دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية بتهمة قتل الحسين..العراق إلى أين؟

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٩ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية بتهمة قتل الحسين..العراق إلى أين؟

الإعلامي العراقي حسام البهادلي ظهر في فيديو وهو يتحدث عن دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية مثيراً ضجة واسعة وطن- أشعل مقطع مصور على قناة عراقية منصات التواصل بسبب الحديث عن سعي حقوقيين لرفع دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية بزعم قتله الإمام الحسين بن علي رغم مرور مئات السنوات على ذلك. وأثار الإعلامي العراقي حسام البهادلي ضجة واسعة على قناة “آي نيوز” العراقية وحديثه عن رفع دعاوى قضائية في عدد من المحاكم في العراق متحدثاً عما وصفها “جرائم كبرى” تعمدها. وتزعم تلك الاتهامات أن يزيد بن معاوية “قتل الإمام الحسين ومثل بجسده وقتل أهله وأصحابه مثل بهم قبل 1400 عام” ما أثار ضجة واسعة انعكست في تعليقات رواد منصات التواصل. ضجة دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية وأثارت تلك المزاعم ضجة كبيرة انعكست عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) من خلال تغريدات وتعليقات عديدة منها تعليق أحمد السويلم والشريف محمد بن حسين الحارثي. وكتب أحمد السويلم: “الذهن المتخلف يميل إلى المواقف العاطفية في التعامل مع الظواهر الحياتية، أو إلى الجمود والقطيعة، فهو يعمل تبعًا لمبدأ العجز”. وأضاف المغرد معلقاً على مزاعم دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية: “هذا الذهن المتخلف يعاني قصور الفكر النقدي، إذ إنه متحيِّز بشكل تلقائي نظرًا إلى تدخل العوامل الانفعالية والعاطفية في آلية التفكير”. وعلق الشريف الحارثي: “الهدف عند هذه الطائفة؛ تجذير ثقافة الانتقام والتشفي..! ، ولو من شخصيات تاريخية – أصلاً ليست مرّضيةً عند أمة الإسلام ( أهل السنة)- ولكنها غابت عن مسرح الأحداث بأكثر من أربعة عشر قرناً..!”. وأضاف الحارثي: “لكنهم يعيدون بهذه المحاكمات سيرة أسلافهم، عندما حكموا بلاد المسلمين؛ وكأن لسان حالهم يردد قول الشاعر: (فكأنني بالرمح أضرب قائـلاً الأرض أرضي والزمانُ زمانيه)”. “مبرر للتنكيل” وذهب حساب الجبهة السعودية على منصة “إكس” إلى ماهو أبعد من ذلك قائلاً إن الهدف من هذه الخطوة: “لإيجاد مبرر أمام العوام أتباعهم للتنكيل والقضاء على من بقي من أهل السنة في العراق”. تعليق إبراهيم الجلالي حول مزاعم دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية ورأى أبو إبراهيم الجلالي حول مزاعم دعاوى قضائية ضد يزيد بن معاوية: “المفروض يرفعون دعاوى على من قتلوا الشعب العراقي والوطن العراقي و دمروه منذ 2003 حتى اليوم هذي أقرب من قتلة الحسين عليه السلام”. وكتب وليد الحربي: “أحفاد ابن سبأ اليهودي تركو جورج بوش اللي احتلهم ودمر بلدهم و رجع بلدهم لأيام الجاهلية وراحو لي شخص له فتوحات و مسلم و المشكلة متوفي لكن هدفهم إنهاء المسلمين”. وقبل يومين تجمعت حشود كبيرة من المصلين الشيعة لأداء زيارة الأربعين في مدينة كربلاء بالعراق لإحياء ذكرى عاشواء وهي فترة حداد مدتها 40 يوماً على حفيد الرسول محمد صلى الله عليه الإمام الحسين. طقوس الشيعة في كربلاء طقوس الشيعة في كربلاء وبحسب إحصاءات الحكومة العراقية تجمع أكثر من 22 مليون شخص لزيارة الأماكن المقدسة هذا العام، حيث يأتي الناس إلى كربلاء من مختلف أنحاء العراق وكذلك من إيران ودول الخليج، ويشق العديد منهم طريقهم إلى هناك سيرًا على الأقدام. ولطالما عانى العراقيون من الطائفية والاقتتال الداخلي الدموي لخلافات سياسية ودينية فضلاً عن الاحتلالات والتدخلات الخارجية من مختلف الجهات ما أضعف البلاد وتسبب في عدم استقرارها منذ سنوات طويلة.
اجمالي القراءات 762
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٩ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94679]

ربنا يشفى . هؤلاء هم أعداء العراق .


نعم هؤلاء هم أعداء العراق وهؤلاء هم أعداء التطور والحياة فى الحاضر والمُستقبل . هؤلاء لم يؤمنوا بأن على ومعاوية ويزيد والحسين كانوا مُجرمين وأنهم ماتوا ،وأن أجداد العراقيين والعرب هم الذين دفعوا ومازالوا يدفعون ثمن إجرامهم وقتلهم لبعضهم البعض .... إذا لم يتخلص العراقيون من أمثال هذا المحامى وعزلوهم وحددوا إقامتهم مع جريان أرزاقهم عليهم وهم فى بيوتهم سيظل العراق حبيس سروال الحُسين وتبوله على عقولهم وهو فى قبره ..



حفظ الله العراق وأعان المُخلصين والإصلاحيين فيه على النهوض به وإخراجه من سجون الماضى اللعين السحيق .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق