تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
مصطلحات دينية أسأنا استخدامها.. فتخلفنا!:
مصطلحات دينية أسأنا استخدامها.. فتخلفنا!

عماد عاشور Ýí 2014-07-20


مصطلحات دينية وآيات قرآنية أدى استخدامها الخاطئ في غير مواضعها إلى تزايد حالة التواكل والخمول التي نعيش فيها.. فقد أصبحت تعبيرات مثل "ربنا يسهل" و"إن شاء الله" سببا للتسويف والتراخي أو علامة على الرفض.. وأصبحت آيات الرزق سببا للإنغماس في الكسل!

كما تفتق ذهن شيوخ التواكل عن أفكار عجيبه لبيع الوهم لأتباعهم.. فمثلا: ترديد "الاستغفار" وحده، يجلب الرزق والمطر والثروة والإنجاب! فإذا جاء سائل لأحدهم يشتكي عقما أو فقرا، فينصحه بالاستغفار فقط، مستدلا بقول الله تعالى في سورة نوح: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".. دون أن ينتبه لأن ينصحه بالأخذ الأسباب التي جعلها الله سببا لعلاج هذه الهموم!

وآخر يشتكي عدم قدرته على الزواج فينصحوه بترديد دعاء موسى عليه السلام في قوله تعالى: "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".. مستأنسين بقوله تعالى الذي أتى بعد هذا الدعاء مباشرة في سورة القصص: "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء"! كما لو أن ترديد هذا الدعاء وحده جالبا لكل أسباب الزواج!

وقس على ذلك من الأمثلة الكثير.. مثل الذكر الذي ردده النبي يونس عليه السلام في بطن الحوت.. وأدعية واردة في كتب التراث للهم والغم، وأذكار نسبت للنبي محمد عليه السلام لفك الكرب وسداد الدين.. وغيرها الكثير! فيظل الشاب ماكثا في المساجد لسنوات يردد ذلك الذكر تلو الآخر أو هاتيك الدعوات وحدها بلا عمل.. فلا يتزوج ولا يتغير حاله لشيء!

لماذا عندما يأتي أحدهم إلى شيوخ الخمول ويشكو إليهم فقدانه لعمله مثلا، لماذا لا ينصحونه بأن يجدّ في البحث عن عمل، أن يحصل على دورات تعليمية، أن يتدرب في مجال عمله، أن يتعلم مهارات جديدة، أن يخالط الناس ويتحرك ويسعى إلى تحسين إمكاناته الذاتية وطاقاته الشخصية!

نعم.. الذكر خير القربات، ولكن أفضل الذكر هو الذي يصحبه عمل ويتبعه اجتهاد.. وحقا الدعاء أفضل وسائل تحقيق الغايات، لكن استخدامه وحده.. سوء ظن بالله.. فالله العدل لن يساوي من أخد بالأسباب بمن آثر السلبية والتواكل والخمول.

مشكلتنا كمسلمين أننا انجرفنا نحو الروحانيات وانغمسنا في الطقوس والشكليات.. ونسينا جوهر ديننا وهو استخلاف الله لنا في أرضه وأوامره لنا بإعمال العقل وتحقيق الأمن وتعمير الأرض ونشر الحضارة في البشرية. فتخلفنا عن ذلك فقبعنا في قاع الدعة والخمول!

صديقي اذكر ربك كما تريد، واقرأ القرآن كيفما شئت ولأي شيء شئت.. ولكن انتبه فلله في كونه سنن وأسباب، من أخذ بها سعد بالدنيا والآخرة، ومن غفلها أو تغافل عنها.. فلا يلومن إلا نفسه! 

اجمالي القراءات 8869

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-07-18
مقالات منشورة : 1
اجمالي القراءات : 8,871
تعليقات له : 1
تعليقات عليه : 0
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt