تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
الإخوان والسيسي وأنا

كمال غبريال Ýí 2015-02-27


هدف أمريكا والغرب أن يعود الاستقرار لمصر ودول المنطقة، عن طريق ائتلاف واسع بين الفرقاء، الذين يقبلون الانخراط في حكم دولة قادرة على الحياة، وعلى التعامل مع العالم، باعتبار هذا هو الشرط الوحيد، المطلوب توافره في مواصفات هذه الدولة، بغض النظر عن طبيعة الحكم، وإلى أين يذهب بالشعوب حضارياً. الأمر أشبه بتلك الصداقة الأشبه بالتحالف، بين السعودية والعالم الغربي، رغم أن نظام الحكم السعودي، هو الأول بامتياز من حيث الظلامية. أظن أيضاً أن ما يتمناه نظام الحكم المصري الحالي، لا يبعد عن هذا الهدف والرؤية، إذ يسعى من وراء الكواليس، لتطويع الإخوان، ليقبلوا الانضواء تحت راية الحكم، حقناً للدماء وتحقيقاً للاستقرار، وعندها سوف يأمن ويستريح الجالس على كرسي العرش. ليس مهماً هكذا ماذا وبأي شكل ستكون مصر، أو متى يحل أوان "ربيع الظلام" القادم، الذي لن يستطيع يومها أحد أن يصد طوفانه!!


لا أظن أن مصر التي في خيال السيسي، تختلف كثيراً أو حتى قليلاً، عن مصر التي في خيال الإخوان المسلمين. من احتفظ بالسلفيين ليكونوا ظهيراً له، ليس غريباً منه، أن يبيع ثورة 30 يونيو، في أقرب محطة صلح مع الإخوان. إذا ما تم الصلح مع "إخوان الخراب"، فسوف يسود السلام في سيناء وسائر أنحاء البلاد. ويغلق "ملف" أو "جرح" الإرهاب، على ما به من صديد، لينتشر الوباء تحت السطح، حتى ساعة التمكين القادمة.
رغم أنني لست ممن يحتاجون لمن يلفت نظرهم للحكمة القائلة: "لا تثق في حرف واحد، مما يقوله إخواني سابق أو لاحق أو منشق"، إلا أن "ثروت الخرباوي" مثلاً، لفت نظري بعظمة ما يقول ويكتب، ثم استمعت إلى د. عبد الستار المليجي، فكدت أعتبره "بابا وماما وأنور وجدي". . أخيراً عدت للوعي بالمعنى الرائع للشاعر الشعبي الذي قال: "نهيتك ما انتهيت، والطبع فيك غالب، وعمر ذيل (الذئب) ما ينعدل، ولو علقت فيه قالب". . وعجبي!!
المصالحة التي أتمناها مع الإخوان ذات ملامح خاصة:
- حل جماعة الإخوان لنفسها، وتعهد جميع قياداتها، بعدم عودة تشكيلها تحت أي مسمى، أو لممارسة أي نشاط ديني أو اجتماعي أو سياسي.
- الإفراج عن جميع من لم تتلوث أياديهم بالعنف، ولا يشكل وجودهم خارج السجن تهديداً حقيقياً للأمن الوطني.
- ضمان محاكمات قانونية عادلة وفق المعايير الدولية، لعناصر الإخوان المتهمة بممارسة العنف.
- للدولة تحديد إقامة العناصر الخطيرة على الأمن الوطني، والذين لم تتوفر إجرائياً مقومات اتهامهم قانونياً، وذلك بأي شكل مناسب، يجمع بين متطلبات الأمن الوطني ومعايير حقوق الإنسان.
- عودة كوادر الإخوان خارج السجون والمطلق سراحهم، إلى كينوتهم الوطنية، وممارسة حياتهم الاجتماعية العادية، بعد انتهاء كل آثر لتشكيلهم العصابي المنحل، والمجرم قانونياً وسياسياً.
- يحظر على كوادر الإخوان ممارسة الحياة السياسية لفترة دورتين برلمانيتين قادمتين، وهي الفترة المطلوبة للتأكد، من انتهاء كل علاقة تربطهم بالكيان المنحل تنظيمياً.
- تصدر الدولة قراراً قانونياً وسياسياً، باعتبار التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين كياناً إرهابياً، ويعتبر أي اتصال به، بمثابة جريمة خيانة عظمى.
- يتواكب مع هذا إجراء تعديل دستوري، لتطهير الدستور من كل ما يتعارض مع مبدأ "لا دين في السياسة، ولا سياسة في الدين".

اجمالي القراءات 7936

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نجاح الشيمي     في   الجمعة ٢٧ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77609]



كلامك حقيقي وواقعي في رؤيتك بالنسبه للاخوان فما بالك ورؤيتك لاستخدام السيسي للكنيسه وتدخلها في السياسه في حين انها مؤسسه دينيه  الذي تعيبه علي الاخوان ياليتك تنبه اليه الكنيسه لانها بتدخلها في لعبه السياسه الكل بعد ذلك سيستخدمها ويمتطيها لكي يصل الي ماربه ننتظر من سيادتك مقالهفي هذا الشان بمشيئة الله


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,778,890
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt