الطنطاوي وأبو الديار مع انتهاء عقوبتهما | خبر: فيلم “نسور الجمهورية” يهزّ مهرجان كان.. هل يردّ السيسي؟ | خبر: من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ |
الرسول وعلاقته بالرسالة:
الرسول وعلاقته بالرسالة

أنيس محمد صالح Ýí 2022-07-19


الرسول وعلاقته بالرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم

للتأكيد إن الله ورسوله مرتبطة إرتباطا مباشرا بالرسالة السماوية ( الله ورسوله = الرسالة السماوية- الله الحق وقوله الحق ).. والمصطلح القرآني ( الرسول ) هي عطفا على المُبلغ للرسالة السماوية من الملائكة والناس ( التوراة الكريم , الإنجيل الكريم , القرآن الكريم )... والرسالة السماوية تشتمل على ( الكتاب والحكمة, القرآن والفرقان, الشرعة والمنهاج, الإنجيل والبينات, كتاب الله وسُنة الله, التوراة والفرقان )..الخ
يتم تبليغها من خلال رسُل الله من الملائكة والناس, ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك إن الأديان الأرضية الوضعية المذهبية الملكية ( السُنية والشيعية ) هي أديان وضعية باطلة غير شرعية قامت أساسا على العدوان والحرب على الله ورسوله ( الرسالات السماوية ) !! وسعوا في الأرض الفساد... ما أدى بنا اليوم من جهل وتخلُف وحضيض ومظالم وفقر وشيَع وأحزاب وطوائف وجماعات تعظم غير الله وحده لا شريك له, وتكفر بعضها بعضا !! وتتخذ اولياء من دون الله !! وأصبحنا نوصف بأننا في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم ؟؟؟ ونحن نعيش كالأنعام (كالبهائم) وفي حالة غيبوبة تامة لتعاليم الله جل جلاله في القرآن الكريم!! ونحن لا توجد بيننا عدالات إجتماعية ولا حقوق للإنسان ولا قيمة!! ونحن جهلة متخلفين بلداء مُستهلكين ونعيش في غياهب الظلمات! على غير ما أمرنا الله جل جلاله في الكتاب!! يعذبنا الله عذابا نُكرا بما قدمت أيدينا وأعتدينا وحاربنا الله ورسوله ( الرسالة السماوية ).. وهذا يحقق لأنظمتنا غير الشرعية ( بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ) الهدف الذي من أجله أختلقوا هذه الأديان الأرضية الوضعية المذهبية ( السُنية والشيعية ) ومنذ 1200 عام !! ولتأليههم وإشراكهم في التعظيم مع الله وحده لا شريك له !! وليأكلوا أموال الناس بالباطل ويعيثوا فسادا في الأرض ومشرعين من خلال أئمتهم أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق أصحاب هذه الأديان الأرضية الوضعية المُختلقة الباطلة غير الشرعية ( السُنية والشيعية ).

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ( 214 ) البقرة
في الآية أعلاه (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ )... فالرسول هنا ليس محددا برسول بعينه بل هي دلالة واضحة إن الرسول هو كناية عن الرسالة السماوية التي بلغها الرسول ( التوراة والإنجيل والقرآن ), وقد يتصور للبعض إن الخطاب هنا موجه للرسول محمد ( عليه السلام ), ولو قرأها اليهودي ووضع مكان الرسول محمد .. الرسول موسى ( عليه السلام ) لقرأ النص القرآني قراءة صحيحة , ولو قرأها المسيحي ووضع مكان الرسول موسى .. الرسول عيسى ( عليه السلام ) لقرأ النص القرآني قراءة صحيحة كذلك ... وسنجد ببساطة شديدة إن الرسول هنا هو كناية عن المُبلغ للرسالة السماوية وبغض النظر عن من هو هذا الرسول... والرسالة السماوية هي من عند الله ليبلغها الله جل جلاله عن طريق رسله من الملائكة والناس .. فتصبح الرسالة السماوية ( القرآن الكريم ) أكتسبت صفة الهيمنة والعالمية والأُميَة على باقي الرسالات السماوية الأخرى وبالإمكان التشريع بها من خلال أصحاب الرسالات السماوية الأخرى ( أهل التوراة والإنجيل الكريمتين ).

وقوله تعالى:
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ( 285 ) البقرة
في الآية أعلاه ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ ) , قد يتصور للبعض إن الخطاب هنا موجه للرسول محمد ( عليه السلام ) كونه المُبلغ للقرآن الكريم, ولو قرأ اليهودي الآية أعلاه ووضع مكان الرسول محمد .. الرسول موسى ( عليه السلام ) لقرأ النص القرآني قراءة صحيحة , ولو قرأها المسيحي ووضع مكان الرسول موسى .. الرسول عيسى ( عليه السلام ) لقرأ النص القرآني قراءة صحيحة كذلك ... وسنجد ببساطة شديدة إن الرسول هنا هو كناية عن المُبلغ للرسالة السماوية ( الله ورسوله = الرسالة السماوية ).
وقوله تعالى:
قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ( 32 ) آل عمران
في الآية أعلاه تبدأ بالأمر الإلهي ( قُل ) .. وهذه ما تُعرف بالقرآن الكريم بآيات ( البيان, الحكمة, الفرقان, سُنة الله, المنهاج, النذير ) وهي قيلت بلسان جميع الرسُل دونما إستثناء, ومن قبل أن يتنزل الله رسالته السماوية ( القرآن الكريم ).. وهي الأحكام والفتاوي الربانية من عند الله ليبلغها الرسُل والأنبياء إلى الناس.
و الآية أعلاه ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ ) هي كناية عن الرسالة السماوية المُنزَلة من عند الله جل جلاله ( التوراة الكريم, الإنجيل الكريم, القرآن الكريم ) وليست محددة برسول محدد بعينه... وهي تبين بوضوح ( الكتاب والحكمة, القرآن والفرقان, الشرعة والمنهاج, كتاب الله وسُنة الله, الإنجيل والبينات, التوراة والفرقان ), يتم تبليغها من خلال رسُل الله من الملائكة والناس...

هذه الممالك والسلطنات والأمراء والمشايخ ومعهم الحكام العرب المفروضون على شعوبهم بالقوة وليسوا محددين بسقف زمني محدد لدوراتهم الإنتخابية !!! ومشرعون من خلال أئمتهم أشد الكُفر والشقاق والإرهاب والنفاق أصحاب المذاهب ( السُنية والشيعية ) غير الشرعيين ؟؟؟ هم أخطر بكثير من أن نمر عليهم مرورا عابرا لمعرفة واقعنا العربي المرير والمريض !!! لأن هؤلاء هم أعداؤنا الحقيقيون !!! وهم أولى أولويات المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية.
اجمالي القراءات 3295

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,655,428
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 1,001
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن