نواب الإخوان والمستقلين يتضامنون مع الناشطين المختطفين ويؤكدون: النظام في حالة ذعر

نظَّم عدد من أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان والنواب المستقلين بمجلس الشعب وقفةً احتجاجيةً أمام مجلس الشورى، أثناء الاعتداءات الأمنية على الناشطين السياسيين بوسط القاهرة؛ للتضامن مع مطالب تعديل الدستور.

ونقل موقع إخوان أون لاين- الموقع الرسمي للجماعة- عن النائب الدكتور محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين قوله : إن ما صدر اليوم من وحشية في التعامل مع شباب وطني يطالب بالإصلاح جريمة في حق الوطن، مؤكدًا أن النظام في حالة ذعر وخوف من أي مطالبة بالحريات والديمقراطية.

وأضاف أن الاعتداءات على فتيات وشباب بهذا العنف يكشف مدى التناقض الذي يتعامل به النظام مع المطالب السياسية، في مقابل الوقفات والاحتجاجات الاجتماعية التي يحاول من خلالها تسويق نفسه وإظهار نفسه للرأي العام في صورة الديمقراطي الذي يقبل الرأي الآخر: "لكن وقفة الشباب اليوم فضحته أمام العالم كله".

وأكد الدكتور حمدي حسن أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن وقفة اليوم عبَّرت بشكل واضح عن ضعف النظام الذي لم يسمح لنفسه- ولو لدقائق- بسماع شباب وطني، يناضل من أجل مطالب الحرية والديمقراطية والعدل، مشيرًا إلى أن تلك الحشود الأمنية بمثابة مظاهر شرطية تستعرض فيها قوتها أمام قلعة الحريات "مجلس الشعب والشورى" الذين أهدر الأمن كرامته باعتدائه على شباب الوطن.

وأضاف النائب الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب وأستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس؛ أن التعامل مع أبناء الوطن الشرفاء وسحلهم في شوارع القصر العيني وطلعت حرب والشيخ ريحان بهذه الطريقة المهينة جريمة في حق الوطن.

وقال الدكتور عبد الجليل مصطفى منسق حركة كفاية الأسبق، والأستاذ بكلية الطب: إن تلك التصرفات الهمجية تجاه أبنائنا الذين يطالبون فقط بالحرية "جريمة" في حق مصر، وعلى الأمن أن يعتقل المرتشين والمزورين والمحتكرين بدلاً من اعتقال شباب مصر الشرفاء.