في حكم نهائي غير قابل للطعن.. “الحاكم العسكري” في مصر يصدق على قرار حبس “أبو الفتوح” 15 عاماً

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


في حكم نهائي غير قابل للطعن.. “الحاكم العسكري” في مصر يصدق على قرار حبس “أبو الفتوح” 15 عاماً

صدَّق الحاكم العسكري في مصر على قرار حبس المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح، 15 عاماً كحكم نهائي غير قابل للطعن، حسب ما نشره المحامي أحمد أبو العلا ماضي، الأحد 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "إكس".
مقالات متعلقة :


إذ كانت محكمة الجنايات قضت في 29 مايو/أيار 2022، بالسجن المشدد على عبد المنعم أبو الفتوح ومحمود عزت وأحمد طه مذيع قناة الجزيرة، و6 آخرين بالسجن المشدد 15 عاماً، كما حكمت على آخرين وهما محمد القصاص ومعاذ الشرقاوي بالسجن المشدد 10 سنوات.

تجدر الإشارة إلى أن أبو الفتوح محتجز في أحد سجون القاهرة، منذ منتصف فبراير/شباط 2018، على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها "قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة".

فيما تم توقيف أبو الفتوح بعد يوم واحد من عودته من لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع فضائية "الجزيرة"، انتقد فيها سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك (1981-2011) تم اعتقال أبو الفتوح أكثر من مرة، وكان أحد رموز جماعة الإخوان، قبل أن ينفصل عنها، ويخوض انتخابات الرئاسة مستقلاً في 2012.
اجمالي القراءات 578
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94788]

هذا حكم ظالم .


أنا لا أُحب عبدالمنعم أبو الفتوح كسياسى ولا على المستوى الشخصى لأنى لمست فى أحاديثه وحواراته الشدة والغلظة والفظاظة فى القول . ومع ذلك أجد أن الحُكم الصادرعليه اليوم هوحُكم ظالم وفيه كثيرمن التجنى وتصفية خصومات شخصية بينه وبين السيسى قبل أن يُصبح وزيرا للدفاع ثم رئيسا للجمهورية . فجريمة أو تُهمة ابو الفتوح لا ترقى للإعتقال أو للسجن،إلا لو كان السيسى يعتبر نفسه رب العالمين ولا يجوز نقده أو نقد سياساته .فطبيعى أن يُدلى خصم سياسى بتصريحات صحفية ينتقد فيها خصومه السياسيين حتى لو كانوا على رأس السلطة . فهل إبداء رأى سياسى أو نقد لسياسات سلطة وحكومة تودى بصاحبها للسجن المؤبد المُشدد 15 سنة ؟؟؟   



  أبو الفتوح يقترب من ال80 من عُمره ولم تعد له فرصة لا شعبية ولا (عُمره يسمح) بأن يكون خصما سياسيا يُهددعرش السيسى لا تهديدا مُباشرا ولا غير مُباشر،فضلا عن أن أبو الفتوح ليست له شعبية حقيقية على الأرض الآن ..فالحكم عليه وإبعاده عن الحياة المدنية وعن أُسرته  بدون جريمة حقيقية حُكما ظالما ،وينم عن تصفية حسابات شخصية بين السيسى وبينه .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق