أتباع الدين الوهابي الداعشي يواصلون أرتكاب جرائمهم في حق الأبرياء تحت مسمي حد الرده المزعوم الذي لم ترد ولو آيه واحده تشرعه كعقوبة للمرتد عن الأسلام ، فبسم هذا الحد المفتري والمنسوب إلي دين الرحمه والتسامح ، الدين الذي شرعه الله ليعيش كل البش في آمن وسلام (ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) سوره العنكبوت الآيه 46فالأخوه الإنسانيه هي الأساس التي تقوم عليه علاقات الناس ولقد وضع القرآن الكريم دستورآ للعلاقات بين المسلمين وغير المسلمين كما جاء في قوله تعالي (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)الممتحنة. آيه8

ولكن المتطرفون الدواعش لهم رآي أخر فحب القتل و سفك اللدماء المتأصل في دمائهم أدي بهم إلي مراقبه الحسابات الشخصيه  علي مواقع التواصل الأجتماعي لكي يقتنصوا الفرصة  من خلال منشور أو رآي  في الدين مخالف لما أعتادوا عليه  ليوصموا الناس بالرده  ويطبقوا عليهم حد القتل المزعوم.

يعملون بكل ماأتوا من قوه عَلي تشويه  أجمل مافي الدين الحنيف وهي ؛حريه العقيدة  تلك الحريه  التي أيدتها الكثير من الآيات القرانية وفي أكثر من موضع؛

(ولايزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم  أن أستطاعوا ومن يرتد عن دينه ويمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والأخره وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) البقره 217 هذه الآيه الكريمه تبين بما لايدع مجالآ للشك إن من يرتد عن الإسلام فعقابه في الأخره وليس عقابه القتل في الدنيا والله سبحانه وتعالي بحكمته العظيمه ورحمته الواسعه أشترط للعقاب في الأخرى أن يمت وهو كافر وترك سبحانه وتعالي باب التوبه  مفتوح مدي المياه لكل إنسان لعله يعود إلي الحق والفطرة السليمه وليس أن يستتاب 3 أيام كما يفعل الدواعش وإلا يقتل.

وكذلك هناك آيه في منتهي الروعة ( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم أزدادوا كفرآ لم يكن الله ليغير لهم ولاليهديهم سبيلآ)؟النساء 137

وهذه الأيه تبين أنه مهمآ تعددت مرات الكفر فليس هناك عقاب دنيوي بل توعدهم الله سبحانه وتعالي أنه جل وعلا لن يغفر لهم ولن يهديهم ولو كان القتل هو حد الرده فالأوليًً هم تلك الفئه التي تعددت مرات كفرهم وأرتدادهم.

وأخيرآ أورد هذه الآيه لعل ناقلي الروايات والدواعش والسلفيون يتعظون(ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعآ أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين) يونس 99

صدق العظيم .