مرسى يرفع نفسه فوق رب العالمين جل جلاله .

عثمان محمد علي Ýí 2012-11-22


اوجه التشابه و التماثل والتطابق بين فرعون موسى ،ومرسى .

تعقيبا على قرارات رئيس مصر محمد مرسى العياط

جاء فى قراراته ما يلى ::

عاجل|| رئاسة الجمهورية : الإعلانات الدستورية والقوانين والصادرة من الرئيس نهائية ولا يجوز الطعن عليها.

عاجل|| الرئاسة : لا يجوز حل لمجلس الشورى أو الجمعية التاسيسية للدستور.

 

مرسى يرفع  نفسه فوق رب العالمين جل جلاله .

 

كعادة المستبدين  والظلمة والطغاة أنهم يؤمنون بنظرية (معاوية ) فى تمرير مؤامراتهم التى تخدم طغيانهم  التى قال فيها (إن لله جنودا من عسل)،أو بالبلدى (يضعون السم فى العسل ) . ومرسى هنا  وضع لنا الُسم فى العسل فى قراراته  السوبر إلهية التى إتخذها صباح اليوم  . فلا يوجد مصرى واحد يختلف على ،أو لا يُطالب أو لا يقبل أن تُعاد محاكمة قتلة الثوار . فهذا مطلب ثورى عادل ويرضى به كل الحُكماء واعقلاء والمُقسطين .،كما لا يوجد من  يعترض على أن يكون منصب  النائب العام مجرد منصب قضائى عادى يُعزل ويُحاكم شاغله  عند  ثبوت تقصيره وإهماله وإخلاله بمهام منصبه  المُكلف به . ولكن ، ما لم ولن يقبله المصريين هو أن يجعل  مرسى من نفسه إلاها للمصريين لا تناقش أوامره ولا تُطعن على قراراته أو أن يجعل لها حصانة مُقدسة ومن تسول له نفسه فى الإقتراب منها أو الإعتراض عليها فإن مصيره الهلاك . فماذا تعنى فقرة (الإعلانات الدستورية والقوانين والصادرة من الرئيس نهائية ولا يجوز الطعن عليها) ؟؟؟. وماذا تعنى فقرة (لا يجوز حل لمجلس الشورى أو الجمعية التاسيسية للدستور) ؟؟؟ فهنا مُرسى وبكل بساطة  يتأسى ويقتدى بفرعون حينما قال ( ونادى فرعون في قومه قال يا قوم اليس لي ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي افلا تبصرون)..  وحين قال ( قال فرعون ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد) بل إنه أسفل وأحط من فرعون  لأن فرعون كان يُعلن على الملأ وجهارا نهار أنه إلاههم وربهم الأعلى  .أما مُرسى فإنه يتقمص دور رسول العناية الإلهية ،والمُتحدث بإسم الرب ،وصاحب توكيلات الخلافة على الأرض ،وبالتالى فهو يكذب ويدعى الإلوهية بإسم رب العالمين ،ويفترى على الله وعلى الناس  . فإنظروا لما قاله   وفكروا فيما إتخذه من قرارت ،فهل تختلف قيد أُنملة عما قاله فرعون موسى  من قبل ؟؟؟؟ بالتأكيد لا  تختلف ...والذى لا يُدركه مُرسى ولا يعيه أنها كانت آخر كلمات الفرعون ، وكانت سببا مُباشرا فى نهايته وغرقه فى البحر ،وجعل جُثته آية لم خلفه . فهل تكون هذه القرارات هى  نهاية مُرسى ،وجعله عبرة لكل من تسول له نفسه أن يفترى على المصريين ،ولمن يجعل من نفسه إلاها عليهم ؟؟ ؟؟ أم أنه يهذى ؟؟أم أن الدكتور عُكاشة سيستقبل عميلا جديدا  ليتمدد أمامه على الشزلونق ويحكى له عن طفولته البائسة الشريدة ؟؟؟؟.. أما يتدارك مرسى خطأه  ويتراجع عنه ويُعلن إعتزاله العمل العام والسياسة إلى الأبد ؟؟؟؟

لك الله يا مصر وحفظك  وأنقذك من براثن الإخوان المُجرمين..

اجمالي القراءات 12114

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   محمد الأنور     في   الخميس ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70362]

سبحان من لايسأل عما يفعل .

الذى لا يسأل  عما يفعل هو الخالق سبحانه وتعالى . أما الخلق فيسألون ويضربون بالمركوب لو لزم الأمر . فمن هو مرسى لكى  لا يسأله القضاء عن أفعاله .


2   تعليق بواسطة   يسري حماد     في   الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70368]

إتقي الله

لانريد تشبيهات في غير محلها الغرض منها الإثارة فالرجل مرسي يجاهد ويحارب أعداء أكثرهم من الداخل ومؤسسات الدولة ناقصة ومعطلة بفعل القوانين الجائرة والقضاء أصبح مظلة وحصن لمحاربة الثورة والتطهير وإفشال كل مؤسسة الشعب يختارها حتي تظل الفوضي وتفشل الثورة ويفشل الرئيس


لذلك أصدر قرار بعزل النائب ومتفق علي انه يستحق العزل  ولكن ذللك لايكفي فقط فلابد ان يحصن ذلك العزل فأصدر قرارات الرئيس لايجور إيقافها وأيضا لحماية الدستور الذي اوشك علي الإنتهاء ويريدون هدمه وإرجاعنا لنقطة الصفر مرة أخري لندخل في دوامات تشكيل اعضاء لجنة الدستور ومواد الدستور ونظل عاما أخر كذلك فالرجل إتخذ قرارات رجولية وجهادية لنصرة الوطن والثورة ونوافقه فيها تماما إستثناء حتي تستقر أركان الدولة


3   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70369]

فرعون عيَّن نفسه إلها لا مُعقب على حُكمه

المادة الثانية من الإعلان الدستوري الفرعوني: الإعلانات الدستورية و القوانين و القرارات السابقة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012 و حتى نفاذ الدستور و انتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية و نافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأي طريق و أمام أية جهة ، كما لا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء و تنقضي جميع الدعاوى المتعلقة بها و المنظورة أمام أية جهة قضائية .


يقول تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} الرعد41

فرعون عيَّن نفسه إلها لا مُعقب على حُكمه

 


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70373]

ماذا قال الشيطان ؟؟

أهلا بك استاذ يسرى حماد . وأرحب بتعقيبك الذى خلى من (طريقة حوارات السلفيين المعروفة ) وتحدث بالمنطق بدلا من التكفير وووو المعروف عنهم .. الأخ  يسرى حماد . ارجو أن تقرأ مقالتى (المُختصرة بعناية مرة أخرى ) وستجد فيها أنى أشرت للجزء الذى إتفق عليه المصريين جميعا وهو تشريع يُعيد محاكمة قتلة الثوار بطريقة عادلة مرة اخرى . وأنى لم أناقش قراراته من الناحية السياسية البحتة رغم أنى قادر على هذا ،ولكن الأهم هنا هو مناقشتها وعرضها على حقائق القرآن الكريم ،وكما ترى وللاسف فقد سقط مرسى إلى أسفل السافلين حين تجاوز حقائق القرآن ،وإفترى على رب العالمين وجعل من نفسه شريكا له سبحانه وتعالى ،وأنه لا يُسأل عما يفعل .وكعادة الشياطين وأتباعهم انهم يبررون لأنفسهم  إفتراءهم على الله ورسالته كما فعل إبليس اللعين عندما عصى  أمر الله له بالسجود لآدم فقال (آنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ) .. فمرسى  ومن معه من مستشارى السوء سولت لهم أنفسهم أن يجعلوا من انفسهم آلهة  ويحصنوا قراراتهم  ضد االمناقشة والتقاضى ومن إحتمالية الخطأ والصواب .فإستحقوا بذلك ان يكونوا من شياطين الإنس .وأعتقد أن الحاكم لا بد أن يعى أنه ممن يأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق ،وأنه جاء ليخدم الشعب وليس ليقول لهم أنا ربكم الأعلى ...


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70374]

اشكركما د- عزالدين واستاذ أنور .

شكرا لكما د- عزالدين نجيب ،وكعادتنا بك فى نصرة الحق .وشكرا استاذ محمد الأنور .


6   تعليق بواسطة   سليم قزق     في   الثلاثاء ٢٧ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70403]

االحكمة المفقودة

الخص ما جرى في مصر ، من اصدار المراسيم الجمهورية ،ومن غضبة القوى الشعبية المصرية بمختلف تسمياتها ومواقعها على هذه المراسيم ، وتطور الامور الى ما نشاهده ونسمعه (عبر التلفاز والاخبار) ، ليس له تفسير الا ان الحكمة قد غابت عن (المسؤولين عند اصدار هذه المراسيم)
وطبعا (اقصد المسؤولين جميعا ) اذ ان من حول (الرئيس) مستشارين على مختلف تسمياتهم يتحملون جريرة ما جرى ..
لقد وردت كلمة (الحكمة) سبعة عشر مرة في القران الكريم ..وجميع الايات الواردة فيها لها علاقة (بشكل او باخر) بالحكم و بالسياسة المنظمة للمجتمع سواء بين الخلق انفسهم او بينهم وبين خالقهم ..
لقد سئل احد العالمين عن معنى الحكمة فاجاب (( الحكمة ان تقول ما ينبغي ، لمن ينبغي ، في الوقت الذي ينبغي ، و في الاسلوب الذي ينبغي ))
يبدو ان ماجرى في مصر لم يراع هذه النواحي من الحكمة ...
معذرة على هذه التفاصيل

7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٧ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70408]

اشكرك استاذ سليم .

اشكرك أستاذ سليم على تعقيبك وعلى إضافة التذكرة بالحكمة فى إتخاذ القرارات .. وأود أن أقول (طبقا لما شاهدته وسمعته وقرأته عن المشهد المصرى ) بعد قرارات مرسى الفرعونية ، أن كل مستشارى الرئيس ونائب الرئيس ووزير العدل ومعظمهم رجال قانون وسياسة لم يعلموا بالإعلان الدستورى إلا بعد صدوره ،ولذلك إعترض عليه الكثير منهم ،وقدم إستقالته بعضهم (6 أعضاء منهم حتى الآن من 17) ..وهذا دليل على أن الإعلان الدستورى صدر من مكتب الإرشاد بالأمر المباشر لمرسى (ليطرشه ) على الناس ،وطبقا لدين ونظام الإخوان فإن على (الرعية (الأغنام) عليها أن تقول سمعا وطاعة للراعى ولولى الأمر وللمرجع الأعلى لهم وهو (المُرشد ) بتاع الماعز والأغنام ..فالموضوع ليس له علاقة بالحكمة ،وإنما له علاقة بعودة الفرعون مرة أخرى مُلحتيا وماسكا بيده مسبحة ...


8   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70433]

فأغشينــــــــــــاهــــــــم ..


 الدكتور / عثمان محمد علي .. السلام عليك ورحمة الله  جزاك الله خير الجزاء على كلمة حقة أوردْتها في مقالك المختصر..  وأنا اليوم أذكر بمقال كنُتُ قد كتبه في بداية تولي الرئيس مرسي.. الرئاسة.. وضمنتُ مقالي الآية الكريمة (فأغشيناهم فهم لايبصرون) ..
 وكنت وقتها أستحث الرئيس الأستاذ الدكتور الجامعي عالم كمياء العناصر.. أن يتخذ العلم منهجاً للحكم مع العدل..
 ولكنه عدل عن ذلك  واستبدله بمشورة المرشد الذي يرشده إلى الاستبداد والضلال والكبر على المصريين الذين اختاروه رئيسا..
  هم لايبصرون ما يقررون  لغضبٍ من الله عليهم.
شكرل لك إلى لقاء.

9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[70436]

اشكرك دكتور محمد عبدالرحمن .

اشكرك دكتور محمد عبدالرحمن على تعقيبك الكريم .وأوافقك الرأى فى أن فرعون وجُنده لا يبصرون .لا بالبصر ولا بالبصيرة ، وبالتالى فهم يسيسرون إلى نهايتهم غرقا فى البحر كما غرق من قبل إمامهم الثانى  بعد الشيطان ،(فرعون ) .


شكرا لك مرة اخرى وتحياتى للأسرة الكريمة كلها .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق


فيديو مختار