مواطن مصرى كشف تجاوزات «الكفيل» السعودى.. فاحتجزه وأسرته لمدة عام.. وقوات الأمن اعتقلته عندما طالب ب

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٧ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


مواطن مصرى كشف تجاوزات «الكفيل» السعودى.. فاحتجزه وأسرته لمدة عام.. وقوات الأمن اعتقلته عندما طالب بجواز سفره

كتب دارين فرغلى ١٧/ ٥/ ٢٠٠٩


حامد أحمد محمد
ألقت القوات السعودية، أمس، القبض على المواطن المصرى حامد أحمد محمد سليمان وأطفاله الثلاثة: منار «٧ سنوات»، ومحمود «٤ سنوات»، وفاطمة «سنة ونصف»، عقب توجههم إلى إمارة الرياض، للمطالبة باسترداد جواز سفر الأب من الكفيل السعودى، الذى يمنعه منذ عام من العودة إلى مصر.

كان «حامد» قد تقدم ببلاغ إلى السلطات السعودية يشكو فيه من تلاعب كفيله ببعض العملاء السعوديين المساهمين فى شركته، واستيلائه على مبالغ تصل إلى ٥ ملايين ريال، وهو ما أكدته تحقيقات وزارة التجارة السعودية.

من جانبها أصدرت جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان بيانا تستنكر فيه الواقعة، وتطالب السلطات السعودية بالإفراج الفورى عن المواطن وأبنائه الثلاثة والتدخل لإعادة جميع حقوقه.

قال حامد فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» قبل إلقاء القبض عليه: «بدأت الحكاية عندما طلب منى الكفيل السعودى التلاعب فى حسابات أرباح بعض المساهمين السعوديين لصالحه، ولم أستطع فى بادئ الأمر رفض ما طلبه منى خوفا من بطشه، ولكننى تقدمت بعدها ببلاغ إلى السلطات السعودية».

وأوضح أنه «تمت إحالة الأمر إلى وزارة التجارة السعودية بصفتها الجهة المسؤولة، وبالفعل تم استدعاء الكفيل، والتحقيق معه فى الواقعة، وفى البداية أنكر صحة المستندات التى تقدمت بها، والتى تثبت تورطه، وقدم ميزانية أخرى معتمدة منه، ولكن الوزارة راجعتها وتأكدت من صحة بلاغى، وأنه استولى على مبالغ مالية من مساهمين سعوديين تصل إلى ٥ ملايين ريال». وتابع: «أرسلت لى الوزارة بعدها (خطاب شكر) يتضمن نتائج التحقيقات».

واستطرد حامد: «منذ ذلك الحين وأنا أحاول العودة لمصر، ولكننى لا أستطيع، خاصة أن كفيلى يتحفظ على جواز سفرى للانتقام منى، رغم أنه سبق أن أعطانى خطابًا قبل تلك الواقعة يفيد بأنه لا يمانع فى سفرى، ولكنه عاد وأكد أنه سيتحفظ علىّ فى السعودية للانتقام منى ومن أسرتى».

وأضاف: «بعد انتهاء تعاقدى مع المستأجر الذى أسكن فى شقته، لم يعطنى خطابًا للانتقال من السكن الذى أقيم فيه أنا وزوجتى وأبنائى الثلاثة، بالإضافة إلى أننى ومنذ عام كامل لا أعمل ولا يوجد لدى أى مصدر للرزق مما اضطرنى إلى إخراج ابنتى الكبرى التى تبلغ سبع سنوات من مدرستها».

وبألم شديد قال: «لم أترك بابًا إلا وطرقته حتى أجد حلا لمشكلتى، وكان أول الأبواب هو السفارة المصرية فى الرياض التى أكدت لى أنها ستعمل على حل المشكلة، ولكن لم يحدث أى شىء، حتى إننى ذهبت إلى السفارة الأسبوع الماضى واعتصمت هناك وأضربت أنا وأسرتى عن الطعام، ولم نوقف الاعتصام إلا بعد أن تحدث معى السفير فوزى العشماوى، القنصل العام بالسفارة، وأكد لى أنهم سيحلون المشكلة فى أقرب وقت، ولكن يبدو أن كرامة المصريين العاملين بالسعودية ليست على قائمة اهتمام سفارتنا بالرياض».

اجمالي القراءات 2848
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأحد ١٧ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38982]

أيه اللي رماك على المر ..

هذا المواطن المصري الضحية لضعف حكومته خارجيا وداخليا ، الضف الخارجي تمثل في عدم وجود فرص وأيضا عدم وجود تكافوء فرص وعدم وجود عدالة في التوزيع مما إضطره هو وآخرين كثيرين غيره إلى السفر إلى بلاد تستعبده ، وكما هو معلوم فإن قوته من قوة حكومته ، فإحترام المصري في الخارج ينبع من أحترام وقوة حكومته خارجيا ، وبما ان هذا تناقص إلا أن قارب على الإنتهاء فإن المصري في الخارج يدفع ثمن هذا الضعف ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق