تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
قراءة فى مقال القواعد الأساسية للحوار

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2019-10-14


قراءة فى مقال القواعد الأساسية للحوار
المقال بقلم: هاجس الذى قال أنه نقله من كتاب فنون الحوار والإقناع  لمحمد ديماس وقد بدأ المقال بالقول:
"يبنى الحوار على 3 قواعد :
مادة الحوار،صفات المحاور،المنصت (الطرف الآخر)."
والخطأ هنا هو وجود محاور واحد فقط ومنصت واحد فى الحوار وأى حوار يوجد فيه محاورون ومنصتون حيث يتبادلون الحوار وهو الكلام والإنصات كما فى حوار الرسول(ص) مع المرأة التى ظاهر منها زوجها وفى هذا قال تعالى :


"والله يسمع تحاوركما"
فالاثنان تحاورا سمع منها وكلمها وكلمته وسمعته
والخطأ الأخر هو وجود صفات للمحاور وهو كلام خاطىء فالمحاورون لابد من الاختلاف بينهما ومن ثم فليس كل المتحاورين كما قال الكاتب لابد من إخلاصهم لله ومجاملتهم وحنانهم لأنهم لو كانوا كذلك ما كان بينهم حوار لأن الحوار يكون بين المختلفين وليس بين المتفقين  كما فى الحوار بين المؤمن والكافر  فى قصة صاحب الجنتين وفى هذا قال تعالى :
" فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا"
ثم تناول الكاتب مادة الحوار فقال:
"أولا .. مادة الحوار:
 أن تكون مادة الحوار معلومة الهدف واضحة الملامح
 تحليل الموضوع إلى : مقدمة منطقية ( ما الذي تريد أن تطرحه ؟ ) نتيجة ( ما هي النتيجة التى ستصل إليها؟ )
 أن لا تكون فيما يغضب الله..مثل الغيبة والنميمة والحث على الفساد.
 أن يكون الحوار بلغة مفهومة بين الطرفين.
 أن تكون في الموضع المناسب والوقت المناسب.
أن يأخذ الحوار المدة التي يستحقها فلا يزيد ولا ينقص."
الكلام هنا حول الحوار المتفق عليه بين طرفين وهو أمر لا يحدث فى الحياة إلا نادرا  بينما الحوار فى الحياة يكون غالبا بلا اتفاق فمثلا الرسول (ص) لم يكن يعرف قبل محاورة المرأة بالموضوع التى أتت للكلام فيه   وحوار الصاحبين صاحب الجنتين الغنى والفقير لم يكن هناك اتفاق فيه على موضوع فالغنى تحدث عن غناه وقوته وتفوقه فيهما على الفقير وهو أمر
وأما كون الحوار فيما لا يغضب الله فهو خبل فلو كان هناك حوار فلابد أن يكون فيه اختلاف بين الطرفين وغالبا ما يكون فيه طرف يغضب الله عمدا أو بجهل كما فى حوارات مختلفى الدين
وأما تحديد مدة للحوار فكلام خاطىء فكثير من الحوارات التى اتفق على تحديد وقتها غالبا ما انتهت بعد الوقت المتفق عليه لأن نتيجة التساؤل والإجابة تجر المتحاورين للتشعب فى الموضوع
ثم تناول الرجل ما سماه صفات المحاور الناجح فقال:
"ثانيا : صفات المحاور الناجح :
 أخلص نيتك لله : أي إخلاص الحوار لله ، ابتغاء مرضاته وطلبا لثوابه. لا تستطرد : لا تشعب موضوع المناقشة، فإنه مضيعه للوقت ومباعدة بين القلوب.
 كن حنونا : لأن كسب القلوب أهم من كسب الموقف.
جامل ولكن بصدق : جامل الناس تحز رق الجميع رب قيد من جميل وصنيع ربط آخر الحديث بأوله."
وهذه الصفات لا تنجح المحاور وحدها فلابد أن تكون أول الصفات فى المحاور الناجح العلم الواسع فإخلاص النية لله والحنان والمجاملة لا تجعل صاحبهم ناجح فى حواره بسبب جهله العلمى ولذا كانت الأسئلة للعلماء وهم أهل الذكر كما قال تعالى :
"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
ثم تناول الكاتب صفات المنصت فقال:
"ثالثا : صفات المستمع ( المنصت ):
جهز نفسك لعملية الإنصات ولا تشغل نفسك بما يبدد انتباهك لكلام الطرف الآخر.
 لا تقاطع المحاور وأعطه فرصة كافية للتعبير .
 حاول أن تفهم كل ما يقوله محدثك ، واستفسر عن كل ما تفهمه ولكن في الأوقات المناسبة.
 لا تجعل مشاعرك تؤثر في آرائك.
 اصغ بهدف الفهم والاستيعاب ، وليس بهدف المناقضة والرد.
 لا تصدر أحكاما مبكرة بينك وبين نفسك.
 كن منشرح الصدر عند الاستماع .. وتذكر قول الشاعر:
تراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ، ولعله أدرى به "
أما تجهيز النفس للإنصات فشىء لا يحدث  لأنه عملية تعويد للنفس على الإنصات عند الكلام
وأما عدم مقاطعة المحاور فأمر لا يحتمله كل الناس فحتى الرسل(ص)قاطعوا المحاور فى بعض الحوار كما فى قصة تلهى النبى(ص) عن محاوره الأعمى كما أن الله أمر بترك الحوار الاستهزائى بكلامه فقال :
"وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزىء فلا تقعدوا معهم"
وقال :
وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين"
وأما انشراح الصدر عند الاستماع فهو أمر ليس بمعقول خاصة عندما يسب الله أو الرسول (ص) أو المسلمين أو الدين أو يتم كيل الاتهامات لهم كذبا وزورا  فالفرح يكون فى الحق وأما الفرح فى السب والاتهامات فلا
واعتمد الكاتب نتيجة المقال فقال :
"كلمة أخيرة : بمقدار إجادتنا لفنون الحوار والاقناع يكون نجاحنا وتميزنا في علاقاتنا واتصالنا مع الآخرين "
وهى كلمة خاطئة لأن نتيجة حوار الرسل(ص) مع أقوامهم غالبا ما كانت نتيجتها فشلا فى الاقناع والعلاقات حيث جلب الحق الذى أتوا به لهم عداوة مجتمعاتهم فلم يؤمن بهم سوى القلة حتى أن نبيا كإبراهيم (ص) لم يؤمن به سوى واحد فقط وهو لوط (ص) وفى هذا قال تعالى " فآمن له لوط "
ومن ثم فالنجاح ليس نتيجة الحوار غالبا وإنما نتيجته الغالبة هى الفشل بدليل هذا الكم الهائل من القضايا فى المحاكم وبدليل اختلاف الناس وتحاربهم

اجمالي القراءات 4905

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2876
اجمالي القراءات : 23,669,216
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt