تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
آيات الله يُريها من يسير في الأرض :
تأويل معاصر لبعض الآيات

محمد على الفقيه Ýí 2018-03-19


(وأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
دعونا نفهم هذة الآية و نغلق الصحف المنشرة ونسير في الأرض بعيون نبصر بها وآذان نسمع بها وقلوب نفقه بها.
أولا الله سبحانة قال (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
فأنا أعتبر السير في الأرض والتفكر والنظر في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شي وحي إلهام لا أقول وحي رسالة بل وحي يُريك الله به صدق آياتة حين تتدبر آيات الله وتراها شاهدة في الآفاق وفي نفسك من هنا تعبد الله على بصيرة لا على حرف لا أحد يستطيع أن يهزك ولا شعرة واحدة لأن الله أمرنا أن نسير في الأرض ونتعقل ونتفكر لن يأمرنا أن ننظر إلى روايات .
فالعبد حين يرى آيات الله في نفسة وفي الآفاق ويعرض ويتكبر(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) 
ففي هذة الآية((وأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) سرنا في الأرض وحاولت أن أراى صدق هذة الآية في الآفاق وفي أنفسنا شاهدة على صدق آيات الله.
بعض المزارعين حصل على أطنان من جميع أنواع الحبوب وهذا المزارع بخيل شحيح وليس لدية إلا عالت صغيرة لا تتجاوز خمس أو ست أنفس في هذا البيت قام بتخزين تلك الحبوب في مخازن أرضية تحت البيت مر عليها عوفا من الزمان تسلطت على تلك الحبوب ما نسمية العثة أو (الوقزة) التي تنخر الحبوب أو الخشب تزايدت تلك الحشرة لأن الحبوب كثيرة ومتنوعة يوما بعد يوم حتى زحفت على البيت بأكملة حاول هذا المزارع برش مبيد حشري داخل المخازن فلن يجدي نفعا تزايدت حتى أضطروا مغادرة البيت حين زحفت تلك النملة على الجدران إلى دأخل الأمكنة حتى أنة في الأخير لن يقدر أن يدخل إلى تلك المخازن لإخراج تلك الحبوب كي تخرج تلك النملة أو (الوقزة) من البيت حتى أنة في الأخير دخلوا وهم يرتدون ملابس واقية وكمامات فأخرجوا تلك الحبوب وقد نخرتها تلك النملة( الوقزة) فأصبحت غير صالحة (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
وسرنا في الأرض ونظرنا لهذة الآية بعض الفلاحين يأتوا إلية السائلين والفقراء وبن السبيل وهو يجني بعض الفواكة فيبخل ولن يعطيهم شي وتلك الفواكة قد سرعت في النضج فلن يقدروا لها فنضجت وينعت وأنتهت وفي الأخير تساقطت وقد خاست فقام بتجميعها إلى حفرة ولن ينتفع منها أحد(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) يفضل أن تنتهي تلك الثمار ولا ينفقها
وكذلك نظرنا لهذة الآية بمنظور أكثر سرنا في الأرض فوجدنا بعض التجار يحرق كومة كبيرة من الموادالغذائية قد أنتهت فترة الصالحية وعطبت داخل كراتينها (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) يفضل أن يحرقها ولا ينفقها للمحتاجين.
وكذلك سرنا في الأرض ورأينا هذة الآية في أنفسنا لدينا عادة في زفاف العريس  أو العريسة نقوم بشراء ألعاب نارية قنابل تتفجر في الجو بعضهم يحرق فتيل تلك المتفجرات بسيجارة دخلت تلك السيجارة إلى كيس المتفجرات فتفجرين حتى أحرق صدرة وأقتلعت يدة اليمنى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) بدلا من أن ينفق تلك المبالغ للمساكين أو لما يخدم الحياة هكذا تطورت دولة الصين.
وكذلك رأينا نساء المسلمين كيف يلقين بأيديهن إلى التهلكة بشراء صبغات ومكياجات بمئات الآلآف (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وقد خلقها الله في أحسن تقويم بدلا من أن يعملن جمعيات خيرية تعود عليهن بالمنفعة.
وكذلك سرنا في الأرض فوجدنا رجل يمتلك بئر أرتوازي لا يسقي منة لأحد حتى من هو جار للبئر الأرتوازي فأصبح مأوها غورا(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
وكذلك رأينا شخص يمتلك خزان كهرباء بطاقة شمسية وجيرانة فقراء في الظلمات ويوما بعد يوم والخزان يمتلئ وليس هناك خرج كهرباء فالشحن كان أكثر من الخرج فشُحن فوق طاقتة حتى أنفجر وكاد ينفجر البيت بأكملة ولو قام بتوصيل كهرباء لجيرانة لتساوى الشحن مع الخرج(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
وكذلك رأينا شخص يمتلك بطانيات على زوة الديوان فوق الكرسي إلى السقف في ذات يوم أبنة نائم تحت هذا العرش من البطانيات والمخدات والأفرشة فسقطت على ذلك الطفل حتى مات ولا أعلم هذا الذي يخزن تلك الكمية من البطانيات والفرش ولا يرحم من يلتحفون السماء ويفترشون الأرض في الشوارع  وقد مر علينا شتاء قارص حتى صقعّت الزروع والثمار ولن ننتبه إلى أولئك الذين قطع أجسامهم البرد.
وكذلك رأينا صاحب تركة عالمية من الأراضي الزراعية فمن حرصة يريد أن يقوم هو لوحدة للحرث والبذر والسقي والحصد فلن يقدر لهن فصارت تلك الأراضي الخصبة صالبة وقاحلة حتى أنة لدية تركة عالمية وأصابة فقر مدقع لسؤ التصرف  فلو قام بتأجير بعضهن لمن هو قوي أمين  والتأجير يعتبر إنفاق بشهود ومبلغ محدد حسب الفترة الزمنية  يتموا على مبلغ محدد كالمداينة  لأستفاد هو والمستأجر بدلا من أن تضل صالبة وقاحلة(ولا تلقوا بإيديكم إلى التهلكة)
ودأئما صدق القائل(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
اجمالي القراءات 5700

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2017-06-06
مقالات منشورة : 62
اجمالي القراءات : 520,150
تعليقات له : 85
تعليقات عليه : 61
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen