تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة |
البنوك الإسلامية في المغرب :
البنوك الإسلامية للكاتبة المغربية : سناء العاجي

سعيد علي Ýí 2017-08-16


مقدمة تعريفية بكاتبه المقال :

سناء العاجي، صحفية مغربية عملت ولا تزال تعمل في العديد من المنابر والمواقع الإخبارية في المغرب وخارجه باللغتين العربية والفرنسية. حاصلة على الجائزة الثالثة للتحقيق الصحافي من المنظمة الهولندية "Press Now". ساهمت في كتاب مشترك تحت عنوان "التغطية الصحافية للتنوع في المجتمع المغربي"، ونشرت لها رواية " مجنونة يوسف" سنة 2003 عن دار "أركانة" للنشر (مراكش) .

و الآن إلى المقال :

البنوك البديلة... أو ما هو متعارف عليه في منطقتنا بالبنوك الإسلامية... في المغرب، وللمرة الأولى، أطلقت هذه المؤسسات أنشطتها الاقتصادية. أولا، فنحن حين نتحدث عن البنك الإسلامي، وكأننا ضمنيا نعتبر باقي البنوك كافرةً أو ذات ديانة أخرى. في حين أن البنك هو مؤسسة اقتصادية "يفترض" أن لا دين لها.

القضية لا تتوقف هنا.. لأنه، وبعد استعمال الدين في السياسة، أصبحنا نستعمله في الاقتصاد لكي نحقق مزيدا من الأرباح. وبين بنك اختار شعارا له "الطريق المستقيم" وآخر "ليطمئن قلبي"، تبدأ دغدغة مشاعر المواطنين الدينية... لتحقيق الربح.
المشكل أنك حين تحاول أن تتعمق في المنتجات المقترحة، ستكتشف أنها هي نفسُها التي تقدمها البنوك "الكافرة". فمنتوج "إجارة" هو نفسه منتوج الليزينك أو ما يسمى "الكراء مع تعهد بالشراء"، ومنتوج "مشاركة" هو نفسه "الرأسمال الاستثماري" و"المرابحة" لا يتعدى كونه قرضا بفوائد مستترة. أي أن المنتجات التي تقدمها هذه البنوك هي نفسها التي تقدمها البنوك "الكافرة"... وحدها المسميات تتغير... وبأسعار أعلى في أحيان كثيرة.
لكننا هكذا... نحتاج لغطاء ديني لممارساتنا المختلفة. تماما كصيغة زواج المسيار وزواج الشنطة وزواج البويْ فراند وغيرها... هي أساليب اخترعها بعض رجال الدين لشرعنة علاقات جنسية مرفوضة دينيا ومجتمعيا. فالزواج هو مؤسسة لها أهدافها النبيلة، التي لا تقتصر على العلاقة الجنسية. لكننا، حين نحورها عن أهدافها الحقيقية ونحدد لها مقابلا ماديا ومدة زمنية، تصبح تجارة جنسية تتدثر بغطاء الدين.

كذلك هي الأبناك الإسلامية... معاملات اقتصادية هدفها الأول والأخير، الربح المادي والاقتصادي... لكن التيار الديني السائد يغلف كل شيء بالحلال والحرام.. ليبيع أكثر. فأصبحتَ تجد طلاء الأظافر الحلال والبيرة الحلال والجنس الحلال... والآن القرضَ البنكي الحلال. وغدا لا نعرف ماذا سيخترعون لنا...

التدين حق من حقوق المواطنين... علينا أن نكفله للجميع... لكنه حين يتحول لسلعة مربحة في أسواق السياسة والاقتصاد، علينا أن نحترس... لأننا وحدنا ندفع الثمن... لكي يربحُ منظرو التسويق الديني.


 

اجمالي القراءات 9561

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-03
مقالات منشورة : 73
اجمالي القراءات : 682,621
تعليقات له : 1,023
تعليقات عليه : 126
بلد الميلاد : حيث الأمن والسلام
بلد الاقامة : حيث الأمن والسلام