و٧ منظمات بالمهجر تعلن التضامن من أمريكا وأوروبا:
وفد «٦ أبريل» يفشل فى إقناع «الإخوان» بالمشاركة فى الإضراب بكامل قوتها

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


كتب أحمد الخطيب وهشام علام ٣١/ ٣/ ٢٠٠٩


مهدى عاكف
كشف المهندس على عبدالفتاح، منسق شؤون الأحزاب بجماعة الإخون المسلمين، عن قيام وفد من «حركة ٦ أبريل» يضم أحمد ماهر، منسق الحركة، وكلاً من أحمد النديم وضياء الصاوى «عضوين»، بزيارة مكتب إرشاد الجماعة بالمنيل أمس، فى محاولة لإقناع قيادات الجماعة بالمشاركة فى إضراب ٦ أبريل المقبل بكامل قوتها وليس بشكل جزئى، كما أعلنت الجماعة.



وقال عبدالفتاح لـ«المصرى اليوم» إن محمد مهدى عاكف، مرشد الإخوان، وقيادات مكتب الإرشاد، فوضونى فى لقاء وفد الحركة، موضحاً أن أعضاء الوفد أوضحوا أن الهدف من الزيارة هو التنسيق مع الجماعة من أجل أن تشارك بكامل قوتها، باعتبارها أكبر قوة سياسية فى مصر، لضمان نجاح الإضراب.

وأضاف: أوضحت للحركة أن قرار مكتب الإرشاد فى هذا الصدد كان واضحاً، وهو المشاركة بشكل جزئى عبر قطاع الطلبة فى بعض الجامعات، وليس جميعها، وأن الجماعة لن تشارك بكامل قوتها، لأن مثل هذا الأمر له اشتراطات، منها تحديد الأولويات والأهداف، ودراسة الإضراب دراسة كافية.

من جانبه، قال محمد عبدالعزيز، المتحدث باسم «حركة ٦ أبريل» لـ«المصرى اليوم» إن وفد الحركة حاول إقناع قيادات الجماعة بالمشاركة الكاملة وبجميع الشرائح فى الإضراب دون اقتصار هذه المشاركة على الطلبة فقط من أجل نجاح الإضراب، داعياً الجماعة لتغيير موقفها عن العام الماضى.

من ناحية أخرى، أعلنت ٧ من المنظمات المصرية فى الخارج، عن مشاركتها فى الإضراب،

وقالت فى بيان مشترك: «إننا نحيى شجاعة المناضلين من أجل التحول الديمقراطى فى مصر عن طريق ممارسة الحق السلمى فى العصيان المدنى، ونعلن اللحاق بهم فى هذا الجهاد النبيل، وإننا سنقوم بتنظيم مظاهرات موازية تنطلق من العاصمة الأمريكية واشنطن، وسنتولى تنظيم مظاهرات أخرى ومراقبتها فى مدن أخرى عديدة حول العالم بدءًا من يوم ٤ أبريل المقبل».

وقال الدكتور أحمد صبحى منصور، زعيم طائفة القرآنيين فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»: «إننا نعتقد أن قانون الطوارئ لم يعط سلاماً للعالم أو لمصر، بل أرسى قواعد الطغيان وفرق بين المصريين وانتهك حقوق الإنسان بشكل سافر، ونشر التطرف الدينى والفتن الطائفية».

اجمالي القراءات 1516
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more