رضا البطاوى البطاوى Ýí 2019-06-29
اليهود هم بنو إسرائيل ويعقوب(ص) هو إسرائيل
الأدلة :
الدليل الأول:
أولاد يعقوب(ص) 12= يوسف(ص) + 11 كما جاء فى قوله تعالى :
""إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشرا كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين"
وهم أنفسهم أولاد إسرائيل(ص) الاثنا عشر فى قوله تعالى :
"وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم صادقين "
وموسى (ص)من بنى إسرائيل بدليل قوله تعالى :
"ألم تر إلى الملأ من بنى إسرائيل من بعد موسى"
ويشير قوله تعالى إلى نفس العدد:
"لقد أخذ الله ميثاق بنى إسرائيل وبعثنا منهم إثنى عشر نقيبا"
وقوله تعالى:
" وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما "
الدليل الثانى:
قال تعالى فى الرسل(ص) الذين ذكرهم فى سورة مريم:
"أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا "هنا بين الله للنبى(ص) أن الأنبياء(ص)المذكورين فى السورة هم من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والمراد من الذين تفضل الله عليهم من الرسل برحمته وهم من ذرية آدم (ص)أى من نسل آدم (ص)والمراد به إدريس(ص)ومن حملنا مع نوح (ص)والمراد ومن نسل الذين أركبنا مع نوح(ص)والمراد به إبراهيم (ص)ومن هنا نعلم أن نوح(ص)ليس له نسل بعد ابنه الهالك ومن ذرية أى نسل إبراهيم (ص)والمراد إسماعيل (ص)وإسحق(ص)ومن نسل إسرائيل (ص)والمراد مريم (ص)وزكريا (ص)ويحيى (ص)وعيسى (ص)وموسى (ص)وهارون (ص)ومن ذرية من هدى الله والمراد ومن نسل من علم الله الدين واجتبى أى واصطفى من الناس وهذا ما يعنى كون إسرائيل هو يعقوب(ص)
الدليل الثالث:
بين الله أن المحرم من الطعام كان على بنى إسرائيل فقال :
"كل الطعام كان حل لبنى إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين"
وقد بين أن المحرم من الطعام هو على اليهود وهم الذين هادوا فقال :
"وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر من الإبل والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم "
وقال أيضا فى نفس القضية:
"وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
ومن ثم فبنى إسرائيل هم اليهود
الدليل الرابع:
بين الله أن التوراة نزلت لحكم الذين هادوا وهم اليهود فقال :
"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله "
وهو نفسه الكتاب الذى نزل على موسى(ص) وبنى إسرائيل كما قال تعالى :
" وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل"
الدليل الخامس:
طلب الله من اليهود تمنى الموت فقال :
"قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "
وهو نفس الطلب الذى طلبه من بنى إسرائيل المأخوذ عليهم الميثاق فقال :
" وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين قل إن كانت لكم الدار الأخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر "
وهو ما يعنى أنهم نفس القوم
الدليل السادس:
فى الآيات التالية زكريا (ص)ويحيى(ص) وعيسى (ص) من ذرية يعقوب (ص) وهى قوله تعالى :
"ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين "
وقوله تعالى :
"وإنى خفت الموالى من ورائى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا يرثنى ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا"
وكلهم رسل لبنى إسرائيل لكونهم من ذريته كما قال تعالى فى عيسى(ص) :
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بنى إسرائيل اعبدوا الله ربى وربكم"
وقال :
"وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم"
فرية أن بنى إسرائيل هم شعب واحد ينتمى إلى رجل واحد هو نبى الله يعقوب(إسرائيل) هى خرافة متهافتة لاتثبت أمام أدنى نقد ،فبعد العديد من الشتاتات التى تعرض لها اليهود من الكلدانيين ثم الهيلينيين ثم الرومان -هذه الشتاتات التى كانت نتيجة طبيعية لاستعلائهم وتعاملهم مع الآخرين بوصفهم أغيارلا يختلفون عن الحيوانات فى شيء- فكان من نتيجة ذلك أن أوشك اليهود على الإنقراض وباعترافهم هم فإن عشرة أسباط قد بادوا تماما ولم يتبق سوى شرازم قليلة من السبطين الآخرين،ولكن حدث فى منتصف القرن الثامن الميلادى أنه وُجِدت قبيلة خزرية كبيرة من العرق التركى الطورانى كانت تقطن حول بحر قزوين ،هذه القبيلة كانت تعتنق الوثنية وجاء موقعها بين المسلمين والروس فلكى تأمن الطرفين اعتنق أفرادها الديانة اليهودية ،هذه القبيلة يسمونها القبيلة الثالثة عشرة وهم أسلاف اليهود الأوروبيين (الإشكيناز)وبالطبع يوجد يهود من أصل عربى (قوم تبع كمثال)كما يوجد يهود من الزنوج(الفلاشا كمثال) ،ومن اللافت للنظرأنه على الرغم من التقدم العلمى لدى الإسرائيليين وإنشائهم خرائط لكل شيء إلا أنهم حتى الآن رفضوا رفضا باتا إنشاء خريطة للجينوم اليهودى طبقا لتحليلات ال (دى-إن-أيه) لأن وجود مثل هذه الخريطة سيكشف أكبر عملية نصب فى التاريخ وسيثبت أنهم شعوب متعددة (بزرميط) وصدق الله العلى القدير عندما قال :( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)، تدبر كلمة( لفيفا) !!،أهناك إعجاز أكثر من ذلك؟
http://tanzil.net/#1:1
هذا الرابط أهديه لكل الإخوة حتى لا يقعوا فى أخطاء عندما يكتبون آيات قرآنية
المقال مليء بأخطاء كثيرة فى الآيات القرآنية وها أنا ذا أصححها:
الآية ستون من سورة البقرة نصها هو وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّـهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٦٠﴾فى أية المائدة سقطت الواو من ولقد أخذ الله ميثاق بنى إسرائيل
فى أية مريم سقطت الألف من إذا تتلى عليهم -فى أية آل عمران سقطت الألف من كلمة حلا فى (كل الطعام كان حلا لبنى إسرائيل)
أية الأنعام نصها هو وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿١٤٦﴾
فى أية الأنعام الثانية أضيف حرف العطف واو إلى كلا هدينا
فى آية الإسراء جاءت كلمة وأتينا والصواب وآتينا
ثم لدى ملاحظات هامة إذ كيف تزعم أن نبى الله نوح لم تكن له ذرية والله تعالى يقول( وجعلنا ذريته هم الباقين .77) الصافات؟ ومن أين أتيت بأن ذرية آدم انبثقت فقط من إدريس؟
اليهود يمثلون فقط جزئية من الذين هادوا كما لم يختلف أحد في كون الذين هادوا هم أنفسهم بنو إسرائيل.
قد يفهم من المقال أن إبراهيم كان ضمن ركاب السفينة وهذا ليس صحيحا بالطبع.
شكرا للدكتور - مصطفى على تصويبه لأخطاء نقل الآيات القرءانية فى المقال . وارجو من الأستا ذ رضا البطاوى إعادة نشر المقال بعد تعديل كتابة الآيات القرءانية ... وإستخدام الرابط الذى وضعه الدكتور مصطفى - فى نقل الآيات ونسخها فى المقالات والتعقيبات ...
دعوة للتبرع
سورة التحريم: كنت اريد تفسير الايا ت الأول ى في سورة...
التأقلم فى امريكا: مأساة أسرة هاجرت إلى أمريك ا السلا م عليكم...
الاجهاض لطفل مكتمل: ماحكم إجهاض المرأ ة طفلها في بطنها والطف ل ...
لا يجوز الزواج بها : هل يجوز الزوا ج الشرع ي من إمرأة أمريك ية ...
حضور الخطبة للزواج : الحضو ر للخطب ة واجب ولايو جد دليل من...
more
سلام الله عليك استاذ رضا
وجهة نظر: أولا بالنسبة ليعقوب فلقد ذكر في التورات أنه لُقِّب باسرائيل والكلمة تتألف من قسمين: من "ايل" ومعناه الرب، والقسم المتبقي بما معناه "يناضل أو يسيطر". فنحن هنا أمام اسم لشخص ولقب لنفس الشخص.
ثانياً: بنو اسرائيل هم أولاد وأحفاد يعقوب وما تلى من نسلهم، فهو تقسيم عرقي بما معناه أن بنو اسرائيل هم مجموعة عرقية من البشر. من هؤلاء انبياء ورسل، ومنهم من اتبع ماجاءت به الرسل ومنهم من كفر بذلك، فليس من المعقول أن كل نسل يعقوب كانوا مؤمنين. أما أهل الكتاب (ومنهم اليهود) فهم البشر الذين اعتنقوا ما جاءت به الرسل من نسل يعقوب، فهو تقسيم عقائدي أو ديني، والكلام عن مجموعة عقائدية من البشر. هذه المجموعة العقائدية تحوي اناس من بني اسرائيل وغيرهم من شعوب وقبائل اخرى اعتنقت ماجاءت به رسل أهل الكتاب، وهم أهل الكتاب. وهنا استعمل ذات المنطق بأنه من غير المعقول أن ننفي اتباع أقوام اخرى لا تمت لبني اسرائيل بصلة عرقية، لما جاءت به رسل بني اسرائيل. بناء على هذا استطيع القول أنه لايوجد تطابق بين بني اسرائيل واليهود. ليس كل من هو من بني اسرائيل يهودي وليس كل يهودي من بني اسرائيل. على فكرة، ماتريد الصهيونية اثباته بأن اليهود هم شعب واحد ويعتمدون على بني اسرائيل كأصل له.