عثمان محمد علي Ýí 2020-10-24
تعقيبا على تسريبات مُكالمة (عبدالرحيم على –وزوج إبنته القاضي ).
لا أهتم بها ولست ممن يشمتون في أحد ، ولكن يُهمنى أن أقول عنها (من خلال محتواها )أن من بقولون عنهم أنهم خماة الوطن هم من يزرعون فيهم أنهم أسياد البلد وأنهم فوق القانون ولا يجرؤ أحدا على أن يستجوبهم على مخالفتهم للقانون . وفى المُقابل فإن أي مواطن عادى مهما كانت درجته العلمية أو عُمره أو سلميته في المجتمع فهو مُهدد بالإهانة من أصغر مُخبر في الدولة وبتلفيق قضايا له كذبا وزورا وبهتانا ورميه في غياهب السجون سنوات وسنوات .
فى 2004 كنت مُديرا لرواق إبن خلدون فإستضفت عبدالرحيم على- لإلقاء ندوة عن (تنظيم القاعدة ) بصفته صحافى وباحث في شئون الحركات المُتطرفة .وكانت ندوة ناجحة ،وقال فيها أنه بصدد عمل أطلس زمنى وجغرافى لحركات وجماعات التطرف والإرهاب في العالم ،فعقبت عليه بعرض أن نُضيف لهذا الأطلس الأفكار التي تستند عليها كل جماعة متطرفة ثم نقوم بمواجهتها فكريا وتفنيدها والرد عليها قرآنيا .فرحب ترحيبا شديدا ،ورحب الدكتور –سعد الدين إبراهيم –بفكرة المشروع وأقترح على عبدالرحيم على -ان يعمل بالمركز كباحث لإتمام المشروع ،وبالفعل عمل عبدالرحيم على بالمركز ودعانى لمكتبه الخاص به في وسط القاهرة لمناقشة الموضوع .فذهبت انا وأخى الأستاذ شريف منصور (ولا أتذكر هل كان معنا أخى الأستاذ محمد منصور –أم لا –لكن اعتقد بدرجة كبيرة كان معنا )، وناقشنا الموضوع على أن يكون دورى هو أن يُعطينى دليلا بأسماءالحركات والجماعات المتطرفة ومُلخصا لأقوالهم وكتاباتهم التي يستندون عليها في تطرفهم ،وأقوم أنا بدراستها وتحليلها وتحليل الروايات والأراء الفقهية فيها ،ثم أرد عليها قرآنيا ،وهكذا وهكذا . وظللت لأكثر من شهرين أسأله إسبوعيا متى سنبدأ في التنفيذ وهو يُماطل إلى أن فوجئنا به ينشر مقالا بمجلة (روزا اليوسف ) يُقدم فيه إستقالته من مركز ابن خلدون مع تشهيره بالمركز وإدارته .ومات مشروع أطلس الجماعات المتطرفة والرد عليهم قرآنيا قبل أن يولد ، ولكن يبقى أننا كُنا نُواجه الإرهاب فكريا قبل هذا المشروع من التسعينات وواصلنا مواجهتتا له ونحن في مصر قبل هجرتنا في 2005 وإستمرت مواجهتنا له بعدها وسنظل نواجهه إن شاء الله إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا . الغريب في الأمر أن الدولة المصرية تترك رؤس الإرهابيين الحقيقيين والمؤصلين لمرجعيته والمُحافظين عليه والمُدافعين عنه ،ويُحاكمون المواجهين له فكريا وسلميا ،الذين يعملون على تبرئة الإسلام منه ويعملون جاهدين على حماية المُجتمع من فتاوى إراقة دماء أبناءه من أمثال المُتهم البرىء المُعتقل ظلما وعدوانا منذ اكثر من شهرين الأستاذ – رضا عبدالرحمن على .فك الله أسره ورزقه الصبر في هذا الإبتلاء وجزاه خيرا عنه في الدُنيا والآخرة .
وأتفق مع حضرتك فيما ذكرته .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 847 |
اجمالي القراءات | : | 6,339,044 |
تعليقات له | : | 6,442 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
المُهاجرون والخوف على ألأطفال.
سرقة مجوهرات بربع مليار وكنز الذهب والفضة .
دعوة للتبرع
سجن المطربات: هل يجوز قرآني ا أن تحاكم الدول ةوتسج ن ...
قردة خاسئين: قال الله تعالى : {قل هل أنبئك م بشر من ذلك...
المستبد ولى الشيطان: نرى في دول المست بدين العرب انهم يسعون...
عن قوم لوط: مقال جميل لا أعرف كاتبه وأنقل ه للفائ دة: ...
قصص الاطفال: تحية لكم جهدكم مبارك باذن الله ،اريد ان اقص...
more
الأخ عثمان :
معظم من ينتمون للتيار المسمى الإسلامى ناس طيبة حسنة النية ومن ثم هم يصدقون أى واحد يقول لهم أنه يتعاون معهم وهم يتكلمون أمام أى أحد بصدق حتى لو كان المخابرات أو امن الدولة حدث معى أن أن عرفنى أحد زملائى المدرسين على قريبه ضابط كبير فى المخابرات وتكلمت كما أتكلم مع أى واحد عن الفساد وحكم الإسلام وهو كلام المفروض لو كان هذا الرجل انتبه له لكنت الآن ميتا أو فى غياهب السجون أو أن الرجل اعتبرنى مجنون لأن قريبه عرفنى على عمله ومع هذا قلت هذا الكلام
تعرفك على عبد الرحيم على ومماطلته فى عمل الأطلس ليس هو سببها ولكنه عرض الأمر على أسياده فأمروه أن يعطله لأن رعاة الإرهابيين ومن يصنعونهم بالفعل هو المخابرات وأمن الدولة
قبل ثورة أو نكسة 25 يناير وما بعدها اتضح أن كل ما نعيشه هو أمور دبرت بليل وأن القوم لم يتركوا جماعة إلا واخترقوها ووضعوا على رأسها ضباط متحفين أو أدخلوا على أهل الجماعة أناس يظن أهل الجماعة أنهم مناصرون لها أو خلفاء لها فالإخوان حاليا يعتقدون أن معتز مطر ومحمد ناصر والاخوة الزمر والممثلين ومن قبل طارق عبد الجابر حلفاء لهم أو أنصار وسيتضح بعد وقت طويل أو قصير أنهم جواسيس السلطان ذهبوا بأمره وسيعودون بأمره دون أن يعاقبوا كطارق عبد الجابر وهو نفسه ما حدث فى الجزائر بعد فوز جبهة الإنقاذ فالمخابرات العسكرية دست ضباطها فى الجماعات وقاد صباط المخابرات الجماعة المسلحة الجيا وهم من كان يدمرون ويقتلون لتكريه الناس وبعد انتهاء مهمتهم عادوا للحياة المدنية ولم يتم عقابهم
عبد الرحيم ومرتضى وعكاشة وغيرهم لا يقولون ما يقولون من أنفسهم بل يؤمرون وكل منهم يؤدى دوره وعندما يسجنون أو يمنعوا من الحديث مع وسائل الإعلام فهذا من ضمن تأدية الأدوار
عكاشة بعد أن قال ما قاله ضد السيسى وهو كلام لو قاله واحد منا لأعدم أو غيب فى السجون تركوه سنة أو اثنين بعيدا عن الأضواء ثم أعادوه لوسائل الإعلام ليمدح السيسى والآن جاء دور مرتضى ليختفى فترة ثم يعود من جديد