تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي |
التراجع الأمريكي في مصر

سامح عسكر Ýí 2014-04-26


حرصت أمريكا-كعادتها- على استعمال القيم لمصلحتها في مصر، فانتقدت السلطات الجديدة بحُجة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي حجة فاشلة بعد كثرة تناقضات أمريكا وافتضاح أمرها بأن حقوق الإنسان والحريات لديها هي حصان طروادة للسيطرة على الشعوب وتفكيك الدول، فبعد أن كانت مظاهرات المعارضة الأوكرانية ضد يانكوفيتش مشروعة بحُجة الحريات..رغم أن التظاهرات لم تكن سياسية حقوقية أكثر منها دينية عرقية ..انقلب الموقف الأمريكي الآن بعد نجاح المعارضة في السيطرة على الحُكم، فقامت مظاهرات في شرق وجنوب البلاد طالبت أمريكا على إثرها في التصدي للمظاهرات بحُجة بسط السيطرة والتحكم في زمام الأمور..

عندما يتعلق الأمر بالخصوم تسقط القيم عند الأمريكان، ومن ينسى هذا الموقف الأمريكي في انفصال كوسوفو عن صربيا بحُجة.."حق الشعوب في تقرير المصير"..والآن تعارض أمريكا انفصال القرم عن أوكرانيا بحُجة.."وحدة البلاد"..!!...رغم أن الانفصال تم بإرادة شعبية واستفتاء جماهيري ديمقراطي عبّر عن إرادة سكان القرم في التخلي عن أي علاقة تربطهم بأوكرانيا..يالها من دراما مُضحكة فضحت النفاق الأمريكي وتجارته بالقيم.

ذلك النفاق الذي حمل الأمريكان على دعم المعارضة السورية المتطرفة بحُجة.."اسبتداد ودكتاتوية الأسد"..بينما دعّمت سلطات أوكرانيا الجديدة في حربها ضد المحتجين وأطلقت على هذه الحرب مسمى.."مواجهة الإرهاب"..فظهر من سلوكهم أن تدمير سوريا وشعبها هو هدف استراتيجي لإخراج سوريا من معادلة الصراع الإقليمي مع إسرائيل والدولي مع روسيا، ولكن بعد صمود بشار الأسد في وجه هذه الحملة الأمريكية الإرهابية سارعت أمريكا في فتح جبهة جديدة ضد روسيا في أوكرانيا، فدعمت المحتجين المتطرفين ذوي النزعات العنصرية والفوضوية، حتى نجحوا في الانقلاب على الرئيس يانكوفيتش، هكذا بدون تحقيق أغلبية جماهيرية تضمن لهم ولاء بقية الشعب الأوكراني الذي انتفض ضدهم بعدها حتى وصل لدرجة الانفصال التام عن الدولة.

كان لِزاماً على أمريكا بعد ذلك أن ترضخ للإرادة الشعبية المصرية في إزاحة حُكم الإخوان، وتُطلق تعبيرات التنصل من الجماعة الإرهابية وسلوكياتها في محاولة لكسب ود السلطات الجديدة والرئيس القادم المنتخب، وظهر ذلك في تصريحات جون كيري الأخيرة والتي أصفها بالعدوانية تجاة جماعة الإخوان، وهو موقف أمريكي انقلابي يساوق النجاح المصري في خارطة الطريق وصد هجمات جماعة الإخوان الشعبية والعسكرية،

هذا الموقف الأمريكي الجديد يبدو أنه ضروري للإدارة الأمريكية بعد توقعات بالتصعيد في شرق أوروبا والميول الانفصالية للشعوب الروسية في جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق، وأيضاً بعد مؤشرات جديدة تُظهر قوة الرئيس السوري بشار الأسد شعبياً وعسكريا، وقيامة بضربة دبلوماسية عنيفة ضد الغرب عبر إجراءه انتخابات رئاسية هي الأهم في تاريخ سوريا المعاصر، وبالتالي تحافظ أمريكا على ما تبقى لها من رصيد في الشرق الأوسط وشرق أوروبا، وكذلك بعد فشلها في مواجهة إيران دبلوماسياً ونجاح طهران في تحقيق مصالحها النووية ، كل ذلك كان مؤشراً على ضياع هيبة أمريكا وتصميم الشعوب على مواجهتها مهما بلغت التضحيات..وبالتالي ظهر لنا أن القطب الثاني الغائب منذ عقود وهو الاتحاد الروسي ظهر بقوة وشكل كتلة سياسية واقتصادية قوية مع دول البريكس كالصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.

يبقى أن التراجع الأمريكي في مصر كان مرهوناً بنجاح خارطة الطريق، وهو ما ظهر في صعود هذا التراجع مرحلياً كلما قاربت الخارطة على الانتهاء والنجاح، وبالتالي تصدق رؤية من قال بعد ثورة يونيو المصرية أن الموقف الأمريكي سيتغير بعد نجاح خارطة الطريق، فيجب الانشغال بهذه الخارطة وحمايتها لضمان الموقف الأمريكي، ولكن في تقديري أن الموقف الأمريكي مثلما اعتاد على النفاق والذرائعية لن يتخلى عن اعتياده لمصلحة أحد، وعليه أطالب بحماية الشعب المصري من أمريكا باتخاذ موقف سياسي واضح وقوي منها ا يضعها في حجمها الطبيعي بالنسبة للشعب المصري الذي يكرهها، وفي نفس الوقت يحافظ على علاقة جيدة مع الشعب الأمريكي كي نخلق توازن شعبي وسياسي يُجبر الإدارات الأمريكية على احترام العرب أكثر من ذلك.

اجمالي القراءات 10336

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,661,773
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt