خاتمة كتاب ( سفاح نيوزلنده ) :

آحمد صبحي منصور Ýí 2019-04-16


خاتمة كتاب ( سفاح نيوزلنده ) :

1 ـ وصلت البشرية حاليا الى قمة التقدم التكنولجى والعلمى ولكن لم تصل الى ما يوازيه من التقدم الأخلاقى والحضارى ، بدليل إن أبرز تقدمها التكنولوجى والعلمى يتم تسخيره فى حروب عدوانية يكون أغلب ضحاياها من المستضعفين الذين يجب أن يكونوا فى بؤرة الاهتمام للقلب البشرى  .

2 ـ هى كارثة أن يكون المستضعفون فى الأرض هم أكثر ضحايا التقدم فى صناعة السلاح ، وكارثة أكبر أن يكون أولئك المستضعفون فى الأرض هم الذين يقومون بتمويل هذا التقدم التكنولوجى بالضرائب التى يدفعونها ، ثم يكونون هم ضحايا الحروب التى لا ناقة لهم فيها ولا جمل. وكارثة أكبر أن تخاطب الأمم المتحدة الحكومات بينما الأولى بها أن تتجه بإهتمامها الى الانسان وحقوقه.   

3 ـ آن الأوان للأمم المتحدة أن تتحول الى سلطة عليا لتنقذ الانسان من حفنة أشرار يتحكمون فى البشر فى هذا العالم ، يكررون مسيرة الاستبداد التى أشعلت حرائق الحروب وحمامات الدم فى العصور المظلمة ، وآن لهذه الحروب الظالمة أن تتوقف فى عصرنا ؛ عصر حقوق الانسان . إن عصرنا هو عصر القرية العالمية والتى لا بد أن تتكون لها حكومة عالمية لتنقذ بلايين البشر من سطوة نفر قليل من أكابر المجرمين . المجرم العادى الذى يسرق فردا أو يقتل شخصا ينال الاحتقار ويدخل السجن . أما المستبد الأشد إجراما والذى يسرق شعبا ويقيم مذابح لأبناء قومه وللآخرين فهو يحظى بالتكريم ، وتتفتح له أبواب الجمعية العامة المتحدة ليلقى أكاذيب علنية ، ويُكافأ عليها بالتصفيق . بدلا من القبض عليه ومحاكمته يصفقون له ليزداد إجراما ؟!!  متى تنتهى هذه المهزلة ؟

4 ـ الدين الالهى الحق هو الذى يبشر بالسلام والعدل والاحسان والحرية والتراحم وحقوق الانسان. والدين الشيطانى هو الذى ينشر الحرب والبغضاء والظلم والاستبداد والتعصب والتطرف والارهاب . ليس مهما الشعار المرفوع إسلاما أو مسيحية أو بوذية ..المهم السلوك المرئى عدوانا بالقتل والسلب والنهب والارهاب . وليس مهما بأى نصوص دينية دينية أو علمانية يتم بها ترويج قيم السلام والعدل والاحسان والحرية والتراحم وكرامة وحقوق الانسان .المهم أن تصل بأى طريقة ، بل إن التنوع فى أساليب الخطاب هو الأهم .

5 ـ المطلوب الآن هو نشر الوعى ، وهو مهمة يجب أن تضطلع بها الأمم المتحدة ومؤسساتها وقوى الخير فى العالم . هو الوعى بالسلام بديلا عن الحرب الهجومية والوعى بالتسامح بديلا عن التعصب ، والوعى بالعدل بديلا عن الظلم ، والوعى بالديمقراطية بديلا عن الاستبداد ، والوعى بالرحمة بديلا عن الغلظة والقسوة ، والوعى بالحب بديلا عن الكراهية .

6 ـ نشر هذا الوعى هو جوهر حربنا الفكرية السلمية ضد الارهاب . الارهابيون يستخدمون حربا فكرية للتغرير بشباب المسلمين ، ونحن بإمكاناتنا البالغة الضآلة نرد عليهم . وتعرض موقعنا ( أهل القرآن ) للتدمير مرات عديدة ، وأعدنا تشغيله . لو كانت معنا إمكانات متوسطة لأوقفنا الخداع الذى يمارسه الارهابيون يستغلون الانترنت والقنوات الفضائية .

7 ـ الامكانات التى نحتاجها لكى نطور حربنا الفكرية ونعظّم تأثيرها الايجابى السلمى لا تُقارن بثمن دبابة . عموما فالحرب الفكرية ليست فقط قليلة التكاليف بل وتدر عائدا ، أكثر من هذا فهى دائمة مستمرة من خلال الكتب والبرامج والدراما . على العكس من ذلك ترى مقذوفات السلاح العادى من رصاص وقنابل وطوربيدات تفنى بمجرد إستعمالها ولا يبقى منها سوى الأحقاد والبغضاء ، فما كانت الحروب المسلحة حلا نهائيا فى معظم تاريخ العالم . فلماذا لا نجرب الحرب الفكرية العقلية المسالمة لانقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ ولماذا لا تنشىء الأمم المتحدة هيئة ترعى هذه الحرب الفكرية ؟ وإذا كانت الأمم المتحدة عاجزة عن هذا فلماذا لا تقوم بالدور قوى الخير والسلام فى العالم ؟

8 ـ  لنا نحن ( أهل القرآن ) خبرة أكثر من ثلاثين عاما فى التبشير بهذه القيم العليا من داخل الاسلام إحتكاما الى القرآن الكريم ، وبرغم الاضطهاد وقلة الامكانات وشدة التعتيم فقد نجحنا بالمثابرة والصبر ، وأحدثنا تغيرا نوعيا فى فكر ملايين المثقفين المسلمين لم يكن موجودا قبلنا فى قرون مضت . ماذا لو كانت معنا قناة فضائية ؟ ماذا لو نطقت بتلك القيم العليا أعمال درامية ؟ ليس هذا فى إمكاناتنا حاليا . مع انها مُتاحة لقوى الاستبداد وقوى الخير على السواء . الذى نرجوه أن يتعاون معنا أهل الخير فى وصول صوتنا لينقذ مئات الملايين المسلمين الذين يقعون تحت تأثير مباشر من قوى الشر والظلام قبل أن يتحولوا الى متطرفين ثم الى ارهابيين .

9 ـ إننا نرى فى مذبحة المسجدين فى نيوزلنده نذيرا بحرب عالمية من نوع جديد ، وبعض التحرشات ظهرت أنباؤها ، وهى تنبىء عن نار متقدة تحت الرماد . وحتى نمنع الحريق القادم قمنا بتحليل هذه المذبحة أصوليا وتاريخيا وتتبعنا الجذور فى إطار دعوتنا الى الاصلاح السلمى. وليست هى المرة الأولى فمنشور لنا فى موقعنا آلاف المقالات والكتب والفتاوى فى الدعوة الى الاصلاح السلمى ، ولا مجيب لنا حتى الآن ؟  فهل نأمل فى إستجابة قريبة.

10 ـ أننا نفتح ذراعينا لكل محبى السلام والعدل والاحسن والرحمة والحرية . فإلى متى نظل نفتح ذراعينا فى فراغ ؟

11 ـ إذا ظللنا نصرخ فى البرية بلا إستجابة فيكفينا شرف الإصرار على الدعوة لمبادئنا برغم الاضطهاد .

12 ـ وإذا لم نجد التقدير فى جيلنا فلعل الجيل القادم يكون اكثر إنصافا لنا . وحين يتم إنصافنا سيكون بنفس القدر إستنكار لموقف الذين تخلوا عنا وتركونا ضحايا للإضطهاد والتعتيم . 

اجمالي القراءات 6196

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (18)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الثلاثاء ١٦ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90774]

إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها


فى نهاية الفقرة الثالثة جاءت عبارة(إلى متى تنتهى هذه المهزلة) وكان المقصود بالطبع(إلى متى تستمرهذه المهزلة)أو(متى تنتهى هذه المهزلة)وأنا أجيب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها(وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٠﴾سبأ

 



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٦ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90775]

شكرا د مصطفى ، وتم التصحيح


أكرمك الله جل وعلا

وجمعنا فى رحمته ورضوانه. 

3   تعليق بواسطة   موسى إبراهيم     في   الثلاثاء ١٦ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90777]

الحل بالنسبة لنا هو المشكلة عندهم والمشكلة بالنسبة لهم هي الحل عندنا


يقول الله تعالى: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)) الفرقان



لقد اكتشفت في القرآن الكريم الكثير من المعجزات الإلهية، ولكنّ أكثر ما جعلني مؤمناً به هو حقيقة الأكنة والغشاوة التي على قلوب وأعين الناس، فأنا أرى هذه المعجزة في كل يوم عندما أحاورهم  بآيات الله تعالى، فأراهم ينظرون إلي وهم لا يبصرون، وأقرأ عليهم آيات الله تعالى البينات وهم لا يهتدون، فيصيبني الذهول كيف أنهم لا يكذبونني ولكنهم بآيات الله يجحدون. أصبحت على قناعة تامة أن تلك الأكنة والغشاوة ليست تعبيراً مجازياً في القرآن الكريم فهي موجودة وحقيقية ولكن في بعدٍ آخر ومستورة عنّا ولا نراها.   



لقد توعّد الله تعالى الذين أبوا أن يحملوا الأمانة والذين جحدوا بنعمة القرآن الكريم، الخزي في الحياة الدنيا وأن لهم العذاب الأعظم يوم القيامة، بل وعاقبهم بأن جعلهم يحسبون أنهم مهتدون، وليس هناك أصعب من هذا العقاب في الحياة الدنيا، وهو أن يُقيّض الله تعالى قرناء للبشر ويجعلونهم يحسبون أنهم مهتدون، وهنا تبدأ الحرب الفكرية الشيطانية، فأنت بدعوتك تواجه الشيطان مباشرة، نحن لا نتكلم هنا عن مشكلة سرقة أو زيادة في نسبة الجريمة في المجتمع أو إنتشار الفاحشة، فتلك مشكلات حلولها سهلة إذا أراد المجتمع أن يواجهها، بل هم يدركون على الأقل أن هناك مشكلة ولو لم يقوموا بحلها، والقرآن الكريم وضع لها عقوبات رادعة ببضع آيات بينات. ولكن المشكلة الأعظم التي تطلبت أكثر من 6000 آية في القرآن الكريم هي الأيديولوجية وأننا نريد حل مشكلة يعتقد أكثر الناس في مجتمع المسلمين أنها هي الحل ويرون الحل أنه هو المشكلة. فكيف يمكن لمعادلة بهذا التعقيد أن يتم حلها إذا لم يختاروا أن يروا سبيل الرشد ويتخذوه سبيلا.



نشر الوعي يكون للذين يسمعون ويعقلون والذين يبحثون عن الحق وليس للموتى الذين لا يسمعون الدعاء إذا ولّوا مدبرين، وبرأيي أن الرسالة التي يحملها اهل القرآن هي فقط للذين يريدون الهدى ويبحثون عنه وقلوبهم دائماً في شكٍ مما وجدوا عليه آباءهم، وهم أقلية قليلة مُغيّبة بزينة الدينا عن آيات الله تعالى ويحتاجون فقط للتذكير بالقرآن، وبذلك فإن جهد أهل القرآن وجهدك دكتور أحمد يستحق العناء لتبيين الحق لتلك الفئة القليلة، فلا يحزنك إعراض أكثر الناس، ولنا العبرة في ما قاله الله تعالى وواسى به خاتم النبيين عندما قال له ربه:(فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76) يس(لأنه إذا كانت هناك آمال بتغيير الأكثرية، فهي آمال ضائعة، لأن هذا يخالف الحقائق القرآنية بأن أكثر الناس قد حق عليهم القول أنهم لا يؤمنون



وتساؤلك في  أنه لا مجيب لك في دعوى الإصلاح يذكرني بقول الله تعالىوَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ (88) آل عمران) ..... فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون.  



حفظك الله تعالى وزادقك قوة وتحملاً وصبراً في الدعوة 


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٧ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90781]

أكرمك الله جل وعلا استاذ موسى ابراهيم


وجعلك ضمن العاملين فى الدعوة الى الاصلاح السلمى .

5   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   الأربعاء ١٧ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90782]

وجهة نظر


السلام عليكم



الغرب (وأنا أتكلم عن ألمانيا بحكم وجودي فيها) وكما تفضلتم لم يهتم بالقضايا الدينية لأنها لم تكن تمسه. المشاكل التي رافقت وجود العمال الاتراك هنا كانت ذات صبغة اجتماعية أو قومية – اجتماعية لصعوبة اندماج هؤلاء العمال مع المجتمع الالماني، وقومية لشعور هؤلاء وحتى الجيل الثالث منهم بالانتماء لتركيا قبل ألمانيا. بدأت مشكلة الحجاب سنة 1998 حيث حاولت مقاطعة بادن- فورتمبيرغ منع معلمة من ارتداء الحجاب في المدرسة، لكن المحكمة الدستورية ألغت المنع عام 2003 لعدم وجود قاعدة قانونية لذلك. الفكر السلفي والوهابي والاسلام السياسي كان تأثيره مقتصرا على العالم الاسلامي. التدخل الامريكي والغربي في افغانستان والعراق بعد حوادث 11 ستبمبر 2001 (تحت عنوان الحرب ضد الارهاب) خلق عدم الاستقرار في الشرق الاوسط وكان عاملا في استفحال الفكر الجهادي الارهابي وانتقاله من فكر إلى فعل، وبدأ تصديره إلى العالم الغربي. عندها وصل هذا التأثير الغرب واصبح واقعا. الغرب الذي كان جزءً من المشكلة أصبح فريسة لها. التصور الغربي للقضية هو التالي:



أولا: المتشددون الاسلامية (الاسلامويون) هم أقلية من المسلمين (العدد يقدر بـ 44000 من أصل خمسة ملايين مسلم يسكنون ألمانيا، التقدير في أغلب الظن سنة 2016).



ثانيا: الاسلام والقرآن له تأثير مباشر أو غير مباشر على التشدد. هذا التصور ينعكس على طبيعة الحوار السياسي في الاعلام بصورة عامة وفي التلفزيون بصورة خاصة، إذ تجد عادة طرفين للنقاش: طرف يهاجم الاسلام وطرف يدافع عن المسلمين.



كلا الطرفين مخطئ، وذلك للأسباب التالية:



أولا: الدفاع عن المسلمين لا مبرر له، فهم في أغلبيتهم يؤمنون بهذا الفكر المتطرف (مع وقف التنفيذ عند أكثرهم)، ولكي أشرح ما أقصده أقول: أكثر الناس الذين يأكلون لحوما ليسوا مستعدين لذبح أي حيوان، لكنهم بأكلهم للحم يقرون بالذبح. أكثر المسلمين تؤمن بما جاء في كتب التراث، وأنت أدرى بذلك.



ثانيا: مرجعية الطرف الآخر المهاجم للاسلام هم هؤلاء المسلمين أو بعض الآيات القرانية بعد وضعها في سياق التفسيرات المتاحة. هذا يمنح المتعصبين والمتشددين الفرصة للانقضاض على الغرب واتهامه بمعادات الاسلام.



هل هذا الاسلوب في الحوار ناتج عن عدم معرفة أم عن غباء أم عن قصد؟ أم أن الاعلام يستخدم ما هو متاح لديه ولا يملك أكثر من ذلك وكما يقول المثل "كل إناء بما فيه ينضح"؟ هل ياترى لو توصلوا إلى أن الاسلام بريء من هذا التطرف سيدافعون عنه؟ هل في إمكانهم حينئذ التهجم على كتب التراث وعلى (السلف الصالح)؟ لو كان الاعلام الغربي يجهل فعلا هذه الحقائق أو غير مقتنع بها فكيف بالامكان توصيلها له أو اقناعه بها؟ الحوار والتوعية غير ممكنة في العالم الاسلامي، والغرب أصبح في مرمى الارهاب، فهل هو مستعد لتنظيم حوار مفتوح في إعلامه؟ من المؤكد وجود أسئلة أخرى. كل هذه الاسئلة تتطلب الاجابة عليها لتأمين طريق إلى الاعلام الغربي.



6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٧ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90783]

شكرا جزيلا استاذ بن ليفينت


شكرا استاذ بن ليفينت على تعليقك وخصوصا تلك المعلومات عن مسلمى ألمانيا . وأقول

الارهابيون يستغلون القرآن الكريم فى دعوتهم الارهابية ، معتمدين على التجاهل الذى إستمر قرونا فى عدم فهم مصطلحات القرآن من داخل القرآن . منذ فتوحات العرب ساد تأويلهم للكفر والشرك بأنه من يخالفهم فى الدين حتى لو كان مسالما. هذا التحريف لمصطلح الاسلام والايمان والكفر والشرك ترتب عليه تجاهل تشريعات القرآن الكريم فى دعوته السلمية وفى أن يكون القتال فيه دفاعيا فقط وفى أن الكافر هو المعتدى. لا أنكر وجود الهوى والعوامل الاقتصادية من فقر ومن رغبة فى السيطرة والتى تدفع الناس الى الدخول فى التطرف والارهاب بدون تحريف لمعانى القرآن الكريم وبدون إستخدام المتطرفين للأحاديث الضالة المنسوبة زورا للنبى محمد والفقه المعبر عن تخلف ووحشية العصور الوسطى. وهنا تبرز اهمية دعوتنا اهل القرآن ، فى أن نحتكم الى القرآن الكريم سلميا وعقليا ، وأن نفهم اسلوب القرآن من داخله وليس من مفتريات التراث . هى قضية مصيرية وحتمية ومفروض أن تضطلع بها هيئات كبرى ، ولكننا ننوء بحملها وحدنا . ونحن نجاهد بوسعنا ،و الله جل وعلا لا يكلف نفسا إلا وسعها . وهذه هى حجتنا التى نجهزها من الآن لنقولها لربنا جل وعلا يوم الحساب : (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖوَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٨٦﴾ ) البقرة ) 

7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٧ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90784]

أحبتى سأقوم بتجميع المقالات بتعليقاتها


ومن يريد تعليقا فليبادر به قبل الفراغ من تجميع المقالات كتابا . 

8   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90789]

تعليق على عجالة


هناك أكثر من وجهة نظر للدكتور صبحى تستحق المراجعة:-



1-اعتبار كل مصائب العالم ردود أفعال لما يرتكبه السلفيون ضاربا مثلا بقيام أحدهم بحرق الإنجيل كدافع لزكريا بطرس ليفترى على الإسلام ورسوله. والدكتور صبحى يعلم أن المصحف يوطأ ويُبال ويُتغوط عليه بل وتستعمل أوراقه للتواليت فى المراحيض منذ رينيه أرناط وحتى الآن .فمن إذا صاحب الفعل ومن صاحب رد الفعل؟إذن فالحقيقة أن جرائم داعش هى التى تأتى كرد فعل لما يحيق بالمسلمين من ظلم وإذلال وما تتعرض له مقدساتنا من امتهان وتسفيه واحتقار .



2-يفصل د.صبحى بين الغرب وحكامنا المستبدين وهويعلم أنه لا ىتم تنصيب حكامنا إلا بعد تقديم المسوغات ونيل القبول والبركات من السفارة الأمريكية.(ذكر مصطفى الفقى صراحة أن حاكم مصر لابد أن توافق عليه الإدارة الأمريكية ولا ترفضه إسرائيل).



3-يؤكد د.صبحى أن الغرب يستغل فقط صراعاتنا وتخلفنا لتحقيق مصلحته أى أن الغرب يترقب سقوط الثمرة ليجنيها ولكن لايتدخل لإسقاطها فهل يُعقَل هذا؟



فمن إذا أسقط إسماعيل لمجرد محاولته إدخال إرادة الأمة فى المعادلة؟ من خلع عباس حلمى ؟ومن جاء بالنحاس رئيسا للوزراء عام 1942رغم أنف الملك؟من مكَّن لعبد الناصر وأنور؟من أسقط زعيم مصدق فى إيران عام 1954؟لمحاولته استرداد بترول إيران من لصوص الغرب؟لا يا سيدى الغرب هو الفاعل الأساسى لكل مصائبنا



من وقف بالمرصاد حتى لانلحق بالركب الحضارى؟ من أجهض محاولة محمد على للنهوض بمصر؟من قتل علماءنا مصطفى مشرفة ويحيى المشد وسعيد بدير وغيرهم ؟            



مسئوليتنا كاملة بالطبع عما نحن فيه ولكن لانبرئ الغرب أبدا.



يتبع





 



9   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90790]

تابع


خلط الإسلام بالمسلمين يعتبر خطيئة وتخلف عقلى،فالإسلام يحكم ولايحكم عليه، الإسلام مظلوم بتحميله خطايا

المسلمين رغم عدم معاملة المسيحية بنفس المعاملة.عندما اضطهد الرومان

المصريين الأقباط قيل بأن الرومان اضطهدوا المصريين ولم تًتهم المسيحية.وكذلك الحال عندما اضطهدهم

البيزنطيون لم تُتهم المسيحية.عندما اعتدى الصليبيون على القسطنطينية ودمروا كنيستها –لم تُتهم

المسيحية.عندما أقاموا دولا فى الشام والعراق وآسيا الصغرى واحتلوا بيت المقدس وذبحوا سبعين ألف مسلم فى

ساحة المسجد الأقصى لم تُتهم المسيحية.عندما سيروا حملات صليبية إلى مصر وغيرها لم تُتهم المسيحية.عندما

قام الأسبان بذبح الأزتيك وغيرهم فى أمريكا الوسطى والجنوبية وسرقوا ونهبوا لم تُتهم المسيحية.عندما قام

الإسبان باستئصال المسلمين واليهود فى الأندلس لم تُتهم المسيحية.عندما قام الإنجليز والفرنسيون باستئصال

السكان الأصليين فى العالم الجديد لم تُتهم المسيحية رغم رفعهم للصليب.غندما قام الأمريكان- يقودهم القساوسة-

باجتثاث الملايين من الهنود الحمرلم تُتهم المسيحية.عندما احتل المستعمرون العالم كله تقريبا بما فيه العالم

الإسلامى وارتكبوا مذابح لم تُتهم المسيحية؟شيء غريب جدا. حتى بوكو حرام يُلصقون جرائمها بالإسلام بينما

جرائم جيش الرب فى أوغندا لاتمس المسيحية .عندما يقوم البوذيون بقتل الروهنجا لاتُتهم البوذية.ويطبق نفس

الشيء مع المذاهب الأرضيةفعندما يقوم ماو تسى تونج بقتل عشرين أوثلاثين مليونا من الصينيين لم تُتهم

الشيوعية.ولما ستالين يقتل عشرين أو ثلاثين مليون مسلم لم تُتهم الشيوعية.

هذه الفقرة الرائعة والتى تؤكد مظلومية الإسلام لم أكتبها أنا ولا الأخ أسامة قفيشة ولا الأخ بن ليفانت وإنما هى تفريغ للحلقة 161 من لحظات قرآنية للدكتور صبحى الذى يتهمنا بأننا ما زلنا نحمل أوزارا من التراث السلفى وأننا نتأثر بأقوال السلف وبإعلام المستبد ،قوم لعنوا البخارى وأبا هريرة وكل من يسمونهم السلف الصالح ممكن أن ينخدعوا بدجاجلة مثل حسنين هيكل أو موسي صبرى أومحمد طنطاوى أو على جمعة أيُعقَل هذا؟ يتبع



10   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90791]

تابع


فى الفقرة السابقة ذكر دصبحى إجرام كل المجموعات البشرية الكبرى ونسي إجرام الهندوس ومذابحهم للمسلمين عامى 1944و1945 قبل تقسيم الهند وإجرامهم باغتيال أربعمائة ألف مسلم فى الهند عام 1964بين حكومتى جواهرلال نهرو(والد إنديرا)وبهادر شاسترى بمباركة زعيمنا الخالد وكذلك قيام حكومة إنديرا بإخصاء وأكرر إخصاء مائة ألف مسلم وقليل من السيخ أواخر العقد الثامن من القرن الماضى كما تناسى الإجرام اليهودى عندما قام الإرهابى مناحيم بيجن بنسف فندق الملك داودعام 1947وما فعلته منظمتى الإرجون وشتيرن فى القرى الفلسطينية المسالمة دير ياسين وكفر قاسم وخان يونس فمن بدأ الإرهاب إذن وأين الفعل ورد الفعل؟ كما تناسى د صبحى قيام السفاح باروخ جولدشتين بمذبحة المسجد الأقصى عام 1994 وكل هذا قبل ظهور داعش وشركاها!ولا ينبغى التحجج بأحداث ميونيخ لأن مرتكبيها كانوا من الجبهة الشعبية بقيادة جورج حبش وهى جبهة يسارية ماركسية لا تمت للإسلام بصلة، مرة ثانية أين الفعل ورد الفعل؟ يتبع



11   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90792]

تابع


ذكر د صبحى أن غاندى أخرج الإنجليز بالضعف والمقاومة السلمية والحقيقة أن المهاتما غاندى كان رجلا داهية وصل بالإنجليز للوضع الذى صارت فيه الهند عبئا اقتصاديا وعسكريا على دافع الضرائب الإنجليزى فبسلاح المقاطعة الكاملة خسر الإنجليز خامات الهند فلا قطن ولاشاى ولا توابل كما أن الهند لم تعد سوقارائجة  لمنتجاتهم فلم يكن أمامهم إلا أن يرحلوا.                   يؤكد دصبحى أن المسلمين كان يمكنهم العيش فى سلام مع الهندوس المسالمين والأبرار !!!وتناسى مذابح 1944و1945للمسلمين فى حراسة الإنجليز،وأنا بدورى أتساءل إذا كان الهندوس حقا شغوفين بالسلام إذن فلم اغتالوا غاندى؟  أم أن ناتورام جوديسى كان مسلما ونحن لاندرى؟ يا سيدى الحقيقة أن الهندوس اغتالوا غاندى لأنه أراد أن يقضى على النظام الطبقى الهندوسى والذى بمقتضاه يقبع المسلمون مع المنبوذين فى أحط طبقات السلم الإجتماعى.ثم هل يمكن أن يسود السلام بين قوم يعبدون العجل وآخرين يُسَخِرونه ويذبحونه ويأكلون لحمه بل وينتعلون جلده؟ثم أين هذا السلام بين المسلمين داخل الهند وبين الهندوس؟ سنفترض أن سبب البلايا هم المسلمون ،فماذا عن السنهال والتاميل والمجازرالمتبادلة بينهم؟                               يأخذ دصبحى على مسلمى الهند تسميتهم أنفسهم بالأطهارفلماذا لم يعتبر هذا الأمر ردفعل على تسميتهم بالمنبوذين ولم لم يلتمس لهم الأعذار كما يلتمسها لكل أعداء المسلمين؟ولِمَ لم ينتقد أحد تسمية الغلاه من البروتستانت بالأطهار وهم أخبث أهل الأرض؟   يتبع    



12   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90793]

تابع


جاء ذكر حادثة دنشواى وقولك أن المحكمة كانت مصرية أتكون مصرية محكمة أعضاؤها بطرس غالى المطعون فى وطنيته وكذلك أحمد زغلول شقيق سعد زغلول الذى نفخوه وكبروه ليجهض لهم ثورة 1919وابراهيم الهلباوى الذى وعدوه بالباشوية ليحكم لهم بما يريدون ثم لما حكم لهم طردوه؟و تمن علينا بسحبهم لكرومر وإرسال آخر بتوصية بتحسين الأوضاع؟إذن فقد كانوا يعلمون بسوء الوضع وراضون بذلك!!لمصلحة من كانت هذه القرارات التى اتخذت ؟أكنت تريد الإنجليز بمكرهم ودهائهم يستفزون المصريين أكثر وأكثر؟لا  هم ليسوا بهذا الغباء.              أخيرا هناك خلاف بيننا فى تحاملك غير المبرر على المسلمين لصالح أعدائهم،و حتى لاأُتهم بحمل أوزار من الفكر المحمدى أو أُتهم بأنى من ضحايا نظرية المؤامرة أحيلك إلى مقال من أروع ما قراتُ ليكون حكما بيننا ،هذا المقال تحت عنوان   لماذا يكون الاسلام مسئولا عن جرائم المسلمين ولا تكون المسيحية مسئولة عن جرائم المسيحيين ؟ للمفكر الكبير أستاذنا دأحمد صبحى منصور-تعرفه طبعا،رابط المقالhttp://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=13034

 







                              



13   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90794]

كان المفروض ..ولكن .. شكرا د مصطفى اسماعيل حماد


كان المفروض أن يكون المسلمون خير أمة أُخرجت للناس ، فصاروا اليوم أسوا أمة رآها الناس. بالاسلام الذى ينتسبون اليه كان يمكنهم أن يكونوا خير أمة أخرجت للناس ، وهكذا كانوا فى دولة النبى محمد عليه السلام فى عمرها القصير. لكن سرعان ما قضى الخلفاء الفاسقون على الاسلام ، ثم تأسس على إجرامهم ديانات أرضية ، نشروها على أنها الاسلام وهى تناقض الاسلام.

كان الممكن أن أراجع كل ما كتبت لو وصفوا أنفسهم بوصف آخر غير الاسلام. لو قالوا انهم سنيون أو هابيون أو شيعة أو صوفية أو مصريون أو مغاربة أو عرب من الجزيرة العربية أو يمنيون ..أى شىء كما يفعل الآخرون الذين ينسبون أنفسهم الى وطن أو شعب . ولكن ( المسلمين ) ينسبون أنفسهم الى الاسلام فيجعلون أنفسهم مجسدين للإسلام . لذا نحاكمهم بالاسلام الذى يزعمون الانتماء اليه . هم الذين واجهوا ولا يزالون يواجهون العالم بأنهم مسلمون ، ويقتتلون فيما بينهم ويزعم كل منهم أنه الأكثر اسلاما . ايران بدولتها الدينية تجعل الاسلام فى تسمية دولتها والسعودية تتباهى بأنها زعيمة ( العالم الاسلامى ) ... وهكذا فى بقية الدول من مصر الى غيرها . السياسة فيها الارتفاع والهبوط وهى فن المنفعة والتآمر . وليست هذه هى السياسة المستقيمة كما جاء فى القرآن. والمحمديون حملوا إسم الاسلام واتبعوا الشيطان . 

14   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90795]

تابع


من الممكن أن نوازن بينهم وبين غيرهم لو تخلوا عن الاتجار بالاسلام . نحن فى تأريخنا لغير المسلمين لا نحتكم الى القرآن لأنهم لا يزعمون الاسلام ولا يؤمنون بالقرآن . نحكم عليهم حكما تاريخيا وسياسيا . أما الذى يحمل إسم الاسلام ولا يرتفع بسلوكه الى أن يكون مسلما فلا بد أن نحتكم فيه الى الاسلام لنبرىء الاسلام من خطاياه . ثم إن الغرب تقدم بالنقد الذاتى ، ومعظم ما نأخذه على الغرب يأتى من نقد الغربيين لأنفسهم وتاريخهم .

المأساة أننى عندما أنتقد المسلمين من داخل تاريخهم وبالاحتكام الى القرآن أتلقى الطعن .

وحسبنا الله جل وعلا ونعم الوكيل.

أيهما الأولى بالانصاف : الاسلام أم من يشوهونه ؟ 

15   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90796]

ثم سؤال أخير .!!


الكتب الالهية قبل القرآن لم يضمن رب العزة جل وعلا حفظها. ولكن حفظ القرآن الكريم الى نهاية الزمان . وبهذا يتميزون على غيرهم . والمنتسبون للإسلام معهم القرآن ويتلونه . ولكنهم يكفرون به كما فى تراثهم وكما فى تاريخهم . ليس لغير ( المسلمين ) كتاب إلاهى محفوظ نحاكمهم على أساسه . ولكن للمسلمين كتاب كريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. أى هو حكم عليهم وحجة عليهم .



يبقى ان نفكر بكل المستطاع : لماذا حفظ الله جل وعلا القرآن الكريم ؟



الاجابة : فيما نقوم به من إصلاح سلمى بالقرآن الكريم إحتكاما اليه .



هذا يستحق التأييد والتعضيد . أليس كذلك ؟ .



هو كذلك .!!



16   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90797]

أين هذا الطعن يا د صبحى؟


هذه هى المرة الثانية التى تتهمنى فيها بتوجيه الطعن لك يا دصبحى وأنا أرفض هذا الإتهام رفضا تاما فكل ما ذكرته حقائق ثابتة ومقالك الذى أحلتك إليه مؤيد تماما لِما ذهبتُ إليه،قد نختلف فى وجهات النظر فهذا وارد ولكن كلمة الطعن هذه أوجعتنى فعلا خصوصا وأنت لاتعلم مدى قربك منى ،يا د احمد أنا أقرب إليك بأكثر مما تتصور فأنا مخالط لآلك وأهلك (السابقين)منذستينيات القرن الماضى عندما تعرفت على زميلى وحبيبى وصديق عمرى د عبد البصير الجوهرى لما تزاملنا فى فصل متفوقى مدرسة أحمد عرابى الثانوية وكنا نتزاوردوما هو فى شارع الحناوى وأنا فى يوسف بك كما كنا نتزاور فى قريتينا وتعرفت أيامها على د عبد الحليم الجوهرى والشيخ عبد السلام ود عبد الحميد السيد(بأمارة حادثته الطريفة مع السيد البدوى) ولما جاهرت أنت بقرآنيتك وجدت أنا الجسر الذى رسوت عليه والظهير الذى استندت إليه فقد كفرت قبلها بالتراث كله سوى القرآن ولكنى كنت بحاجة إلى مساندة من شخص ما فكنت أنت ،كنا نتابع أخبارك أولا بأول وزاد الإتصال عندما تعرفت على شقيقك المرحوم دسيد رفعت لهذا لاتسل عن سعادتى عندما تعرفت على موقع أهل القرآن وعن سعادتى أكثر بقبولى كعضو فيه، أعرفت الآن كم أوجعتنى كلمة الطعن هذه.



17   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90798]

آسف أخى الحبيب د مصطفى


ولكنك اتهمتنى أننى أستعدى الغرب على ( المسلمين ) ، وأنت تعرف أننى أحمل المستضعفين فى قلبى ، ومعظمهم من ( المحمديين ) .

لا ازعم اننى لا اقع فى الخطأ ، فالعصمة لرب العزة جل وعلا وحده وكانت للرسول فى تبليغ الرسالة القرآنية ، ولكن أزعم أننى أحاول الموضوعية بقدر المستطاع ، وأكتب وأنا أعلم أننى مسئول عما أكتب يوم الحساب ، وأكتب فى الاصلاح السلمى شفقة على من أنتمى اليهم من المستضعفين وضد المستكبرين فى الشرق وفى الغرب على السواء. وأعلم إن الاصلاح شاق لأنه يبدأ بنقد الذات ، والذات هنا هى عقلية المحمديين الذين يرتكبون المخازى وينسبون أنفسهم الى الاسلام. وكفى بهذا إثما عظيما .

غفر الله جل وعلا لى ولك أخى د مصطفى . 

18   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90799]

من قال بأننا لانؤيد؟


فيما يتعلق بإيمان أهل القرآن فأنا بعون الله لاأفوت فرصة دون نشر الإيمان الحقيقى والذى لايؤخذ إلا من القرآن الكريم وقد وجدت كثيرا من المستنيرين الذين تقبلوا القرآن كمصدر وحيد للإسلام ،كما وجدت الكثيرين ممن طبع الله على قلوبهم كما قال الأخ موسى إبراهيم ،وحدث أن جمَّعت حلقات من فضح السلفية تحت عناوين الإفتئات على الرسول،حديث الإفك ،التطاول على الله جل وعلا، كما جمَّعت حلقات من لحظات قرآنية تحت عناوين النبى،السلف الصالح،الشيطان،الصلاة،الصلاة على النبى،الملائكة، سجلت هذه المجموعات على فلاشا وبعثت بها مع بعض الأصدقاء فنشروها بين المدرسين والأطباء فأحدثت زلزالا مدويا وبدأ الناس يتساءلون ويخوضون فى أموركان مجرد الإقتراب منهايعنى الكفر والعياذ بالله،وبإذن الله فالمستقبل مبشر، لهذا فرجائى التركيز على مثل هذه الحلقات المرئية فتأثيرها أكبر بكثيرمن المقالات السياسية والتاريخية؟



كتبت هذا التعليق قبل قراءة تعليقك الأخير،لامكان لكلمة آسف بين الأحبة ياد أحمد أكرمك الله جل وعلا 





 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,334,835
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي