واشنطن تتوقع «معركة طويلة الأمد النصر فيها للحلفاء» أوباما يعترف فى «قمة الحرب» بانتصارات داعش على

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الاهرام


واشنطن تتوقع «معركة طويلة الأمد النصر فيها للحلفاء» أوباما يعترف فى «قمة الحرب» بانتصارات داعش على

واشنطن تتوقع «معركة طويلة الأمد النصر فيها للحلفاء»
أوباما يعترف فى «قمة الحرب» بانتصارات داعش على الأرض
 
واشنطن ـ وكالات الأنباء:
 
0
 
 
 
 
 

فى محاولة للتأكيد على تماسك التحالف الدولى فى مواجهة التكفيريين فى العراق وسوريا، شدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما على أن الحملة العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابى ستكون طويلة الأمد، بل وستشهد تقدما وانتكاسات، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك حلول سهلة ، إلا أنه توقع أن يكون للتحالف العسكرى الدولى الغلبة فى نهاية المطاف.

واعترف أوباما، خلال اجتماعه مع كبار القادة العسكريين فى الدول الـ22 المشاركة فى التحالف الدولى ضد «داعش» بقاعدة أندروز الجوية الأمريكية، بأن التنظيم الإرهابى يحقق بعض المكاسب على الأرض، وذلك بالرغم من الضربات الجوية التى تستهدف مواقعه ، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الحرب مازالت فى مراحلها الأولي.وأشار إلى أنه تم تحقيق بعض النجاحات، منها وقف تقدم التنظيم فى مدينة أربيل، والحفاظ على أرواح العديد من المدنيين وحمايتهم من مذابح «داعش» فى جبل سنجار واستعادة سد الموصل وتدمير عدة أهداف تابعة للتكفيريين فى العراق وسوريا.

وأوضح الرئيس الأمريكى أن الولايات المتحدة تركز حاليا على مواجهة التنظيم فى محافظة الأنبار العراقية، معربا عن قلقه البالغ إزاء الوضع فى مدينة «عين العرب» على الحدود السورية وما حولها، والتقدم الذى حققته الجماعة المتشددة هناك ، وهو ما يؤكد التهديد المتزايد الذى يشكله التنظيم الإرهابى لكل من العراق وسوريا.

 

وأضاف أوباما أن التحالف الدولى ضد «داعش» متماسك، مشيرا إلى أن دول التحالف متفقة على أن التنظيم يمثل تهديدا كبيرا للشعبين العراقى والسورى والدول المجاورة.

 

كما حذر من أن تهديدات «داعش» تتجاوز الشرق الأوسط لتصل إلى الولايات المتحدة وأوروبا، ودول أخرى بعيدة مثل أستراليا حيث تعانى من تسلل الإرهابيين بفضل العناصر الأجنبية التى جذبها التنظيم ، والفوضى التى خلقها فى المنطقة.

 

وأشار أوباما إلى أن هدف التحالف الدولى يتركز على الحد من قدرات التنظيم الإرهابى وتدميره، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق من خلال العمليات العسكرية وحده ، وأوضح أن هذه المواجهة ليست مع جيش تقليدى ولكنها مع سلسلة من التطرف الفكرى الذى ضرب بجذوره فى العديد من أجزاء المنطقة فنحن نتعامل مع الطائفية والانقسامات السياسية التى ظلت تستخدم كدافع لـ«التجييش» المذهبى لفترة طويلة فى المنطقة ونحن نتعامل مع الحرمان الاقتصادى وقلة الفرص المتاحة لشباب المنطقة على حد قوله.

 

وأكد أوباما ضرورة التركيز على كيفية تعاون دول المنطقة لاقتلاع جذور هذا «السرطان»، متعهدا بأن تواصل الولايات المتحدة توفير المساعدات الإنسانية للدول التى تضررت من نزوح الكثيرين خلال الأشهر الماضية مثل الأردن ولبنان.

 

وأكد البيت الأبيض أن رؤساء الأركان وممثلين عن أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت ولبنان وهولندا ونيوزيلندا وقطر والسعودية وأسبانيا وتركيا ودولة الإمارات العربية والولايات المتحدة شاركوا فى الاجتماع المغلق.

 

واعتبر المراقبون حضور تركيا الاجتماع مهما لأن أنقرة تتعرض لضغوط للعب دور أكثر نشاطا ضد «داعش» ووافقت هذا الأسبوع على المساعدة فى تجهيز وتدريب بعض الجماعات السورية المسلحة لقتال التكفيريين وايضا قوات الحكومة السورية.

 

وفى باريس، أكد كل من وزير الخارجية الأمريكى والروسى جون كيرى وسيرجى لافروف «تكثيف» تبادل المعلومات الاستخباراتية حول التنظيم «الإرهابي» فى سوريا والعراق، إلى جانب العمل معاً لمكافحة خطر الإرهاب الذى يخيم على المنطقة.

 

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن كيرى قوله بعد محادثات استمرت لمدة ثلاث ساعات فى العاصمة الفرنسية أن روسيا وافقت على أن تتحرى إمكان توفير مزيد من الأسلحة إلى قوات الأمن العراقية التى تواجه «داعش» وتدريبها وتقديم المشورة لها.ووصفت الصحيفة اللغة التى كان يتحدث بها وزير الخارجية الأمريكية عن روسيا بأنها «تصالحية»، مشيراً فى حديثه إلى المجالات التى يمكن للبلدين التعاون فيها رغم اختلافاتهما العميقة.

 

وأشارت إلى أن استعداد الولايات المتحدة وروسيا للعمل معاً فى الجبهتين يعد بمثابة أول علامة على ذوبان الجليد بين الدولتين بعد سبعة أشهر من النزاع بسبب أوكرانيا.

 

وحول الدور التركى فى الحرب على الإرهاب، أكد كيرى أن لتركيا دورا مهما جدا ينبغى أن تقوم به فى هذه العملية للمضى قدما، مؤكدا أنها أتاحت بالتأكيد استخدام منشآت معينة ، وأضاف :لسنا فى حاجة للخوض فى التفاصيل ماعدا القول إننى لا أظن أنه لا يوجد تناقض فيما يتعلق بما سيفعلونه (الأتراك) أو لن يفعلوه.

اجمالي القراءات 2133
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق