تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية |
عودة البطة .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-08-14


داخل مزرعة دواجن، وفي صباح يوم جميل خرجت بطة للحياة، بعد أن حطمت أسوار قشر بيضتها، خرجت تستنشق الهواء، تنظر إلى الصغيرات أمثالها، تتمنى سرعة مرور الأيام، لتُكون حياة وصداقات، كانت البطة، مفعمة بالأمل، وحب الحياة، أحبت متعة الطعام، ورؤية السماء، وإستنشاق الهواء، وكانت تتعجل الوقت لتكون صداقات مع ذكور من أمثالها، فتلك هي متعها.
 
ومع مرور الأيام كبُرت البطة، وحققت جزء كبير من أحلامها، إلا أن رحيل العديد من صداقاتها التي كونتها، داخل المزرعة، كانت تؤرقها، فالبط كله يعلم أنه سيأتي عليه يوم ويذبح، ليكون ضيفاً على إحدى موائد البشر ليؤكل !.
 
 
أفصحت البطة لباقي أصدقائها وصديقاتها من البط، إعتراضها على تحكم البشر بهم، وحاولت حثهم على العصيان، وإستخدام سلاح الطيران ليغادروا المزرعة، قبل أن يذبحوا جميعاً، إلا أن البط كله رفض مقترحها، بل قاموا بحثها على الرضاء بالقدر، فما كان إلا أن قررت مغادرة المزرعة وحيدة، تاركة اصدقائها، مستخدمة سلاح الطيران، لتخرج إلى العالم الخارجي بطموحها المفعم بحب الحياة.
 
رحلت لترى ما لم تراه عينيها من قبل، فقد شاهدت في رحلتها أنواع كثيرة من الطيور، والحيوانات، ورأت الطيب، والشرير من البشر، لكنها في رحلتها تلك كانت تعاني حتى تجد قوتها، ومع مرور الأيام، شعرت البطة بالملل، وزهد الحياة، لأن الدنيا تريد المثابر، وما هي بمثابرة، تريد المقاتل لا المسالم، فقررت العودة إلى مزرعتها.
 
وبعد عودتها، وجدت أن الغالبية من أصدقائها رحلوا ذبحاً، ولم يتبقى منهم إلا القليل، فدار حديث بينها، وبين المتبقي من أصدقائها اللذين لم يصيبهم الدور في الذبح : 
 
- الأصدقاء : لماذا عدتِ ؟.
 
- البطة : ولماذا لم ترحلوا.
 
- الأصدقاء : لأن الحياة في الخارج صعبة، والحصول على الطعام شاق، بينما المزرعة توفره لنا.
 
- البطة : لكن الحياة ليست فقط طعام وشراب.
 
- الأصدقاء : نعلم ذلك ولكن .. هذا قدرنا، وليس منا من هو أهل للقتال أو الصراع، لنتمتع بنعيم الدنيا.
 
- البطة : إن الحياة بالخارج نعيم آخر، ومهما قصصت عليكم، لن أستطيع أن وصفه.
 
- الأصدقاء : فلماذا عدتِ ؟.
 
- البطة : لأن البحث البحث عن الطعام والشراب أمر مجهد.
 
- الأصدقاء : لكن في المزرعة سيأتي يوم وتذبحين.
 
- البطة : سأعيش على أمل أن يتأخر هذا اليوم.
 
وبعد أيام جاء الدور على البطة لتكون ذبيحة، وقبل أن يصيبها الدور، سألتها رفيقة لها : 
 
- الرفيقة : لماذا عدتِ ؟.
 
- فردت البطة : عدتُ لأني بطة.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 5873

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,150,753
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt