يحي فوزي نشاشبي Ýí 2014-03-04
أفكـــار للتأمــــل
XVI
* إن الحضارة تتحدي اليوم ضميرها، إنها بانتهازية وغواية دولية تتنافس كتلها المذهبية المتعادية على صناعة الصراصير، وتحويلهم إلى زعماء مذلين لشعوبهم الناشئة.
* ليست القروض والمساعدات والخبرات الأجنبية إلا جيشا أجنبيا غير منظور قد جاء ليحمي نظاما أو طاغية متألها، وليعلن عنه ويخدع به وينافقه، وليمنحه مزيدا من الكبرياء والتسلط . لقد ذلت الحضارة وفقدت وقارها تحت حوافز التسابق على لـثم أقدام الطغاة الناشئين.
***
* المجتمعات التي تعيش بالتعامل مع القروض والمنح والمساعدات الأخرى وبالتعامل مع الشركات تصبح مجتمعات مفتوحة للتآمر ضدها، يتآمر ضدها حكامها الطغاة الآخذون ، كما يتآمر ضدها أيضا الآخرون المعطون، ويؤلف هؤلاء وهؤلاء حلفا معادياً لمصالح الناس، وطرفا الحلف كل منهما يهب الآخر القوة والدعاية والقدرة على الخديعة.
***
* لقد أصبح النفـط العربي مجداً عربيا هائلاً وتعويضا عظيما عن تخلف الموهبة العربية.
* لم أسمع زعيما عربيا يخطب بكبرياء، يلعن ويحقر بكل وقاحة أقوى الأقوياء، ويعلو صوته على أصوات الذين يتخاطبون بصواريخهم وأقمارهم الكونية مع الشموس والأكوان الأخرى - مهددا منذراً - إلا وصحتُ من أعماقي:
ـ بوركت يا نفط العرب، فلقد تحولت إلى كبرياء وسفاهة وقوة لزعماء صغار جدا
فلولاك يا نفط العرب لما وجد هذا الزعيم المغرور صوتا يرفعه، ولو وجد هذا الصوت ورفعه لما وجد آذانا تسمعه ، ولو وجدت مثل هذه الآذان وسمعته لكان أضحوكة السامعين.
* ... لقد تحول العرب بسببك يا نفط العرب إلى قصة غـزل عالمية . إن العالم كله أصبح ينظر إلى العرب كبئر نفط عالمية.
***
* ... واستثمار النفط ليس مثل استثمار المياه والزراعة والأشياء الأخرى المماثلة، لأن هذه لا تنفـد بالإستثمار، أما النفط فينفد، إن النفط يموت بالإستثمار ثم لا يبعث.
* إن العرب يقتلون مستقبلهم واحتمالات قوتهم - إنهم يقتلون أنفسهم ، ينتحرون كلما استثمر نفطهم استثماراً غير ملائم أو أنفق إنفاقا غير ذكي - إن النفط كائن ينتحر بمأساة ويموت حزينا مأسوفاً عليه.
***
* إن الإحتمالات أمام كل الأشياء كثيرة ومتناقضة، وقد يجئ زمن يصبح فيه النفط في كل العالم مثل عملة ورقـيّة قد ألغيت . وحينئذ يكون المعنى أن عبقرية العرب ومجدهم قد ألغي استعمالها – حينئذ يكون المجد العربي والعبقرية العربية قد ماتا موتا عالميا.
***
هل لأولئك الذين أشربوا في قلوبهم العجل من حيلة ؟ إلَّا الردود والمواقف الوقحة ؟
لقاء التغافر في مناسبة حلول العيد. ما أروعه من لقاء ومن تغافر، ولكن؟
ما زال المنتمون إلى الاسلام العظيم مكبلين
وهل حمل الانسان حقا، تلك الأمانة التي وافق على حملها ؟
Le Prophète Mahomet selon Lamartine * النبي محمد حسب لامارتين " ألفونس لامارتين" (1790/1869) *
دعوة للتبرع
المكى والمدنى القرآن: رسالة أولى : سؤال لحضرت ك ولا مانع من نشره في...
الملائكة: ارجو توضيح حديث الله جل وعلا عن صفات...
أبوك ظالم .!!: ابي مات وله أختين فىه واحده منهم باعت جزء من...
سؤالان : السؤا ل الأول ( قرة عين ) ( قرة أعين ) جاءت فى...
سؤالان : السؤ ال الأول : هل النبي واصحا به ...
more