تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
بأي ذنب ؟:
بأي ذنب ؟

أسامة قفيشة Ýí 2017-05-12


بأي ذنب ؟

قرأت اليوم خبراً تشمئزُ منه النفوس و تقشعر له الأبدان ,

ليس بالخبر الجديد و لكنه تكرر عدة مرات في الآونة الأخيرة , و تم اكتشاف عدة حالات مشابه , لذا قررت أن أكتب هذا المقال لعل و عسى أن تتوقف تلك الممارسات الإجرامية , و لا نسمع بمثلها مجددا .

الخبر هو العثور على طفلٍ سجين ذو 14 عاما محتجز من قبل أبويه , أو بالأصح من قبل من خلفوه لأنهما لا علاقة لهما بالأبوة لا من قريبٍ و لا من بعيد ,

جميع تلك الحالات متشابه بدون أي فارق حيث يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة , و تم احتجازه و سجنه مقيداً بالسلاسل في غرفة مزرية تحت الأرض بلا شمس و لا هواء لا تصلح للعيش الآدمي , و يترك و ما حوله من قاذورات و أوساخ تحيط به و تعتليه بدون أي عناية و لا رعاية .

هذه الجريمة البشعة تتجاوز في بشاعتها كل الحدود , لا يمكن للعقل البشري الإنساني من تخيلها , كيف يجرؤ هؤلاء على فعل هذا !

كيف يفكرون ! و ما هي الدوافع ! ... جل هؤلاء المجرمون يبررون فعلتهم بأن ابنهم أو بنتهم أو أخاهم أو أختهم له تصرفات عدوانية ,

فهل هذا مبرر للجوء لفعلٍ فيه أعلى مراتب العدوانية و الإجرام !

فإن كان كذلك و هو ادعاءٌ مرفوض ,

فلما الإهمال و تركه في بيئة قذرة مليئة بالأمراض و العذابات ؟

ولما لم يقدموا له الرعاية و العناية و تركه يصارع المرض و العلل حتى يموت ؟

هذا يثبت بأنكم تركتموه يموت موتاً بطيئاً , و هذه نيتكم مع سبق الإصرار و الترصد ,

كان العرب في الجاهلية يدفنون أطفالهم الإناث تحت التراب و هم أحياء , للتخلص منهن ( يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) ,

هذا فعلٌ إجراميٌ أيضا , و لكنه بنظري أقل بشاعة مما يحصل الآن , فكما ستسأل تلك الإناث التي كانت تقتل في الجاهلية العربية بغير ذنب , سيسأل هؤلاء الأبرياء ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعاملون بمثل تلك المعاملة الإجرامية ,

( وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ )

فيا من تطلقون على هؤلاء بأنهم من ذوي الإعاقات الذهنية و العقلية !

راجعوا أنفسكم لأنكم انتم من لديه تلك الإعاقات ,

أما هم فمن ذوي الاحتياجات الخاصة .

 

هل يحدث هذا في بلاد الغرب ؟

أم أن الوأد من اختصاص العرب !

اجمالي القراءات 7493

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-04-09
مقالات منشورة : 196
اجمالي القراءات : 1,735,375
تعليقات له : 223
تعليقات عليه : 421
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين